شرفة الأبجديات

[سلمى رشيد]

ا
أمل

نافذة مشرعة على أفق من نور ،، يقول لعشاقه : لا أستار ولا حواجز بيني وبينكم فتعالوا نعانق السماء ،، ونصنع بإرادتنا الحياة على الأرض .
إذا كنت ممن تفتقد الأمل ولا تعرف له طريقا ،، فلتقل لنفسك هو من صنيع الله سبحانه وتعالى على الأرض ولولاه ما استمرت الحياة وما زرع فسيل في التراب .

[سلمى رشيد]

ب
بذرة

أصل النماء والخصب ،، بداية الحياة والتكوين ،، رمز الخير والعطاء
لونها شفاف كلون الماء ،، فإذا ما ربت ونمت أعطت الخير والجمال بألوان الحياة .
هل رأيتم بذرة القمح وهي تتحول إلى سنبلة ملأى بحبات الخير والعطاء ؟؟

[سلمى رشيد]

ت

تاج الحزن أن تحب أحدهم وتأمن له ،، وتمنحه حياتك دون مقابل ،، ثم تكتشف أنك كنت ممعنا في عمى المشاعر .
لنتذكر
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما .

[سلمى رشيد]

ث
ثلجة سكنت أوردتي منذ غادرت الوطن ،، لا دفء ،، لا جذوة نار تمنح القلب الدفء والأمان في المنافي .

[سلمى رشيد]

ج
جدار إسمنتي بلون الحقد الصهيوني الأسود ليزيدوا من حالة الدمار والخراب لكل مقومات الحياة في فلسطين ،، وظنوا أن حصونهم وجدرهم مانعة غضب الشعب الفلسطيني وحجارتهم ،، ونسوا أن الإرادة والرغبة في الحرية والذود عن المقدسات تدك أعتى حصونهم وأقواها
وليعلموا بإذن الله أي منقلب سينقلبون .

[سلمى رشيد]

ح
حنين لا ينتهي للأوطان الساكنة في القلب والنبض والأوردة .

[سلمى رشيد]

خ

خيام نصبت للمهجرين واللاجئين من قبل الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية تكفير عن ذنب الصمت على جرائم ترتكب بحق الإنسانية على مرأى من عالم يدعي الحضارة !!!
وأي حضارة تلك التي تحمل عار لجوء من لهم وطن كرمى لعيون من لا وطن لهم !!!

[سلمى رشيد]

د
دعوني أعود إلى بطن أمي!!
قصة قرأتها عن حالة نفسية أصابت سيدة رغبت في الصمت عن هذا العالم الذي اعتبرته لا يستحق التعاطي معه ،،فأحذت وضعية الجنين في بطن أمه ودخلت في حالة إنفصال تام عن هذه الدنيا وتفاصيلها حتى عن الكلام .
هل تلك الحالة إرادية أو لإرادية ؟؟
من المؤكد أنها فعلت ذلك لتحمي نفسها من هذا العالم !!

[سلمى رشيد]

ذ
ذات الرداء الأحمر
حكاية من حكايات الطفولة التي قرأناها جميعا وصدقناها ببساطة طفولتنا ،، يا ترى كم ذات ردا أحممر يتم الإعتداء عليها ولكن الذئب تغير إلى إنسان ،، أقصد وحش بشري .

[سلمى رشيد]

رضا الوالدين

أجمل الأمنيات ولا أتمنى شيئا قدر هذا الرضا من والدي أطال الله في عمره .
دعواتكم

[شادية سليمان]

ح

حنين لا ينتهي للأوطان الساكنة في القلب والنبض والأوردة .

ليس حنيني فقط في سنوات الغربة التي عشتها خارج وطني بل اصبح الحنين يزداد وانا ايضا بين احضان وطني الذي اشعر بالامه الكثيرة التي اصبحت تحاصره من كل صوب

عزيزتي سلمي

ابجديات رائعة كروعة اطلالتك الفواحة بعطر الياسمين

دمتى بود وبرضا

احترامي


شادية سليمان

[عبير هاشم]

خ
خوف يدندن بين أجنحة الراحلين الغائبين أن لا عودة لكم هنا فالأرض لم تعد لكم ولا البيادر والكروم فعمّ الخوف نفوسهم واجتاح عقولهم , لينتهوا بسؤال
أيعقل يا وطني أن أكون من الغرباء؟
...............
فكرة جميلة مثلكِ ياسلمى
دمتِ ولكِ ودي
تحياتي