|
|
اوراق خاصة هنا مساحة من بوح أقلامكم على اوراق خاصة ,, بعيدا عن الردود والتعقيبات |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
10-12-2013, 04:33 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ظلال وقطاف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . في هذه الزاوية ، سأجمع شتات خواطري وبعض ما بعثرته من مشاركات في صفحات إخوتي وأخواتي في أقلام .. ( هو تجميع لا أكثر ) . إعياء . حين استسقيت لعمري لم تكن عندي ثمة كرامة أضرب بها الصلداء ؛ فتنبجس منها العيون . وحين مسني الضر كنت كسيحة بما يكفي ؛ أن يتعثر ركضي عند المغتسل البارد . يا ليل إن ضجر سكونك من صدر مسلول ، فكيف بقائم يستسقي سحابا ، ظنه ثقالا ، فإذا هو عارض ممطره بعذاب واصب .. خشب مسندة تشابهت .. كل الوجوه محض خزف مصقول . اللفظ بهرج وغواية . وبين شفاههم تبدل الأحرف إيقاعها . تتراقص على أنغام ما كانت مؤتلفة يوما .. تتثنى كغاوية ، تعالى رنين خلاخلها .. تحصد نثار انتباههم .. على مد مساحات الماضي لم ينم ُمن نخله العتيق سوى سعف الخرافة .. وبعض صدق مصلوب بين حيرتين .. ..بوح متلعثم أو وشم عبودية ..! رهافة شفيف الروح . كثيف الحزن . يقتات جراد الحيرة المبثوث صفاء رؤاك .. فقط عليك تهجئة أبجدية ( التبلد ) أحيانا . فيزيائيات .. الإيثار : هو أن تبقي احتياجاتك منعكسة في مرآة محدبة ، بينما ترى احتياجاتهم في المرآة المقعرة . مبدأ أرخميدس . أنت تخسر من استقامتك ؛ بقدر ما أفسحت لترنحات الهوى بين جوانحك . القصور الذاتي . كي لا تكون جسما ساكنا ؛ عليك بذل قدر من التحدي والاصرار يفوق انتقاداتهم . ولكي تكون ثابتا ( استقم كما أمرت ومن تاب معك ولاتطغوا ) فتهلك متنطعا . رياضيات . كلما زادت المتغيرات في أي معادلة أصبحت أكثر تعقيدا ، هما طرفان حقق التكافؤ ، ولا تدخل فيهما الكثير من المتغيرات ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة // ولاتنس نصيبك من الدنيا ) كن مسلما صادقا مع الله ، محبا للحياة .. بروتوكول اجتماعي . حرف التاء عندي في ( ليت ) مصاب بالضمور ، اكتفيت بــ ( لي ) عنق الواقع ، واستعرت مبسما على مقاس ابتسامة صفراء تؤدى بغرض ( البريستيج ) الاجتماعي .. Full stop أجنحتي مهيضة ، والكون اتسع كثيرا ..! لوعة ما غفت . أصم عنك أذني ، استغشي ثيابي ، وأصر استكبارا أنك تلاشيت عن أفقي .. وإذ بك تفيض من بين ملامحي .. تبا .. مضيت على حردٍ ، وتركت لي بقيةً من آل ذكرك . وناشئة من ليال حشوت فيها المقلة بالسهاد ؛ لأن بعض الحنين يفرغ من العين الكرى . ضبابية . متأرجحة أنا ما بين عجم التبلد وفصاحة الحزن .. أتذكر حينا ، ثم يغيب عني كل الملامح أمتليء حنينا ، ثم يفرغ القلب حتى من نبضه ! في المدى نشيد خافت الذبذبات ومفردات تتعثر عند كاحل بوحها .. أخشى إن استدرجني الليل إليه ؛ ليتلقف تيهي .. أن تراودني الرؤيا ذاتها .. ( إني أرى فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه ) . فأرى في عرجون العمر شماريخ نفدت منها عناقيد أيامي .. ! مسكونة بهم . كلما أطفأتُ ليلي ، تشبثتْ أهدابي بأنوار اليقظة . أنام وفي الجفن ثقب كبير ، أعيى سكون الدلماء ردمه .! نضوب ..! بعض مساحات الصمت ؛ يغري بتمدد ظلال الريب . وأغلب الريب يقتات الفؤاد مضغةً ، مضغةً فرغ الجوف من النبض ! آن أن أنكمش كمظلة مهملة في نــُهر أغسطس .. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 26-09-2016 في 10:10 PM.
|
|||
10-12-2013, 04:54 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
على أكف الريح أنضد مضغ الفؤاد تذروها قربانا لأمنية ضوء . يرقم مدارج أفـْـق بهيم . أوصل شرايين قلب لغوب بهدبٍ بللته انكسارا بتراتيل الحنين .. .. أركن إلى الطين أصلي / مبتداي ماعاد عودي الواهن يستقيم .. النفس باخعة على آثار من رحلوا .. تلملم عنهم بعض فيء .. والقلب ملتصقا برمل خطاهم ُ حتى بدا ( مسكينا ذا متربة ) . |
|||
10-12-2013, 05:03 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
|
|||
10-12-2013, 05:09 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
فشل . كلما اتحدت كالغيم ، جلدني رعد ؛ كي أهطل مطرا مبعثر الكيان . أيها الفراغ الشعث لن ينموَ على أطراف أصابعك الجدباء نضر القصيد .. متوهجٌ هو يرفض عبوس الانطفاء . وأنت المفخخ بالوحدة ، يراوغ فطيمُ ليلك أمومة القمر .. في لجة عينيك الكثير من غبش الغسق فهل لفوضاك المرتبة أن توضب أمتعة الشعر ؟ تلك المرايا التي أنجب ضوؤها عذارى فاتنات يغزلن حزمة وهج المعاني ، يرسلن خيوط الدفء إلى عزلة محرابك ودمك المغروس في الزمهرير ، يناور تيارات الحمى .. تروم لقطف دهشةٍ من ضفاف الغيب فيعلو الضجيج ونسغ حروفك شحيح الاخضلال فكيف التقارب ، والتدارك ، وبسيط البحور ؟ آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 06-04-2020 في 12:19 AM.
|
|||
10-12-2013, 05:14 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
حوار في حضرة الموت . |
|||
10-12-2013, 05:19 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
نشيد ليس لك .. |
|||
10-12-2013, 05:23 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 06-04-2020 في 12:24 AM.
|
|||
10-12-2013, 05:26 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
و جـــــوه النفق الذي جمعنا كان أشد ظلمة من أن أرى وجهها .. ومصباحي يتلجلج الضوء فيه .. أسلطه على دربي كي لا أتعثر .. فأرى ظلها .. هي بعينها , أعرفها , حتى صوت خطواتها.. وهذا المصباح يخونني ضوؤه حين أركزه عليها.. وجهها يشتد قتامة .. فيبدأ الضوء يلفظ أنفاسه عند ملامحها , يتلجلج .. أرخيه لأسلك دربي .. بدأت تثرثر بعد صمت ..أطرقتُ منصتة أعرفها , أعرف ظلها , صوتها , هي بعينها .. بدأتُ أجمع ملامحها المبعثرة في خيالي .. قفز في ذهني وجه ما .. نعم هي .. وحين ظلت تثرثر .. استبعدتُ ذاك الوجه واستبدلتـُه بآخر نعم هذه المرة عرفتها .. لا ..لا .. ليست هي ومصباحي يخونني عند أعتاب وجهها .. تزاحمت الوجوه في رأسي .. وهي مع كل قصة تسلك دربا مختلفا .. تخلق وجها جديدا.. مازال ضوء المصباح يأبى أن يقتل حيرتي .. .. تصمت .. تترسب ثرثرتها في قاع ذهني .. أحاول أن أستخلص من الرواسب ماهيتها .. _ألعن مصباحي .. وأعمل عقلي .. استحضرت وجها جديدا هذه المرة .. إنها هي عرفتها .. التفتُ خلفي .. رأيتُ ظلا يبتسم .. صعقني وأسقط المصباح .. فابتلعتنا ظلمة النفق..! |
|||
10-12-2013, 05:33 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
|
|||
10-12-2013, 08:29 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
حالة شعرية امرأة بلا لون .. ألمح في قوس الهلال عنقود فكرة تدلى شهيا .. أسكنها تحت الأجفان كبنات ليلي .. يد الأحلام تمسد شعث أجنحة الخيال .. تلبسها حلقات نور .. فتومض خماسيا , سداسيا , نجما سديميا .. تمر نورسة تتقمصها , ترحل سربا عن وجه الظلام .. .. الأشجار طولية كأوتار قيثارى .. تتقن عزفها أنامل الصحو .. تلك طاولة زرقاء في حانة الكون , تحجز الشمس مقعدا عندها كل صباح .. الفجر عشيق عابث , عينه سكرى .. تشعبت فيها الأوردة .. كعقيق تشظى على لوح زجاج .. يتسلل من ثغرات ليل وقور .. يهتك أستار القمراء .. لينشر صبحا سافرا .. وأنا امرأة تسكنني الفكرة كعقيدة .. تعتنق صفحاتي مذهبها .. تلقنها لبياض الأسطر .. فأؤدي طقوسها شعرا , نثرا , وأظل امرأة. بلا لون .. .. بلا لون .. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 03-11-2021 في 11:18 PM.
|
|||
10-12-2013, 08:35 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
سيمفونية المطر حين تحط تلك القطرات على نافذتي تتكسر ألوان الطيف في جسد زجاجي .. لخطوات الماء على أعتاب شرفتي موسيقى لذيذة .. كتهادي مطرقة الإكسيلفيون على قضبانه.. وأنا كائنة طينية .. أعشق المطر , أتيبس دونه , أخرج له لا أتقيه .. مساماتي تستقبل طهر السماء ، يتخللني بعذوبته , وأطرافي زجاجية كنافذتي .. لمساته الباردة تنعشني , ورائحة الحمأ تعيدني لنشأتي الأولى .. أعدو على نغم سيمفونيته كغزال بري , الماء يتراقص تحت خطواتي .. الطين يعبيء رائحته في قنينات الهواء .. يهديها لرياح متجولة .. البحر على يميني فرقة تعزف سلالم دياتونية تعرج للكرومانية , والموج كصنج رنان من آلة الباتري.. الشمس لا تشبهني .. تتقي الودق برداء الغيوم , وأنا لا ألبس إلا إياي .. رئتي .. تتسع , وتتسع أجمع فيها كل تلك القنينات العطرية من أيدي الرياح .. على ثوبي تزهر زنابق .. وأعود أهديها لذات الرياح .. ثم أظل غزالة شاردة .. حتى توقف الطبيعة سيمفونية المطر .. * كنت كتبت الخاتمة ( حتى يوقف مايسترو الطبيعة سيمفونية المطر ) ثم حذفت مايسترو بتوجيهات جاءتني من إخوة حريصين .. |
|||
10-12-2013, 08:58 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ظلال وقطاف ..
حين تحكي شهر زاد سألته : ما صوت الحنين ؟ بدا له الأمر تغابيا مني ، فحدق بي متعجبا .. قلت متجاهلة نظرات عينيه : أسمعِ له صوتا أشبه بصرير باب خشبي عتيق يـُفتح على مكث إلى دار اكتظت بالكثير .. بظلي ، ظلك ، ظلهم ، وأشياء ما فتئت تتفلت منا رغما لتنطبع هناك ظلا آخر ، أو تصطف بلا انتظام في تجاويف جدرانها المنحوتة كمشكاة .. مصباحها شوق يستدعيها رغم تخثر الزمان . ثم رنوت إليه فإذا بوجهه المصلوب على جذع الدهشة يبتسم .. قلت : ومالشوق يا سيدي ؟ ألا تراه صبيا مشاغبا يعتلي جدارا متهالكا للوقت ييمم وجهه صوب الغابر حيث مراتع من مضى .. أو مجوسيا أشعل نارا تحرقه ، وتراقص حولها .. قال ، وغمغم وأنا تخليت منذ زمن عن دور راقية تزيل التمائم عن أسفل حرفه .. أكملت أقاطعه : الشوق والحنين يا سيدي كائنات تــُبعث من مرقد الليل ، أو راقصات يشددن الخلخال أنيقا عند كاحل السمر ؛ يغوين به سلطانا أدهم .. والليل سلطان ثمل دون كأس .. أو قد أراه كهلا مطفأ العينين أتعبه صخب الترحال ، فارتمى ساكنا على كتف الكون يهدهده حفيف الشجر .. الحفيف أسرار اليوم بأكمله وحكايات لملمتها يد الريح من حوانيت الغابرين المفتوحة على امتداد الذاكرة .. ثرثرت وإذ بآخر خيط كنت أحيك به ثوب الكلام له قد نفد .. أومأت بنظرة إليه وحين لم أجده ، لم أحرك ساكنا .. تنهدت ، وأغمضت عيني في هدوء .. كان صرير الباب الخشبي يعلن له انفراجا ، فدلف هناك وانطبع ظلا يتحرك .. قلت وتمتمت : لا بأس كنت ُيبساً ومطرت بنوء إطلالتك .. أسلمت رأسي المتعب إلى حجر السهاد .. يعبث بخيوط الفكر يعقدها ، يحلها .. حتى أشرقت الشمس بتولا ً تختال بين دفتي الأفق .. عندها سكت أنا عن الكلام المباح .. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 04-01-2022 في 07:08 PM.
|
|||
|
|