|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2011, 02:16 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
اقتحام السفارة ... !
لا يمنع بغضنا لليهود اعداء الله واعداء الامة أن ندين - وبشدة - الإعتداء على سفارة هذا الكيان ... وإذا ا كان الإسلام يحس المسلم على استيفاء أمور سعيه من روافد الشرع وينظر إلى المآل قبل الإقدام و الإقبال فإن ما سيؤل إليه امر هذا الإعتداء هو الضرر المحض ببناء دولة تقف على ساق ، والتأخير المتعمد في إتمام جني ثمار الثورة ووضع العقبات في طريق بناء الدولة ... إن هذا التخريب سواء كان بالبرج الذي تقبع فيه هذه السفارة او بالمقرات الامنية المختلفة او باحراق السيارات والمدرعات لا يفيء إلى شرع ، بل هو فوضى لا تنتج إلا مثلها.. وأكاد اجزم ان جُل - وليس كل - من يقف وراء هذه العمليات هم ممن يعملون وفقا لمخططات خارجية مستغلين عاطفة المصريين الدينية المتوثبة وبغضهم الموروث لليهود ليقوموا بتهيجيهم وتحريضهم على القيام بعمل تخريبي كهذا الهدف واحد ، وتتم محاولة الوصول إليه بأكثر من صورة وهو عرقلة البدء في انتخابات حرة تاتي بحكومة تعبر عن رغبات الشعب وتطلعاته لا سيما وقد قرأت (لبعضهم ) كلاما قال فيه انه اذا سارت الامور على هذا النحو فسوف تفرز الانتخابات التيار الإسلامي الذي سيقوم بعدها بالشروع في وضع دستور للبلاد يمثل رغباتهم ، وهي الرغبات التي تتعارض بطيعة الحال مع رغبة اليهود والأمريكان وسائر من تبعهم من الغرب و(العرب) .. فلابد من حدث بعد حدث حتى تظل البلاد مفككة الاوصال تدور في فلك الأزمات الامنية حتى يكرهوا الجيش على البقاء في السلطة لا سيما وان هناك ضغوطا كبيرة يتعرض لها المجلس العسكري بالبقاء في السلطة فترة اطول على خلفية الإشتجار ( المفتعل ) بين أطياف الشعب المصرى ... وختاما أقول: أن التهور غير المحسوب يحرق المراحل ولا يعتبرها كما أنه يذهب بالموجود ولا يأتي بالمفقود |
|||
11-09-2011, 12:32 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: اقتحام السفارة ... !
أستاذي الكريم ياسر |
|||
11-09-2011, 01:15 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
رد: اقتحام السفارة ... !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||||||||||||
13-09-2011, 04:05 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: اقتحام السفارة ... !
اقتباس:
أستاذنا الكريم أبا عيد الله تحية طيبة .. وأشهد أني ما علمتك إلا محبا للحق وأهله كلنا - أعزك الله - يريدها خلافة على منهاج النبوة ، وهذه الإرادة هي التي أخرجتني من بيتي ومن جامعتي ومن أهلى بضعة عشر عاما أسرا وقسرا وقهرا .. ذقنا خلالها ما لا يخطر على قلب بشر ، ومع هذا فقد حفظنا الله بحفظه ..حفظنا أبدانا فلم يهلك منا إلا بضع مئات وهذه كلفة للحق يسيرة أراها ... وحفظنا عقيدة فاحتذينا جانب السلف وما بدلنا وما غيرنا .. ولم يحملنا شنئان قوم وبغضُهم على ألا نعاملهم بما يليق بنا كمسلمين قبل أن يليق بهم كمجرمين ولو كان للتهور غير المحسوب مكانا بيننا لأطلقنا عليهم ألسنة حدادا وأحكاما قاسية كالتي كانوا ينسبونها إلينا زيفا وحيفا ولا زالوا... ولكنه الشرع الذي يضبط السعي او هكذا يبنغي ان يكون وما عاقبنا قط من عصى الله فينا بمثل أن نطيع الله فيه كما ورد في الاثر عن عمر رضي الله عنه ومع هذا فانا أقول إن سعينا - كأي سعي - لم يبلغ أن يكون كاملا بل يمكن لكل عالم ناصح امين ان يتدارك علينا فيه اصلاحا ورحمة وحبا وكما تعلم - أعزكم الله - أن النكاية بالعدو ليست مطلوبة لذاتها بل لما قد تجلبه من منافع أو بما تدرأه من مفاسد أو بهما معا فإن لم يتوفر شيء من هذا فأولى بالفعل الترك لمجابهته مقاصد الشريعة التي جاءت لجلب المصالح وتكميلها ودرأ المفاسد وتقليلها وحتى لو كانت هناك مصلحة مظنونة ما في الإنكاء بالعدو فقد يحرم الفعل إذا لم تترجح كفة المسلمين وغلب على الظن تلفُهم ، لما في ذلك من فناء النفس وإقرار عين العدو بهلاكهم ... وكما قيل : إذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام ! نعم وجب الانهزام كما ذكر العز ابن عبد السلام رحمه الله (1) ... لا يخفى عليك محاولات الحانقين على الملة السمحاء بتحويل مجرى الثورات العربية المباركة وإنزالها منازل تنافي الوحي وتجانب الشرائع .. الغرب - وكذلك الكثير من المنتسبين للاسلام - لا يريد الاسلام حاكما -و لايريدون له أن يعود ويقود ويسود والاسلاميون - كما تعلم - غير مرغوب فيهم لتصدر المشهد السياسي ولو نفذت ارادة جموع الشعب الذي يحب الدين وأتي بحكومة إسلامية فالذي يغلب على الظن - والحال هذه - أن تلقي مصيرا لا يختلف كثيرا عن مصير حكومة طالبان وحماس والبشير ، وستصبح الفكرة الاسلامية الوليدة محاصرة ومستهدفة من كل القوى التي تملك من القوة ما يجعلها الآمر الناهي .. وحينها سيفشل الإسلام - وحاشاه - في عيون اتباعه قبل أعدائه وستقترن - أكثر- بحامليه كل مساوئ الفقر والعجز والعوز كما هو الحال في الأماكن التي ذكرتُ .. الدولة الاسلامية غاية نبيلة مشروعة لكل مسلم عاقل واع غيور ولكنها تبلغ من الصعوبة مبلغا كبيرا والحال كما تعلم فهل يتخلف الاسلاميون عن المشهد السياسي بدعوى عدم القدرة على تطبيق مفهوم الدولة الاسلامية مفهوما كاملا كما هو منصوص عليه ويتركون المسرح لكل أخرق أحمق فاسد يؤصل للفساد في النفوس ويهدم في ساعة واحدة ما قد يبنيه الدعاة في دهر ؟! أم يقفون- على الأقل - حجر عثرة للحيلولة تحول دون ردم نبع شريعتنا الذي ينبغي أن يكون الرواء للقلوب لظمأى حتى يأتي الله بالفتح أو بأمر من عنده .. ولن يتاتى ذلك إلا بمزاحمة المعسكر المعادي للفكرة الإسلامية على ارتياد ما يمكن ارتياده من منابر سياسية واعلامية بالقدر المتاح ؟ الأمر يحتاج إلى حكمة كالتي نبه عليها الشمس ابن القيم رحمه الله "فعل ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، وعلى الشكل الذي ينبغي". ومن رام الإصلاح الآن جملة ذهب عنه جملة .. فالسير الحثيث الواعي ، والذكاء في التعامل مع واجبات الوقت ، وحسن التعامل مع الاختيارات الفقهية وعلى قدر الاستطاعة ، هو عين البصيرة الآن يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" (2) نحن الآن بحاجة ماسة إلى حكمة عمر بن عبد العزيز الذي جاء ليصلح بعد فساد .. فقال وقد استبطأ أحد أبنائه خطواته في الإصلاح : "لا تعجل يا بني، فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الحق على الناس جملة فيدعونه جملة، ويكون من ذلك فتنة" اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ------------------ (1) يقول الإمام العز : ( اذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام لما في الثبوت من فوات النفس ومن شفاء صدور الكفار وارغام أهل الاسلام وقد صار الثبوت هنا مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة ) - قواعد الأحكام في مصالح الأنام (1/95) ط دار المعارف بيروت - لبنان (2)رواه البخاري (6/2658) ومسلم (15/109). آخر تعديل ياسر سالم يوم 15-09-2011 في 03:00 AM.
|
||||
13-09-2011, 09:34 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||
|
رد: اقتحام السفارة ... !
الأخ العزيز أبو أروى تختلف الاجتهادات ولكن حسب امرئ أن يحتسب اجتهاده خالصا لوجه الله وأن يفرغ وسعه في النظر وأن يكون عمله خالصا لوجه الله لا ركونا ودعة وابتغاء مغنم عاجل سهل بديلا لآجل يكلف صاحبه عنتا وصبرا ومشقة في ذات الله .. العاملون للإسلام ما داموا مخلصين لله سيلتقون وإن اختلفت مناهجهم ورؤاهم لكن كما أشرت علة العلل في الذين يرتضون دخول معترك العمل السياسي بشعارات غريبة عن الإسلام وتنازل منهم عن الثوابت كالقبول بمبدأ التعددية السياسية وما يسمى باحترام الآخر وشعار الدولة المدنية وفي هذا خروج عن القاطرة .. يقيني بالله يقيني ... إن المخصلين الصادقين الثابتين على فكرتهم صفاء ونقاء ومنهجهم المستمد من سيرة نبيهم سيصلون وطريقهم أقصر الطرق وأوضحها ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم علمنا الحدية والجدية في تلقى الأفكار والثبات على المنهج فهو حين استعد قوم أن ينصروه على أن يكون لهم الأمر من بعده لم يقبل بشرط النصرة وقال لهم: الأمر لله يضعه حيث يشاء
آخر تعديل نايف ذوابه يوم 24-10-2011 في 12:49 PM.
|
||||||||||||||
24-10-2011, 11:27 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: اقتحام السفارة ... !
سألني الصغير، كيف تم بناء القصر العظيم؟ قلت له: طوبة طوبة! متنوا القواعد ورسخوها في باطن الأرض، ثم بدأوا في إعلاء البنيان واستمروا بالبناء طوبة طوبة.. حتى اكتمل بناء القصر كما تراه.. ومن الداخل ثمة فرق متخصصة كانت تعمل على التأثيث والديكورات كل في وقته وأوانه، لا يتقدم شيء يترتب على إنجاز غيره قبل إتمامه..! دعواتي وتقديري لكل من يسهم في البناء الواحد بروح الفريق الواحد. |
|||
|
|