فى ذكرى عيد ميلاد جمال عبد الناصر..

[احمد العتيبي]

فى ذكرى عيد ميلاد جمال عبد الناصر..

بقلم: عادل جارحى
01/07/2010

عبد الناصر

جيل رأى وشاهد.. رحيل آخر جندى أستعمارى, تأميم قناة السويس وبناء السد العالى, أيديولوجية أوعقيدة الوحدة العربية التى تزينت بأول أنجاز تاريخى بين سوريا ومصر التى لم تدوم, لولا التربص الأستعمارى لشق الصف العربى لتوالت بعدها الجزائر ثم العراق واليمن, وحتما كان الشعب السودانى سوف يدافع بالعودة الى أحضان توأمه المصرى, لكن يد التآمر كانت أقوى.. تقريبا أكتفاء ذاتى فى كل المحاصيل الأساسية, مدارس وتلاميذ ومدرسين أكفاء علما وتعليما, تعليم عالى وجامعات محترمة فى مقدمة الأمم, حصل الكثيرون على دكتوراه فلسفة فى شتى العلوم من جامعات بريطانيا التى كانت تعترف بشهادات مصر الجامعية, مستشفيات يشهد لها طبا وتمريضا ونظافة لا ترتقى أليها دولة فى أوروبا الشرقية, أطباء هاجر منهم أكثر من أربعة آلاف طبيب الى بريطانيا نجحوا وبرعوا وتقدموا فى جميع التخصصات... جيل رأى وشهد مواصلات نظيفة مريحة, الترام والترولى باص, شوارع نظيفة بلا قمامة وأرصفة للمشاه تتوسطها الأشجار, أبداع وفنون راقية مسرحيا وسينمائيا وموسيقيا, كوكبة من عمالقة المثقفين فى شتى المجالات, أدبا وفكرا وفلسفة وعلما, كان الأزهر وخطابه الدينى وقلة فتاويه والقائمون عليه, كان قبلة العالم الأسلامى علما وتبجيلا, تعاطف وتسامح وتدين حقيقى, مياه نظيفة تروى الظمآن فى كل بقاع مصر بلا خوف, غذاء نظيف ومنتج آمن, مدن راقية وبناء مميز كانت تجذب العمالة من اليونان وأيطاليا, ريف أخضر يبهج الناظر ويهيم الفؤاد, تقارب بين الطبقات, هكذا جيل عاش وشاهد... جيل جمال عبد الناصر...

جيل رأى وشاهد.. أنقسام الصف العربى.. إستيراد معظم المحاصيل الأساسية, تعليم فاشل وجامعات فى مؤخرة العالم ودكتوراه للبيع ودروس خصوصية بلا معنى, مستشفيات لا ترتقى لأدنى مستوى, مصابون بأمراض وأرقام خطيرة ودواء فاسد مغشوش, طوابير خبز لا مثيل له, جيل تزوق اللحوم النافقة والحمير والكلاب ومخالب الدواجن وأمعائها, والغذاء الفاسد من ألبان ومنتجاتها, جيل المقابر والعشوائيات, عشوائيات المبانى والشوارع, عشوائيات ترتفع وترتع فسادا, قمامة تملأ شوارع مصر دليلا على الرفاهية! كراكيب وأشباه مواصلات, فنون هابطة وأعمال رديئة, أكثر من مئة ألف فتوى فتكت بهواجس ونوازع وأشكال الشخصية المصرية فضلّت الطريق وأدت الى أنفصامها وأنفصالها, نزاع طائفى بغيض, تدين شكلى ونفاق أجتماعى على كل المستويات, مدارس بنين ومدارس بنات, جامعات بمدرجات منفصلة, سباحة بحمامات منفصلة, شواطىء منفصلة, مركبات فى مواصلات منفصلة, وأخيرا تفتأ فكرهم فى تاكسى بلون خاص لأكتمال الفصل العنصرى والهروب من فساد الهجانة وغيرها, شحاب أسود يغطى سماء مصر وأرضها, مياه ملوثة غير صالحة للأستهلاك الآدمى, صرف ليس صحى, ريف طفحت عليه مجاريه ذميميا قبيحا أختفى أخضره, تباعد مخيف بين الطبقات دفع الشباب الى الأنتحار بحرا هربا من الفقر , فساد لم يرتفع حتى الركب فقط!! لكنه أرتفع حتى الرقبة... هكذا جيل عاش وشاهد.. جيل أنور السادات...

ليس دفاعا عن عبد الناصر وليس تجنيا على السادات, لكنها حقائق وواقع بين جيلين تجلت أحداثها على أرض مصر..

رحل عبد الناصر ورحل السادات ولكل أنجازاته وأخطاءه, لكن أفدح أخطاء عبد الناصر, أثنين, الخطأ الأول, أختيار عبد الحكيم عامر لقيادة الجيش المصرى أو الأستمرار فى موقعه, الخطأ الثانى والأفدح هو أختيار أنور السادات نائبا له, هذا ليس تهكما على الرئيس مبارك لأن هذا قدرا لم يسعى أليه لكنه كان قادرا ولازال على تغيير كل ذلك بدستور وقرارات وقوانين ثورية صارمة قادرة على تدمير الفساد وأقتلاعه...

هل كانت الحياة فى جيل عبد الناصر أنظف وأرفع علما وثقافة وبناء, خبزا ومياه وصحة وعلاجا ومواصلات وهواء.. أم هى أفضل الآن؟؟

الى لقاء بإذن الله

مصرنا

[سلمى رشيد]

رحم الله الزعيم عبد الناصر وغفر له

لم تكن الصورة في عهده بهذه المثالية وكأنما كانت مصر المدينة الفاضلة الخالية من اخطاء زعيمها ،، وثم تحولت في عهد أنور السادات بكبسة زر إلى النقيض تماما

أطيب تحياتي أستاذ أحمد

[ياسر سالم]

إن ما يحياه المصريون من هم وبؤس وشقاء
هو سيئة واحدة من سيئات هذا البائس الطاغية ..
لقد حارب أصل الاسلام وحرص على تقويض بنيانه
ودشن لمرحلة قذرة من الكبت ولارهاب والاستبداد كان فيها رائدا
ذبح الفضائل على رماح اشتراكيته ورخص لبيوت الدعارة
وسجن وقتل النخبة من العقول الاسلامية النيّرة
ملأ الدنيا ضجيجا وصهيلا ..
ولاغرو .. فمن اعتاد ان يرغي ويزبد هو من اعتاد ألا يفعل
.. قضى الله ألا يسجل التاريخ غارة واحدة شنها زبانية هذا الطاغية على اليهود ..
وأنى يستقيم فضل لمن امتهنوا الانقضاض على أصل الدين وقتل حراسه
ولم يبقوا منه إلا ديكورات تجمل سعيهم المجرم وتغطي على زيفهم الذي زكم الأنوف

لاتزال أثار جرائمه عالقة ببيوت كثير من المصريين الشرفاء
استبشر البسطاء والسذج بمقدمه الكئيب
فلما تمكن واستحكم فتك بأحلامهم ووأد أمانيهم ماجعلهم وجعلنا نترحم على أيام الملك
أذنابهم مازالوا يجعجعون .. عرفناهم بالمروق من الدين كما أراد لهم الطاغية الصنم
يتاجرون بقضية المسلمين الأولى ( االقضية الفلسطينية ) ويتخذونها شعارا لكسب ود المصري البسيط
كنت معهم وقريب منهم أيام الجامعة ورأيت منهم مالايفضي الى خير ولا يدل على هدى ولا ينتمي لعرف أو دين
فقط شعارات محرضة وكلمات منمقة محفوظة تماما كما هي حال صنمهم الطاغية الذي يعكفون علي تمجيده والتسبيح بحمده

يملأون الأرض من كثرتهم .:. ثم لا يغنون في امر جلل

أيها الغافلون ولما يفيقوا .. اقرأو التاريخ بروح أجدادكم
وانظرو إلى هذه الثلة التى سلخت مصر من جلدتها
وغرست الكفر والإلحاد في الشوراع الحارات والأزقة ..


اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون

[عبير هاشم]

جمـــال عبد الناصر الذ ي بكته الملايين
هو الرجل الذ ي ننتظر أن يأتي أمثاله يوماً لنسمع
كلمة شرف وكرامة في حقنا.
لـــكن من سيكون بجرأته ومبادئه وضميره الإنساني اللامعهود.؟
أتدرون اليوم من الأخبار المختفية التي
سمعناها عبر المحطات المحلية
بل بدئا من الآن ستحاصر نابلس
وسيعثرون على 10 أشخاص يقال
أنهم مطلوبين من قبل إسرائيل
وصلت الأخبار للتو
لكن متى سيحاصرونا لينهوا المهمة
الله أعلم
غداً سنسمع السماعات وستنشرها
المحطات ووسائل الإعلام
لينشرون خبر استشهادهم وانتهى الأمر.
حسبنا الله ونعم الوكيل

[مصطفى الكومي]

الذي اغتصب حق الأمة في الشورى وفي أختيار ثقافتها ودينها وإعتقال شرفائها وقتلهم وترك عدوهم يدوس أرضهم
لهو عدو لهم
وإن تأييد الملايين من الأميين له لا يساوي شيء عند الله
" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97)
والقومية العربية ليست اختراع عبد الناصر ولكنه مركب ركبه ليصل إلى الزعامة الكبرى والعلو في الأرض
وما نعانيه الآن نتائج أعماله