|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-02-2008, 08:32 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
حين طالعت الخبر في التايمز قلت بين وبين نفسي : ( كيف لو كان مسلما ؟! ) أمريكي كان متفوقا في دراسته ، حديث التخرج ، كان نائبا لرئيس منظمة أكاديمية متخصصة في الجنايات ، قام بإطلاق النار على واحد وعشرين طالبا وطالبة توفي منهم حتى الآن ستة . طالب ذكي نحيل أبيض مرتدٍ لباسا أسود أنيقا - كأبطال أفلام العنف الأمريكية - قام بجريمته بمنتهى البرود والاحتراف والدارامية الأمريكية إذ دخل القاعة من خلال باب جانبي وقام بمنتهى البرود بإطلاق النار على المحاضر ثم وجه فوهته إلى الطلبة مطلقا عليهم رصاصاته التي احتفظ بأواخرها لنفسه .. إذ أنهى مشهده بالانتحار ! لست شامتا .. بل إني أشعر بالأسى لأولئك الطلبة المساكين الذي أتاهم الموت من حيث لا يحتسبون . لكني أتسائل هنا : من أين أتى هذا العنف ؟ وكيف يحصل هذا في المجتمع الديموقراطي الإنساني المتطور .. كيف يحصل هذا في الفردوس الأرضي الذي يبشرنا به مولوية و دراويش الغرب ؟! بل ويحصل لطالب متفوق في جامعة من أرقى جامعات الدولة الأرقى تعليما في العالم ! يحق لنا التساؤل ولاستغراب . فهذه الحادثة هي مجرد واحدة من خمس حوادث حدثت في جامعات ومدارس أمريكية خلال أسبوع عيد الحب ! السابع من فيبراير : معلمة حاول زوجها قتلها في مدرستها ولكنها نجت وانتحر الزوج . الثامن من فبراير : امرأة قتلت طالبين ثم انتحرت في فصل تابع لمعهد تيكنولوجي متطور ! الحادي عشر من نفس الشهر : مراهق حاول إطلاق النار على آخر في فصل دراسي ولكن الطرف الآخر نجا . الثاني عشر : تلميذ أودع زميله في رأسه رصاصة فتوفي متأثرا بها . ثم ختم الأخ الـ( قن مان ) السالف الذكر المشهد بستة قتلى في قاعة جامعة في يوم عيد الحب. أطرح هنا عدة نقاط : أولا : من المعلوم أنه من المرخص للأمريكيين حيازة السلاح بشكل قد لا يكون موجودا في دولة أخرى ( متطورة ) في العالم ، باعتبار أنه من حق أي أمريكي حيازة السلاح متى شاء ؛ وهذا من القوانين العتيدة التي مازالت متوارثة منذ الأيام الأولى لـ(جمهورية النور) . ثانيا :أوردت التايمز مقابلة مع عائلة القاتل وكان العنوان يظهر براءة العائلة إذ أنها تشعر بتلاشي الأمل وبالضياع . وأنا هنا لا اقف موقفا ضد العائلة إلا اني أتعجب فحسب ؛ أتعجب أنهم في كتابتهم عن هذه الجريمة - التي تدل على إجرام وقذارة - والجرائم الأخرى العجيبة التي حصلت في الأماكن التي من المفترض أن تكون الأكثر أمانا ، لم يتحدثوا بكلمة نقدية عن عوائل القتلة إو عن خطأ ما في أسلوبها في التربية ، أو النظام التربوي الأمريكي والغربي عامة والعنف المتأصل في الفكر الغربي منذ أرسطو مرورا بنيتشة وانتهاءً بفوكوياما . فكل الجرائم التي يرتكبها الغربيون فرادى وجماعات وأنظمة هي لحظات استثنائية لا تعبر عن الفكر الغربي ونمط الحياة الغربي . فالنازية استثناء ، والجماعات الإجرامية التي تقتل وتنهب في أرجاء امريكا استثناء ، والمجازر التي ترتكبها الأنظمة أخطاء استثنائية ، والجرائم الفردية التي ترتكب بمعدلات أعلى من جميع الدول العربية (المتطرفة ) استثناء . أما إن قام مسلم تحت ضغط الحياة الجنوني ، والقهر الصارخ الذي يتعرض له سياسيا ودينيا وأخلاقيا ، إن قام مسلم تحت كل هذا بفعل خاطئ توجهت الأصابع المتلطخة بدماء الضحايا إلى الإسلام باعتباره مسؤولا عن العنف . أنا لا اعجب من هذا ، فأنا لا انتظر من الغربي أن ينصفني وان ينتصف من نفسه ، إنما أكثر ما يحيرني هو أن فئة حمقاء جاهلة بالغرب والإسلام معا ما زالت تريد منا أن نتتبع بالغرب حذو القذة بالقذة . لا أتحدث - بطبيعة الحال - عن بعض المنجزات الحضارية الإنسانية العامة التي اتقنها الغرب حين أخذوا بأسباب إتقانها ، وينبغي علينا الاستفادة منها ، إنما اتحدث عن البناء الحضاري العام والوجه الفكري والقيمي لتلك المنجزات وآلية بناء الإنسان والدولة والمجتمع . ثالثا : لا قيمة لإتقان الأسباب إن كانت الغايات تافهة . الشاب القاتل كان ناجحا إن قسنا حياته بمقياس عالم الأسباب ، أما إن قسناه بمقياس عالم القيم فهو لا شيء . ولن يقدم شاب بهذا العمل الإجرامي إلا إن كان فقد كل ما يعتقد انه يدفعه إلى البقاء على وجه هذه الأرض . رابعا : هذه الجرائم جميعا توضح ثمن جناية الغرب وأنظمته الاجتماعية على الغرب نفسه . ولا منقذ (للإنسان ) هناك وفي كل مكان إلا الإسلام . تاهت هذه البشرية كثيرا ، وآن لها أن تصل .. أن لها أن تهتدي . أقول هذا وأنا على تماس مع الغرب فكرا ودراسة ، فهذا ليس موقفا طوباويا أو متعال .. هذه بكل بساطة : الحقيقة . وما ضلت البشرية عن درب ربها إلا شقيت ، حتى ولو كان ضلالها مقنعا ببراقع من ذهب . الإسلام هو الفكر الوحيد القادر على إعطاء الإنسان أجوبة للأسئلة المحيرة ، وغاية للحياة ، واطمئنانا روحيا متوافقا مع الإنجاز المادي الذي لا يقتات من عذابات الآخرين كما هو الحال مع الغرب . الإسلام هو دين المستقبل ، هو البديل كما قرر قبل سنوات الغربي المؤمن الباحث عن الحقيقة ( مراد هوفمان ) . ونحن نرى بشائر عودته بإقبال الناس على الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجا حتى أصبح أعاديه يصرخون محذرين من أسلمة أوروبا وأميركا رغم التشويه الذي يقوم به أعداؤه ، والتشويه الذي يقوم به المسلمون ببعدهم عن دينهم . لا اريد الإطالة .. تحياتي . آخر تعديل إبراهيم العبّادي يوم 16-02-2008 في 07:11 PM.
|
|||
17-02-2008, 11:15 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||||||||||||
|
مشاركة: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
|
|||||||||||||||
19-02-2008, 04:08 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
أخي العزيز إبراهيم تحياتي الطيبة وتقديري لهذا الموضوع القيم. أحيانا أقوم بمشاهدة بعض برامج التلفزيون الأمريكية مثال أوبرا ودكتور فيل وغيرها من البرامج الواقعية والتي تنقل واقع ذلك المجتمع... وأصدم جدا بما أشاهد وأسمع حتى اني أحيانا لا أصدق ما هو حاصل من انحرافات سلوكية تصل إلى حد التطرف كالقتل على سبيل المثال ،، والخيانة الزوجية التي لا يجد فيها الشريك الخائن غضاضة في ممارستها والأدهى الإعتداء على البنات القاصرات من قبل الأب والجد والخال وغير ذلك. جميع هذه الأمور تصب في خانة واحدة وهي خانة التفسخ والإنحلال والعفن الإجتماعي الذي يحاولون تجميله ليبدو أكثر قبحا. أما إن قام مسلم تحت ضغط الحياة الجنوني ، والقهر الصارخ الذي يتعرض له سياسيا ودينيا وأخلاقيا ، إن قام مسلم تحت كل هذا بفعل خاطئ توجهت الأصابع المتلطخة بدماء الضحايا إلى الإسلام باعتباره مسؤولا عن العنف . أنا لا اعجب من هذا ، فأنا لا انتظر من الغربي أن ينصفني وان ينتصف من نفسه ، إنما أكثر ما يحيرني هو أن فئة حمقاء جاهلة بالغرب والإسلام معا ما زالت تريد منا أن نتتبع بالغرب حذو القذة بالقذة . يا إبراهيم ستبقى صورتنا صورة الإرهابي الملتحي المتطرف في إعلامهم والشماعة التي يعلقون عليها مآسيهم متناسين أن بذور العنف تنمو في بيوتهم لتخرج بإشكال مختلفة كالقتل والعنف والضرب . وهابي فالنتاين كل التقدير لأخي إبراهيم. |
|||
19-02-2008, 07:18 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
موضوع رررائع
|
|||||
21-02-2008, 06:51 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
مشاركة: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
اقتباس:
مرحبا بك استاذ نايف .. لا يتعرف أحد على الإسلام إلا ويفتن بجماله وإنسانيته وإثرائه لأجمل ما في الإنسان . محمد أسد من أجل من اهتدوا إلى هذا وقاموا بما هو منوط بهم من محاولة إظهار نوره ورفع كلمته . أشكرك على كلامك الجميل .. سلام عليك . |
||||
21-02-2008, 06:54 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
مشاركة: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
اقتباس:
أشكرك على جميل ما طرحت .. وصدقت .. سيبقى إعلامهم يحاول تشويه الإسلام .. المهم هو .. كيف يقدم المسلمون أنفسهم .. و كيف يواجهون هذه التحديات . تحياتي كلها . |
||||
21-02-2008, 06:56 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
مشاركة: رد: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
اقتباس:
ششششكرا لك على المرور أما من يتهم نفسه بالإرهاب والتطرف فهو ليس أكثر من ضعيف لم يستطع إلا أن يصدق ما يقوله عنه الآخرون .. كالفتاة التي ترى نفسها قبيحة لأن أخريات حاسدات يلمزنها بذلك .. هو ضعف ليس إلا .. ولا مكان لهؤلاء الضعفاء . تحياتي لك . |
||||
25-02-2008, 06:52 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
مشاركة: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
هذا الاتجاه إلى الإسلام بينما نحن ضعاف ..
|
|||||
25-02-2008, 07:40 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
موضوع شائق ، وقبل قليل أخي الكريم كنت أحضر مقطعا عما يسمونه ( المعسكر اليسوعي ) ، معسكر يضم الآلاف من الأطفال يسقونهم أفكارا يتبرأ حتى الإرهاب منها .. |
|||
01-06-2008, 10:23 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: احتفالا بعيد الحب .. أمريكي يقتل ستة طلاب
أعيد الموضوع إلى الواجهة لأجعله رديفا لموضوع الأستاذة سلمى عن الإرهابي الفلسطيني الذي قام بالتغرير بالفتاة الأمريكية وأدخلها إلى وكر الأفاعي الخطيير الذي يقتل الناس فيه في الجامعات والطرقات : الضفة الغربية .. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|