الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2007, 05:51 PM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
بشار عريج
أقلامي
 
الصورة الرمزية بشار عريج
 

 

 
إحصائية العضو







بشار عريج غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بشار عريج

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عدوي مشاهدة المشاركة
إستكمالا للرد أخي بشار ...أقول ...قد يكون سبب غرام اطباء ألأسنان بالحديث في السياسة ان مستمعيهم لا يستطيعون الإعتراض على ما يقولون ....وإلا ...جعلوهم في الحال ...يقولون ...آخ
ما الذي جعلني أفتح فمي ....؟؟؟!!!!
أما البطالة والأحتلال والفقر وانقسام المجتمع فليست أحد ذنوب الشعر ولا من نتيجة أعمال الشعراء بل من عمل ..السياسيين ...أما إشادتك بكميونة باريس ..فاسألك أيها الحبيب ....هل إحتلت فرنسا الجزائر قبلها أم بعدها؟؟؟؟؟؟ و هل جاء نابليون إلى مصر ...غازيا ...قبلها أم بعدها ....؟؟؟ فماذا جنينا نحن العرب ....منها ومن مثيلاتها أيها الحبيب .....وحتى مع حسن النية .فهل تريدنا معشر الشعراء أن ننتهي على المشانق أم على المقصلة ....
تحيتي لسويداء قلبك يا بشار ....
أخي الكبير الكبير عيسى عدوي
الشاعر الرائع
شكرا لك على مداخلتك هذه
لقد أضحكتني
فلله درك
وكنت لم أضحك من مدة
أيها الحبيب حماك وحمانا الله جميعا من مشانق الظلام ومقصلات الدكتاتوريات
نعم -00 لا نعم
كفاك ِظلم
فلحمك نحن وأنت وضم
00000
والبقية تأتي






 
قديم 08-11-2007, 01:53 AM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: رد: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران مشاهدة المشاركة
كل الشكر على اجاباتك القيمة

اخر سؤال بدنا نغير السياسه




لو وجدته غير مناسب ..مممممممممم

فلامانع من عدم الاجابة... لك مطلق الحرية ..





شاعرنا المبدع
ا سؤال
متى تضحك??
...
تحدير رسمي لاتنسى الخاله إم تامر ستقرء الموضوع

سؤالي
تعرفنا على حبك للقلم والشعر
سؤالي
كنت متأثروبلحظه سكون !اخذت قلمك بعيداعن الانظار وهربت بافكارك ونسيت واقعك واخذت تكتب وتكتب

وفجأه جاءت زوجتك ثائره وغاضبه.. واخذت قلمك !!وخيرتك بين امرين ان تستغني عنه او عنهاااا .. في هذه الحظه ماذا تفعل..؟ هل ستستجيب لرغبتها وتترك قلمك !!ارضاء لها؟ ام تستأثر قلمك وتنصفه عليها وتستمر في الكتابه غي مبالي بثورتها عليك؟ وماذا سيسطر قلمك بلحظتها؟
السؤال هيدا لترفيه !!يعني تغير جو..
ولك حرية الاجابه
تسلم ودمت مبدع
الأبنة العزيزة رولا
بالنسبة للضحك ...فقد اضحكتني بأسئلتك ...فلك الشكر .. ولله الحمد ...فإني اضحك على كل نكتة جميلة
كغيري من خلق الله ...
أما بخصوص سؤالك الثاني ...سأجيب متوكلا على الله مفترضا حسن النية ...وأقول ...تأكدي أن هذا لن يحصل ...وقد ضحكت خالتك أم تامر وهي تقرأ السؤال ...فهي لن تضع نفسها في هذا الموقف مطلقا ...وأنا كذلك ...أما قلمي فلن أرميه ولن اكسره ..ساضعه جانبا ...و أستمع لشريكة العمر ...والذي تقول به سيتم ... لأن الرجل هو الرأس ولكن المرأة هي الرقبة ...تحركه كما تشاء
تحيتي لك ...وإياك ان تضعي عريس المستقبل ...في مثل هذا الموقف ...وقد أعذر من أنذر ...






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 08-11-2007, 02:23 AM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
عبد الهادي السايح
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الهادي السايح غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أعود أخي عيسى عدوي بسؤال آخر.. في الشعر هذه المرة،
أعلم أنه من الصعب على الشاعر أن يختار من بين قصائده، كلها بنات الوجدان ..
لكن ... أي قصيدة ملأت أجواءك أكثر وعشت لحظات لا تنسى معها؟
أي قصيدة تمنى عيسى عدوي أن يكتبها ولما يكتبها بعد ... فهي كالحلم الذي لما تتشكل ملامحه كلية ؟
......

اقتباس:
أما الكلمة فأعتقد أنها "إكننت " وهو الأرنب الصغير باللهجة الشاوية الزناتية ..مع خالص التحية ..قد أكون مخطئا فمنك التصحيح ...فقد تعلمتها عام 1965 والعتب على الذاكرة
للتوضيح فقط اللهجة الشاوية هي لهجة أمازيغية
وليست لهجة عربية، ...
و قلة قليلة من يفهمون لسان القوم عداهم،
لكنني تعلمت كلمة هنا ... شكرا.






 
قديم 08-11-2007, 02:24 AM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: رد: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا زهران مشاهدة المشاركة
كل الشكر على اجاباتك القيمة

اخر سؤال بدنا نغير السياسه




لو وجدته غير مناسب ..مممممممممم

فلامانع من عدم الاجابة... لك مطلق الحرية ..





شاعرنا المبدع
ا سؤال
متى تضحك??
...
تحدير رسمي لاتنسى الخاله إم تامر ستقرء الموضوع

سؤالي
تعرفنا على حبك للقلم والشعر
سؤالي
كنت متأثروبلحظه سكون !اخذت قلمك بعيداعن الانظار وهربت بافكارك ونسيت واقعك واخذت تكتب وتكتب

وفجأه جاءت زوجتك ثائره وغاضبه.. واخذت قلمك !!وخيرتك بين امرين ان تستغني عنه او عنهاااا .. في هذه الحظه ماذا تفعل..؟ هل ستستجيب لرغبتها وتترك قلمك !!ارضاء لها؟ ام تستأثر قلمك وتنصفه عليها وتستمر في الكتابه غي مبالي بثورتها عليك؟ وماذا سيسطر قلمك بلحظتها؟
السؤال هيدا لترفيه !!يعني تغير جو..
ولك حرية الاجابه
تسلم ودمت مبدع
الأبنة العزيزة رولا
بالنسبة للضحك ...فقد اضحكتني بأسئلتك ...فلك الشكر .. ولله الحمد ...فإني اضحك على كل نكتة جميلة
كغيري من خلق الله ...
أما بخصوص سؤالك الثاني ...سأجيب متوكلا على الله مفترضا حسن النية ...وأقول ...تأكدي أن هذا لن يحصل ...وقد ضحكت خالتك أم تامر وهي تقرأ السؤال ...فهي لن تضع نفسها في هذا الموقف مطلقا ...وأنا كذلك ...أما قلمي فلن أرميه ولن اكسره ..ساضعه جانبا ...و أستمع لشريكة العمر ...والذي تقول به سيتم ... لأن الرجل هو الرأس ولكن المرأة هي الرقبة ...تحركه كما تشاء
تحيتي لك ...وإياك ان تضعي عريس المستقبل ...في مثل هذا الموقف ...وقد أعذر من أنذر ...






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 08-11-2007, 03:11 PM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العبّادي مشاهدة المشاركة
أستاذنا الحبيب ..
أتأخر في المداخلة ، وإن كنت لم أتأخر في في المتابعة ..
فقد كنت أنتظر أن أجد بين سيول الأسئلة منفذا أظهر منه لأرحب بك وأسألك عن ما في خاطري ..
إلا أن السيول لن تنقطع كما يبدو ، والمقابلة معك أنت ، بكل ما لك في القلوب من حب وفي العقول من تقدير ، ولذا شددت مئزري متوكلا على الله لأخوض بين هذه الأمواج
أستاذنا ..
ألحظ في شعرك ومداخلاتك جرعة عالية من الرضا والطمأنينة رغم عذابات الغربة والاحتلال واللجوء . فكيف استطعت أن تحافظ على ذاك رغم هذا . وكيف استطعت أن تعيش شابا بعد الخمسين . أقول هذا وأنا ألحظ في نفسي وفي كثير من أبناء جيلي ضيقا ومللا وإحساسا بعدم الرضا رغم أننا - بالعد- شباب .
ثانيا : لا شك انك عشت مرحلة المد الناصري ، فبأي درجة تأثرت به ؟
وإلى أي مدى تأثرت بالثورة الفلسطينية التي احتدمت وأنت قمة شبابك ؟
وهل النبرة الإسلامية الواضحة في خطابك قديمة منذ ذلك الوقت ، أم أنها تأثر بطبيعة المد الإسلامي الحالي ؟
ثالثا : عشت الغربة في بداية حياتك عند (الخواجات ) ، كيف قضيت تلك المرحلة ؟
كيف استطعت وأنت طالب أعزب مغترب قليل التجربة في الحياة أن تتعايش معها ؟
وما أجمل أن تذكر لنا نوادر ومواقف غريبة حصلت لك في تلك المرحلة ...
ودروسا خرجت بها بعد تلك الرحلة خاصة .

رابعا :حياتك في السعودية . كيف أثرها - فكريا - عليك ؟

تحياتي كلها .

أخي العزيز إبراهيم حفظه الله ورعاه
أهلا وسهلا بك في كل وقت وحين ...وشكرا لك على هذه الأسئلة الجميلة التي تدل على صدق محبتك ...وصفاء روحك ..

أما بخصوص سؤالك الأول وملاحظتك فهي إن شاء الله في محلها فلله الحمد من قبل ومن بعد الذي من علي بالنشأة في بيت يؤمن بالله إيمانا عميقا ويؤمن بأن ما شاء الله فعل .ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ..وأن رزق العباد بيد الله
ومصيرهم كذلك بيده ..وأن الأنسان رقيب نفسه ..وأن الصبر مفتاح الفرج ..وأن الله لا يخلف وعده ..وأن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس ـأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ..لذا كان شعاري في هذه الحياة ..قل آمنت بالله ثم استقم

أما كيفية المحافظة على الشباب بعد الخامسة والخمسين ..فالحمد لله على نعمة الصحة ..فلست من المدخنين ولست ممن يضر جسده ويذهب عقله ويخالف ربه
الشباب أيها ألأخ الكريم هو شباب الروح وتجدد النظرة المتفائلة إلى الحياة وان تبحث عن المفيد وتترك ما ليس فيه فائدة ..وأكاد ازعم لك أنني لا أعرف شيئا يسمى وقت فراغ إلا عند النوم .لا أقاومه أبدا إذا أناء بكلكله..فمن عمل إلى قراءة إلى الشبكة العنكبيوتية إلى قضاء حوائج المنزل إلى الأطمئنان على الأهل والأصدقاء...وكتابة الشعر ..فنصيحتي للشباب الذي يجد في نفسه الملل أن يضع خطة بسيطة له في حياته ..تحتوي على هدف رئيس يسعى إلى تحقيقه ..ثم يملأ القائمة في الطريق إلى ذلك الهدف ..بسلسلة من الأهداف الصغيرة
التي لا يستغرق تحقيقها وقتا طويلا ..ليشعر بلذة الأنجاز ويكافيء بنفسه بشعور الرضى ...وعندها سيتعود ويتعلم كيف يستفيد من وقته في تنمية قدراته والأحساس بالشباب الدائم ....

تحيتي لك ...ولنا عودة



ثانيا : لا شك انك عشت مرحلة المد الناصري ، فبأي درجة تأثرت به ؟
وإلى أي مدى تأثرت بالثورة الفلسطينية التي احتدمت وأنت قمة شبابك ؟
وهل النبرة الإسلامية الواضحة في خطابك قديمة منذ ذلك الوقت ، أم أنها تأثر بطبيعة المد الإسلامي الحالي ؟

لقد أحببت عبدالناصر رحمة الله عليه لأن والدي رحمه الله كان يحبه ..فقد قاتل مع الجيش المصري في حرب 48 وعرف من الضباط المصريين ما كان يحدثنا عنه بأستمرار ..وكيف ان عبدالناصر سمى إبنه البكر خالد تيمنا بأحد المجاهدين الفلسطينيين وهو ابو خالد الطيطي من قرية عراق المنشية حيث كان مقر قيادة عبدالناصر ..كما ان الوالد رحمة الله عليه كان من محبي مصر ولها في قلبه مكانة خاصة ...كما أن عبدالناصر كان اول حاكم عربي من بني مر يحكم مصر منذ عقود ..وعلى الرغم من هزيمة 67 فقد بكيته يوم وفاته بكاء مرا ...مع أنني كنت في عمان ..أنتظر السفر إلى الجامعه ...وشهدت حوادث ايلول وشاهدت القتلى والجرحى ..لا اعاد الله تلك الأيام ...فلم ترتفع اية راية سوداء في عمان خلال تلك الفترة إلا يوم وفاته ...

أما بخصوص الثورة الفلسطينية كما سميتها ..فقد كنت يافعا عند وقوع الأحتلال ..في سنة 67 وعشت في فلسطين تحت الأ حتلال حتى عام 70 في قمة جبروته .. كما أسلفت ,ولقد شهدت كيف بدأت تتشكل حركة المقاومة في داخل فلسطين ..وكيف بدأت معنويات الشعب ترتفع وتلتف حول المناضبين المخلصين ..وحتى نكون منصفين ..فقد كانت لفتح الخطوة الأولى في ذلك ...وهي التي قاتلت المحتل ..أما الحركات الأسلامية فهي أما أنها لم تكن موجودة أصلا ...أو انها كانت تستهزء بهؤلا ء المقاتلين ..بل وتكفر بعضهم ...بل إنها عملت ما تستطيع لتشويه سمعتهم .. في ذلك الوقت .. .وكتبت في تلك الفترة أول مجموعة شعرية لي ..ولكنها للأسف الشديد إختفت وضاعت أثناء قيام جنود الأحتلال بتفتيش المنزل ..في يوم من الأيام ...ولم يبق منها إلا بعض وريقات ...
.. ..وكانت الثورة حلما ولكنه للأسف تبدد في نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى عمان ...فوجئت بفوضى رهيبة لا مثيل لها ..كان المسلحون يطوفون شوارع عمان ...والشيوعيون يعلقون بياناتهم ومنشوراتهم على باب الجامع الحسيني الكبير في وسط البلد...ومنادي الصحف يقرأ عناونيها التي كانت تتهجم على ملك البلاد ...فأحسست ان الأمر ليس طبيعيا ...وشعرت كأنني في داخل كمين
تنصبه قوى خفية للأيقاع بكل مناضل شريف ..وبعد يومين من وصولي وقعت حوادث أيلول المؤسفة ثم وفاة عبدالناصر .بقيت هناك قرابة شهر حتى تحسنت الأوضاع..ثم خرجت إلى الجامعة ...حاملا في صدري أسوأ الأنطباعات عن ما سميته الثورة الفلسطينية ..خاصة وأني شهدت لهم بعض المواقف التي تدخلوا فيها حتى بين الرجل وزوجته ..فقد كان ما رأيت في ذلك العصر ما يسمى الزعرنة على أصولها ..ولذا أثرت أن أبقى عربيا مسلما فلسطينيا منتميا إلى الوطن مستقل التفكير غير تابع لأي حزب أو تنظيم ..وقد رسخت تلك القناعة على مدى سنوات الدراسة الجامعية حيث تعرضت لمختلف الأفكار والتوجهات السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين...وكلما حاول فريق منهم ان يضمني إليه أقول لهم بكل بساطة ...أنتم القادة ...والزعماء و الطلائع ...ألا تحتاجون شعبا تعرضون عليه بضاعتكم ...أنا هو هذا الشعب...اعرضوا علي بضاعتكم فما وافقني أخذته وما لم يوافقني تركته .فمصلحة الوطن والشعب والأمة مقدمة عندي على ما سواها ..ولا أقر لأحد على وجه هذه الأرض انه يحتكر الحقيقة كائنا من كان ....ولكن هذا لم يعجبهم بالطبع لأن الأحزاب لا تقبل إلا بالولاء المطلق ..وأنا ولائي المطلق هو لله سبحانه تعالى ولدينه ولعروبتي ووطني ولا اقبل تحت أي ظرف ان كون مجرد شاة في أي قطيع كان ..ثم شهدت من ممارسات بعض ممثليهم ..ما جعلني ولله الحمد اربأ بنفسي عن الخوض في هذه التجارة الخاسرة ..كنت ولله الحمد أشارك في كل نشاط بقدر استطاعتي ...لكن بشرط واحد وحيد أن تكون الراية هي علم فلسطين فقط ...وما زلت مستعدا لأي عمل في خدمة الوطن .بنفس الشروط..
أما بخصوص النبرة الأسلامية التي رأيتها واضحة ..فالحمد لله من قبل ومن بعد على نعمة الأسلام فلقد ولدت على فطرنه وتربيت في بيت لا يعترف إلا به دينا ..ولا يتحزب إلا له على بصيرة وعدم تعصب بل هي الدعوة بالحسنى ...فلقد جاء الوالد رحمه الله مع أبيه وامه رحمهم الله جميعا ...وأبنائه وزوجته وسكن لاجئا في بلدة جل أهلها من نصارى العرب .لم يعش فيها مسلم أكثر من 3 سنين حسب ما قيل منذ عصر الفتح في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...فلم يكن فيه مسجد ولا حلم احد من اهلها أو جيرانهم انه سيكون فيها مسجد ...فعاش معهم وعاشوا معه بكل إحترام وتسامح وبقية المهاجرين المسلمين من القرى القريبة ..بلغت بهم أن قام أحد أكابرهم بالتبرع بقطعة أرض في وسط البلدة لكي تبنى مسجدا يؤدي فيه مسلمو البلدة الذي اصبحوا يشكلون ثلت عدد السكان صلاتهم بدل الذهاب إلى أقرب مسجد في مدينة بيت لحم المجاورة ......وهكذا كان ..فلما التحق الوالد رحمة الله عليه بالرفيق الأعلى كان عدد المساجد في نفس البلدة قد اصبح 3 مساجد جوامع ..تقام فيها الصلوات الخمس والجمعة ...ولكنه بقي مصرا على ان لا يصلي إلا في ذلك المسجد الأول ...مسجد بيت جالا ... الذي لم تشارك في بنائه اية حركة او حزب
بل بناه المسلمون جميعا






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 08-11-2007, 11:25 PM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

-عرفناك شاعراً بالدرجة الأولى و من نشاطاتك الأدبية والفكرية، الشعر، والتاريخ الفلسطيني والأنساب. هل لك أن تحدِّثنا عن الجانب الآخر من عيسى عدوي
" الباحث" وتجربتك في هذا المجال ؟







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 10-11-2007, 02:11 AM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

ونستمر مع أسئلة اخي إبراهيم


ثالثا : عشت الغربة في بداية حياتك عند (الخواجات ) ، كيف قضيت تلك المرحلة ؟
كيف استطعت وأنت طالب أعزب مغترب قليل التجربة في الحياة أن تتعايش معها ؟
وما أجمل أن تذكر لنا نوادر ومواقف غريبة حصلت لك في تلك المرحلة ...
ودروسا خرجت بها بعد تلك الرحلة خاصة .

رابعا :حياتك في السعودية . كيف أثرها - فكريا - عليك ؟

لقد كانت تجربة فريدة من نوعها تركت أثرا لا يمحا في حياتي فلقد تعرفت على مجمتعات مختلفة وثقافات متباينة عما اعتدت عليه في دياري

ومحيطي ..تعرفت على حياة اخرى ...ولقد قام الوالد رحمه الله بتوصيتي قبل السفر قائلا ..تذكر من أنت وماذا تركت خلفك ..و أهداني نسخة

من كتاب الله الكريم ما زالت معي لا تفارقني منذ 37 عاما ...
كانت رحلتي مليئة بالمفاجآت منذ اليوم ألأول فقد بدأت رحلتي ب أحداث أيلول ..كما اسلفنا ثم توجهت إلى الجامعه ..وصلنا المطار لا نعرف

حرفا من لغة القوم ..ركبنا التأكسي وكانت أول المفاجأت ..ان السائق سيدة في متوسط العمر ..والغريب أنني مكثت في تلك البلا د 6 سنوات لم

اصادف فيها ولو مرة واحدة سائقة تاكسي غير تلك الأولى ...كانت هذه اول الصدمات الحضارية ...في سنة اللغة دعينا كذلك إلى حفل تكريمي

في المسرح الوطني تؤدي فيه مغنية البلاد الأولى وصلة غنائية أوبرالية واجلسنا في الصف الأول تكريما لنا ..وما ان ب>ات المغنية بالغناء

..حتى إنفجرنا بالضحك المتواصل الذي لم نستطع إيقافه وكان ذلك من أحرج المواقف لنا وأستاذتنا التي لم تجد ما تقوله غير التأنيب ..فشرحنا

لهنا أننا لا نعرف ما هي ألأوبرا ولا طريقة غنائها لذا فوجئنا ...وكان ما كان ...ولكن بعد سنة كنت أذهب بنفسي شتري تذاكر لحضور حفلات

موسيقية للعزف على البيانو او مسرحيات موسيقية ..فسبحان مغير ألأحوال .. وتستطيع ان تقيس على ذلك في كل مجال ..فالأنسان يتأقلم مع

بيئته مهما كانت .. فقد اصبح لي بينهم من الأصدقاء مازلت على تواصل معهم حتى اليوم ..وقد زار بعض ابنائهم أولادي في الجامعة في الأردن

...كما التقيت أنا بهم شخصيا في بيتي ....ومن أهم الدروس التي خرجت بها ...هو درس إحترام إنسانية الأنسان مهما كان أصله وفصله

وعرقه ودينه ...وهو مبدأ بدأ عندنا وانتهى عندهم ....يقول رب العالمين .".ولقد كرمناا بني آدم ...." ولكننا نحن العرب للأسف الشديد من

أكثر شعوب ألأرض عنصرية ....ومن لم يصدق ..فلينظر حوله ...كيف يتعامل الناس مع الخواجا الشقر ومع الهندي الأسمر ..
الدرس الثاني هو أحترام الوقت والمواعيد ...الدرس الثالث هو العمل الجاد بلا كلل او ملل الدرس الرابع ...تقديس القراءة والثقافة وافن ...
الدرس الخامس ...ليس كل من هو غربي عدو لنا ..ولكنهم يجهلوننا ..وعندما يعرفوننا على حقيقتنا ..كانوا يقولون . أنتم جيدون أنتم تشبهوننا

...أنتم لستم عربا لا يمكن ان تكونوا كذلك ..ليس هكذا العرب ...كنا نقول لهم ..بل نحن اسوأ العرب ..وأسوا المسلمين ..كلهم افضل منا ...
ولكن ما يصلكم عنا ليس صحيحا ولا دقيقا ...

أما بخصوص سؤالك عن السعودية وأثرها في حياتي الفكرية
فأقول لك وبكل صدق السعودية هي وطني الثاني فقد عشت فيها من حياتي اكثر مما عشت في أي مكان آخر في الدنيا ...أحببتها وما زلت احبها ..
وادعو لله لها ولأهلها بدوام الأمن والرفاه ..طبعا تأثرت بكل ما يدور حولي من فكر ونمط حياة و أسلوب عيش ...ولكن ميزة الحياة في السعودية

انك تستطيع أن تصنع لنفسك الأطار المناسب لتعيش فيه كما تحب ...فكل شيء فيها في متناول اليد ...أما حياة المغترب فتكون دائما في دائرة

المغتربين من بلده وغيره من المغتربين من اصدقاء العمل وجيران السكن ..والرياض حافلة كذلك بالمكتبات و لقد قضيت من عمري فترة طويلة في

الجامعة فلقد مكثت فيها 18 عاما ..إختلطت فيها بالنخبة المثقفة والأكاديمية مما كان له الأثر الكبير على ما قرأت وما كتبت

مودتي لك






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 10-11-2007, 02:06 PM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأخ العزيز الشاعر عيسى عدوي ...
يسعدني أن أراك متألقا في هذا الحوار الدافئ مع الأقلاميين شاعرا وإنسانا وأبا وأخا ... ليتعرف الأقلاميون إلى قيادتهم وأبو تامر هو ركن ركين فيها .. وليطمئنوا بأن أقلام بخير وأن السفينة تسير بقيادة ورعاية أمينة وقادرة ومخلصة...

أخي الأستاذ عيسى
ما أجواء القصيدة ومراسيمها لدى الشاعر عيسى عدوي؟
أيهما خطف الأنظار واحتل الصدارة في شعور أبي تامر وفكره: الوطن أم المرأة؟ وهل المرأة وطن والوطن امرأة؟
لماذا كل هذا الإحساس المترع بالغربة المغلف بأسى الوحشة والاغتراب في مشاعرك وأدبيات شعرك وحياتك؟
لماذا أنت متشائم من المستقبل؟ هل الرؤيا غائمة أم مرارة التجربة؟
إذا كان أبو تامر لا يريد أن ينضوي تحت أي راية غير عربية وحدوية حتى لو كان شعارها ودثارها الإسلام فهل أنت واثق من الأوضاع في بلاد العرب وأنها ستحرك يوما ما جحافلها لتحرير فلسطين والعراق وما احتل من بلاد العرب ولم يعلن عن احتلاله رسميا كقطر والبحرين ...................!!
لماذا فقدت الأمل بالحركات الإسلامية وتسيء الظن بها وتردح عليها؟

شكرا جزيلا لهذا الحوار الخمسيني الدافئ والذي يشيع الأمان في زوايا أقلام وفي نفوس الأقلاميين المشرفين على الخمسين... لا تخافوا من سن الخمسين ..!!











التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 10-11-2007, 03:01 PM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
مازالت نوارس الأسئلة ترفرف على شواطئك أيها الشاعر .. شاعرنا المبدع المتوهج بالعطاء عيسى عدوي. ولامهرب إذن منها سوى أن تلبي نداءها !!!


- ماهي العوائق التي تمنعك من نشر أعمالك الشعرية والأدبية الكاملة والتي تشهد حضوراً ألكترونياً ملحوظاً لايتناسب مع ماتنشره من كتب ودواوين؟!

أهلا وسهلا بك يا سيدتي واهلا بأسئلتك وأسئلة الأقلاميين ومحبيهم

يا سيدتي ...لا أعتقد أن هنالك ما يعيق النشر الورقي لما كتبت ...ولو انني لم أفكر في ذلك إلا مؤخرا ...وذلك فقط من باب التوثيق ..فقد كثرت السرقات الأليكترونية ...ولكن اساليب تتبعها وكشفها ..تحسنت ايضا ...وسوف اقوم بإذن الله قريبا بنشر ما تجمع لدي من المخطوطات وهي
عدد لابأس به ..واتمنى ان اجد الناشر المناسب ..فأنا أكتب لنفسي ...ولأخواني ...وكثير مما كتبت من الأخوانيات ...وهي لم تنشر في أقلام ولا في غيرها ...بل يعرفها المعنيون بها ...قد انشر بعضها بعد إستئذان الأصدقاء المعنيين ..ومنهم من سجلت له بصوتي أشرطة صوتية بقصائدي فيه ..وما زال محتفظا بها حتى اليوم ...وقد مضى عليها قرابة العشرين عاما ..
اعدك ان اهتم بهذا الموضوع
تحيتي لك






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 10-11-2007, 05:07 PM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح مشاهدة المشاركة
أعود أخي عيسى عدوي بسؤال آخر.. في الشعر هذه المرة،
أعلم أنه من الصعب على الشاعر أن يختار من بين قصائده، كلها بنات الوجدان ..
لكن ... أي قصيدة ملأت أجواءك أكثر وعشت لحظات لا تنسى معها؟
أي قصيدة تمنى عيسى عدوي أن يكتبها ولما يكتبها بعد ... فهي كالحلم الذي لما تتشكل ملامحه كلية ؟
......

للتوضيح فقط اللهجة الشاوية هي لهجة أمازيغية
وليست لهجة عربية، ...
و قلة قليلة من يفهمون لسان القوم عداهم،
لكنني تعلمت كلمة هنا ... شكرا.

أخي عبدالهادي حفظه الله ورعاه

قصيدتان أحبهما ولهما في نفسي الكثير
قصيدة غنيت للقدس
وقصيدة دمعة الشوق ...

أما القصيدة التي أحلم بكتابتها ....فهي نشيد النصر يوم تحرير بيت المقدس
مودتي لك






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 10-11-2007, 05:42 PM   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
-عرفناك شاعراً بالدرجة الأولى و من نشاطاتك الأدبية والفكرية، الشعر، والتاريخ الفلسطيني والأنساب. هل لك أن تحدِّثنا عن الجانب الآخر من عيسى عدوي
" الباحث" وتجربتك في هذا المجال ؟

شكرا لك سيدتي على هذه الأسئلة الجميلة التي تستكمل الصورة من جميع جوانبها ..
لقد شغفت منذ بداية حياتي بطرح الأسئلة ..وما زلت ...لا اقبل أن اسلم بأي شيء ما لم اقتنع به
قناعة تامة ...ولذلك كان التاريخ أول مجال بدات فيه بطرح الأسئلة لأنني لاحظت التزوير الواضح فيه
وكيف يكتب المنتصرون التاريخ يزورونه تحت أبصار واسماع العالم ولا يجدون من يعترض أو يناقش ..وأظن من عاصر العقدين الماضيين يجد في كلامي هذا ما يؤكده ..عندما يقرا ما كتب عن حربي الخليج الأولى والثانية
ولقد حاولت ان اتتبع تاريخ فلسطين في مختلف العصور وخصوصا اتاريخ شعبها وليس تاريخ الحكام والولاة ...ولقد قمت بعدة أبحاث في هذا المجال ...ووصلت فيها إلى بعض النتائج التي تدل على عراقة هذا الشعب ومدى تجذره في أرضه .. ..وعلى كبر حجم الكذبة التي صدقها وروج لها حتى بعض مؤرخينا وكتابنا ...من أن لشذاذ الآفاق شبهة حق تاريخي في فلسطين
ثم كتبت بعض الأبحاث في علم الأنساب الذي تم تزويره ايضا بخرافات لم تثبت امام البحث التاريخي الصارم ..منها خرافة السامية والحامية وما تبعها من مغالطات ..عبر العصور
كما قمت بدراسة كثير من الفرق والحركات التي برزت في تاريخنا ..ومنها الخوارج والشيعة بجميع أطيافها والأباضية والمعتزلة والقرامطة ...مستخرجا فكرها من مصادرها الأولى ..ما استطعت إلى ذلك سبيلا ...حتى لا أخذ برأي مخالف لها قد يشوه أصولها ..أما الحركات المعاصرة فقد إهتممت بدراسة الحركات الماسونية وما تفرع عنها من الروتاري والليونز
وكل ذلك نابع من إهتمام واحد ووحيد هو دراسة تاريخ فلسطين وشعبها في جميع العصور ..
فقد تتبعته في الكتب والمجلات وكتب الآثار والرحلات والحجاج ..وسجلات المحاكم الشرعية وذلك في محاولة معرفة عدوه وكيده واساليب عمله ...وقد قمت بكتابة كتاب عن تاريخ قريتي زكريا منذ أقدم العصور حتى هذه اللحظة ...حاولت أن لا اضع فيه إلا ما توثق لدي من المعلومات ...وما زال البحث مستمرا






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 10-11-2007, 06:53 PM   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي مشاركة: الشاعر والباحث الفلسطيني عيسى عدوي في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز الشاعر عيسى عدوي ...
يسعدني أن أراك متألقا في هذا الحوار الدافئ مع الأقلاميين شاعرا وإنسانا وأبا وأخا ... ليتعرف الأقلاميون إلى قيادتهم وأبو تامر هو ركن ركين فيها .. وليطمئنوا بأن أقلام بخير وأن السفينة تسير بقيادة ورعاية أمينة وقادرة ومخلصة...

أخي الأستاذ عيسى
ما أجواء القصيدة ومراسيمها لدى الشاعر عيسى عدوي؟
أيهما خطف الأنظار واحتل الصدارة في شعور أبي تامر وفكره: الوطن أم المرأة؟ وهل المرأة وطن والوطن امرأة؟
لماذا كل هذا الإحساس المترع بالغربة المغلف بأسى الوحشة والاغتراب في مشاعرك وأدبيات شعرك وحياتك؟
لماذا أنت متشائم من المستقبل؟ هل الرؤيا غائمة أم مرارة التجربة؟
إذا كان أبو تامر لا يريد أن ينضوي تحت أي راية غير عربية وحدوية حتى لو كان شعارها ودثارها الإسلام فهل أنت واثق من الأوضاع في بلاد العرب وأنها ستحرك يوما ما جحافلها لتحرير فلسطين والعراق وما احتل من بلاد العرب ولم يعلن عن احتلاله رسميا كقطر والبحرين ...................!!
لماذا فقدت الأمل بالحركات الإسلامية وتسيء الظن بها وتردح عليها؟

شكرا جزيلا لهذا الحوار الخمسيني الدافئ والذي يشيع الأمان في زوايا أقلام وفي نفوس الأقلاميين المشرفين على الخمسين... لا تخافوا من سن الخمسين ..!!







اقتباس:
أخي الأستاذ عيسى

ما أجواء القصيدة ومراسيمها لدى الشاعر عيسى عدوي؟ أيهما خطف الأنظار واحتل الصدارة في شعور أبي تامر وفكره: الوطن أم المرأة؟ وهل المرأة وطن والوطن امرأة؟
أخي أبا عبدالله حفظه الله ورعاه
يا رفيق الدرب ورصيف المسيرة
القصيدة ليس لها عند أخيك اي طقوس ..فهي تكتب نفسها .أحسها تأتي في الراس ولها دبيب كدبيب النمل لا يتوقف حتى تصبح على الورق ..
أما علاقة الوطن بالمرأة ...فهل سمعت عن عبارة الوطن الأم ...وعبارة يستخدمها أخي أبي عبدالله هي مسقط الراس ...فالرأس يسقط من رحم الأم إلى حضن الوطن ..وقد وصف الله العظيم في كتابه الكريم علاقة الزوج بزوجته ..فقال ...لتسكنوا إليها ..وهذه هي صفة اخرى للوطن فهو مكان السكن والطمأنينة ...فالوطن هو الأم التي تحمل في رحمها ومن ثم في حضنها كل أبنائها ..ثم تسلمهم إلى احضان زوجاتهم ليسكنوا إليها ...فهل بعد ذلك يبقى السؤال ..عن علاقة الوطن بالمراة.
اقتباس:
لماذا كل هذا الإحساس المترع بالغربة المغلف بأسى الوحشة والاغتراب في مشاعرك وأدبيات شعرك وحياتك؟
أخي الحبيب ابا عبدالله منذ خرجت من رحم امي وانا أنادى بكلمة لاجيء يذكرني بها الجار الذي
يعتبرني غريبا ..ويذكرني بها مدير المدرسة الذي رفض أن يسجلني في مدرسة تقع أمام بيتي وطلب ان أذهب إلى مدرسة وكالة الغوث ...يذكرني بها الموظف المختص في وزارة التربية والتعليم الذي يسأل صاحبه ..قمحة ولا شعيرة ..ليعرف هل أنا اردني أم فلسطيني
يذكرني بها رئيسي في العمل الذي يقدم زميلي علي في الترقية لأن أهله من شيوخ العشائر
يذكرني بها ...من يصفني بألأجنبي في بلاد العرب . وآثار أجدادي مازالت ظاهرة في وادي لية بجوار الطائف....يذكرني بها أخي نايف وهو يضع بجوار إسمه ..الجنسية اردني ومسقط الرأس عنبتا ..
فهل بعد ذلك يسال اخي عن حياة الغربة والشعور بالوحشة


اقتباس:
لماذا أنت متشائم من المستقبل؟ هل الرؤيا غائمة أم مرارة
أخي الحبيب أنا لست متشائما وليس هذا من طبعي واملي في الله كبير وليس عندي و لله الحمد أي غيوم تحجب عن بصيرتي وضوح الرؤيا ..لأني واثق أن وعد الله آت وان النصر قريب ..ويومئذ يفرح المؤمنون ..فأنا احمد الله صباح مساء على ان خلقني من أهل ارض الرباط ومن علي وعلى أبائي واجدادي ان هدانا للأسلام ,...وجعلنا ممن يحمل رايته وينافح عن دينه ..على بصيرة...أما المرارة ...فهي في كل مكان ايها الحبيب ...واي الناس تصفو مشاربه
ولكن حلاوةالأيمان ..تمسح كل مرارة بعون الله ولذا تجدني دائم الشكر والحمد لله على نعمه ..قائلا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري ..واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ..
رب أوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه ..
وهذا هو المستقبل الذي اسعى إليه

اقتباس:
إذا كان أبو تامر لا يريد أن ينضوي تحت أي راية غير عربية وحدوية حتى لو كان شعارها ودثارها الإسلام فهل أنت واثق من الأوضاع في بلاد العرب وأنها ستحرك يوما ما جحافلها لتحرير فلسطين والعراق وما احتل من بلاد العرب ولم يعلن عن احتلاله رسميا كقطر والبحرين
أخي الحبيب أبا عبدالله
وانذر عشيرتك ألأقربين
الأقربون اولى بالمعروف
رحم الله إمرأ عرف حده فوقف عنده ...وانا اعرف حدي واقف عنده ..متمنيا على اخي أن يتسع صدره لما ساقول ..فلله الحمد والمنه ..أن ألأمور واضحة لدي وليس فيها خلط كما في سؤال اخي الكريم لذا سافترض حسن النية في طرح السؤال واجيب ...
نعم انا كما قلت وأقول رجل من العرب أحبهم واحب لهم الخير وهذا من شروط الأيمان ان يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه ..ولذا قلت ان راية العرب لن تتوحد إلا تحت ظل لا إله إلا الله محمد رسول الله كما فعل المصطفى عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام ..وطالبت بإتباع سنته في توحيد قبائل العرب المعاصرة على نفس النهج ونفس الطريق ...فهل في هذا خطا ..وإن كان خطا فإن من حقي ان أخطيء واصيب وما أنا إلا بشر...وهل يعطي هذا القول ..الحق لكائن من كان أن يزاود علي بأني لا اسير خلف راية تدعي وتقول أن" شعارها ودثارها ألأسلام "..
فهل كل من إدعى انه مسلم قبلت دعواه ...؟ فما بالك بوجوب إتباعه
الأسلام عندي لا ينفصم عن العرب والعروبة حتى نرد على الحوض ..فالعرب جرثومة الأسلام ولن يعز إلا بهم كما أنهم لن يعرفوا العزة إلا بإتباعه ..
وعندها سيكونون مثالا لكل شعوب ألأرض حتى تعرف طريق العزة فتسلكه ...وهذا ما حدث فعلا في التاريخ والخير في هذه الأمة إلى يوم القيامة

.............
اقتباس:
لماذا فقدت الأمل بالحركات الإسلامية وتسيء الظن بها وتردح عليها؟
هذا سؤال فيه من الخلط الكثير ومن التلميح ما يغني عن التصريح لذا أقول لأخي الحبيب سامحك الله ...
واقول ...ايها الأخ الحبيب اتمنى عليك ان تقرأني مرة واحد حتى توفر على نفسك وعلي مثل هذه التعبيرات ..مادام كل منا يحترم رأي الاخر وفكره ..ولا اعتقد ان تسمية ما أقول بالردح فيه شيء من ألأحترام الشخصي او الفكري ومع ذلك ..وجريا على عادتي في عدم الخلط بين ألأمور أود توضيح مايلي :

أولا – هناك نوعان من الحركات المسماة بألإسلامية الحركات الدعوية و الحركات السياسية
اما الدعوية فليس لي معها أي خلاف بل احترمها واقدر عملها واثني على ائمتها و أقتني كتبها و ادعو لها بالتوفيق لأن عملها خالص لوجه الله تعالى والتعريف بدينه ..ولكني لا اتعصب لراي شيخ من مشايخها مهما علت مرتبته ..ولا اكتفي بما قال .وانزله منزلة النبي المعصوم ...بل استمع للجميع آخذ منهم ما وافق كتاب الله وسنة نبيه...
ثانيا – أما الحركات السياسية والحزبية التي تسمي نفسها إسلامية فهي في نظري ونظر كل عاقل ..جماعات حزبية مثلها مثل غيرها من الأحزاب والتنظيمات تسعى لتقيم نظاما للحكم حسب تصوراتها وفكرها وفهمها لحركة الحياة المجتمع ..وهذا من حقها ..فلا أعيب عليها ذلك ...ما دامت تضع برنامجها السياسي واضحا امام الناس للنقاش والمسائلة والتعديل والتصحيح
ثالثا – ما أعترض عليه عند هذه الحركات والأحزاب هو الخلط بين تنظيمها وفكرها ومجمل الأسلام لأن نشاطها نشاط بشري يصيب ويخطيء والماساة الكبرى أنهم يعتبرون خطأهم إجتهادا لا يحاسبون عليه وخطا غيرهم او حتى صوابه كفرا بواحا ...مالم يتطابق مع ما يقولون أو يقول زعماؤهم ...وهنا نقطة الخلاف الأساس ..لأن السؤال الذي يسأله كل مسلم ..مادام الدين واحدا ...واوضاعنا واضحة معروفه ...فلم الأختلاف في وصف العلاج ...لأن منطلق تحليل ألأوضاع يختلف بإختلاف النظرة الحزبية التنظيمية ويتعدد بتعددها ...وهنا يأتي السؤال الآخر ...ما الذي يميز تحليلا عن الآخر أو حزبا عن الأخر ...يأتي الرد من رب العالمين .." وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
رابعا – ومن واقع ما رأينا وشاهدنا حولنا فإن جميع هذه الحركات نجحت في مجال الدعوة ...وجمعت من ألأنصار والمحبين والمؤيدين الكثير ولا ينكر ذلك إلا مكابر .
ولكنها فشلت فشلا ذريعا بينا على مستوى العمل السياسي سواء في إنشاء دولة ألإسلام إبتداء او حتى في السيطرة وألأستيلاء على الحكم في اي بلد مسلم ولو اخذنا نموذجين على ما نقول من اشهر النماذج المعاصرة وهما حركة الأخوان المسلمين و حزب التحرير فسوف نجد أنهما سواء بسواء في الفشل على مدى ما يزيد على ستين عاما من العمل السياسي ..وهذا واقع لا ينكره إلا مكابر أيضا .
سابعا – ومن هنا عندما أقول ان من اسباب فشل هذه الحركات هي عدم إلتفاتها لواقع الشعوب العربية المعاصر وعدم محاولتها صهر هذه الشعوب من جديد في امة واحدة تكون قادرة على حمل الرسالة إلى العالم ...فهل يعني هذا انني أردح ..أم انني احاول ان افسر سبب الفشل
طبعا تستطيع هذه الأحزاب ان تلقي باللوم على من تشاء وتدافع عن اخطائها كما تشاء ولكنها
لن تغير واقعها الفاشل إلا بإعادة النظر في فكرها وطريقة عملها ...فهل يعتبر هذا الكلام سوء ظن او ردحا ..ارجو من اخي الكريم الأنصاف فقط لا غير
اقتباس:
شكرا جزيلا لهذا الحوار الخمسيني الدافئ والذي يشيع الأمان في زوايا أقلام وفي نفوس الأقلاميين المشرفين على الخمسين... لا تخافوا من سن الخمسين
بارك الله فيك ومد في عمرك ايها الحبيب






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انشطار الشاعر بين وهج البصيرة وتدجين البصر مالكة عسال منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 2 09-03-2007 12:18 AM
الشاعر الفلسطيني الزكراوي - خليل زقطان ....بقلم عيسى قراقع عيسى عدوي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 1 16-11-2006 11:02 PM
الشاعر السوري جمال علوش في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 114 03-11-2006 11:34 PM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM

الساعة الآن 03:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط