عيدية الأمل

[سلمى رشيد]

تفيض بعض العيون بالأمل

كلما توقفت عند إشارة المرور تلك ،، استوقفتني وجوههم الصغيرة الشاحبة شحوب الإقتراب من الموت...
قد استطيع تحمل أي من خطوب هذا الزمان ولكن لا استطيع مطلقا أن أنظر إلى عيون طفل ينتظر الموت....
ومع كل ذلك لا استطيع أن أشيح بوجهي عن وجوههم الرقيقة وهم يطالعوننا ونحن ننتظر الإشارة الحمراء لتأذن لنا بالمرور ،، وهم في تلك الصورة الموضوعة على شكل بوستر مضاء لا أدري ماذا يسمى وبيد أحدهم قنديل يضيء وجهه الباسم وكلمات قليلة في أسفل الصورة.....
هل لنا من زكاتكم نصيب لنشفى من مرض السرطان؟؟

أعيد النظر ،، فأرى الحياة على هامش ذلك الضوء المتسرب من القنديل تبدو على قدر هشاشتها واحتمالية أن تذوي ،، حقيقة شاهقة تختبر قدرة الجسد على الصمود أمام الموت وتمتحن حب الحياة وتقول لعيون الآخرين ...يوشك زيت قنديلنا على النفاذ فهل من عيدية للأمل قبل أن يباغتنا الغياب بحضور لا يقبل هدنة ولا عودة منه؟؟

سلمى

[سلمى رشيد]

استلهمت العنوان من موضوع كنت قد قرأته للكاتب الاماراتي جمعة اللامي وأخذ من قلبي ما أخذ

أنقل الموضوع كما قرأته للكاتب جمعة اللامي

منذ خمس وثلاثين سنة، يحدث هذا للمواطن العربي عبدالله الفقير، في اليوم الأول من العيد: يجلس على بساطه الأثير، في غرفة صغيرة، ثم تدخل ابنته الكبرى خديجة، وبعدها الوسطى عائشة، ثم الصغرى مريم.
كان قد فقد زوجته، وهي تضع ابنته الثالثة. قال في نفسه: “لكلّ أجله”. وطوى جناحيه على حزن صامت، فقد كانت زهرة بنت محمد المشكور، زوجة صالحة، ورفيقة درب صبورة، وحزام ظهره في وقت الملمات.
قالت له وهي تحتضر: “أبا خديجة، سأغادرك بعد قليل. وربما تراني. لكنك ستراهُ ذات يوم عيد، يدخل إلى غرفتك، وسيأخذك إلى صدره، وحينها ستشم عطر الفردوس”.
ومرت سنوات وسنوات. كَبُرت البنات ولم تجد احداهن نصيبها، وكان يردّدُ مع نفسه: سيأتي ذلك الموعود إلى بيتي، وسيزيل الحزن من على جباه البنات.
لكنه تأخر.
قالت خديجة: “يا أبانا، لا تقنط من روح الله”.
وقالت عائشة: “انما المرء للملمات”.
وذات ليل، في عمق ليل ذلك اليوم، سمع صاحبي، المواطن العربي عبدالله الفقير، صوت مريم ينشج:
“اللهُم أحْيني مسكينة،
وأَمْتني مسكينة،
واحْشُرني في زُمْرة الفقراء.
اللهُم اجْعل رزق آل عبدالله الفقير، كفافاً”.
سمع أبوها صوتاً عميقاً ينبعث من ذلك الليل العميق: “مريم، يا مريم، ما الكفاف؟”.
قالت مريم: “جوُعُ يوم، وشبعُ يوم”.
دخلت مريم إلى غرفة والدها، فوجدته ساهماً، وبين يديه رزق لم تشهد مثله أبداً.
سألته: “بابا، ما هذا؟”.
قال عبدالله الفقير: “يا مريم، لقد كان الموعود عندي منذ لحظات”.

[هشام اللاحم]

أتعلمين أختي سلمى في أي شيءٍ يكمن جمال الأمل...؟؟
أنه يحرر عقلنا لتخيل المستقبل قريباً كان أو بعيداً ، بذلك هو يرسم لنا طريقاً من نور سيوصلنا بلا شك لأمانينا يوماً

بوحٌ بلون الأمل

تقبلي جل ودي

[سلمى رشيد]

مستوحاة من كلمات أخي هشام ومهداة إليه

أمل ...حاضرة الأمل

في فضاء الحلم لا زلت أراها ...بداية الحلم ولا زال الحلم بلا انتهاء.
أمل
لؤلؤة في القلب وياقوتة في الروح هي ،،
كعصفورة تنقر الحب من احساسي الفطري بالأمومة التي اتمناها فيها.....

تمتتد يدها الخضراء لي في الملمات ،، تمسح الروح عن روحي وللحزن حق ،، وردة للعمر الذي قد يطول أو يقصر.

يا أمل
يا جلوة العين
قد طال انتظاري لك وما أتيت
لونت ثيابك الصغيرة
بلون البحر
وضوء الشمس
وغزلت البراعم على اكمامها


أمطرت الفرح في ضلوعي
وما هرم الأمل بقدومك أبدا
فما كان من عند الله
لا ينقطع فيه الأمل.

[هشام اللاحم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

لؤلؤة في القلب وياقوتة في الروح هي ،،
كعصفورة تنقر الحب من احساسي الفطري بالأمومة التي اتمناها فيها.....

تمتتد يدها الخضراء لي في الملمات ،، تمسح الروح عن روحي وللحزن حق ،، وردة للعمر الذي قد يطول أو يقصر.

يا أمل
يا جلوة العين
قد طال انتظاري لك وما أتيت
لونت ثيابك الصغيرة
بلون البحر
وضوء الشمس
وغزلت البراعم على اكمامها

أمطرت الفرح في ضلوعي
وما هرم الأمل بقدومك أبدا
فما كان من عند الله

لا ينقطع فيه الأمل.

أي مشاعر تتدفق عبر حروفكِ تلك
وأي أملٍ تملكين

كأني به يخطو بأمنيتك بشعاع نورٍ ليصل عنان السماء حيث أجود الأكرمين

أسأل الله أن يَمُدّكِ بمُنياك

كوني على الأمل دوماً
تقبلي جل ودي

[سلمى رشيد]

من أين لعيدية كل هذا الشجن ؟؟
اثر حريري لا زلت المسه
اتشبث به
وأعلن اني غير بريئة من إصراري على الحزن
وفي القلب شغف كبير
كبير

أن تكون الوطن
وأن تكون النور الذي يمنحني القدرة على تحديد اتجاهاتي
أن تكون كتاب القصائد الذي احتفظ به في ارشيف القلب لأيام الغياب
وأن تكون من أسند ظهري إليه عندما يتوه القلب

وأنت
من اصغى لأحلامي
فرحي
من ضمني عندما ضاقت الأرض بي أحيانا
من منحني بياض عينيه

ترى
هل سيتاح لي أو لك أن نقرا ما بقي من مسودات لم نعد صياغتها

تراك

تبكي لوهن جسدك

أو

ذاكرتك

أو اصدقاء هم الآن في غياب الفقد

تراك

رأيتني

وأنا استدير إلى وجهك الحبيب

وأقبل ما انبعث منه من نور

تراك

سمعت قلبي وهو يقول

أحبك

وأشتاقك

وأني لم افقد الأمل بعد أن تناديني

قرأت هذا الخبر وتمنيت لو يكون الكرسي عيديتي لك في العيد

كرسي الصلاة ..هدية كلها أجر

إعداد راضية آيت خداش

التاريخ: 06 سبتمبر 2011



اشتهر كرسي الصلاة بعد ظهوره في المسلسل الرمضاني الخليجي "فضة قلبها أبيض" حين جلست عليه الممثلة اسمهان توفيق، واجتذب الكرسي أنظار المشاهدين الذين رأوا فيه هدية مميزة لكبار السن.
صمم الكرسي المخصص للصلاة خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة و المرضى وكبار السن، وهو قوي وخفيف الوزن بالإضافة لشكله الراقي ومزود بشنطة على جانب الكرسي لوضع المصحف أو المسبحة والأذكار.
موقع البيان الإلكتروني سأل الدكتور أحمد الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عن جواز الصلاة في هذا الكرسي الذي يتيح امكانية السجود عليه فأجاب: "يجوز للعاجز أن يصلي الفرض قاعدا أو على كرسي كما قال صلى الله عليه وسلم ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب). أما صلاة النافلة فتجوز قعودا حتى للقادر على القيام، وله نصف أجر القائم كما ورد."
وأضاف الدكتور أن الصلاة على الكرسي كالصلاة من قعود، فتجوز في النافلة مطلقا وفي الفريضة للعاجز، والجديد في هذا الكرسي هو طاولة السجود فإنه لا حاجة لها للعاجز إ ذ يغني عنها الإيماء ومع ذلك فإنها لا تمنع صحته.