الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2020, 11:39 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي الطبيعة الاستعمارية للأنظمة الجمهورية العربية...

الجمهورية العربية المتحدة وحتمية السقوط...



نص موازي لوثيقة السيد سامي شرف التأريخية المنشورة في موقع الفكر القومي العربي تحت عنوان:

( الجمهورية العربية المتحدة – بقلم : سامي شرف )

بتاريخ 26-6-1441 هـ



في محاولة لإعادة انتاج رؤية قومية عربية مستقبلية من خارج الثوابت التقليدية للنظام الجمهوري العربي الفاشل والمنهار بقوة التاريخ وحتمية حركته نحو الأمام.



بالتأكيد مصر هي اول واهم الحضارات الإنسانية المستمرة وأمة من ثلاث أمم حقيقية (مصر وإيران والصين)

في حين كان العراق الحالي هو مركز للحضارة في بلاد الشام وبقيت سوريا عبر تاريخها تحت وصاية مصر او العراق او إيران او شبه الجزيرة العربية او اليونان او تركيا وفق مصطلحات هذا الزمن وبقيت تحت حكم "ممالك المدن" في عصور استقلالها النسبي والمتقطع عبر التاريخ



وتكشف المراسلات بين تل العمارنة في مصر وتل الكزل في الساحل السوري عن طبيعة العلاقات بين مصر والمدن السورية التابعة لها

وبالتالي لم تكن يوما سوريا في موقع الندية لمصر على كافة المستويات لأسباب لا تنتقص من قيمة دورها الإنساني والحضاري ولكن صناعة الكيان اليهودي_الصهيوني إسرائيل في ارض فلسطين العربية هو من جعل من هذه العلاقة المصرية_السورية حتمية عربيا وضرورية لمصر استراتيجيا ولكن ليس من موقع الندية التي دمرت الوحدة في عمقها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والعسكري



وبالفعل جاء توصيف السياسيين والعسكريين الإسرائيليين لخطر الوحدة الوجودي على الكيان الاستعماري صحيحا

ولكن على مستوى تحقيق نهضة عربية شاملة جاء هذا التفاؤل بالوحدة كارثيا لأن العرب في بلاد الشام (العراق وسوريا ولبنان وفلسطين) أقلية وبقية السكان من تركمان واكراد وفرس وصليبيين وموسويين واقليات قومية_دينية متناثرة وقوميات استقرت بفعل الغزو الدائم للبلاد وآخرها الغزو العثماني لا تريد هذا الانتماء العربي وتقاومه وتحاربه وتتسربل الى يومنا هذا بعباءة الهوية الإسلامية الرافضة للفكر القومي العربي تحديدا والعدو الحتمي والدائم له



الفكر القومي في بلاد الشام (السوري والكردي والتركماني ثم العربي) والهويات القومية_الدينية الموازية كانت من المقدمات الطبيعية لاتفاقيات سايكس_بيكو الاستعمارية ومن النتائج الطبيعية لها أيضا ومع الانتقال المتصاعد بين الحربين الكونيتين لملفات المنطقة العربية والاقليم من أوروبا الى أمريكا عاشت تلك الهويات القومية عكس التاريخية حالة الفوبيا النازية ولا تزال بالرغم من النهاية المروعة لألمانيا وساهمت أمريكا مباشرة بتغذية الفكر القومي وراهنت عليه لتدمير ليس فقط أوروبا القديمة بل والعالم القديم كله وإعادة صناعته أولغارشيا وهو ما حدث بالفعل في الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية ثم في أمريكا اللاتينية ويوغسلافيا واليوم يتكرر في المنطقة العربية والاقليم او ما كان يعرف بالشرق الأوسط تقليديا



في سوريا والعراق تلاقفت الأقليات الفكر القومي العربي العربي_الامريكي الأكاديمي إذا صح التعبير لقد وجدت فيه مخرجا لها من غياب للانتماء العربي التاريخي ومن ضياع في الهويات ومن سطوة الهوية الإسلاموية المتسلطة تاريخيا والمأساة في هذا التستر او هذه التقية انها تغطت أيضا بالاشتراكية لإظهار الصراع الطبقي الطبيعي كشرعية لهوية قومية عربية غير شرعية لأقليات تبحث لها عن دور في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية الأمريكي الجديد والكارثة ان كل التيارات القومية والإسلامية في بلاد الشام تنحدر من جذور إقليمية وثنية متشبعة بثقافة قبائل وسط آسيا الرعوية التي بدأت بغزو المنطقة مع جنكيز خان واليوم تتدفق هذه الغزوات مع الحفيد المباشر أردوغان !

بمعنى انهم ليسوا عربا وليسوا مسلمين والشبهة بالفعل ملتصقة بحقيقة هويتهم العربية وبحقيقة اسلامهم الوثني او الرعوي بمعنى العنيف والدموي



الرئيس عبد الناصر زعيم مصري وطني وزعيم قومي عربي واستطاع بنجاح ان يفصل بين هويتين ودورين طبيعيين ومستمرين لمصر الدولة المركزية الدائمة في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال شرق افريقيا وجنوب غرب آسيا بقوة الجغرافيا وانسان هذه الجغرافيا المستمر بلعب الدور الطبيعي له عبر التاريخ



في واحدة من أهم ثوابتها او دوافعها كانت الوحدة المصرية_السورية قبولا مصريا مترددا ورغبة سورية وطنية جامحة لقطع الطريق على تلك الأقليات الإقليمية المتسربلة بالهوية القومية العربية والهوية الإسلاموية الإقليمية للوصول الى السلطة في سوريا ولذلك وعلى الأرض قاومت الأقليات السورية تلك الوحدة بقوة ولا تزال تمزق تلك التجربة بحقد ولعب (حزب البعث العربي الاشتراكي وحلفاؤه ومعارضوه الإسلامويين والانعزاليين) ولا يزالون دورا محوريا في عزل سوريا عن عمقها العربي والمتوسطي وجرها صوب التبعية للإقليم والتآمر على مصر ودورها الطبيعي في صناعة فكر قومي عربي رؤيوي



لا تزال إسرائيل تصنف سوريا على انها حدود آمنة منذ العام 1974 وبكل بساطة عادت إسرائيل الى تنفيذ تلك الاتفاقيات لوقف إطلاق النار المتبادل في العام 2019 بالرغم من كل ما أصاب النظام والجيش في سوريا من ضعف ووهن وارباك على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية وبالفعل كانت مصر تمثل خطرا حقيقيا ووحيدا على إسرائيل التي استفادت من تجربة الوحدة الانفعالية لتوجيه الضربة الاقسى لمصر عسكريا في العام 1967 والتي أسست لزمن السادات الذي احرق جميع الأوراق ووضع الكيان الاستعماري اليهودي_الصهيوني على سكة البقاء والتمدد (ليبقى ويتمدد) كشعار "داعش" وبالفعل إسرائيل ليست الا حالة بدائية لداعش وستتلاشى يوما كداعش عندما تفقد دورها الاستعماري الوظيفي ليس بفعل قوة الجيوش العربية الافتراضية بل بقوة الوعي العربي والتنمية العربية



كانت الوحدة كارثة على مصر في كل الاتجاهات وبالرغم من أن مصر لم تأخذ تلك الوحدة الانفعالية على محمل الجد لانكشاف حقيقة التمزق والصراعات المعقدة في المجتمع السياسي السوري وبالرغم من أن مصر أدارت سوريا عسكريا فقط او أمنيا تحديدا الا ان انعكاسات ذلك في حرب 1967 كانت مأساوية



بالتأكيد عقلاء سوريا وحكماء سوريا التقليديين (البرجوازية الوطنية الصغيرة والطبقة المتوسطة في دمشق وحمص وحماة وحلب والرقة ودير الزور) الذين اتجهوا صوب الوحدة تألموا كثيرا للانفصال الذي كان يعني سقوط سوريا بيد الفكر الستاليني الاستبدادي والمكونات الاقلوية الضائعة والجائعة ونهاياتها ككيان استعماري التكوين بدا وكأنه قادر على التحول الى وطن متماسك كالعراق تماما او حتى لبنان وبالرغم من كل الشعارات والادبيات الانفعالية للبعثيين تحديدا في سوريا ولحلفائهم الا أنهم كانوا لا يقلون حبورا وسرورا لسقوط التجربة المتسرعة عن الإسلامويين



مصر هي من يمثل خطرا حقيقا ودائما ليس على إسرائيل الكيان الانعزالي ببنيته الدينية المغلقة وهويته العنصرية العنيفة والزائل بقوة التاريخ وحتمية قوانينه بل على المشغل والصانع لإسرائيل او لأوروبا الاستعمارية ثم لأمريكا الأولغارشية واليوم للقوة الأولغارشية المتجددة العالمية العابرة للجغرافيا



يمكن النظر الى الوحدة المصرية_السورية على أنها شكلت خطرا حقيقيا على النظام الملكي العربي الذي رغب بشدة في تدميرها ولعب دورا محوريا في ذلك بنتيجة الخوف المشروع على بقاء ذلك النظام واستمراريته وبالفعل وحتى بعد سقوط الوحدة وبعد رحيل الرئيس عبد الناصر وبعد مجزرة السادات بحق مصر وفلسطين والفكر القومي العربي برمته لصالح الإسلام السياسي لا يزال العداء مستحكما بين بقايا النظام الجمهوري العربي الفاشل والمتآمر بطبيعة الحال وبين النظام الملكي العربي التابع والضعيف !



قد يعتقد من قام بمؤامرة الانفصال أنهم نجحوا ولكن رد فعل الرئيس عبد الناصر يثبت انه اعتبر ان هذه التجربة فاشلة ولا غضاضة في انهيارها باي شكل



كتب الكثير عن اسطورة الوحدة بين مصر وسوريا ولكنها كانت أقرب الى الخرافة منها الى الأسطورة وإذا كان من نتيجة لتلك الحكاية الغرائبية في نهاية الأمر فهو أن:

العلاقة الطبيعية والوحدة الحقيقية هي بين مصر وبين الجزيرة العربية وان سيطرة جزيرة العرب ووادي النيل على سواحل البحر الأحمر هو البداية الطبيعية لقيام الأمة العربية الاقتصادية العالمية المؤثرة وأن كل الادبيات القومية التي طالبت ولا تزال بتغيير الأنظمة في الخليج كانت تدخلا غير شرعي في شؤون داخلية تحددها فقط طبيعة العقد الاجتماعي_السياسي بين تلك الشعوب وبين حكامها وان أي تغيير حقيقي يجب ان يكون من الداخل بفعل وعي وإرادة الشعوب او الحكام او كليهما



واما ما يتعلق بسوريا وبلاد الشام فستظل كيانات إقليمية قبلية ذات بنية اجتماعية متناحرة ومتصادمة حتما وستبقى لذلك خاصرة الامة العربية القادمة الضعيفة والمتهالكة حتى لا نقول المتآمرة وان التحاق هذه المنطقة الجغرافية بالفكر القومي العربي ليس أكثر من حالة نخبوية لا امتداد اجتماعي او سياسي حقيقي لها ولذلك لا يمكن ولا يجب الرهان عليها بل يجب اعتبارها دائما امتدادا طبيعيا وبيئة حاضنة حقيقية لإسرائيل وبقية الإقليم (إيران وتركيا) او الجوار (اليونان وروسيا) !



الفكر القومي العربي ليس وصيا على الجغرافيا العربية وليس قائدا طبيعيا لها بل هو حتمية تاريخية لتحقيق حرية شعوبها واستقلال كياناتها.

21/2/2020



زياد هواش/صافيتا



..

http://www.alfikralarabi.org/modules...icle&sid=14075

http://www.alfikralarabi.org/modules...icle&sid=14066







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2020, 10:30 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: الطبيعة الاستعمارية للأنظمة الجمهورية العربية...

يبدو انني ارتكبت غلطا في وضع عنوان النص والذي هو:

الجمهورية العربية المتحدة وحتمية السقوط...

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط