الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-2010, 06:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي في القدس.. للشاعر الفلسطيني تميم مريد البرغوثى

قصيدة رائعة نبيلة لأديبنا الكبير تميم البرغوثي
وتقديم شائق ورائق وجميل
لاخي وصديق رحلتي الاديب الكاتب الكبير
الأستاذ هشام النجار حفظه الله
أشكره ان دعاني للقراءة وسمح لي بنشرها هاهنا
وأرجو ان يحل علينا ضيفا بل مقيما في شهر رمضان
وعسى الا نعدم منه فضلا وعلما وأدبا





في القدس.. للشاعر الفلسطيني تميم مريد البرغوثى.. مهداه للدكتور/ زقزوق
تقديم/ هشام النجار
القصيدة تغنى عن كل كلام.. وتكفنا عن الجدل.. وتنهر تسرعنا وعجلتنا.. وتروى شوقنا.. وتلفنا بالكبرياء.. وتكسونا بالعزة والثقة.. وتحيى في نفوسنا الأمل.
والقضية ليست فقط في نجاحنا في الحصول على التأشيرة الإسرائيلية واجتياز الحدود.. وبلوغ مشارف المدينة المقدسة والصلاة ركعتين في المسجد الأقصى.
والقضية ليست فقط في كون زيارتنا دعما للمدينة وأهلها.. أو للاحتلال.
لكن القضية كل القضية هو ذلك الإحساس المميت بالعجز والفشل عند الوصول.
فماذا ترى في القدس حين تزورها؟
وهل تحتمل حقا ما تراه؟
هذا هو السؤال.
والإجابة – بعد السؤال - صاغها الشاعر البارع تميم البرغوثى فيما يشبه الحكمة.. ليرددها بسهولة كل محب لهذه المدينة العريقة.. وكل مشتاق لزيارتها كلما عصف به الشوق واستبدت بكيانه الرغبة في اللقيا والرؤيا :
وما كل نفس حين تلقى حبيبها تسر.. ولا كل الغياب يضيرها.
فإن سرها قبل الفراق لقاؤه.. فليس بمأمون عليها سرورها.
لكن هذا ليس كل شيء.. فإحساسنا بالعجز والفشل أمام واقع المدينة لا يعنى حرماننا منها إلى الأبد.
وليس غيابنا عنها معناه عدم حضورنا فيها.. أو غيابها عنا !
ومهما طال الزمن فلابد من عودة المدينة إلى أصولها وجذورها ووجها الحقيقي.. قبل عودة أصحابها لها.
فالقدس مهما أرادوا لها أن تكون فلن تكون إلا لنا.. ولن تنتسب إلا لحضارتنا وثقافتنا وتراثنا.
والقدس مهما خطب ودها أوربيون وزنج وإفرنج وروس وأحباش.. ومهما غصبها على الاعتراف وأكرهها على التسليم جند أوباش.. فلن تعرف إلا نحن.. ولن تبذل شوقها إلا لنا.. ولن تحن إلا لرؤيانا.. ولن تنتمي يوماً لأحد سوانا.
والقدس – سيدي - مهما رأيت فيها من أناس فقد رأيتهم.. لكنهم ليسوا أهلها ولا ينتمون إليها.. ولا يعبرون عنها ولا يشبهونها.
فالذي أراه في المدينة العريقة على الحقيقة ليس هؤلاء.
إنما الذي أراه حقا هو أنت
في القدس كل فتى سواك.
لكن لا أرى في القدس إلا أنت.
والسؤال هنا ينفى حضور جميع الوافدين الغرباء.. ويثبت حضور المسلم العربي رغم الغياب :

(في القدس.. من في القدس إلا أنت)؟

غيابنا عن المدينة ليس نهاية المطاف.. وليس كل فصول الرواية.. وليس لحظة إسدال الستار.
فنحن تاريخ المدينة وهى تاريخنا.. فلنجلس ولنقرأ الكتب.. ولنسأل الشهود.. ولنسأل الشوارع والأماكن والجدران والكنائس والجوامع والمشايخ والرهبان.
(اسأل هناك الخلق يدلك الجميع.. فكل شيء في المدينة ذو لسان حين تسأله يبين)
غيابنا عن المدينة المقدسة ليس كل شيء.. ووجودنا اليوم على ( هامش المتن ) ليس معناه أننا سنظل هامشاً إلى الأبد.
(وما كان متنا تحت عين الشمس.. يمسى هامشاً في الظل.. ثم يعود متنا مرة أخرى).
لابد من العودة مرة أخرى.. لكن متى سيدي الكريم؟
لابد من أن نزورها.. والكل مشتاق مثلك لهذه الزيارة.. والكل مشتاق لرؤياها ولقياها والصلاة في مسجدها.. لكن متى؟
لا يجيبنا شاعرنا الكبير المبدع على السؤال ببساطة ووضوح كعادة الشعراء.. إنه فقط يرسخ في أذهاننا الحقائق ويلهب في وجداننا الثقة ويخرس الهواجس.. متكئاً على تاريخ المدينة وحاضرها وماضيها وماضينا.
ثم يهدهد شوقنا إلى المدينة ويصبرنا ويسلينا.
فاسمع إليه سيدي الفاضل يقول – وكأن الأبيات كانت خصيصا لك
أحسست أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بني حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواك
في القدس كل فتى سواك.. وهى الغزالة في المدى.
حكم الزمان ببينها.. مازلت تركض أثرها مذ ودعتك بعينها.
فيا سيدي صبراً.. فأنت صاحب المدينة وأنت سيدها.. وأنت وأنا والمسلمون جميعا مصيرها.
ورغم بعدنا عنها ونحن هنا في بولاق أو مصر الجديدة أو سوهاج أو أسيوط أو سيدي بشر أو المنصورة أو حلوان أو البحيرة أو مطروح ، أو بورسعيد أو دمياط.
ورغم أنهم هناك يطردون أهلها ويهدمون أبنيتها ويغيرون ملامحها ويصخبون في شوارعها ويزدحمون في طرقاتها.
رغم ذلك ورغم كل شيء.. فليس في القدس إلا أنت :

رفقا بنفسك ساعة


أنى أراك وهنت


في القدس من في القدس إلا أنت

الشاعر الفلسطيني الكبير تميم البرغوثى هو ابن الشاعر المعروف مريد البرغوثى.. والروائية المصرية الشهيرة رضوى عاشور.
قصيدته المذهلة العميقة (في القدس) من أروع ما قرأت من نصوص في الفترة الأخيرة.
وهى حقا تليق بمقام فضيلة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري أن أهديه إياها.
أرجو أن يتقبل هديتي.. وأن يصطف معنا في طابور المشتاقين الصابرين مردداً الحكمة التي علمنا إياها مريد.

وما كل نفس حين تلقى حبيبها تسر.
ولا كل الغياب يضيرها.
فإن سرها قبل الفراق لقاؤه.
فليس بمأمون عليها سرورها.



