الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2006, 05:38 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
د . حقي إسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







د . حقي إسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة رقم 1

بدون ألقاب سأتحدث

عزيزتي إباء .
تحيات معطرات بأريج أقلام .
في زمن ضاع فيه إباء أهل هذه الأمة ، أود أن أوجه ثلاثة أسئلة إذا أذنت :


1 . تأبى ثلاثة أجيال أخيرة في هذه الأمة الغريبة الأطوار والأمزجة التولع بالأدب العربي ، برأيك : ما الأسباب التي تدعو لذلك ؟ وكيف يكون إعادة هذه الأمة لتراثها الأدبي ؟ .


2 . ما الذي تخشى ذكره إباء إسماعيل هنا ؟ وأي سؤال تخشاه هذه الغريبة المتغربة بقرار ذاتي مثلي ؟


3 . أرى مع قلة مطالعاتي نصوصك وردودك ؛ مع أنها تستهويني ، وفي ما اطلعت عليه وجدت أن إباء إسماعيل تنصص على الصورة المركبة في النصوص التي تكتبها ..... وتبتعد عن تأطير هذه الصور المركبة بلغة تنهش الصورة نهشا ـ بعض الأحيان ـ .


هذه بداية وددت أن أتداخل بها ... وأعدك بالعود هنا إن اقتضى الموضوع أم لم يقتض .



تحياتي مغمسات بحسرات الغربة






التوقيع

الموال كحل عين دجله ... وبغزل الفرات الشعر يحله
 
قديم 13-09-2006, 07:53 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

سامر سكيك
السؤال الأول
أين موقع الشعر العربي الآن بالنسبة لشعراء الغرب خاصة حيث تقطنين؟

الشّعر العربي في الولايات المتحدة الأمريكية شعراؤه هم الذين يخلِّدون وجوده ويرفعوا من شأنه. ولعلَّ الشاعر و الأديب الراحل جبران خليل جبران مهّد الطريق لنا كشعراء مابعد جبران . الوسط الأدبي الأمريكي يحتفي بكل ماهو إبداع عربي حقيقي وأحياناً غير حقيقي!!! على أن تكون له قنوات توصله إلى الجمهور الأمريكي من قرّاء ومتابعين للشعر العربي والثقافة العربية بشكلٍ عام.
القنوات التي توصِل الشعر العربي بشكلٍ عام إلى الأوساط الأدبية الأمريكية مفتوحة بشكلٍ خجول وليس على نطاق واسع.
1- المجهود الشخصي لبعض الشعراء العرب الأمريكان بترجمة قصائدهم إلى اللغة الإنكليزية ليتمكّنوا من نشر قصائدهم والمشاركة بها في أمسيات شعرية مثلاً...
2- القناة الأهمّ هنا التواصُل الأكاديمي.
قد يبدو لنا هذا غريباً ومُستهجناً لدى الكثير من الشعراء العرب الحقيقيين ولكنه واقع لمسته بقوة . في المنطق الأمريكي، العلمانية لاتنفصل عن الإبداع. لنأخذ مثلاً شاعراً رائعاً متوهّجاً بالشاعرية والإبداع وليس لديه شهادة أكاديمية عالية، وآخر أستاذ جامعي للأدب الأمريكي أو العربي ولايمتلك موهبة حقيقية بل يمتلك القدرة على الكتابة والنشر على المستويين المادي والمعنوي وليس بالضرورة الإبداعي.
الجامعات وبالتالي الأوساط الأدبية جميعها تتلقف الأكاديمي العربي بكل مايقدم مهما كان صغيراً وتافهاً ، وببساطة قد لاتعترف بشاعر هام لايمتلك هذه القوّة ( التعليم الجامعي والعالي).
3- القناة الثالثة مفتوحة على الشعراء العرب الكبار الأكثر انتشاراً ممن حصلوا على جوائز وترجمت أعمالهم بنطاق واسع إلى اللغة الإنكليزية تحديداً أمثال أدونيس ومحمود درويش.

ومن تجربتي الخاصة كشاعرة عربية أمريكية أقول بأنّه يقع على عاتقنا نحن العرب في الداخل والخارج من مبدعين وأكاديميين مترجمين وحتّى لغويين، مسؤولية رفع مكانة شعرنا العربي وبذل أقصى الجهود لإيصاله للطرف الآخر من العالم باتباع كافة الأساليب المتاحة . إنها قضية عامّة برأيي وليست خاصة. وبنظرة تفاؤلية كبيرة حين ندرك أنّ الإقبال على تعلُّم وتعليم اللغة العربيةوالأدب العربي في الولايات المتحدة من قِبَل الأجانب المسلمين والأمريكان والعرب الأمريكان على أشدِّه بغضّ النظر عن الأسباب!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 14-09-2006, 02:24 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سعاد شهاب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سعاد شهاب غير متصل


مع الشاعرة تختصر الذكرى الحنين ؟؟

شاعرتنا الرقيقة
أباء اسماعيل
في حوارك هل لي بسؤال :
الموت كيف نشربه في القصيدة ؟؟؟
وقطرات الندى بكلماتك هل لازالت كما كانت بحلم لاول مرة ؟؟ام ان ثوب الغربة ؟؟لونها ؟؟
اقع ضحية اخطاء اناملي الخجولة عندما اكتب وعيونك تقرأ اخطاءي ؟انت هل كل هذا الحنان الصعب ؟؟ام انك ارق من نسمة ؟؟
اختك :
سعاد حمدان شهاب






التوقيع

 
قديم 14-09-2006, 08:50 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
علا الياس
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية علا الياس
 

 

 
إحصائية العضو







علا الياس غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

الشاعرة الجميلة اباء اسماعيل هل اختلف عالم الشعر الحديث عن القديم ؟
لا اقصد بما يتناول بقدر كيف يتناوله ..

دمت بخير وتقبلي مودتي







التوقيع

 
قديم 14-09-2006, 11:48 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

تحية الإباء والمحبة

للمبدعين جميعاً في مملكة الأقلام المبدعة
للذين أضاءوا نجوماً في فضائي

الأميرات:

يافا أحمد
فاطمة الجزائرية
رولا زهران
عُلا الياس
سعاد شهاب

والأمراء:

سامر سكيك
نايف ذؤابة
عبود سلمان
أحمد النوبي
هشام الشربيني
د. حقي اسماعيل

أشكر حضوركم المشرق
وسأجيب على جميع أسئلتكم تباعاً
لكم أن تتحمّلوا هبوب أحرفي
الهادئة أحياناً
والعاصفة من حيث لاأدري ولاتدرون!!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
آخر تعديل إباء اسماعيل يوم 14-09-2006 في 07:32 PM.
قديم 14-09-2006, 11:51 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

سامر سكيك يسأل
السؤال الأول

أين موقع الشعر العربي الآن بالنسبة لشعراء الغرب خاصة حيث تقطنين؟

الشّعر العربي في الولايات المتحدة الأمريكية شعراؤه هم الذين يخلِّدون وجوده ويرفعوا من شأنه. ولعلَّ الشاعر و الأديب الراحل جبران خليل جبران مهّد الطريق لنا كشعراء مابعد جبران . الوسط الأدبي الأمريكي يحتفي بكل ماهو إبداع عربي حقيقي وأحياناً غير حقيقي!!! على أن تكون له قنوات توصله إلى الجمهور الأمريكي من قرّاء ومتابعين للشعر العربي والثقافة العربية بشكلٍ عام.
القنوات التي توصِل الشعر العربي بشكلٍ عام إلى الأوساط الأدبية الأمريكية مفتوحة بشكلٍ خجول وليس على نطاق واسع.
1- المجهود الشخصي لبعض الشعراء العرب الأمريكان بترجمة قصائدهم إلى اللغة الإنكليزية ليتمكّنوا من نشر قصائدهم والمشاركة بها في أمسيات شعرية مثلاً...
2- القناة الأهمّ هنا التواصُل الأكاديمي.
قد يبدو لنا هذا غريباً ومُستهجناً لدى الكثير من الشعراء العرب الحقيقيين ولكنه واقع لمسته بقوة .
في المنطق الأمريكي، العلمانية لاتنفصل عن الإبداع. لنأخذ مثلاً شاعراً رائعاً متوهّجاً بالشاعرية والإبداع وليس لديه شهادة أكاديمية عالية، وآخر أستاذ جامعي للأدب الأمريكي أو العربي ولايمتلك موهبة حقيقية بل يمتلك القدرة على الكتابة والنشر على المستويين المادي والمعنوي وليس بالضرورة الإبداعي.
الجامعات وبالتالي الأوساط الأدبية جميعها تتلقف الأكاديمي العربي بكل مايقدم مهما كان صغيراً وتافهاً ، وببساطة قد لاتعترف بشاعر هام لايمتلك هذه القوّة ( التعليم الجامعي والعالي).
3- القناة الثالثة مفتوحة على الشعراء العرب الكبار الأكثر انتشاراً ممن حصلوا على جوائز وترجمت أعمالهم بنطاق واسع إلى اللغة الإنكليزية تحديداً أمثال أدونيس ومحمود درويش.

ومن تجربتي الخاصة كشاعرة عربية أمريكية أقول بأنّه يقع على عاتقنا نحن العرب في الداخل والخارج من مبدعين وأكاديميين مترجمين وحتّى لغويين، مسؤولية رفع مكانة شعرنا العربي وبذل أقصى الجهود لإيصاله للطرف الآخر من العالم باتباع كافة الأساليب المتاحة . إنها قضية عامّة برأيي وليست خاصة. وبنظرة تفاؤلية كبيرة حين ندرك أنّ الإقبال على تعلُّم وتعليم اللغة العربيةوالأدب العربي في الولايات المتحدة من قِبَل الأجانب المسلمين وغير المسلمين من الأمريكان والعرب الأمريكان على أشدِّه بغضّ النظر عن الأسباب!







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 14-09-2006, 12:08 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثاني
هل تعتقدين أن غربتك أبعدتك عن الجمهور العربي؟

في الوقت الذي كانت فيه انطلاقتي رائعة في سوريا قبل سفري إلى الولايات المتحدة ومشاركاتي العديدة في المهرجانات الأدبية للأدباء الشباب برعاية إتحاد طلبة سوريا وإتحاد الكتّاب العرب، حيث وضعت كل أحلامي وأوراق في حقيبة سفري البعيد .. البعيد..
لستُ أدري كيف أفسِّرها!!!
هل كانت نعمة أم نقمة؟!
أبعدتني الغربة عن جمهوري العربي لأكثر من عشر سنوات
الغربة أورثت لدي إحباطاً شديداً
الشعر لامعنى له في عصر العولمة
الشعر روح
والحياة هنا تمشي على قدميّ المادة
الإنسان مادّة
اللغة أداة ... مادة .. وسيلة .. شيء
شعرتُ بأنني غدوتُ شيئاً لاأكثر
العالم من حولي مؤطّر بالمادّة
إحباط شديد وعزوف شبه تام عن عالم الكتابة لما يقرب من عشر سنوات
صحوتُ من إغفاءتي الطويلة
لأرى الهجرات المتوالية للعرب منذ مطلع التسعينات بسبب الحروب والظلم والعدوان ...
في ولاية ميتشغن الأمريكية حيث أقيم وحيث يوجد أكبر تجمّع عربي مهجري في الولايات المتحدة
وجدت نفسي مُحاطة بعد سنوات طويلة بجاليات عربية ... لبنانية، عراقية، أردنية، فلسطينية ، سورية ..
وكلما ازدادت الهجرة إلى هذا المكان ، شعرتُ بالأمان أكثر.
الجاليات العربية المُهاجرة حملت معها ثقافتها وعاداتها وتقاليدها وآدابها ... هناك الشاعر والأديب والناقد والصحفي والإعلامي والطالب وأستاذ الجامعة والطبيب والمهندس وصاحب المتجر والطبّاخ والفنان التشكيلي والموسيقار والشيخ والقس والسياسي ورجل الأعمال واللاجئ السياسي والخائن والوطني والـ ...
سمعتُ برابطة القلم العربية الأمريكية في أوائل تكوينها ... قمت بالإنضمام إليها وأصبحتُ عضواً مؤسساً بها.
من هنا انطلقتُ مع زملاء آخرين كثر من داخل وخارج الرابطة لعمل إمسيات أدبية وشعرية وندوات ثقافية وحفلات توقيع كتب ودواوين شعر للعديد من أدباء المهجر...
من هنا كانت إنطلاقتي مع الجمهور العربي في الخارج
قدّمتُ لهم الكثير وقدّموا لي الكثير . عرفوني بأوجه كثيرة ...
لقاءات إذاعية وتلفزيونية وصحفية ... مقالات وقصائد ودراسات منشورة في الصحف المهجرية مثل جريدة ( العربي الأمريكي) المحتجبة حالياً، جريدة صدى الوطن، جريد العرب من كاليفورنيا، جريدة المنتدى والوسيط ، مجلة السبيل، مجلة داهِش ...

بات الجمهور العربي في الخارج حاضراً الآن وبقوة
وتبقى الثقافة هامّة ولكن لقمة العيش لدى الغالبية العظمى من أبناء الجالية العربية الأمريكية هي الأهمّ..
آسف أن أقول أكثر من ذلك،
أمريكا تعرفُ تماماً من أين تؤكل الكتف!!!
الكازينوهات ومحافل لعب القمار تستنزف ملايين الدولارات من رجال الأعمال العرب والعرب الأمريكان في الخارج!!
الحفلات وعشاء العمل وغير العمل مهما كانت باهظة الثمن، تستقطب الجمهور العربي المهجري أكثر بألف مرة من أمسية شعرية لاتكلِّف صاحبها سوى الحضور.و بالرغم من كل هذا ، فيبقى الشعراء والأدباء يتابعون نتاج بعضهم البعض ويشكلون الجمهور العربي الأشدّ تفاعلاً مع الإبداع.







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 14-09-2006, 12:11 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الثالث
كيف تفاعلت شاعريتك مع العدوان على لبنان وماآلت إليه الحرب؟

الآن

ما زلت أحلم بل
لقد استيقظت الآن
من تربتي الناريّة
وبدأت ُ أنسج حكايتي الجديدة
من أنامل الغربة الموشحة
بأزهار الليلك !...
هكذا لا على التعيين أطرق
أحرفي على جدارالصمت
لكأنّ الصمت صديق ٌ
وملاك ٌ
ونبيّ ٌ
لكل ِّ من يبحث عن ذاته
ولكل ِّ من يبغي آفاقه الجديدة ...
* * *
هذي تراتيل الكون
الذي ينبلج ُ كلَّ يوم
عن هيئات لا محدودة
من الكلمات ...
لكن الذي ننتظرهُ
عنيد ٌ مكابر
يريدنا أن نقتحمه
بذرّات عقولنا وأرواحنا ...
إذن , لماذا كل هذا التيه ؟!
* * *

الآ ن صباح الخير ,
لإستشراف ِأفق ٍ لم يولد بعد
لتحطيم الليل الذي
لا يريد أن يرحل
من دواخلنا ....
لاستنهاض عصافيرنا النائمة
لإشتعال شموع المستقبل
هذا الذي نرميه دائماً
وراء ظهورنا
وننساه كالماضي تماماً
فقط لأنه لم يأتِ الآن !
* * *
هذه الآن
هي هاجسنا
لكأنها لحظةًٌ خالدة
لا تموت ...
لكن ّ الآن ,
هي أولى اللحظات التي تموت !
وأولى الشموع التي تتحقق
أو لا تتحقق !
ماذا إذن ؟
بعد فتنة الآن ؟! ..
بل ماهيتها ؟!
وكيف تبرز ُ في سواد وجودنا
لكأنها ملكة العرش
الذي لا أحد يدرك
بأنه سيصبح بائداً عمّا قليل !
الآن ....
هي اللحظة المشتهاة
من الحرب والسلم
والقول والفعل
والروح والجسد
والحركة والسكون
والشّهوة والإبتهال
وهي لحظة الإستشهاد الإستُنائية
التي تفصل مابين حب ّ الدنيا
وحب الآخرة ,
تفصل مابين إرادة الله ,
وإرادة الشيطان !
تفصلُ ما بين النّور والظلامْ...
* * *
والآن عندك ِ يافيروز
لحظة أبدية :
(الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع)
وستقرع أجراس الكنائس
وستزهر ُ مآذن الجوامع
بالإبتهالات النورانية ...
وستنقلب الشياطين على أعقابها
وستأتي ملائكة الرحمة
مرتدية ثوب الآن الأخضر الأبدي
يوماً ما ,
وليس الآن ! !







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 14-09-2006, 12:19 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

السؤال الرابع

كيف تقيمين تجربتك الإلكترونية خاصَّةً في أقلام؟

بحرٌ عميق جداً إن لم أتقن السباحة فيه سأغرق حتماً.
كل يوم إكتشاف جديد للذات وللآخر البعيد الذي يقترب كثيراً حتى أخاله هنا يغترب مثلي و يقرأ مفردات روحي وموسيقا كلماتي التي لم أقلها بعد..
تلميذةٌ أنا هنا أتعلّم كثيراً في مدرسة أعلِّم فيها أيضاً ألف باء الشِّعر وألف باء الإنسانية...
صفعات ساخنة أحياناً أتلقاها من حيث لاأتوقَّع وأدفع ثمنها المزيد من الإستمرارية والمزيد من العطاء والحب الكبير . والمزيد من التحدّي والإباء! ..
الصفعات الساخنة تأتيني من أطفال كبار مازلتُ معهم ولن أتخلّى عنهم وعن متابعة عطاءاتهم والصدق في إبداء رأيي بكتاباتهم حتى ولو كرهوني !!...
.. كثيراً مانكره المرايا كي لانرى عيوبنا، لكننا مع مرور الوقت نتصالح معها ونحاول أن نصحح صورتنا الحقيقية –من الداخل- كي تكون خطانا حقيقية و جريئة وجادّة !
رؤيتي هذه، لاأقصد بها الآخر وحسب، بل أعني بها ذاتي أيضاً. وحين أساوي ذاتي بالآخر، تتوفّر مصداقية التعامل في تعاطينا مع العمل الإبداعي ليكون نتاجنا أكثر جمالاً ونقاءً..
أفق ( أقلام) الألكتروني لايُحدْ.
بوّابة شفافة تعرف كيف تقوم بعملية التقطير دون دماءْ أو ضحايا! ...
صدق النوايا، وزخم العطاء، وعذوبة الحوار، ونبض الإبداع ، خلايا نحل دائبة تدور في فلك الروح الإنسانية الحرة غير المبرمجة والمؤطّرة. بيد أنّ ثمة ملامح ترسمها ( أقلام ) . وهذه الملامح تقع في دائرتي التقاطب والتجاذب. ومن أبرز ملامحها " الإلتزام" غير المفروض على الآخر وغير المشروط ولكنه مبدئي ومنهجي يتبلور عبر رؤية (أقلام) للعالم والأدب والثقافة والسياسة والفكر والدين أيضاً. بالرغم من كل هذا، فالكثيرمن اٌلأقلاميين يطرحون رؤاهم المختلفة بكل ديمقراطية رغم شدة الإختلاف مع ( أقلام) . وبت أكره استخدام كلمة ( الديمقراطية) على كثرة ماأصبحت مبتذلة ومسيّسة ومفرّغة من محتواها الحقيقي.
( أقلام) سارقة مهذّبة ومعطاءة بلا حدود..
يتبخّر الوقت في حضورها وتتشكّل الغيوم وتنزف أمطاراً
هي ثمار ذلك الوقت غير الضائع!!!






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 14-09-2006, 10:49 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام

يافا أحمد تسأل
السؤال الأول

-الغربة تجربة إنسانية قد تكون قاسية الحضور على البعض خاصة أصحاب الأرواح الشفافة...
كيف أثرت تلك التجربة الإنسانية وأنت في غربتك كتاباتك الشعرية؟

للغربة روح القدِّيسين ، تسكنني حيناً فأبدو هادئة كملاك، وحين تعبث رياح الغربة بداخلي كحالة اختناق أو جنون أو عشق وحنين للغائب الحاضر، للوطن الحبيب ، للإنسان ، للطفولة الغابرة نامت على سطح الدار كحمامة فقدت أجنحتها ، يتدفق حينها الشعر كالماء والهواء والنار:

وأُزاوجُ،‏
ما بينَ ناري‏
ومائكَ،‏
بين اغْترابي‏
وبين بقائكَ في ضفّةِ القلْبِ‏
مغْتسلاً‏
بالنّقاءِ‏
ومرْتعشاً‏
في يدِ الشمس‏
مثلَ الغزالِ‏
النَّحيلْ!..‏
ها أضيءُ مع الموجِ،‏
في غربتي‏
وأُهجّي اشتياقي ربيعاً‏
وأهتفُ يا وطني‏
وحبيبي‏
الجميلْ!!...‏







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 15-09-2006, 03:55 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام


الأخت الفاضلة إباء إسماعيل
أعتذر بدايةً عن التأخير في الحضور
ولن أُطيل عليكِ إن شاء الله بالأسئلة:

* متى لدأت إباء دربها مع الشعر ومن الذي ساعدها على تطوير هذه الموهبة؟!
* كثيراً ما تأخذ المرأة الدور الأكبر في حياة الشاعر.. فأين الرجل من شعر إياء؟!

لي عودة بإذن الله..
محبتي القلبية..






التوقيع






 
قديم 15-09-2006, 04:02 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أحمد سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية أحمد سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







أحمد سلامة غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى أحمد سلامة

افتراضي مشاركة: الشاعرة إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام


الاخت الفاضلة إباء إسماعيل..
أعتذر عن التأخير في الحضور
واسمحي لي بالتواجد عبر عطر متصفحك برذاذ من الأسئلة الخفيفة:

متى بدأت الشاعرة إباء دربها مع الشعر.؟!
من الملاحظ أن المرأة تأخذ الدور الأكبر في شعر معظم الشعراء.. فأين الرجل من شعر إباء؟!

لي عودة بإذن الله..
محبتي القلبية..






التوقيع






 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق # الجزء 1 # فوزي الديماسي منتدى الحوار الفكري العام 11 04-03-2010 06:23 PM
إسماعيل الرفاعي (فنان وشاعر بهودج غبار وقت السجاجيد والالوان ) عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 01-07-2006 02:17 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM

الساعة الآن 10:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط