" أبا ماهر غنيم كسبناك " ... الكاتب : فادي عصفور*

[فادي عصفور]

" أبا ماهر غنيم كسبناك " ... الكاتب : فادي عصفور*
محمد راتب غنيم " أبو ماهر " ،،،
... هو احد ابرز قادة الثورة الفلسطينية وابرز قيادات فتح المؤسسيين المفوض العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح , يشغل عضواً للجنة المركزية لحركة فتح, ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي , يعد نواة فتح في الضفة الغربية والأردن في الفترة مابين عام 1958- 1963, وهو من المؤسسين لمنظمة التحرير والمجلس الوطني , جندي مجهول لا يحب الخروج على مسارح الإعلام بل عرف بأنه خليه كاملة , رجل عملي جاد يحب عملة ولا يبخل بجهد عن الدفاع عن قضيته , كرس حياته لدفاع عن فلسطين والقدس , ودعم الثورة والثوار , فهو المعروف بالمشارك في كل معارك الثورة والدفاع عن الثوار ....
أبو ماهر غنيم هو رفيق القائد الشهيد ياسر عرفات , ورفيق درب القائد الرئيس " محمود عباس , وأبو إياد وأبو جهاد وأبو الهول" والكثير من أعلام فلسطين الذين ذكرناهم ومن لم نذكرهم , عمل على إعلاء رايات الفتح خفاقة في سماء الوطن , وعمل أيضا على إيضاح مفاتيح قضية فلسطين وماهية الأزمة والخروج منها ,لعب دور أساسيا في قرار الكفاح المسلح , والدور الحاسم في اتخاذ قرار الانطلاقة في 1/1/1965 مع الشهيد الراحل "أبو عمار"ورفاقه ...
أبو ماهر وحلم الراحل ,,,
رغم كلا الصعاب والمؤامرات والانتقادات أبا "أبو ماهر" إلى أن يكرس بقية حياته لفلسطين والدفاع عن الثورة واستنهاض الحركة الأم للشعب الفلسطيني حركة فتح , فعاد من غربته إلى وطنه , ليكمل ورفاق الدرب حلم الشهيد القائد أبو عمار تحرير فلسطين و القدس ورفع علم فلسطين فوق القدس الشريف ومآذنها وكنائسها .
علم "أبا ماهر" ما يحاك وما يراد في الخفاء من إسقاط ورقة الفتح فأبا "أبو ماهر" إلا أن يعود إلى موطنه رغم الصعاب , ومرارة الاحتلال , ففضل أن يعتقل على أن يبقى بالقصور في المنفى ورقة في يد غيرة , فهو الحر ابن الحر ابن فلسطين الحرة كما عهدناه , لا كغيرة أمثال القدومي الذي فضل أن يكون ورقة في يد الغير تجني ثمارها فاشية سورية إيرانية وخلفها نازية صهيونية ...

أبو ماهر والمؤتمر ,,,
هو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي , وعضو اللجنة المركزية , عمد "أبا مازن" والقيادة الفتحاوية على ان يتم عقد المؤتمر السادس لحركة فتح في قلب الوطن مهد المسيح , وكان القائد "أبو ماهر غنيم" من الداعمين في هذا الاتجاه , فترك غربته آبهاً بما سيواجهه من صعاب , ففضل أن يكون جنديا في سماء فلسطين , وتحت لواء الفتح , حيث يرى انه لا يمكن تجاوز القيادة الموجودة على الساحة الفلسطينية , القيادة التي قدمت أرواحها قربانا لله ومن ثم لفلسطين , القيادة التي فضلت على أن تبقى في زنازين الاحتلال على أن تتعرف بكينونة إسرائيل , على عكس ادعاءات الغير بان فتح معترف بإسرائيل , فلو كانت الفتح معترفة بإسرائيل ما كان هذا حال أبناء الفتح في السجون وعلى رأسهم القائد "أبا القسام البرغوثي" , فنأمل أبا ماهر أن تبقى أزراً إلى أخوتك أبناء الفتح وأبناء الوطن كما عهدناك ...
وأهلا وسهلا بك "أبا ماهر" في بلدك فلســــــــــــــــــطين.

Fasfour@gmail.com
فـــادي عصفور