الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2019, 06:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي 7 نيسان يوم حداد وطني...

7 نيسان يوم حداد وطني...
يوم ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي

الشعب الحقيقي لا يستطيع منع وصول الديكتاتور الى السلطة ولكنه يستطيع اسقاطه
والديكتاتور القادر على البقاء في السلطة يكشف زيف الشعور الوطني والهوية الوطنية وينفي ببقائه وتسلطه خدعة وجود الشعب وعبثية تحول القبائل الى شعب.

رافعا شعار:
الوحدة والحرية والاشتراكية
الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة
فلسطين

نجح حزب البعث في قمع الحريات وتحطيم أي امل في الوحدة الإنسانية بين العرب وفي الإساءة لكل القيم النظرية التي تتضمنها فكرة الاشتراكية.

في الطريق الى الوحدة العربية الافتراضية نجح حزب البعث في غزو لبنان والكويت وتدميرهما اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفي التنازل النهائي عن الاحواز لإيران ولواء اسكندرون لتركيا وعن الحقوق العربية في شمال العراق وشمال سوريا ويستعد اليوم للتنازل عن هضبة الجولان لإسرائيل...!

وفي الطريق الى الحرية شكلت مدرسة حزب البعث الستاليني الاستبدادي في بلاد الشام مدرسة خلاقة للقمع والإرهاب واستباحة كرامة الفرد والمجتمع امتد تأثيرها على كامل جغرافية النظام الجمهوري العربي البائس والذي اعتبر الحرية إشكالية والتصدي للحريات العامة هدفا استراتيجيا ووحيدا له.

وفي الطريق الى الاشتراكية نجح حزب البعث في تدمير اقتصاد اقوى جمهوريتين عربيتين العراق وسوريا وتحطيم اقتصاد انشط جمهورية عربية وأكثرها حيوية لبنان واقوى اقتصاد عربي الكويت وفي منع تحول الأردن الى دولة مستقرة اقتصاديا وفي بناء دولة الفساد البعثي وسلطة المافيات في بغداد ودمشق.

وفي الطريق الى تحرير فلسطين نجح البعثيون وحلفاؤهم الجمهوريون في تمزيق وتشريد منظمة التحرير الفلسطينية واغتيال قادتها من الأردن الى بيروت الى طرابلس الى اليمن وتونس ليختار من بقي منهم على قيد الحياة سلطة الاحتلال في الضفة الغربية كملاذ آمن ولا يبدو أن هذا الخيار كان خيانة مقارنة بالأشقاء القوميين.

بعد 72 عاما على تأسيسه لم يعد هناك الكثير من الكلام اذ يكفي واقع حال سوريا والعراق ولبنان وفلسطين بشكل خاص والنظام الرسمي الجمهوري العربي بشكل عام وفي المقابل واقع حال العدو الافتراضي للبعثيين او إسرائيل لفهم وإدراك طبيعة هذا التنظيم والدور القومي العربي التخريبي المطلوب منه.

لقد كانت المحصلة النهائية للتدمير الممنهج والاحترافي لحزب البعث في العراق وسوريا انتاج تنظيم داعش الإرهابي الإسلاموي المذهبي الظاهر في العراق وتؤامه الكامن في سوريا كنتيجة حتميه لتحالفه البنيوي مع تؤامه التاريخي تنظيم الاخوان المسلمين العالمي او الإقليمي او العثماني الخزري بالتحديد.

قد يكون من المنطقي ربط نهاية هذا التنظيم الاستعماري المنشأ بإسرائيل في الوظيفة والاستمرارية والنهاية الحتمية لهما معا بانتهاء الدور الوظيفي الرأسمالي في الإقليم والمنطقة ولكن إذا توفر الوعي والعقلانية في المنطقة فمن الممكن اسقاط حزب البعث الستاليني الاستبدادي هذا.

لنعلن يوم 7 نيسان يوم حداد سوري وعربي وانساني.
6/4/2019

صافيتا/زياد هواش

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط