الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-2024, 09:16 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضا البطاوى
أقلامي
 
إحصائية العضو







رضا البطاوى متصل الآن


افتراضي حديث فى سورة الفيل

حديث فى سورة الفيل
سميت بهذا الاسم لذكر الفيل بقوله "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل".والسورة ليس لها أى علاقة بالأحاديث التى نقلت فى تفسيرها لأن السورة لم يذكر التالى فيها :
وجود أبرهة الحبشى
الكعبة
وجود أفيال وجيش جرار أتى من اليمن لمكة
السورة ألفاظها ظاهرة لا يوجد فيها أى شىء من ذلك وهى :
" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم فى تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول "
يسأل الله نبيه (ص)ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل والمراد ألم تدرى كيف صنع إلهك بأهل الفيل؟
ويجيب على السؤال بسؤال الغرض منه إعلامه بفعل الله مع أصحاب الفيل :
ألم يجعل كيدهم فى تضليل والمراد ألم يجعل تدبيرهم فى تدمير؟
ويبين له أنه أرسل عليهم طيرا أبابيل والمراد بعث على أصحاب الفيل طيورا أفرادا ترميهم بحجارة من سجيل والمراد تقذفهم بصخر مهلك من طين فكانت نتيجة القذف أن جعلهم كعصف مأكول أى كورق محطم ممضوغ مهشم والخطاب للنبى(ص)
إذا السورة تتحدث عن قوم اشتهروا بعبادة الفيل كما اشتهر قوم شعيب(ص) بعبادة الآيكة وهى الشجرة
وتحكى كتب التفاسير حكايات لا علاقة لها بالسورة منها كما فى كتاب الدر المنثور فى التفسير :
"وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الدلائل عن عثمان بن المغيرة بن الأخنس قال : كان من حديث أصحاب الفيل أن أبرهة الأشرم الحبشي كان ملك اليمن وأن ابنته أكسوم بن الصباح الحميري خرج حاجا فلما انصرف من مكة نزل في كنيسة بنجران فغدا عليها ناس من أهل مكة فأخذوا ما فيها من الحلي وأخذوا متاع أكسوم فانصرف إلى جده مغضبا فبعث رجلا من أصحابه يقال له شهر بن معقود على عشرين ألفا من خولان والأشعريين فساروا حتى نزلوا بأرض خثعم فتنحت خثعم عن طريقهم فلما دنا من الطائف خرج إليه ناس من بني خثعم ونصر وثقيف فقالوا :
ما حاجت إلى طائفنا وإنما هي قرية صغيرة ولكنا ندلك على بيت بمكة يعبد وحرز من لجأ إليه من ملكه تم له ملك العرب فعليك به ودعنا منك فأتا حتى إذا بلغ المغمس وجد إبلا لعبد المطلب مائة ناقة مقلدة فأنتهبها بين أصحابه فلما بلغ ذلك عبد المطلب جاءه وكان جميلا وكان له صديق من أهل اليمن يقال له ذو عمرو فسأله أن يرد عليه إبله فقال :
إني لا أطيق ذلك ولكن إن شئت أدخلتك على الملك فقال عبد المطلب افعل ، فأدخله عليه فقال له : إن لي إليك حاجة ، قال : قضيت كل حاجة تطلبها ، قال : أنا في بلد حرام وفي سبيل بين أرض العرب وأرض العجم وكانت مائة ناقة لي مقلدة ترعى بهذا الوادي بين مكة وتهامة عليها عير أهلها وتخرج إلى تجارتنا وتتحمل من عدونا عدا عليها جيشك فأخذوها وليس مثلك يظلم من جاوره ، فالتفت إلى ذي عمرو ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى عجبا فقال :
لو سألني كل شيء أحوزه أعطيته إياه أما إبلك فقد رددنا إليك ومثلها معها فما يمنعك أن تكلمني في بنيتكم هذه وبلدكم هذه
فقال له عبد المطلب : أما بنيتنا هذه وبلدنا هذه فإن لهما ربا إن شاء أن يمنعها منعهما ولكني إنما أكلمك في مالي فأمرعند ذلك بالرحيل وقال : لتهد من الكعبة ولتنهبن مكة فانصرف عبد المطلب وهو يقول :
لا هم إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك *لا يغلبن صليبهم ومحالهم عدوا محالك فإذا فعلت فربما تحمى فأمر ما بدالك * فإذا فعلت فإنه أمر تتم به فعالك
وغدوا غدا بجموعهم والفيل كي يسبوا عيالك * فإذا تركتهم وكعبتا فوا حربا هنالك
فلما توجه شهر وأصحاب الفيل وقد أجمعوا ما أجمعوا طفق كلما وجهوه أناخ وبرك فإذا صرفوه عنها من حيث أتى أسرع السير فلم يزل كذلك حتى غشيهم الليل وخرجت عليهم طير من البحر لها خراطيم كأنها البلس شبيهة بالوطواط حمر وسود فلما رأوها أشفقوا منها وسقط في أيديهم فرمتهم بحجارة مدحرجة كالبنادق تقع على رأس الرجل فتخرج من جوفه فلما أصبحوا من الغد أصبح عبد المطلب ومن معه على جبالهم فلم يروا أحدا غشيهم فبعث ابنه على فرس له سريع ينظر ما لقوا فإذا هم مشدخين جميعا فرجع يرفع رأسه كاشفا عن فخذه فلما رأى ذلك أبوه قال :
إن ابن أفرس العرب وما كشف عن فخذه إلا بشيرا أو نذيرا فلما دنا من ناديهم قالوا ما وراءك قال : هلكوا جميعا ، فخرج عبد المطلب وأصحابه فأخذوا أموالهم
وقال عبد المطلب شعرا في المعنى :
أنت منعت الجيش والأفيالا * وقد رعو بمكة الأفيالا
وقد خشينا منهم القتالا * وكل أمر منهم معضالا
* شكرا وحمدا لك ذا الجلالا
فانصرف شهر هاربا وحده فأول منزل نزله سقطت يده اليمنى ثم نزل منزلا آخر فسقطت رجله اليمنى فأتى منزله وقومه وهو جسد لا أعضاء له فأخبرهم الخبر ثم فاضت نفسه وهم ينظرون.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر ، وَابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن عباس قال : جاء أصحاب الفيل حتى نزلوا الصفاح فأتاهم عبد المطلب فقال : إن هذا بيت الله لم يسلط عليه أحد ، قالوا : لا نرجع حتى نهدمه وكانوا لا يقدمون فيلهم إلا تأخر فدعا الله الطير الأبابيل فأعطاها حجارة سودا عليهم الطين فلما حاذتهم رمتهم فما بقي منه أحد إلا أخذته الحكة فكان لا يحك إنسان منهم جلده إلا تساقط لحمه.
وأخرج ابن المنذر والحاكم وصححه وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عباس قال : أقبل أصحاب الفيل حتى إذا دنوا من مكة استقبلهم عبد المطلب فقال لملكهم : ما جاء بك إلينا ألا بعثت فنأتيك بكل شيء أردت فقال : أخبرت بهذا البيت الذي لا يدخله أحد إلا أمن فجئت أخيف أهله فقال : إنا نأتيك بكل شيء تريد فارجع فأبى أن يرجع إلا أن يدخله وانطلق يسير نحوه وتخلف عبد المطلب فقام على جبل فقال : لا أشهد مهلك هذا البيت وأهله ، ثم قال : اللهم إن لكل إله حلالا فامنع حلالك لا يغلبن محالهم أبدا محالك اللهم فإن فعلت فأمر ما بدا لك فأقبلت مثل السحابة من نحو البحر حتى أظلتهم طيرا أبابيل التي قال الله ترميهم بحجارة من سجيل فجعل الفيل يعج عجا فجعلهم كعصف مأكول.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة في قوله : {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} قال : أقبل أبرهة الأشرم بالحبشة ومن تبعه من غواة أهل اليمن إلى بيت الله ليهدموه من أجل بيعة لهم أصابها العرب بأرض اليمن فأقبلوا بفيلهم حتى إذا كانوا بالصفاح فكانوا إذا وجهوه إلى بيت الله ألقى بجرانه إلى الأرض فإذا وجهوه قبل بلادهم انطلق وله هرولة حتى إذا كانوا ببجلة اليمانية بعث الله عليهم طيرا أبابيل
بيضا وهي الكبيرة فجعلت ترميهم بها حتى جعلهم الله كعصف مأكول فنجا أبو يكسوم فجعل كلما نزل أرضا تساقط بعض لحمه حتى إذا أتى قومه فأخبرهم الخبر ثم هلك.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} قال : أبو يكسوم جبار من الجبابرة جاء بالفيل يسوقه معه الحبش ليهدم - زعم - بيت الله من أجل بيعة كانت هدمت باليمن فلما دنا الفيل من الحرم ضرب بجرانه فإذا أرادوا به الرجعة عن الحرم أسرع الهرولة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : أقبل أبو يسكوم صاحب الحبشة ومعه الفيل فلما انتهى إلى الحرم برك الفيل فأبى أن يدخل الحرم فإذا وجه راجعا أسرع راجعا وإذا ارتد على الحرم أبى فأرسل الله عليهم طيرا صغارا بيضا في أفواهها حجارة أمثال الحمص لا تقع على أحد إلا هلك. وأخرج عَبد بن حُمَيد عن ابن عباس قال : جاء أصحاب الفيل حتى نزلوا الصفاح فأتاهم عبد المطلب فقال : إن هذا بيت لم يسلط عليه أحد ، قالوا : لا نرجع حتى نهدمه وكانوا لا يقدمون فيلهم إلا تأخر فدعا الله الطير الأبابيل فأعطاها حجارة سودا عليها الطين فلما حاذت بهم صفت عليهم ثم رمتهم فما بقي منهم أحد إلا أصابته الحكة ، وكانوا لا يحك إنسان منهم جلده إلا تساقط جلده ..
وأخرج أبو نعيم في الدلائل " من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال :
إن فتى من قريش خرج في أصحاب له متوجهين نحو الحبشة فنزلوا بشاطيء آواهم المقيل إلى مصلى كان للنصارى كان على شاطىء البحر كانت تدعوه النصارى ماء سرجسان فلما كان عندهم رحيلهم جمع الفتى القرشي وأصحابه حطبا كان فضل من طعامهم فألهب فيه النار وارتحل هو وأصحابه فأخذت النار في مصلى النصارى وأحرقته فغضب النجاشي غضبا شديدا فأتاه أبرهة الصباحي وأبو الأكسم الكندي وحجر بن شرحبيل الكندي العدوي فقال : أيها الملك ما يغضبك من هذا ؟ فلا يشق عليك فنحن ضامنون لك بناء ماء سرجسان وإحراق كعبة الله فإنها حرز قريش فيكون ماء سرجسان فنحن نسير بك إلى الكعبة فنحرقها ونخربها مكان سرجسان التي إحرقها القرشي ونضمن لك فتحمكة فتختار أي نساء قريش شئت منها . فلم يزالوا به حتى استخفوه فأخرج جموعه وعديدا من الناس ثم سار إلى مكة وسار معه المقلوش في عصابة من اليمن فيهم حي من كنانة حتى نزلوا بوادي المجاز واد يقال له : وادي المجاز فنزل به.
وَأخرَج عبد الرزاق ، وعَبد بن حُمَيد عن قتادة (طيرا أبابيل) قال : طيرا كثيرة متتابعة بيضاء جاءت من قبل البحر مع كل طائر منها ثلاثة أحجار حجران في رجله وحجر في منقاره لا تصيب شيئا إلا هشمته.
وَأخرَج الفريابي ، وعَبد بن حُمَيد ، وَابن جَرِير ، وَابن المنذر عن مجاهد (طيرا أبابيل) قال شتى متتابعة مجمعة.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن المنذر عن عبيد بن عمير في قوله : (طيرا أبابيل) قال : الكثيرة.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد عن الحسن مثله.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد والفريابي ، وَابن جَرِير عن عبيد بن عمير في قوله : (طيرا أبابيل) قال : هي طير خرجت من قبل البحر كأنها رجال الهند معها حجارة أمثال الإبل البوارك وأصغرها مثل رءوس الرجال لا تريد أحدا منهم إلا أصابته ولا أصابته إلا أهلكته والأبابيل : المتتابعة.
وَأخرَج ابن أبي شيبة ، وعَبد بن حُمَيد عن عبيد بن عمير : (طيرا أبابيل) قال خرجت عليهم طير سود بحرية في مناقيرها وأظافيرها الحجارة.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد ، وَابن أبي حاتم عن عكرمة ومجاهد : (طيرا أبابيل) قالا : عنقاء المغرب.
وَأخرَج ابن المنذر عن عبدالرحمن بن سابط قال :الأبابيل :الزمر.
وَأخرَج الفريابي عن سعيد بن جبير قال :هي طير لها مناقير تختلف بالحجارة فإذا أصابت أحدهم نطف جلده وكان ذلك أول ما رأى الناس الجدري.
وَأخرَج الطسي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : (طيرا أبابيل) قال :ذاهبة وجائية تنقل الحجارة بمناقيرها وأرجلها فتبلبل عليهم فوق رءوسهم قال :وهل تعرف العرب ذلك قال :نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول : وبالفوارس من ورقاء قد علموا ** أحلاس خيل على جرد أبابيل . "
ومن يقرأ الروايات السابقة يجد تناقضات عدة منها :
أولا أن عبد المطلب فى الرواية ألأولى طلب إبله ولم ينصح الملك كما فى القول " وكانت مائة ناقة لي مقلدة ترعى بهذا الوادي بين مكة وتهامة عليها عير أهلها وتخرج إلى تجارتنا وتتحمل من عدونا عدا عليها جيشك فأخذوها وليس مثلك يظلم من جاوره ، فالتفت إلى ذي عمرو ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى عجبا فقال :
لو سألني كل شيء أحوزه أعطيته إياه أما إبلك فقد رددنا إليك ومثلها معها فما يمنعك أن تكلمني في بنيتكم هذه وبلدكم هذه "
بينما فى الروايات ألأخرى لم يطلب إبلا وإنما نصخ الملك بالتراجع كما فى القول " فقال : أخبرت بهذا البيت الذي لا يدخله أحد إلا أمن فجئت أخيف أهله فقال : إنا نأتيك بكل شيء تريد فارجع فأبى أن يرجع إلا أن يدخله"
ثانيا سبب الحرب ففى رواية سرقة العرب لخلى الكنيسة ومتاع أبرهة كما فى رواية " فلما انصرف من مكة نزل في كنيسة بنجران فغدا عليها ناس من أهل مكة فأخذوا ما فيها من الحلي وأخذوا متاع أكسوم" ومرة احراق رجل قرشى للكنيسة فى رواية :"جمع الفتى القرشي وأصحابه حطبا كان فضل من طعامهم فألهب فيه النار وارتحل هو وأصحابه فأخذت النار في مصلى النصارى وأحرقته"
ثالثا أن الطيور لونها مرة بيضاء كما فى رواية" طيرا كثيرة متتابعة بيضاء" ومرة سوداء كما فى رواية : "خرجت عليهم طير سود بحرية في مناقيرها وأظافيرها الحجارة"
إذا سورة الفيل لا علاقة لها بموضوع أبرهة وعبد المطلب والأفيال وغيرها من روايات الناس لأنه لا يوجد اى لفظ يدل على هذه الحكاية
والحكاية تعارض القرآن فى أن هلاك الأقوام لا يكون إلا وقد بعث لهم رسول كما قال تعالى :
"وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث فى أمها رسولا"
والحكايات الكاذبة كلها ليس فيها رسول أرسل إلى أبرهة وقومه أو عبد المطلب وقومه






 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:34 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

اقتباس:
سورة الفيل لا علاقة لها بموضوع أبرهة وعبد المطلب والأفيال وغيرها من روايات الناس لأنه لا يوجد اى لفظ يدل على هذه الحكاية

القصة كلها لم تحدث،
وبغض النظر عن اختلاف الروايات فيها
الكذب واضح في كل رواية منها.
أعلم أن ما أقوله يغضب التراثيين،
لكني فصلت الأمر على اليوتيوب
في تفسير سورة الفيل،
على النحو التالي:






 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:37 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(القصة المأثورة)




أعد الأحباش جيشاً لغزو الكعبة، وتدميرها وإبطال العبادة حولها، وخرجوا من ديارهم، وضموا إلى جيشهم جملة من الفيلة التي تشارك في المعركة لأول مرة في الجزيرة العربية.
وشعر أهل مكة بالعجز عن مقاومة هذه الحملة، ففروا إلى رءوس الجبال تاركين بيت الله وبيوتهم لحكم القدر.
على أن هذه الغزوة لقيت مصيراً فاجعاً، فقد هاجمتها أسراب من الطير تقذف الرجال بالحجارة.
ويفهم من القرآن الكريم أنها حجارة من النوع الذي قذف به قوم لوط، فدمر المدينة وجعل عاليها سافلها.
ويحكى المؤرخون أن هذه الأسراب نشرت وباءاً أفنى المهاجمين، ومات به قائد الحملة (أبرهة) وهو عائد إلى صنعاء بعد هزيمته الماحقة.
وروى الطبري أنه لحقته الطيور فأصيب في جسده، وخرجوا به معهم، فسقطت أنامله أنملة أنملة، كلما سقطت أنملة أتبعتها مدة تمث قيحاً ودماً، حتى قدموا به صنعاء، وهو مثل فرخ الطير، فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه فيما يزعمون. وقال آخر: أما وزيره الذي يدعى (أبا يكسوم) فقد فَرّ راجعًا إلى أصحمة وطائر يتبعه وهو لا يدري!، حتى إذا فرغ من إخبار الملك بما حدث للجيش ألقى عليه الطائر حجرًا من تلك الحجارة فمات لساعته، والملك ينظر فيعرف كيف كان هلاك الجيش...







 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:39 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(قصة عبد المطلب مع أبرهة)






قال القرطبي: عزم أبرهة على هدم الكعبة ونقل وجهة الحجيج إلى بلاده بدلاً من اتجاه الحجيج إلى مكة؛ حسداً من عند نفسه وانتقاماً وثأراً لبعض شيء أصابه وأصاب بلاده من بعض العرب. فعزم على الرحيل لتدمير البيت الحرام ونقل وجهة العباد إلى بلاده، فكان ما ذكره الله - سبحانه وتعالى - أنه لما اتجه إلى مكة وقبل أن يدخلها أرسل إلى عبد المطلب جد رسول الله - عليه صلوات الله - بعد أن سلب منه النعم وسلب الإبل من سائر القرشـيين، فجاءه عبد المطلب، فاسـتعطفه برد الإبل إليه، بينما أصر أبرهة على هدم الكعبة، فخرج عبد المطلب يدعو ربه - سبحانه وتعالى - الانتقام من هذا الرجل، فأرسلت الطير الأبابيل التي ذكرها الله في كتابه.
هذا بإيجاز شديد؛ لأن القصص لا يثبت لها إسناد، إنما هي مقـاطيع وبلاغات وروايات معضلة. وكلامهم في قول الله سبحانه وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) عن الفيل، رغم أن الكلمة هنا بالإفراد إلا أن أكثر المفسرين زعموا أنها كانت مجموعة من الأفيال، ولم تكن فيلاً واحداً، وإنما أفرد الفيل وأريد به أعظم هذه الأفيال وهو الفيل الذي جندوه لسحب وتدمير الكعبة، وأسماه مفسرونا: "محمود"!!!






 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:41 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(رد الرواية الموروثة (1))






المدلول اللساني:
مادة (ف ي ل): أصل يدلّ على استرخاء وضعف. ومنها الفعل: فَالَ، يَفِيلُ، والمصدر منه: فَيْلٌ، فَيْلَةٌ، فُيُولَةٌ. ورجل فيل الرأي، وفال الرأي، أي: ضعيفه؛ فقولك: فَالَ رَأْيُهُ أي: أَخْطَأَ وَضَعُفَ وَلَمْ يُصِبْ.
من هذا الاستقصاء اللساني يظهر لنا أن المعنى يتسع عن أن يدل على الحيوان المعروف فحسب. علاوة على أن اسم الحيوان يقول صاحب مقاييس اللغة - مأخوذ من السريانيّة والآرامية والعبريّة "فيلا".
ما نراه هو أن السورة لا تتحدث عن ذلك الحيوان؛ فحيوان الفيل يقضي ما بين 16 إلى 18 ساعة يومياً في تناول الطعام. ويتغذى الفيل الإفريقي الضخم على البراعم والنبات والأشجار والأعشاب والفاكهة والحشائش.
وغني عن البيان أن وصول الفيل الواحد من صنعاء إلى مكة يتطلب تزويده بأطنان من الغذاء والماء، ناهيك عن أنها كانت مجموعة من الفيلة كما ذكر في بعض الروايات.
إضافة إلى وعورة تضاريس المنطقة بين البلدين بجبالها الشاهقة، وارتفاع حرارة الصحراء في السهول والوديان، مما يجعل من المستحيل أن يصمد ذلك الحيوان، فينفق قبل الوصول إلى مكة...








 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:46 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(رد الرواية الموروثة (2))








تضارب الروايات حول قصة الفيل:
- سارَ أبرهة فِي جَيْشٍ كَثِيفٍ عَرَمرم، وَاسْتَصْحَبَ مَعَهُ فِيلًا عَظِيمًا كَبِيرَ الْجُثَّةِ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ، يُقَالُ لَهُ: مَحْمُودٌ، وَيُقَالُ: كَانَ مَعَهُ أَيْضًا ثَمَانِيَةُ أَفْيَالٍ. وَقِيلَ: اثْنَا عَشَرَ فِيلًا. وَقِيلَ غَيْرُهُ (أي: أكثر من ذلك) لِيَهْدِمَ بِهِ الْكَعْبَةَ.
- ذَكَرَ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ" بسنده قِصَّةَ أَصْحَابِ الْفِيلِ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّ أَبَرْهَةَ قَدِمَ مِنَ الْيَمَنِ، وَإِنَّمَا بَعَثَ عَلَى الْجَيْشِ رَجُلًا يُدعى: شَمَرُ بْنُ مَقصُودٍ.
- جاء في تفسير القرطبي (ج 20 ص 187) أن أبرهة بنى هيكلاً على ساحل البحر أسماه القليس بصنعاء. وأن فتية من قريش خرجوا تجاراً إلى أرض النجاشي، فنزلوا على ساحل البحر قرب الهيكل، فأوقدوا ناراً لطعامهم وتركوها وارتحلوا، فهبت ريح عاصف على النار ، فأضرمت البيعة ناراً فاحترقت.
هذا طرف من التناقضات في القصة؛ فكُلٌ يدلي بدلوه فيها، ولو كانت حقاً لاتفقوا على أكثر تفاصيلها. فقد اختلفوا حول الأسباب التي دعت إلى محاولة هدم الكعبة، قيل إن رجلاً من قريش بال في القُليس، أو أشعل بعض القرشين فيها النار، أو لسبب ديني، أو لسبب سياسي، أو اقتصادي.
وإنَّ عدد الفيلة ظني، وقائد الحملة عند الكعبة ظني، وقبل ذلك، سبب الحملة ظني. أضف إلى ذلك أخطاء نحو أن القليس بصنعاء على ساحل بحر، مع أنها لا تطل على بحر أو نهر.









التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:49 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(رد الرواية الموروثة (3))








عبد المطلب وأبرهة:
كان - فيما يزعم بعض أهل العلم - أن عبد المطلب انطلق إلى أبرهة قبل دخوله إلى منطقة الحرم، فأجل أبرهة ذلك الشيخ لوقاره وهيبته، وسأله عن حاجته، فطلب عبد المطلب أن تُرد إليه إبله التي استولى عليها جيش أبرهة؛ مما قلل من قيمة الرجل في عين أبرهة؛ إذ كيف يطلب ماله، ولا يأبه لما سيحل ببلده. قالوا إن عبد المطلب قال قولته المشهورة: إني أنا رب الإبل، وإن للبيت رباً سيمنعه. وقيل أنه رد له إبله. ثم عاد عبد المطلب لقومه فأخبرهم الخبر، وأمرهم بالخروج من مكة، والتحرز في شعف الجبال والشعاب، تخوفاً عليهم من معرة الجيش، ثم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب، الكعبة، وقام معه نفر من قـريش يدعون الله طلباً لنصرته على أبرهة وجنده. وقيل إن "محموداً" رجع عن هدم الكعبة حين همس رجل في أذنه يخوفه من التعرض لحرمة الله!
ونحن نرد هذه القصة من أصلها لأكثر من سبب، منها:
لا يعقل أن يطالب سيد قريش بحلاله، ويهمل ذكر حلال قومه، وقد سلب أبرهة إبله وإبل غيره.
إن أمثال هذا القصص لا يناسب حمية العرب، وتأبى الأنفة والعصبية فيهم أن يستسلموا لعدو يريد القضاء على شريان حياتهم الاقتصادي. إنَّ العرب أشعلوا حروباً لأهون الأسباب، نحو حرب البسوس التي دامت لأربعين سنة بسبب ناقة. وقد حاربوا الإسلام من أول أيامه حماية لمكاسبهم؛ فكيف يسلكون هذا المسلك السلبي، فيهربون إلى الجبال، تاركين عصب حياتهم في مهب الريح، ولا ننسى أنهم مشركون، وعدوهم كتابي؟!










التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:50 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(رد الرواية الموروثة (4))








لنا من الأدلة ما ينفي الرواية الموروثة، ومنها:
1) ضعف أسانيد الرواية، والتضارب في تفاصيلها.
2) غياب التوثيق التاريخي المؤكد من الجانب الحبشي أو اليمني للحادثة، خاصة وهي عن ملك أو قائد حكم اليمن في تلك الفترة التي يفترض أن وقع فيها اجتياح الكعبة.
3) ثمة دراسات تاريخية تؤكد أن أبرهة الحبشي لم يصل إلى منطقة مكة على الإطلاق، وأن معاركه لم تبعد كثراً عن حدود اليمن الحالية.
4) في بحث تاريخي في سيرة أبرهة الحبشي ذُكر أنه توفي قبل حادثة الفيل بأكثر من خمس عشرة سنة.
5) ليس ثمة من دليل على استخدام الفيلة في الحروب في اليمن في تلك الفترة، هذا إذا فُرِضَ أن تواجدت الفيلة في اليمن من الأساس.
6) تشابه القصة مع ما روي في سفر المكابيين الأول/ الإصحاح السادس عن حرب المكابيين/ الحشمونيين مع السلوقيين الذين يستعملون الفيلة في الحروب، فتكون قصة الفيل من الإسرائيليات.
7) الرفض العقلي لفكرة الإتيان بالفيل إلى مكة من صنعاء، لاستحالة ألا ينفق قبل الوصول إلى مكة بمئات الأميال، هذا على اعتبار أنه فيل واحد، فكيف لو كانت مجموعة من الفيلة أدناها في الروايات ثمانية؟!.









التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:53 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل

مدلول الفيل في السورة
(رد الرواية الموروثة (5))








إذا سلمنا بنفي واقعة الفيل، لِما ذكرنا من أسباب، وليس من احتمال واحد لكون السورة تتحدث عن حيوان الفيل؛ صار لابد من اللجوء إلى المعنى اللساني الآخر للفظة الفيل. قال اللغويون: (ف ي ل) أصل يدلّ على استرخاء وضعف، فعله: فَالَ، يَفِيلُ، تقول: فَالَ رَأْيُهُ أي: أَخْطَأَ وَضَعُفَ وَلَمْ يُصِبْ. ومصدره: فَيْلٌ، فَيْلَةٌ، فُيُولَةٌ. ورجل فيل الرأي: ضعيفه.

وما نراه - وفقاً لهذا المدلول - هو أن السورة تتحدث عن أصحاب الرأي الخاطيء الذي أودى بهم إلى عذاب الله بعد إصرارهم على الاستكبار مخالفة لأمره تعالى.
وباستقراء القرآن الكريم، مع تعقب آيات السورة، وجدنا تطابقاً بين العقاب الذي وقع عن أصحاب الفيل، مع قوم لوط. يقول - تعالى - هنا: (وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ
3 تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ 4 فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِ 5) فذكر هنا إرسال الحجارة، مثلما ذكره في حق قوم لوط في: (قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ 32 لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِينٖ 33 مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ 34) الذاريات. وذكر هنا طبيعة الحجارة: وهو ما عوقب به قوم لوط: (فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهَا حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٖ مَّنضُودٖ 82) هود.








التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 01:58 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: حديث فى سورة الفيل







من الضروري لفت الانتباه إلى أنه
نظراً لطبيعة المقاطع القصيرة في اليوتيوب،
كان النص مُرَكَّزاً وموجزاً،
وإن كان الموضوع يحتمل بحثاً بحجم كتاب.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط