|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-12-2024, 02:27 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
أيمن معروف: قد جئتُ منْ أقصى القصيدةِ
لمْ أنتبِهْ. قد جئتُ منْ أقصى القصيدةِ، أستعيرُ اللّيلَ أشواقاً وأسردُ ما أضعتُ منَ الخيالِ ولَهْوِ أصحابي على بابِ الطّفولةِ، علَّ هذا اللّيلَ، يُمهِلُني،: لأُكمِلَها. قد كنتُ أمشي في المعاجمِ، حينما احتدمتْ شموسُ الآخرينَ ولمْ أجِدْ شمسي، فقلتُ لغيبتي الكبرى،: أضيئي شمسَكِ الخمسينَ حولي كيْ أرى شمسي،: وأدخلَها. قد كنتُ أمحو ثُمَّ أمحو.. كانَ يلزمُني غيابٌ كاملٌ لتُتمَّ دورتَها الفصولُ، وكانَ يلزمُني جميعُ كواكبي في التِّيْهِ تحملُني،: لأحمِلَها. كانتْ سمائي كلّما اتَّسَعَتْ تضيقُ وكلّما لاحَتْ، أفاضَ اللّيلُ عُجمَتَهُ،: فعجَّلَها. يا كلّ أسئلتي وأشرعتي الّتي احتشدَتْ على بابي، وماجَتْ كيْ ،: أُأَوِّلَها. ... لمْ أنتبِهْ. قد صار لي ما صارَ منْ شَغَبِ الكواكبِ عند أقواسِ الطّفولةِ، كيْ،: أُحاوِلَها.
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|