الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-2007, 01:04 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محمد صراء
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد صراء
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صراء غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د. تيسير الناشف ( حجاً مبروراً , وسعياً مشكوراً)


س1 : بحكم قربك من الشعب الأمريكي هل ترى أن الشعب الأمريكي مؤيداً أم معارضاً لما تقوم به الحكومة الأمريكية من أعمال سياسية خاصةً في الشرق الأوسط ؟

س2 : ألم يفكرالدكتور تيسير الناشف في نشر إنتاج شعراء الوطن العربي في أمريكا على المواقع الأكترونية لكونها أسرع وأسهل انتشاراً من الكتب و..........


تحياتي : محمد صراء







 
قديم 13-01-2007, 03:51 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأخ السيد الروائي العراقي سلام نوري

تحيات المحبة لك ولبلدك.

أشكرك على عبارات الترحيب الكريمة التي حبوتني بها.

تريد جهات سياسية وأيديولوجية نشيطة وقوية في الغرب استعمار الأراضي العربية وإضعاف وإخضاع الأراضي الإسلامية ومواصلة السيطرة على ثروات هذه الأراضي ومواصلة التصرف بها, وتريد منع دول من الاستفادة من بترول العرب والمسلمين دون الرجوع أولا إلى تلك القوى وتريد الحؤول دون تحقيق العرب والمسلمين للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والعلمي، وتريد مزيدا من تجزئة هذه الأراضي.

وحققت تلك القوى قدرا كبيرا من النجاح.

سيدو لي أن فرادة النموذج الاسرائيلي أنه استيطاني.

لا توجد في العالم كله ديمقراطية أو نظام ديمقراطي كامل. الديمقراطية فكرة مثالية، شأنها شأن أي فكرة أخرى، وبالتالي لا يمكن تحقيقها الكامل. ولعل المجتمعات التي تدعي متخلفة أو استبدادية أكثر ديمقراطية من حيث الجوهر من المجتمعات التي اصطلح على تسميتها بالديمقراطية.

سيستمر، مع الأسف، أبناء الشعب العراقي في المعاناة مدة زمنية. ويتوقف طول المدة على عوامل منها تولي الديمقراطيين للسلطة في البيت الأبيض، ومدى وعي العراقيين أن الشعب كله متضرر من الحالة القائمة، ومدى أثر الجهود التي ينبغي أن تبذل لوقف هذا النزف القاني. ينبغي للجامعة العربية وخصوصا مصر أن تتحرك بسرعة. وينبغي استنهاض همم دول مثل جنوب أفريقيا المتمتعة بمركز معنوي هام والدول الاسلامية وخصوصا اندونيسيا وتركيا ويبنبغي للعرب والمسلمين مخاطبة الدول الأوروبية من أجل وقف هذا النزيف.

أستودعكم الله يا يتامى العرب.







 
قديم 13-01-2007, 05:01 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الكاتب والباحث المصري خالد جودة

تحيات المودة والمحبة.

أشكرك على عباراتك المرحبة بي في منتدى "أقلام". أدامكم الله جميعا ذخرا ومددا للفكر والنقد الراميين إلى النهوض بقيمنا العربية الإسلامية وإلى تأكيد حضورنا الفكري والحضاري على وجه هذه المعمورة.

وأشكرك أيضا على سؤالك الله العلي القدير أن يكون حجي مبرورا.

تشجيعا لمشاركة الشعراء الناظمين باللغة العربية على إمدادنا بكتاباتهم الشعربة أدرجت حقيقة قصيدة أو قصيدتين (إذا كانت القصيدة قصيرة) لجميع الذين وافونا بأشعارهم باستثناء شخص واحد لم أدرج ما وافانا به نظرا إلى استعماله اللهجة العامية. أنا من أشد المعارضين لاستعمال اللهجة المحكية أو العامية العربية. وكان يمكن لكل شاعر أن يشارك في هذا المشروع الثقافي العربي. وقد تم الإعلان عن المشروع في بضع مجلات الكترونية عربية خلال بضعة أسابيع.
سعة نطاق معايير الانتقاء تتوقف على عوامل منها اعتبار الشمول أو الاستبعاد، وعامل الرغبة في أن تكون القصائد ممثلة لبلدان المشرق والمغرب العربيين بالمعنى الثقافي وليس بالمعنى العرقي، وعلى قبول أو استبعاد اللهجة المحكية، وأن يتوفر في القصيدة الحد الأدني من جمال وروعة الصور والمعاني الشعرية. وعلى ضوء ذلك لا مفر من أن تتضمن هذه العوامل وغيرها عنصرا داتيا. وفي الحقيقة لا يمكن في الحياة الاجتماعية وفي العلوم الاجتماعية وحتى في بعض المناهج الفلسفية فصل الذات عن الموضوع.

يتحرير وإصدار هذه المجموعة من الأشعرا نشأ لدي شعور قوي بأنني قدمت خدمة متواضعة لفكرة الثقافة العربية الواحدة على الرغم من اختلاف ألوانها.

حتى يحقق العرب (والمسلمون طبعا) التقدم وحتى بسهموا في تطور الحضارة العالمية ينبغي لهم أن ينشؤوا على التفكير النشيط والنقدي والمنفتح والمحاور. والعرب أذكياء وذوو فطنة. ويمكنهم أن يتوفر لديهم هذا التفكير النقدي. غير أن اصحاب السلطة الرسمية وغير الرسمية (وفي كل البنى الاجتماعية تمارس السلطة وليس فقط في جماعة المتولين للسلطة الحكومية) يملون أساليبهم الثقافية الفكرية إملاء (والثقافة تعريفها أنها طريقة تعامل البشر بعضهم مع بعض أو طريقة تعاملهم مع الأشياء) على الذين هم هدف هذه السلطة. وبالتالي فإن الجو الثقافي الاجتماعي العربي ليس مفضيا إلى التنشئة على الفكر النقدي.

والجهات الفاعلة الغربية تثني عن التنشئة الفكرية النقدية. (إنها تريد شخصا موظفا يكون مسرورا براتب مئة أو مئتي جنيه في الشهر بالكاد يسد الرمق، دون أن يتصف بالفكر المحلل والمناقش والمجادل والناقد والنشيط وما إلى ذلك من الصفات، صفات الوثبة والفطنة واليقظة الفكرية وعدم الركون إلى المسلمات.

يمكن الخروج من هذا المأزق أو المعضلة عن طريق تولي فئة من الرجال والنساء للسلطة الحكومية
يكونون واعين وعيا كبيرا لأهمية تحقيق التنشئة على الفكر النقدي الحر الوثاب المنفتح الجريء.

إحدى مهمات المفكرين العرب في الوقت الحاضر ينبغي أن تكون الترويج لفكرة وجوب تمتع المتولين للسلطة الحكومية بوعي الحاجة إلى التنشئة على الفكر النقدي كبوابة تفضي إلى كسر قيود الأوهام وإلى الوعي العملي التطبيقي بأهمية التضامن العربي (والإسلامي) وإلى تحقيق ريادة الفكر والعقل العربيين على الساحة العالمية. (أنظر كيف عاد الدكتور أحمد زويل إلى الغرب، بينما من الأولى أن يكون قد أعد له الجو المناسب لأن يتخذ قرارا بالبقاء في بلده الأصلي).

وإذ أنتقل إلى السؤال التالي فأنا أحب الكتابة باللغتين العربية والإنكليزية. وأنا في المقام الأول مؤلف. ومن البسير علي أن أفصح عن فكري كتابة باللغتين. ولي بضعة مخطوطات باللغتين أسعى إلى نشرها.

الكتابة باللغتين تنطوي على قضايا، إحداها أن قلة القراء العرب نسبيا قد تكون عاملا في ثني المؤلف عن الكتابة باللغة العربية. قد يحدث هذا لدى المؤلف على الرغم من أن يتوق توقا شديدا الى الكتابة باللغة العربية التي أحبها أنا حبا قويا. وقد يفضل مؤلف الكتابة في لغة يتمتع متكلموها بقدر أكبر من الحرية في الإعراب عن الفكر.

كما تشاهدون يشهد الوقت الحاضر النشر بالانترنت (الشبكة الدولية)، وسيزداد هذا النشر مستقبلا. وتستقى فوائد من الانترنت، منها سرعة الوصول إلى المعلومات والنتاجات الفكرية والأدبية الغزيرة. وسواء رضي المرء أم أبى، فإن التواصل عن طريق الشبكة الدولية حقيقة واقعة.

أدامك الله لنا ناقدا.







 
قديم 13-01-2007, 05:09 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
هبة الأغا
أقلامي
 
إحصائية العضو







هبة الأغا غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

يا ابن فلسطين الحبيبة
أين ترقد فلسطين في وجدانك وذاكرتك ؟؟


تقبل تحيتي







 
قديم 13-01-2007, 06:27 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأخ السيد الأقلامي التجاني بولعوالي

تحيات المودة والمحبة.

بادئ ذي بدء أتمنى أن تكون، وأنا واثق بأنك، نلت درجة الماجستير التي تقدت لنيلها قبل بضعة أسابيع.

المسلمون في الولايات المتحدة يبلغ عددهم حوالي عشرة ملايين مسلم من الوافدين من البلدان الإسلامية على الولايات المتحدة ومن الأفارقة الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام منذ وقت طويل نسبيا أو مؤخرا ومن الأمريكيين المتحدرين من أصل أوروبي الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا. ولهم مساجدهم التي تشكل أماكن للعبادة وللقائهم.

وبسبب حداثة عهد قسم منهم بالحياة في الولايات المتحدة يحتاجون إلى تحسين الاستفادة من الفوائد التي يتيحها النظام السياسي الأمريكي للمواطنية أو المقيمين الدائمين. ومن الصعب معرفة عدد الذين يحملون الجنسية الأمريكية أو المقيمين الدائمين من المسلمين.

نسبة المشاركين من المسلمين في الانتخابات الرئاسية أو انتخابات الكونغرس بمجلسيه ليست عالية.
وتوجد بعض المؤسسات والرابطات العلمية الإسلامية. ومن أهداف تلك المؤسسات توعية المسلمين بحقوقهم الدستورية. وتعقد الرابطات العلمية مؤتمرات قطرية سنوية وتصدر مجلات علمية. هناك مثلا "الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية"، و"رابطة العلماء الاجتماعيين المسلمين". وقد قدمت أنا بحوثا في عدد من مؤتمراتها السنوية.
وأنشئت قبل ما ينيف عن عقدين كلية الشريعة الإسلامية في مدينة هيرندان في ولاية فرجينيا. وكان الدكتور طه جابر العلواني رئيسا لها.

وهناك مجلس الفتوى الأعلى لأمريكا الشمالية.

وبالمتوسط المستوى الثقافي للمسلمين الأمريكيين أعلى من المستوى الثقافي لغير المسلمين من الأمريكيين، ومتوسط دخلهم المالي أعلى.

وتدرس اللغة العربية والدراسات الإسلامية في عدد متزايد من الكليات والجامعات. وباتت الحكومة الأمريكية تولي هذا الجانب اهتماما أكبر. وثمة اهتمام متزياد لدى الأمريكيين بمعرف الإسلام وأحوال المسلمين. وازداد الأمريكيو الذين يعتنقون الإسلام عددا.

وثمة مسلمون من بين الأساتذة الذين يدرسون اللغة والديانة الاسلاميتين.

وتعقد حوارات بين المسلمين والكاثوليك واليهود، وكنت عضوا في الحوار الإسلامي الكاثوليكي في نيويورك. وثمة شبه كبير بين مواقف المسلمين والكاثوليك فيما يتعلق بقضايا من قبيل العلاقات اللواطية والسحاقية والاجهاض.

والجماعات الضاغطة الإسلامية (اللوبي) قليلة في أمريكا. وثمة أعضاء مسلمون في الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويدعو الرئيس جورج بوش عددا من القادة المسلمين كل سنة إلى البيت الأبيض لتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك.

من شعر الشعراء والشاعرات ما هو على مستوى رفيع جدا مضمونا وشكلا ومنه ما هو دون ذلك. ونسبة الشاعرات عالية. ويكتبون الشعر باللغة العربية والإنكليزية. وأحب قراءة أشعار د. لطفي حداد، والشاعرة إباء إسماعيل وهما شاعران من سورية.

لقد رددتُ، يا أخي التجاني، على تعليقك على مقال لي سبق أن نشر في مجلة أقلام، وكان التعليق يتصل، وآمل أن يكون فهمي صحيحا، بمسألة وجود قوميات غيرعربية في شمال أفريقيا وجنوب غربي أسيا.

أحب في هذا السياق أن أذكر بعض النقاط ذات الصلة. كلمة "العربي" لها جوانب أو أبعاد أو مفاهيم مختلفة، منها العربي ثقافيا والعربي عرقيا (إثنيا) والعربي بمعنى الشخص الذي يتكلم اللغة العربية. من المفهوم لدى الواعين أن هاتين المنطقتين، أي شمال أفريقيا وجنوب غربي أسيا، تضمان شعوبا إسلامية ولكنها غير عربية. أنا عربي، ولكنني أعتز بإخواني من البربر المقيمين في أجزاء من المغرب والجزائر وغيرهما، وكان عدد من طلبتي في جامعة وهران من البربر، وطارق بن زياد من عظام البربر والمسلمين. وقد وجهت تعليماتي إلى الموظفين في الفسم الذي كنت أرأسه في الأمم المتحدة أن يستعيضوا بكلمة "همجي" عن "بربري" ترجمة لكلمة savage لتفادي المساس بشعور إخواننا من البربرولمنع اللبس.
وإذ قلتُ ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الثقافة العالبة في هاتين المنطقتين هي الثقافة العربية.
ثم يستعمل المستعملون عبارة "المشرق والمغرب العربيين" دون أن يكون اعتبار التكوين الإثني فيهما محور تفكيرهم. وتكون الإشارة إلى التنوع الإثني أقوى في المقال أو الكتاب الذي يتناول تحديدا هذا الموضوع.

مع مودتي ومحبتي.







 
قديم 13-01-2007, 07:45 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيد الأقلامي جمال قبها

يفضل بعض الشعراء كتابة الشعر الكلاسيكي العمودي، ويفضل يعض الشعراء كتابة الشعر غير العمودي أو الشعر المنثور أو شعر التفعيلة، دون الاتزام ببحور الشعر وبدون قافية أو دون الاتزام بقافية معينة. للشعراء الذين يختارون كتابة الشعر العمودي أن يفعلوا ذلك، وللشعراء الذين يختارون كتابة الشعر غير العمودي أن يفعلوا ذلك، ومن حقهم أن يفعلوا ذلك. تجب مراعاة حرية اختيار الأوعية الشعرية والنثرية، وحرية اختيار أغراض الشعر وحرية اختيار الفكاك من قيود موضوعة منذ زمن طويل.

وكتابة كتابات دون التقيد بالشكل العمودي لا تنفي ويجب ألا تكون معيارا لنفي سمة الشاعرية لتلك الكتابات. ثمة كتابات تتوافر فيها النغمة الشعرية باستعمال عدد متغير من التفغيلات وبإيراد المعاني والصور الشعرية دون التقيد بالشكل العمودي.

وهذا الشكل غير العمودي من الشعر ليس جديدا نسبيا، لقد مضى على استعماله ما ينيف عن خمسين سنة. ومن الشعراء الذين كتبوا الشعر غير العمودي، كما هو معلوم، نزار قباني ونازك الملائكة وفدوى طوقان ومحمود درويش وسميح القاسم وغيرهم كثيرون من شتى أرجاء الوطن العربي وهم من كبار الشعراء العرب.

أنا شخصيا أفسر العزوف عن كتابة الشعر غير العمودي بعوامل أحدها الاعتياد العقلي على رفض القبول بأكثر من شكل واحد أو بديل واحد.

والشعر العمودي، الذي أحب قراءته والاستماع إليه، لعله كان أحد العوامل في إضعاف الحس الشعري بتقييد الشاعر بكتابة عدد محدد من التفعيلات في كل من شطري البيت قبل اكتمال الإعراب عن التجربة الشعرية. ومن الناحية الأخرى، نحن نعي الجانب الغنائي والايقاعي للتفعيلات المحددة العدد والقافية.

وبالنسبة إلى دور المثقف فإنه لا يمكنه مواجهة السلطة الحكومية القوية الباطشة إذا أعرب عن فكر يناقض فكر تلك السلطة. الثمن الذي يدفعه المثقف في هذه الحالة مرهق. المشكلة أو المعضلة في العالم العربي، وذلك ينطبق على تفاوت على سائر العالم النامي، هي أن هامش الحرية ضيق جدا، وأن المتولين للسلطات الحكومية حساسون جدا حيال النقد على الرغم من أن قسما كبيرا من النقد إيجابي ويتوخى صلاح حال الدولة والشعب.

وقام بعض المثقفين العرب بدور بارز في الإشارة إلى مواطن العيب والضعف فينا وفي مواقفنا الرسمية وغير الرسمية.

وبالنسبة إلى دور الأمم المتحدة يبدو أنه يوجد سوء تصور لحقيقة أن الأمم المتحدة بتشكيل أجهزتها الرئيسية وخصوصا مجلس الأمن هي انعكاس لتوزع القوة على الساحة العالمية. ثمة دول داخل الأمم المتحدة لا تريد أن تطبق قرارات الجمعية العامة أو تريد أن تطبق على نحو انتقائي، ولا تريد أن يجري إنصاف الفلسطينيين ولا تريد أن تنشأ على أرض فلسطين دولة فلسطينية عربية ذات سيادة، واستطاعت تلك الدول أن تحقق إرادتها وأن تؤكد موقفها.

هناك من يستفيد من الأمم المتحدة. الجهة المستقيدة هي الجهة أو الدولة التي توجه نشاطات الأمم المتحدة حسب رؤيتها الاستراتيجية والسياسية.

مع احترامي.







 
قديم 14-01-2007, 12:35 AM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

Lightbulb مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أخي الدكتور تيسير الناشف
أهلا وسهلا ومرحبا بك في أقلامك في منتدى الحوار مع الأقلاميين ...
أسعد الله مساءك بالمسرات والهناءات...
د. تيسير ..
هل ثمة يسار في العالم العربي أم أن اليساريين العرب قد تصدروا واجهة اليمين الليبرالي وصاروا
وصاروا ملكيين أكثر من الملك...؟!
هل ثمة عدم انحياز في العالم أم أن المصالح طحنت أفكار عدم الانحياز وداستها واستبدلتها بصفقات هنا وهناك تحت الطاولة ...؟
هل هناك ما زال أمل بالتوافق والتعاون بين الفكر القومي وبين الإسلاميين على قاعدة مشتركة من الالتقاء بدل المواجهة؟
هل أنت متفائل بأن نصل إلى وعي الجماهير بدل وعي النخب المعزولة عن الأمة المشغولة بالترف الفكري ... وكيف؟

شكرا لك هذا الحضور الراقي الذي يليق بمقامك و اعتزاز أقلام بك ...
وأرجو أن تكون أسئلتي مفيدة ومجدية ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
قديم 14-01-2007, 02:52 AM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

صديقي العزيز د. فاروق إبراهيم مواسي
نعم، زميلي على مقعد الدراسة في المدرسة الثانوية في الطيبة.
تسرني دوما مشاهدة طلعتك إما مباشرة وجها لوجه أو عن طريق الصورة.
أمل أن تكونوا جميعا في حسن الحال والصحة.

نعم، هناك احتمال لأن تقوم السلطات الإسرائيلية في يوم من الأيام بترحيل الأغلبية الساحقة من فلسطينيي الداخل أو قسم كبير منهم من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية أو إلى المملكة الأردنية. ومن الصعب التحديد الدقيق لنسبة أو حجم هذا الاحتمال. ويزداد هذا الاحتما قوة تبعا لعوامل منها تزايد نسبة العرب في مجمل سكان الدولة اليهودية، وتراخي ثبات العرب في الدفاع عن حقوقهم في بلدهم وأراضيهم، وتعزز قوى اليمين اليهودي المتطرف.

من اللازم طبعا أن يرص الفلسطينيون في الداخل صفوفهم دفاعا عن حقهم في البقاء على أراضيهم. ينبغي لهم ألا يبارحوا أراضيهم مهما كانت الظروف.

تحياتي لكم جميعا وبسلامة الله.







 
قديم 14-01-2007, 03:21 AM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأخت الشاعرة الرقيقة إباء العرب، إباء إسماعيل،

تحياتي التي تطلقها إليك موجات التقدير والاحترام لك.

منذ اليفاعة تعزز لدي الوعي بأن المرأة مقهورة ومهانة ومنتقصة الحقوق، ليس في الوطن العربي فقط ولكن على الساحة العالمية أيضا. ويبدو لي أن قهرها في الغرب أقل شدة. منذ نعومة أظفاري شاهدت عدم إعطاء الرجل فرصة الكلام للمرأة أختا أو زوجة أو ابنة، وسمعت بفراغ جيبها من ليرات معدودة بينما يستنطيع زوجها أن يمنحها كثيرا من الأموال، وشاهدت البنت تبكي إعرابا عن سخطها على رفض والدها لالتحاقها بالمدرسة الثانوية، سمعت بطلاق الزوج لزوجته في حالة غضبه، سمعت رجلا يقول لصاحبه: "إن امرأتي، أجلكم الله، ..."، شاهدت جارا يضرب زوجته على كتفها وظهرها بالغصا الغليظة ضربا لو تعرضت أنا له فلعلي سقطت صريعا، وقرأت كتاب قاسم أمين. ولا يزال صوت الرجل الآمر الناهي الجهور القوي للمرأة يصدم طبلتي أذني، وقرأت قصة رجل كان يتزوج فيطلق فيعود إلى الزواج بأخرى فيطلق وهكذا دواليك. وقرأت مواد متعلقة بختان النساء البشع المؤلم الإجرامي بحق المرأة. وشاهدت مرأة تتوسل إلى المسؤول ألا يقر طلاقها من زوجها، باكية وصارخة وقائلة "إني أحبه"، غير أن المسؤول أقر الطلاق مقابل مبلغ من المال دسه في جيب المسؤول.

القصص والحكايات والمآسي كثيرة يا إباء العرب الذين لن ينهضوا دون إنصاف نسائهم ومنحهن حقوقهن.







 
قديم 14-01-2007, 05:04 AM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
صهيب عامر
أقلامي
 
إحصائية العضو






صهيب عامر غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.تيسير الناشف
السيد الكاتب والباحث المصري خالد جودة


حتى يحقق العرب (والمسلمون طبعا) التقدم وحتى بسهموا في تطور الحضارة العالمية ينبغي لهم أن ينشؤوا على التفكير النشيط والنقدي والمنفتح والمحاور. والعرب أذكياء وذوو فطنة. ويمكنهم أن يتوفر لديهم هذا التفكير النقدي. غير أن اصحاب السلطة الرسمية وغير الرسمية (وفي كل البنى الاجتماعية تمارس السلطة وليس فقط في جماعة المتولين للسلطة الحكومية) يملون أساليبهم الثقافية الفكرية إملاء (والثقافة تعريفها أنها طريقة تعامل البشر بعضهم مع بعض أو طريقة تعاملهم مع الأشياء) على الذين هم هدف هذه السلطة. وبالتالي فإن الجو الثقافي الاجتماعي العربي ليس مفضيا إلى التنشئة على الفكر النقدي.

والجهات الفاعلة الغربية تثني عن التنشئة الفكرية النقدية. (إنها تريد شخصا موظفا يكون مسرورا براتب مئة أو مئتي جنيه في الشهر بالكاد يسد الرمق، دون أن يتصف بالفكر المحلل والمناقش والمجادل والناقد والنشيط وما إلى ذلك من الصفات، صفات الوثبة والفطنة واليقظة الفكرية وعدم الركون إلى المسلمات.

يمكن الخروج من هذا المأزق أو المعضلة عن طريق تولي فئة من الرجال والنساء للسلطة الحكومية
يكونون واعين وعيا كبيرا لأهمية تحقيق التنشئة على الفكر النقدي الحر الوثاب المنفتح الجريء.

إحدى مهمات المفكرين العرب في الوقت الحاضر ينبغي أن تكون الترويج لفكرة وجوب تمتع المتولين للسلطة الحكومية بوعي الحاجة إلى التنشئة على الفكر النقدي كبوابة تفضي إلى كسر قيود الأوهام وإلى الوعي العملي التطبيقي بأهمية التضامن العربي (والإسلامي) وإلى تحقيق ريادة الفكر والعقل العربيين على الساحة العالمية. (أنظر كيف عاد الدكتور أحمد زويل إلى الغرب، بينما من الأولى أن يكون قد أعد له الجو المناسب لأن يتخذ قرارا بالبقاء في بلده الأصلي).

وإذ أنتقل إلى السؤال التالي فأنا أحب الكتابة باللغتين العربية والإنكليزية. وأنا في المقام الأول مؤلف. ومن البسير علي أن أفصح عن فكري كتابة باللغتين. ولي بضعة مخطوطات باللغتين أسعى إلى نشرها.

الكتابة باللغتين تنطوي على قضايا، إحداها أن قلة القراء العرب نسبيا قد تكون عاملا في ثني المؤلف عن الكتابة باللغة العربية. قد يحدث هذا لدى المؤلف على الرغم من أن يتوق توقا شديدا الى الكتابة باللغة العربية التي أحبها أنا حبا قويا. وقد يفضل مؤلف الكتابة في لغة يتمتع متكلموها بقدر أكبر من الحرية في الإعراب عن الفكر.


أعزّك الله بالإسلام،
واعزّ الإسلام بك،

عرفتم الثقافة بقولكم :
( والثقافة تعريفها أنها طريقة تعامل البشر بعضهم مع بعض أو طريقة تعاملهم مع الأشياء).

وأرى أن طريقة تعامل البشر مع بعضهم البعض أو طريقة تعاملهم مع الأشياء إنما تحددها مفاهيم الناس عن الأشياء مربوطة بمفاهيمهم عن الحياة. والمفاهيم هي أفكار ارتبط تصديق الناس بها بمشاعرهم. فالمفاهيم عبارة عن أفكار ومشاعر، أي هي إدراك متصل بالشعور. إذ الشعور هو الدافع للسلوك في الحياة، فإذا اقترن الشعور بإدراك العقل كان السلوك بحسب الفكر، فالذي يُعين سلوك الانسان في الحياة إنما هي المفاهيم أي الأفكار التي لها واقع في الذهن ويُصدق بها الانسان .

وأما الثقافة فليست هي الأفكار فقط .
فاللغة مثلا من الثقافة وليست هي أفكارا أو ليست هي فكرا يتصل بسلوك الانسان في الحياة، لأن اللغة هي الألفاظ الموضوعة للتعبير عما في الذهن وليس للماهية. وقد ورد في إجابتكم المقتبسة ما يدل على أنكم تفرقون بين اللغة والفكر ، فقد قلتم :
( وإذ أنتقل إلى السؤال التالي فأنا أحب الكتابة باللغتين العربية والإنكليزية. وأنا في المقام الأول مؤلف. ومن البسير علي أن أفصح عن فكري كتابة باللغتين. ولي بضعة مخطوطات باللغتين أسعى إلى نشرها. ).
ومن الثقافة أيضا الفلسفة. والفلسفة تبحث فيما وراء الطبيعة، فهي أبحاث في غير الواقع المحسوس، فليست هي أفكارا، بل لا صلة لها بوقائع الحياة، فلا تأثير لها في سلوك الانسان في الحياة.
والتاريخ أيضا من الثقافة، والتاريخ قد يكون له تأثير في طريقة تعامل البشر مع بعضهم البعض وقد لا يكون له أثر مثل " وامعتصماه " فجزء من تاريخنا ولا وجود له في واقع حياتنا بكل أسف .

وعليه فتعريفكم للثقافة من شأنه أن يُخرج من تعريف الثقافة العناصر الأخرى التي لا أثر لها في طريقة تعامل البشر مع بعضهم البعض أو مع الأشياء. هذا من جهة.

ومن جهة أخرى، طريقة تعامل البشر مع بعضهم البعض هي في واقعها العلاقات بين الناس. والعلاقات الدائمية بين الناس لا يؤثر فيها الأفكار والمشاعر التي يحملها الناس فقط وإنما يُضاف إليها عامل آخر مهم وهو النظام المطبق على الناس. فالذي يحدد طبيعة العلاقات الدائمية بين الناس أي في المجتمع هي الأفكار والمشاعر والنظام المطبق.

والنظام المطبق قد يتفق مع ثقافة الناس وقد يكون على النقيض مع ما يؤمن به الناس. كما هو واقع الحال في البلاد الاسلامية. ففي حالتنا لا يوجد تطابق بين ثقافتنا والعلاقات المفروضة علينا. فمثلا الربا علاقة موجودة تفرضها الأنظمة القائمة في عالمنا الاسلامي، والربا ليس من ثقافتنا. ومثلا الوحدة من ثقافتنا ، ولكن الواقع المفروض هو التجزئة بين المسلمين، فبدل أن نكون أمة واحدة، في دولة واحدة انظر إلى كم هي عدد الدول والكيانات القائمة في عالمنا الاسلامي، وكم هم عدد حكام هذه الأمة !
ومثلا من ثقافتنا حرمة التنازل عن شبر واحد من بلاد المسلمين، لكن ما تفرضه الأنظمة الحاكمة في بلداننا هو الاعتراف بحق اليهود بغالبية الأرض التي بارك الله فيها .

وعليه، فمن هذه الجهة أيضا يكون تعريفكم للثقافة مفتقرا للدقة لأنه يُوحي بأن العلاقات بين الناس هي بالضرورة نتاج لثقافة الأمة .

حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً
بإذن الله تعالى






التوقيع

قال الله تعالى :
{ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب }.

 
قديم 14-01-2007, 05:16 AM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
محمد غالمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد غالمي غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأستاذ المبجل تيسير،
حياك الله وأسعدنا بوجودك بين نخبة من الأقلاميين الشرفاء، المميزين بانتقاء الحرف ونسج الكلم.. وحجك بحول من الله تعالى مبرور..
اسمحوا لي أستاذنا الكريم أن أحصر تدخلي في قضية أضحت تقض المضاجع في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما اصطلح عليه ب"الإرهاب". حقا، كثر اللغط في السنين الأخيرة عن الإرهاب والإرهابيين والعمليات الإرهابية و...، علما بأن الظاهرة ـ باعتبارها بنية معقدة تطورت أساليبها بتقدم العصر وسيادة التيكنولوجيا المتطورة، وانتشار النظام المعلوماتي ـ أصبحت واقعا مريرا يكتوي بلهيب نيرانه كل من الإنسان والبنيان، في كل مكان وزمان، وبغض النظر عن اللون والعقيدة والجنس والموطن. بيد أن ما يحز في النفس ويضاعف آلامها، أن يتم حصر الظاهرة في الأوساط الإسلامية، وكأن الإسلام، كديانة سماوية سمحة، قد بات ـ في منظور مناوئيه والحاقدين عليه ـ آلة اصطفاها الباري جلت قدرته لتفريخ الإرهاب وإنتاج الإرهابيين.. وإن كان اللفظ في ظاهره وباطنه منافيا لما رمي به من الأباطل وكل ما افتري به عليه. ونجزم في ذات الوقت بوجود انفلاتات بدوافع التطرف والغلو، أو نتيجة الشعور ابالقهر والإحساس بالمهانة...
وأسئلتي إليكم كالتالي:
1 ـ ألا يعتبر إرهابا ما يلحق بالبشر والحجر من فنون الفتك و ألوان التدمير، جراء آلة عمياء صماء تصيب الهدف بدقة متناهية بدافع؟؟
2 ـ إلى أي حد يسخر الإرهاب كإيديولوجية تخدم مصالح معينة؟
3 ـ هل للإرهاب موضع قدم في الكتابة الإبداعية المعاصرة؟
وتقبلوا سيدي أزكى عبارات المودة الخالصة..
أخوكم محمد غالمي
قاص وروائي
المملكة المغربية







 
قديم 14-01-2007, 03:16 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
د. تيسير الناشف
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. تيسير الناشف غير متصل


افتراضي مشاركة: الكاتب والباحث الفلسطيني د. تيسير الناشف في حوار مفتوح مع الأقلاميين

السيدة الكاتبة عائشة بنور/عائشة بنت المعمورة
تحيات المودة.

أشكرك على عباراتك الطيبة، وعلى دعائك الله تعالى بأن يكون حجا مبرورا.

ومن الجدير بالتنويه - كما ذكرت - ما يقوم به صديقنا الشاعر سامر سكيك من جهود لتعزيز التواصل الفكري بين المتكلمين بلغة الضاد.

وأنا لن أنسى - ما دمت حيا واعيا - حلاوة الأيام في وهران الجامعة والمدينة وفي الجزائر عاصمة وبلدا والجزائريين أفرادا وشعبا، وشعورهم بالتضامن مع الفلسطينيين وسائر العرب المنكوبين. بلدكم عظيم وجماله خالد.

قد لا يحب الشاعر أو المفكر أن يجد الراحة. التفكير في كيفية إحداث التغيير الاجتماعي والسياسي والثقافي والنفسي يشغل الحيز الأكبر في كياني. آسف على وقت لم يشهد فيه كياني النشاط غير المستكين الفكري النقدي.
السياسة (بمعنى استعمال وسائل لاكتساب النفوذ يمارس في تحقيق هدف معين) تدخل في كل مجالات الثقافة والاقتصاد والنفس، وبالتالي لا يمكن فصل السياسة عن هذه المجالات.

يحتمل احتمالا كبيرا أن يكون التدريس الجامعي عبئا على الفكر إن كان الجو الجامعي خاضعا لقيود المتولين للسلطات الحكومية وغير الحكومية. لتحقيق التقدم العلمي ولانتاج المرء (المرأة) العميق والمستقل التفكير يجب أن يكون الجو الجامعي خاليا إلى الحد الأقصى من الضعوط والقيود. من المؤلم أن يكون مئات أو آلاف من الأساتذة والمفكرين والأدباء والنقاد خاضعين لتوجيهات مرء ليس لدية قدر كبير من العلم أو الفكر أو الاتجاه الأدبي أو النقدي. يجب ألا يحتاج المرء إلى استعمال النهج المتمثل في "نعم، أمرك يا سيدي" في حرم الجامعة أيضا. يجب ألا تكون الجامعة بمثابة إدارة من الإدارات الحكومية.

مع احترامي وتقديري.







 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر السوري جمال علوش في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 114 03-11-2006 11:34 PM
القاص والروائي المصري سمير الفيل في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 51 05-07-2006 11:30 AM
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين د . حقي إسماعيل منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 47 16-02-2006 02:40 AM

الساعة الآن 10:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط