أحدث أنواع الزراعة الاقتصادية

[احمد عمير]

تعتبر البيوت المحميه هي احدث الوسائل المبتكرة والحديثة التي تساعد على تطوير الزراعة الاقتصادية والتي ساعدت على توفير الإنتاج الزراعي إلى أضعاف نسبة الإنتاج العادي والذي كان يتم الحصول على من الزراعة التقليدية داخل الحقول المكشوفة التي كانت لا تستطيع وحدها مواجهة العجز الكبير التي تتعرض له العديد من الدول، لذلك قامت العديد من الدول العربية والأجنبية بتشجيع مصانع البيوت المحميه بالسعودية بصفة خاصة حتى تساعد على تطوير الزراعة بشكل جيد والحصول على أفضل إنتاج زراعي من حيث الجودة والصفات القياسية لنوع المحصول المطلوب والذي يقاس بالمواصفات العالمية والتي لا تستطيع توفيرها إلا الزراعة داخل البيوت المحميه فقط.

أحدث أنواع الزراعة الاقتصادية:
أشارت العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن اكتشاف البيوت المحميه التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في الكثير من البلاد العربية والأجنبية حيث كان أول تركيب البيوت البلاستيكية تمت في إنجلترا عام 1934م حيث ساعد على وجود هذه الفكرة هي الحاجة الشديدة لبعض المحاصيل الزراعية التي كانت الدولة في أمس الحاجة إليها مما جعلهم يخترعون فكرة توفير البيئة المناسبة لنمو النبات خارج موسمه أو موطنه الأصلي والذي يحد من استيراد هذه الأنواع من الخضروات والفاكهة من الخارج مما يعرض الدولة إلى تكلفة مالية عالية.
كما أن الزراعة داخل البيوت المحميه تمتلك الكثير من المميزات والفوائد التي يكون لها قدرة كبيرة على نسبة إنتاج تعادل عشرات الأضعاف من خلال تحسين جودة الإنتاج والمواصفات الخاصة بالثمار مقارنة بإنتاج وأوصاف الزراعة التقليدية، ومن خلال توفير العديد من البيوت الزراعية المحمية ساعد على تخفيض اسعار البيوت المحميه تشجيعا من الدول لزيادة هذه الأنواع من المشاريع الخاصة بالزراعة الاقتصادية الحديثة.

أسباب الزراعة المحمية:
من الأسباب التي دعت إلى أنشاء البيوت المحميه هو أن الطقس الذي نعيش فيه الآن أصبح طقس قاري شديد الحرارة صيفا وشديد البرودة شتاء مما أدى إلى إصابة الكثير من أنواع المحاصيل الزراعية، فكانت هنا فكرة توفير أفضل مصانع البيوت المحميه التي تساعد في الحصول على بيت محمي يسمح بتوفير درجات الحرارة المطلوبة وكذلك الرطوبة والتهوية التي يحتاج إليها نوع المحصول المزروع والذي تسمح له هذه الإنشاءات في تكوين مجموع جذري متكامل النمو دون أي أضرار تلحق بالمحصول، وكذلك نوع التربة الخصبة التي تمتلكها البيوت المحميه والتي كانت سببًا في ظهور الزراعة المحمية الحديثة التي نشهدها الآن.

حيث أن المزارعين الفقراء الذين لا يملكون قطعة أرض كبيرة للزراعة أو الذين لا يملكون أرض زراعية من الأصل كانوا يلجئون إلى الزراعة البيوت المحميه عن طريق تخصيص غرفة صغيرة من بيتهم لهذا الأمر وقد نجحت هذه الفكرة بشكل جيد وممتاز حتى انتشرت وتطورت بالصورة التي أصبحت عليها الأن والتي ساعدت أيضًا على زيادة المصانع التي تنتج مستلزمات البيوت المحميه والتي ساعدت على إقامة هذه الإنشاءات وزيادة العمل بها.

بالرغم من أن الزراعة من المجالات التي تعارف عليها الإنسان عبر قديم الزمان إلا أنها تحتاج إلى خبرة كبيرة وادراك بمواعيدها ومتطلبات كل محصول، حيث أن من خلال توفير البيوت المحميه الزراعية إلا أنها أيضًا تحتاج إلى كفاءة عمالية عالية حتى يتم الحصول على فوائدها ومميزاتها والتي يسعى دائم المستثمر في الوصول إليها والتي تساعد على نجاح الإنتاج وبالتالي تعمل على تحسين نسبة الإنتاج بالإضافة إلى نسبة الأرباح الكبيرة التي ينتظرها صاحب المشروع لتغطية تكاليف البيت المحمي.