الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-2013, 07:30 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الحميد إسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبد الحميد إسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







عبد الحميد إسماعيل غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عبد الحميد إسماعيل

Article لماذا يخشى الغرب ... إعلان الجهاد في سوريا؟!

لماذا يخشى الغرب ... إعلان الجهاد في سوريا؟! عبد الحميد إسماعيل
إعلان الجهاد من قبل علماء المسلمين هو بعث معنوي وإحياء لفرضية عفا الزمن على ذكرها وطويت بين الكتب والكراسات ، وهجرها كثير من طلبة العلم والخطباء خوفاً من تهمة الإرهاب والتطرف.
وهذا الإعلان وإن أتى متأخراً- بسبب الشق الذي حدث في صفوف العلماء وتفاوت مواقفهم - إلا أنه إنجاز معنوي كبير ومواجهة علنية للمد العلماني والفكر المتأسلم والانبطاحي .
لقد أرغم هذا الإعلان أمريكا - ذات الموقف المترنح - على تغيير نبرتها الخطابية، ودفعها لإمطار وسائل الإعلام بسيل من التصريحات والقرارات حول سوريا!
وليس صحيحاً أن أمريكا هي من يدفع علماء الأمة لمثل هذا القرار ؛ بل على العكس من ذلك فهي تخشى يقظة شباب المسلمين وتشبعهم بالفكر الجهادي الذي حاربته بكل الوسائل.
إنها تخشى تحول الشام إلى معقل للمجاهدين
الذين سوف يتوافدون إليها من كل أصقاع المعمورة .
ولقد تعلمت أمريكا وحلفاؤها من دروس أفغانستان والعراق .
حيث رأوا شراسة المجاهدين وبسالتهم ورباطة جأشهم وحرصهم على الشهادة ، فهم قوم يحبون الموت كما يحب عدوهم الحياة.
حقاً إن العالم الغربي يخشى انتشار الفكر الجهادي وتغلغل المجاهدين في سوريا .
لأن الجهاد لا يوقفه إغراءات المال ولا السلطان
ولا يرهبه دوي المدافع ولا الطيران.
والجهاد في الشريعة الإسلامية هو فريضة محكمة إلى يوم الدين وهو حلم عباد الله المخلصين ومطلب أهل الإيمان والموحدين .
فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم :" مَنْ لَمْ يَغْزُ ، أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا ، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ ، أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)[حسنه الألباني].
و الجهاد عقيدة في نفوس المؤمنين لاينتهي بتحرير أرض أو استعادة حق ؛ بل يمتد لإعلاء كلمة الله وإزاحة العقبات أمام الدعوة الإسلامية .
قال الله تعالى : {وَقَاتِلُوهُمْ حَتّىَ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدّينُ كُلّهُ لله فَإِنِ انْتَهَوْاْ فَإِنّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }.[ سورة الأنفال:آية ٣٩]
والجهاد إذا تغلغل في النفوس وتشربت القلوب حبه فلن يقف أمام طالبيه حصون ولا أسوار.
وهنا استذكر مقولةً لسيف الله خالد رضي الله عنه عندما قال : ما من ليلة يُهدَى إليّ فيها عروساً أنا لها محب، أو أُبشَّر فيها بغلام، أحب إلي من ليلة شديدة البرد، كثيرة الجليد في سرية أصبِّح فيها العدو.
هذه الحقائق عن الجهاد -حسب رأيي- لاتخفى عن أذهان امريكا وحلفائها وهم يخشون إذا توافد المجاهدون إلى سوريا
أن يكون الصهاينة (المدللون عند الغرب) في وجه العاصفة وعلى خط التماس مع المجاهدين وتحت مرمى ضرباتهم .
وإن من نافلة القول : الإشارة إلى أن دول الغرب تسعى لحماية شعوبها ، وهي تخشى أي ردود للأفعال تجلب المعارك والدمار إلى بلادها.
إنهم يخشون على مصالحهم في المنطقة العربية والتي سوف يهدد وجودَها انتشارُ المجاهدين في تلك البقاع.
إعلان الجهاد حقاً يرعبهم ويفضح حملاتهم التي حاربوا فيها الفكر الإسلامي الجهادي باسم حربهم المزعومة ضد الإرهاب
وأخيراً دعوني أهمس في آذانكم هذه الكلمات : إن امريكا وحلفاءها الذين يحركون حكام العرب؛ كما يفعل لاعب الشطرنج ببيادقه لن يتمكنوا من إتمام لعبتهم في أرض الجهاد.
وسوف يفقدون الرغالات الذين يمتهنون مهنة أبي رغال في الدلالة على معاقل المجاهدين .






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط