|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-12-2024, 01:58 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
نجود القاضي: غدًا لوحةٌ أخرى، وبنتٌ وعاشقُ
غدًا لوحةٌ أخرى، وبنتٌ وعاشقُ غدًا لوحةٌ أخرى، وبنتٌ وعاشقُ على صخرةِ الأحزانِ والحزنُ شاهقُ يزيحانِ وَشْمَ الدَّمِّ عن كاهلِ المَدى يزيلانِ ما نَصَّتْ عليهِ البنادقُ يفرّانِ من وحشٍ قديمٍ بآدمٍ وليلٍ تدسُّ الموتَ فيهِ النواعقُ ولعنةِ شطرنجِ البقاءِ التي لها تُسَدِّدُ دَينَ الأُضحياتِ البيادقُ غدًا فارسٌ يُنْجي فتاةً بوردةٍ رَبيعيَّةٍ في طَعمِها الحقلُ عالقُ خروجًا عن النَّصِّ الحماسيِّ.. همسةٌ تُظلهما والحُبُّ بالهمسِ واثقُ تقولُ ابنةُ الأعداءِ: “ها قد نجوتَ مِن قيامةِ موتى بالجحيمِ تراشقوا” يقولُ: ” غدًا تَنسى السُّلالاتُ حقدَها وتَغرقُ في ماءِ الحياةِ الفوارقُ” ولن يَرجعَ التاريخُ عبدًا لنزوةٍ ويقنصَ طيرَ القلبِ سهمٌ مراهقُ غدًا يرسمُ الأطفالُ بالحُبِّ غيمةً لها ظامئو الأوطانِ شوقًا تسابقوا وحيثُ عيونُ الجُندِ يومًا تساقطَتْ مجامرَ للذكرى استفاقتْ شقائقُ على معطفِ الحربِ الثقوبُ انتفاضةٌ تُسرِّبُ منها الذكرياتِ الدقائقُ طبولُ نشيدِ الموتِ قد جفَّ صوتُها وليس سوى شَدْوِ العصافيرِ ناطقُ سترجعُ أرواحُ الصغارِ! فعندنا تزورُ شبابيكَ البيوتِ اللقالقُ ستجلسُ قُرْبَ الموتِ تلهو فراشةٌ فتجثو اعتذارًا للجَمالِ الحرائقُ وتصغي إلى اللثغاتِ –منذ تحوَّلَتْ أراجيحَ للأطفالِ- تلكَ المشانقُ على صدأِ الخوذاتِ مِن كلِّ مَذهبٍ -بدون اكتراثٍ- سوف تنمو الزنابقُ سيختنقُ البارودُ من عطرِ زهرةٍ وتزحفُ ما بين الدروعِ حدائقُ وتستأنف الأنقاضُ فينا اخضرارها فتنبتُ عنقاءٌ عليها وباشقُ ومِن هامشِ البيتِ الخرابِ ابتسامةٌ تُشِعُّ وليلٌ في الصباحاتِ غارقُ غدًا فوقَ صدرِ الرَّملِ تُولَدُ موجةٌ ويتبعها موجٌ عنيدٌ وصادقُ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|