فى القدس

شعر/ مريد البرغوثى

مررنا على دار الحبيب فردّنا
عن الدار قانون الأعادي وسورها
فقلت لنفسي ربما هي نعمة
فماذا ترى في القدس حين تزورها
ترى كُلْ ما لا تستطيع
إذا ما بدت من جانب الدرب دورها
وما كل نفس حين تلقى حبيبها
تسر ولا كل الغياب يضيرُها
فإن سرها قبل الفراق لقاؤه
فليس بمأمون عليها سرورها
متى تبصر القدس العتيقة مرة
فسوف تراها العين حيث تديرها
في القدس، بائع خضرة من جورجيا برم بزوجته يفكر في قضاء إجازة أو في طلاء البيت
في القدس، توراة وكهل جاء من منهاتن العليا يفقه فتية البولون في أحكامها
في القدس شرطي من الأحباش يغلق شارعاً في السوق،
رشاش على مستوطن لم يبلغ العشرين،
قبعة تُحَيّي حائط المبكى
وسياح من الإفرنج شقر لا يرون القدس إطلاقاً
تراهم يأخذون لبعضهم صوراً
مع امرأة تبيع الفجل في الساحات طول اليوم
في القدس أسوارٌ من الريحان
في القدس متراس من الاسمنت
في القدس دبّ الجند منتعلين فوق الغيم
في القدس صلينا على الأسفلت
في القدس من في القدس إلا أنت
وتلفّت التاريخ لي متبسّماً
أظننت حقاً أن عينك سوف تخطئهم، وتبصر غيرهم
ها هم أمامك، مَتْنُ نص أنتَ حاشيةٌ عليه وهامش
أحسست أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بني
حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواك
في القدس كل فتى سواك
وهي الغزالة في المدى، حكم الزمان ببيْنِها
ما زلت تركض إثرها مذ ودعتك بعينها
رفقاً بنفسك ساعة إني أراك وهنت
في القدس من في القدس إلا أنت
يا كاتب التاريخ مهلاً
فالمدينة دهرها دهران
دهر مطمئن لا يغير خطوه وكأنه يمشي خلال النوم
وهناك دهر كامن متلثم يمشي بلا صوت حذار القوم
هذا احتلال للهواء وذا احتمال فيه
لم يظهر لمنتظريه
فاتركه يجيء من نفسه
فالدهر لا يجدي لديه اللوم
إن المدينة شمسها شمسان
شمس للغريب ودونها شمس لأهل الدار
شمس محايدة بلا معنى
وأخرى تحفظ الأسماء والأخبار
تقسو وترحم حين تشرق أو تغيب
وتحتها وجه المدينة، كالرهينة، دائماً متغير في لعبة الإخفاء والإظهار
ما كان متنا تحت عين الشمس
يمسي هامشاً في الظل
ثم يعود متناً مرة أخرى
فلا تسئ القراءة، وانتبه يا شيخُ للمسطور في الأسفار
والقدس تعرف نفسها، فاسأل هناك الخلق يدلُلْكَ الجميع
فكل شيء في المدينة
ذو لسان، حين تسأله، يُبين
في القدس رائحة تلخص بابلاً والهند في دكان عطار بخان الزيت
وتقول لي إذ يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع علي:" لا تحفل به"
وتفوح من بعد انحسار الغاز، وهي تقول لي: "أرأيتْ"
في القدس يزداد الهلال تقوساً مثل الجنين
حدباً على أشباهه فوق القباب
تطورت ما بينهم عبر السنين علاقة الأب بالبنين
في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن
في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع أزرق،
فوقه، يا دام عزك، قبة ذهبية،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء ملخصاً فيها
تُدَلّلها وتدنيها
توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها
إذا ما أمة من بعد خطبة جمعة مَدّت بأيديها
وفي القدس السماء تفرقت في الناس تحمينا ونحميها
ونحملها على أكتافنا حملاً إذا جارت على أقمارها الأزمان
في القدس أعمدة الرخام الداكنات
كأن تعريق الرخام دخان
ونوافذ تعلو المساجد والكنائس،
أمسكت بيد الصباح تُريه كيف النقشُ بالألوان،
وهو يقول: "لا بل هكذا"
فتقول: " لا بل هكذا"
حتى إذا طال الخلاف تقاسماً
فالصبح حر خارج العتبات لكن
إن أراد دخولها
فعليه أن يرضى بحكم نوافذ الرحمن
في القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر
باعوه بسوق نخاسة في أصفهان
لتاجر من أهل بغداد أتى حلباً فخاف أميرها من زرقة في عينه اليسرى
فأعطاه لقافلة أتت مصراً، فأصبح بعد بضعِ سنينَ غلاّبَ المغول وصاحب السلطان
في القدس يرتاح التناقض، والعجائب ليس ينكرها العباد
كأنها قطع القماش يقلّبون قديمها وجديدها،
والمعجزات هناك تُلْمَسُ باليدين
في القدس لو صافحت شيخاً أو لمست بناية
لوجدت منقوشاً على كفيك نصّ قصيدة
يابْن الكرام أو اثنتينْ
في القدس، رغم تتابع النكبات، ريح براءة في الجو، ريح طفولة،
فترى الحمام يطير يعلن دولة في الريح بين رصاصَتَينْ
في القدس تنتظم القبور، كأنهن سطور تاريخ المدينة والكتاب ترابها
الكل مروا من هنا
فالقدس تقبل من أتاها كافراً أو مؤمناً
أمرر بها واقرأ شواهدها بكل لغات أهل الأرض
فيها الزنج والإفرنج والقفجاق والصقلاب والبشناق
والتتار والأتراك، أهل الله والهلاك، والفقراء والملاك، والفجار والنساك،
فيها كل من وطئ الثرى
كانوا الهوامش في الكتاب فأصبحوا نص المدينة قبلنا
يا كاتب التاريخ ماذا جد فاستثنيتنا
يا شيخ فلتعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرة أخرى، أراك لحَنْتَ
العين تُغمضُ، ثم تنظرُ، سائقُ السيارة الصفراء، مال بنا شمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعين تبصرها بمرآة اليمين،
تغيرت ألوانها في الشمس، من قبل الغياب
إذ فاجأتني بسمة لم أدر كيف تسلّلت للوجه
قالت لي وقد أمْعَنْتُ ما أمعنْتْ
يا أيها الباكي وراء السور، أحمق أنت؟
أجننت؟
لا تبك عينك أيها المنسيّ من متن الكتاب
لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنّهُ
في القدس من في القدس لكن
لا أرى في القدس إلا أنت

الخميس الموافق
17-8-1431هـ
29-7-2010م



http://www.egyptianislamicgroup.com/...80394651.shtml






 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 05:01 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: في القدس.. للشاعر الفلسطيني تميم مريد البرغوثى

أستاذي العزيز ياسر
بوركت وبوركت روحك الأبية العزيزة

تبكيني القدس وذكراها ،، تبكيني القدس عندما يمتطي شاعر صهوة قافيته ليكتب بما يليق يها وببهائها وجمالها

من زارها يعرف تلك المفردات التي أطلقها وتحدث عنها شاعرنا الرغوثي ،، ويعرف معنى أن يكون في شوارع وأزقة وطرقات مدينة واحدة جميع رموز التاريخ ،، ورائحة الشمع والبخور ،، والخضار والفاكهة ،، ورائحة القدس عندما يبللها المطر .
تلك القدس

تأتينا من عمق التاريخ ،، هذا مصلي ينحني ليسجد على أرض الأقصى الطهور ،، وهذه راهبة تتشح بالسواد وتشعل الشمع في الكنيسة

القدس
أشتاقها والله
وقلبي يهفو إليها
وأحن إلى صلاة على ثراها الطهور

تخيل يا أستاذي لا يسمح لي بالوصول إليها والصلاة فيها إلا بتصريح خاص من دائرة الإرتباط الإسرائيلي ولساعات معدودة

حسبنا الله ونعم الوكيل







 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 05:02 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: في القدس.. للشاعر الفلسطيني تميم مريد البرغوثى

سأقوم بنقل الموضوع إلى منتدى القدس مع الشكر الجزيل لأخي ياسر







 
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 08:00 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي رد: في القدس.. للشاعر الفلسطيني تميم مريد البرغوثى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة

تخيل يا أستاذي لا يسمح لي بالوصول إليها والصلاة فيها إلا بتصريح خاص من دائرة الإرتباط الإسرائيلي ولساعات معدودة

حسبنا الله ونعم الوكيل
لا بأس سيدتنا العظيمة الكريمة ام احمد..

فلتكن القدس عزيزة المنال .. وليكن دون الوصل إليها المشقة والتعب
فليس الظفر بقليل ..

كم يساوى ان نعفر جباهنا هناك بتراب داسته قدم خير من وطئ الحصى

كم يساوي أن نسير على أرض وارت الكثرة الكاثرة من الخلق الذي اختارهم الله لنفسه وصنعهم على عينه .. ( أنبياء الله ) صلوات ربي عليهم وسلامه

كم يساوي ان نستشعر بدواخلنا أننا شددنا الرحال فوصلنا ببعض من مشقة إلى هذه البقعة المباركة المهجورة من سلطان الاسلام ..البقعة التي تتضور إليها أفئدةٌ تود بجدع أنوفها المكوث فوق ترابها ساعة من ليل أو نهار ..

ليتني - اختي العزيزة - أنال من القدس مثل حظك وليكن لي أضعاف مشقتك في الوصل ليها


...

تضطرب نفسي وانا أكتب عن القدس
أجتر في هذه اللحظة بالذات ماض كئيب قضيناه بين صخور مقرونة كنا ننشد فيها بدموع ملؤها الشوق والحنين :
يا زائر القدس ، بلغ تحيــــــــــاتي .:. و اسفح دموع الأسى واذكر صباباتى


واذكر زمانا مشى فى أرضها عمـــر .:. بين قلاع الهدى يمحــــــو الضلالات


وسلوا قريظة ما بالمصطفى فعلـــــوا .:. واستخبروا خيبرا والســـــم بالشاة


وقف بمــــــــعراج طه عند صخرته .:. وعانق المسجد الأقصى بآهـــــــاتى


وطف بأرجائهـــا والثم معالمها .:. واكتب على الحائط الغربي مأســــاتي


و اكتب على الحائط الغربي مأساتي






 
رد مع اقتباس
قديم 19-08-2010, 11:31 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وفاء العسيري
أقلامي
 
الصورة الرمزية وفاء العسيري
 

 

 
إحصائية العضو







وفاء العسيري غير متصل


افتراضي رد: في القدس.. للشاعر الفلسطيني تميم مريد البرغوثى

اللهم أعد القدس سليمة مبرئة لا تدنسها أرجل الأنجاس
اللهم حرر المسجد الأقصى من براثن اليهود الغاصبين
آمين آمين وصل اللهم وسلم على نبينا الحبيب







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط