الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2009, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)


عماد الحمداني..واّلاء أكرم..سوف يكتبان هنا..في مناظرة أدبية,تستمر لمدة أسبوع من اليوم..تستوجب إدراج مشاركة في اليوم على الأقل..
الأخوان..
ننتظر ما سيجود به قلمكما بشغف..تحياتي وفائق احترامي وتقديري للجميع...






 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2009, 06:11 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

لي الشرف ان تكون أختي العزيزه
ألآء أكرم
شريكتي في المناظره الادبيه الثنائيه بعد أبداع اخوتي
عبد السلام الكردي .... وهيا القحطاني
واتمنى لنا التوفيق بما نكتب







وأبحر في قيظ الاماني ... لضفة الحلم الذي جعل
المستحيل في خيالي بين يدي أفكاري
جنح فراشه
أبحر وأعبر حدود اليقظه من داخل الدم الى ضفاف
اللقاء والموعد
وهناك تتوالد جنيات الهمسات بلوعة محب
أذابه صبا الشوق أليك .... وتوردت أغصانه
وهو يستبيح خياله الممدود الى اعماق افكاره
حين يناجيه الخيال .......

أسمع في الخيال
صوت كوقع اللحن في أذناي
يهتف باللقاء
ويد تمتد الى ذراعي من بعيد
كأنها
عهد الوفاء
وظلال رسمك مثل زورقي الغريب
يطفو ويرسب مثل ضوء وأنطفاء
وحين أتيت على ضفاف الحب للقاء
لم أجد السماء مثل السماء
ولاالنجوم ولا الضياء
ومضيت مثل الليل
أزحف في أنتهاء
أذوي كما تذوي الزهور
وأذوب كالشمعات
في صمت القبور
وفي المساء
لم يك القلب يمضي
الى موعد في ضفاف اللقاء
وأتيت
وكان يومي ... يوم عيد وأنتشاء
فيه الشموع جذلانة هي والدموع
ولم يك فيه أنطفاء
وأتيت كم فرح الفواد
وكم تحقق من رجاء
هاأنا
من فرحي أذوب
وأحن منك الى لقاء
حتى ولو كان اللقاء صعبا عليك
فما ستكتبه الاصابع من سطور
من حبرك المعطور
يحوي في كتابته لقاء
أني أراك على السطور
وفي الحروف
وكأن صوتك حين أقرأ
ماستكتبه الاصابع والكفوف
يمضي ألي بنبرة فيها اللقاء
حرفا ... منك يطفيْ ماتخلفه الدروب
بيني وبينك لاحتراقي
يكون ماء
ويكون للقلب المعنى
حين أسمعه شفاء
كم هزه طيف توقد في الشغاف
طيفا تنفس بأرتجاف
بأن حبي والرجاء
روضا من الاحلام يهتف
على ضفاف الحب باللقاء
أنا
من فرحي أذوب
وأحن منك الى لقاء .....



وهكذا يكون للخيال لمن تعتريه امال اللقاء حكايا
متجذره من عمق عطايا الروح
حين تمطر
وجعها وافراحها وتيهها وهو ينتظر
لقاءه
على ضفاف الحب موعدآ






 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2009, 07:03 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الاء اكرم
أقلامي
 
الصورة الرمزية الاء اكرم
 

 

 
إحصائية العضو







الاء اكرم غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

مساؤكم \ حب
لى الشرف سيدى عماد ياصاحب القلم الراقى....
كلمات جعلت طريقى اصعب حيث وجب عليا ان اكون حسن ظنك بى...
\
\
على ضفاف الحب كان موعدنا....
مشاعرى كشمس على الغابات تجمعها الفراشات او تبعثرها الطيور...

::
يهدر البحر المحيط على مداخل قلبى...
يصطحبنى لضفه بحر ليس كبحركم....
::
بين النور وبصيص من امل ... انا للحقيقه شعاع شمعه امتد ليصل الى ضفه طريق انتظارى الطويل...
على ضفاف حبى انتظر...
انتظره على عجل هذه المره..
احمل لى شوقى الموازى لحجم السماء..
احمل حبى وقلبى وعقلى...
احمل بداياتى ونهاياتى واساطيرى
احمل وعودى وعهودى والتزاماتى
احمل اجندتى ذكرياتى ومعلوماتى
احمل امسى ويومى واوقاتى
احمل صدقى وعهدى ووعدى
حاضرى والماضى والاتى....
::
روحى كعقارب الساعه تدق...
وحدى على حافه الطريق... لااعرف له نهايه..
اقف... ابحث ... اتعثر...
العن الحافه...
ويلعننى الطريق...
::
على ضفاف حبى لازلت انتظر وحدى...
وحدى على المقعد ...
العشاق يبتسمون... خافقى يقول اننا ايضا سنبتسم....
::
لعله قادم...
لعله فى الطريق...
::
يجول فى خاطرى عدد من سؤال؟
هل سيأتى؟؟







 
آخر تعديل عبد السلام الكردي يوم 06-12-2009 في 05:41 PM.
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2009, 10:03 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

وهاهي كلماتي .....
تعانق بيقين الحب كلماتك ... كما القلب عانق
القلب بنظرة توسل وأبتسامة تضم أبتسامه
تمحو في زمن التوحد الروحي ماجال في خاطر
بحر الليالي التي تسكنني بدونك
أحبك ......
كلمة سماويه مخلوقة من الضوء في شفتي
المتعطشه اليك والحالمه على ضفاف الحب
بموعد يتسامى في توهجه حين تتلامس شغاف
القلوب ....
وهاهي روحي تتتقاطر بين ثنايا روحك .. تطوي
المسافات بزخم العمر وتستحيل لشعاع فجر ندي
على زهر لقاءك
تستعجل القلب وتطلق عنانه للقاءك قبل الجسد
تدعوه برجاء ان يسافر بعينيه لكي يراك ....

تبكي العيون ياترى أتراها
حنت الى الحبيبه
وتناست الدمع الذي تسقي المساء
ياقلب ...
هيا طر أليها
وأعبر المدن الكبار
وأنظر مليا
كيف تقضي ليلها والنهار
أنظر مليا
وهيا عد أليا
فاني محظ أنتظار
يغلي بأوردتي الدم
كانه به أنفجار
ياقلب
كيف أستقبلتك
وبأي شي حدثتك
قل وأنبض الحب الذي به كبلتك
فأني
نام في جفني السهاد
بل كنت ليس سوى أنتظار
الليل
يخلق في دمي المحموم
كونا من سراب
وروى المساء
وهما
وظلمه
وأكتئاب
والعالم المحزون
في يأس تلفع بالتراب
هذه الروى
تجري على ثغري
يغشيها الضباب
وتموت في دنيا فؤادي
رعشة الروح المذاب
أتظل تصرخ أني أهوى
حواليها السراب
هيا أترك الماضي
ودع ذكرى أناشيد العذاب
فغدا ...
على ضفاف الموعد
يبتدأسحر الحب والشباب






 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 02:21 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الاء اكرم
أقلامي
 
الصورة الرمزية الاء اكرم
 

 

 
إحصائية العضو







الاء اكرم غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

::
هذه هى كلماتى
تتعانق عناق الروح للجسد....
تنصهر الروح بالروح... والقلب بالقلب...
ويبقى الجسد ينتظر على ضفاف الموعد....
::
كلماتى...
معتقه برائحه الخيال...
مضخمه بشوق اللقاء على ضفه اللقاء...
::
هذا هو عالمى..
السماء اقتربت من الارض حد الالتصاق...
ومارست ثنائيات الروح والجسد... النبض والقلب...
الشمس لن تعود لتشرق مره اخرى... لكنها تعود وتشرق...
ومع شروقها يداخلنى شعور بأنك انت من اشرق..
::
هذه انا...
ارتجف رهبه... وارتعش خجلا ... حين اراك...
حين اغمض عينى لاارى سواك...
اختلق الاسباب كى امر امامك واسترق النظر اليك...
احرص كل الحرص ان احتفظ باحساسى تجاهك فى صندوق اعماقى الذى لايفتحه سواى...
حينما اسمع صوت خطواتك يخفق قلبى بشده...
حينما تكون بجانبى اتمنى ان يقف الزمن الى الابد...
انتظر الغد بلهفه وترقب كى ارك واسهر احصى الدقائق واللحظات حتى موعد اللقاء..
::
هذا انت...
كنجمه تستطع بانعكاسها على بحيره ساكنه...
تلامس البحيره بروعه ضيائها...
فتكون صفحه على البحيره بلون الذهب..
تتسع الحلقات على صفحه البحيره...
كلما اتسعت الحلقات يتلاشى الضوء الذهبى...
ويختفى بين صفحات تلك البحيره...
ويطفى عليها ثوب مخملى بلون الذهب.. تشوبه تلك الانعكاسات المنبعثه من نجمتك الساطعه...
كل هذا انبعث من نجمتك التى شهدت ولادتك تلونت بلون قلبك... وانبعث منها شعاع الامل من ابتسامتك...
فتلونت بلون الذهب الذى لامس تلك البحيره ....
::
لازلت انتظر
فغدا ...
على ضفاف الموعد
يبتدأ سحر الحب والشباب









 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 04:27 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عـابر سبيل
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

[
وتختمها كمكتوب وتبعثها جهه السماء...
تحاول اقناع الاله برغبتها...

هذه العبارة فيها نوع اجتراء على الذات الإلهية ينبغى الامساك عنه ..
ان ساحات الابداع واسعة .. ولن تضيق عن رصد مشاعركم المعاني المستنسخة التى استولدتموها من رحم الوهن اللغوي والتي تتسع لكل شيء في اى وقت ..

ان موافقة مذهب اهل السنة والجماعة لا تكاد تخلو منه اتفاقية التسجيل الأول فى كل المنتديات ..
فكان أولى بمن يكتب مثل هذا الكلام - إذا لم يرجُ لله وقارا - أن يحترم ما وافق عليه عند النسجيل مختارا غير مكره..
ان هذه المعاني تتأذى بها كل عين مكتحلة بنور الوحي .. ويضيق عن احتمالها الصدر الكظوم .. والأمل لا ينقطع فيالأا تقع عليها عيوننا لاسيما ممن عرفهم الناس بعقل وفهم ..

كما اتمنى ألا تُفض بكارة حيائنا باسم الأدب تدلها وعشقا وتصابيا هكذا جهارا على مرأى ومسمع من كل شارد ووارد ..
ماذ بقى بعد هذا ليقوله الزوج لزوجه ..؟!
أليس في هذا خدشا للحياء العام وتحريكا لما يجتهد المخلصون في تسكينه قلوب الشباب المضطرب ؟!

غفر الله لكاتب هذه الكلمات .. ولمن سمح بنشرها مجيزا لها ..
وأسأل الله تعالى في هذه الايام المباركات أن يوفقنا الى مافيه رشدنا ورشادنا ..

والسلام على من اتبع الهدى






 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 05:37 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

الأخ الزائر الكريم..على الرغم من أنه يطلب منك أن تشارك باسم حقيقي حتى يتم الموافقة على إدراج مشاركتك..إلا أننا قد وافقنا على هذا لما في كماتك من موضوعية وحيادية عن الشخوص والاكتفاء بالتحاور مع النصوص ..هذا ما نصبوا إليه جميعاً في هذا الصرح الكبير"أقلام"..
بالنسبة لما جاء في الشق الأول من مشاركتك عن الاجتراء على الذات الإلهيةفهذا يقبل التأويل ..وأنت تعلم أخي الكريم أن الاجتراء على ذات الله فيه تكفير..ومن كفَّرَ مؤمناً فقد كفر..لهذا سننتظر ما سيقوله الكاتب حول هذا أو ما سيعدله مشكوراً..أما عن الشق الثاني من المشاركة فالأمر لا يختلف عن سابقه..إذاً ..لننتظر رأي الأخوة هنا..تحياتنا للجميع.







 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 06:41 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

الاخ المحترم .... عابر سبيل
أشكرك جدا لمرورك وكلماتك التي لاتخلو من الروح الايمانيه
التي تحدثت بها وكحلت عيوننا بحروفها
وأود أن أوضح لك شيئا مهما ... نحن حين نكتب نحاول خلق ابداع وصور للكلمات فيها الرمزيه المحببه وخلق لوحة للحرف
تعطي جماليه أكثر وليس كما صورت أنت ( فيه أجتراء على الذات الالهيه )
حاشا ان نتعدى حدودنا او مجرد التفكير فيها لكنك فسرتها على مزاجك
وهواك وتناسيت ان للحرف صور لاتتعدى ماتفكر فيه
والمقصود فيها شيئا اخر بعيدا كل البعد عن مايدور بافكارك
الادب خيال واسع وارض خصبه للافكار الطيبه التي تعرف حدودها وتقف
ولو قرات العباره التي قبلها ورايت الصوره الابداعيه والمتمثله بالمشاعر
الانسانيه لعرفت المقصود الكامل من رمزية العباره التي توقفت عليها
ولتوضيح بسيط واتمنى ان تفهمه بصدق .... هنا المقصود ( بالسماء )
هي حدود أفق أنفسنا ومايعتريها من غموض في هيكل أجسادنا
اما ماتمثل بعبارة (أقناع الاله برغبتها ) المقصود القلب وليس غير
وهو المحرك لعواطفنا بخيرها وشرها
وهنا تشبيه بسيط كأن نقول (( رب العمل ) اي صاحب العمل لذالك جاء
التشبيه للقلب بهذا الايحاء الطيب

وواظن لو قرات النص لرايت انه نصا محترما ليس فيه خدش للحياء
ولايقلل من قيمة احترامنا للاخرين وكلماته ليست تثير الشهوات كما صورتها
ولم يخرج عن اقرار اهل السنه بشي
واذا كنت اخي عابر سبيل تريد جهاد الكلمه فمن باب اولى تكتب عن الفضائيات واظن لديك ماييسمى ( الدش ) وترى الواقع ىالاليم
اكتب عن المجازر التي يفعلها الامريكان في العراق وكتب عن مايحدث
في فلسطين وهذا الجهاد الاكبر والحقيقي
جزاك الله خير الجزاء
وغفر الله لنا ولك على نوايانا






 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 06:52 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

وعلى ضفاف الحب كان موعدنا
معكم اخوتي واحبتي
والمحور الثاني من الضفاف
حول غربة الابن عن امه
وكيف يكون للقاء حياة ورحلة عمر

تابعونا

تحياتنا .... الثنائي






 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 08:26 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني غير متصل


افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

وحملت حقائبي ورحلت ......
في أطياف الغربة ... وبدات تسحقنا المدن الكبيره
بهياكل بناياتها وتلفني الطرقات بأسفلتها
وعيناك يأأمي
باقية كنجمة السماء ..... دليلي
تمر الايام ....
وتهرب الاشهر من عمري
وتمضي السنوات في حساب العمر ويبقى الحنين
اليك شواطي تشتاق لضفاف الحب لموعد لقاءك
وتصطاد طيور الغربه بشبكة الهدب تلك الدموع
التي لازالت كوشم أراه في خيالي ومكنونات ذاتي
حان موعد سقوط مطر الغربه على أحضان البعد
واصبحت كنسمة تتسارع الى حضن أمي
ولااعلم من تغرب منا وسافر
أنت ياأمي .. أم هذا القلب الذي أبى الرضوخ
والبقاء معي في بيته صدري
رحل معك ... وتركني جسدا خاويا واحتراقات
في غابات وجود ذاتي ولااعرف السبيل لأطفاءها
سوى وضع راسي في جنة صدرك وتذكر بحر حنانك
ذكراك يأأمي
لو نطق الفؤاد
لو حدثتك أشواقي
حين تمر في ليل الغريب
وخيالك المبتل ياأمي من خلال الدموع
وظلال رسمك حين يوقد كالشموع
في غربتي الجوفاء
في بيتي الصغير على أمتداد
أمضي ويمضي في مخيلتي
خيالك والعيون
حمراء من أثر الدموع
ومايخلفه السهاد في قلبي المجنون
لو حدثتك اشواقي ياأمي
كيف قضيت أيامي الطوال
أو كيف حالي لو رايت لك شبيها بالخيال
أو كيف لو طلع الصباح
أظل أهتف بالسؤال
ذكراك ياأمي
ماهدأ الفؤاد ولاتنعم بالرقاد
لو حدثتك أشواقي عني
عن حزني ووحدتي والحداد
عن روحي العطشى اليك
كلما أنصرفت للرقاد
أو لو سسألت الليل
كيف رأى العيون سهرانة حتى الصباح
وخيالك المندس في فكري
وصدى حروفك في خيالي
كالضوء في قلبي الموشى بالسواد
أمي
هاأنذا أعود من سفر السنين
لضفاف الحب واللقاء
حضنك أمي






 
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2009, 01:00 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عــابر سبيــل
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمداني مشاهدة المشاركة
الاخ المحترم .... عابر سبيل
أشكرك جدا لمرورك وكلماتك التي لاتخلو من الروح الايمانيه
التي تحدثت بها وكحلت عيوننا بحروفها
وأود أن أوضح لك شيئا مهما ... نحن حين نكتب نحاول خلق ابداع وصور للكلمات فيها الرمزيه المحببه وخلق لوحة للحرف
تعطي جماليه أكثر وليس كما صورت أنت ( فيه أجتراء على الذات الالهيه )
حاشا ان نتعدى حدودنا او مجرد التفكير فيها لكنك فسرتها على مزاجك
وهواك وتناسيت ان للحرف صور لاتتعدى ماتفكر فيه
والمقصود فيها شيئا اخر بعيدا كل البعد عن مايدور بافكارك
الادب خيال واسع وارض خصبه للافكار الطيبه التي تعرف حدودها وتقف
ولو قرات العباره التي قبلها ورايت الصوره الابداعيه والمتمثله بالمشاعر
الانسانيه لعرفت المقصود الكامل من رمزية العباره التي توقفت عليها
ولتوضيح بسيط واتمنى ان تفهمه بصدق .... هنا المقصود ( بالسماء )
هي حدود أفق أنفسنا ومايعتريها من غموض في هيكل أجسادنا
اما ماتمثل بعبارة (أقناع الاله برغبتها ) المقصود القلب وليس غير
وهو المحرك لعواطفنا بخيرها وشرها
وهنا تشبيه بسيط كأن نقول (( رب العمل ) اي صاحب العمل لذالك جاء
التشبيه للقلب بهذا الايحاء الطيب

وواظن لو قرات النص لرايت انه نصا محترما ليس فيه خدش للحياء
ولايقلل من قيمة احترامنا للاخرين وكلماته ليست تثير الشهوات كما صورتها
ولم يخرج عن اقرار اهل السنه بشي
واذا كنت اخي عابر سبيل تريد جهاد الكلمه فمن باب اولى تكتب عن الفضائيات واظن لديك ماييسمى ( الدش ) وترى الواقع ىالاليم
اكتب عن المجازر التي يفعلها الامريكان في العراق وكتب عن مايحدث
في فلسطين وهذا الجهاد الاكبر والحقيقي
جزاك الله خير الجزاء
وغفر الله لنا ولك على نوايانا

الأستاذ الكريم / عماد
أحييك على حسن ابتدائك الذي ينبئ عن خلقك الكريم وصدرك الذي أراه يتسع لما قد يضيق به الأخرون ...
قولك ( نحن حين نكتب ) لا أدري إن كنت تقصد به نفسك بتغليبك ضمير الكلية ، أم تقصد به نفسك وصاحبتك التى تؤويك في محاضن حروفها ، أم تقصد به الفئة التى تتلبث في( ابداعها ) بهذا اللون من الكتابة وتنتمي أنت إليها .. أم شيئا غير هذا وذاك ..
يا سيدي أنا عربي مثلك أحترم اللسان العربي وأمجده ، وقد قطعا شوطا طويلا في تذوق المعاني على اختلاف مشارب مقتنيها .. وقد كنت في مرحلة ما أرفل في هذا الثوب (الموشي) واسوق معانيّ في حللها .. حتى آذن الله بانقضاء هذه الفترة وخرجت منها دون أدنى ولوغ في حمئة الهوى المجنح الذي يمضي مغاضبا ثائرا لا يلوى على شيء من عُرف ، أو يفئ إلى حكمة من دين ...
فأنا ولله الحمد تعلمت منذ زمن بعيد كيف أقرأ هذا التهاويم التى تشبه في امساكها الزئبق المرواغ... فارفض منك - مع بالغ احترامي لشخصك - أن تتهمنى - ولو تلميحا - بقصور الإدراك عن تذوّق مرامي الكلام وتَفَهُّم معانيه ودواعيه وبواعثه..
ومادمت تكتب بالعربية فلا ينبغي عليك - وأنت المتأخر - أن تستدرك بفهمك أو فهم غيرك على أصحاب النشأة الأولى في سوح الضاد ما ترفضه قواعدهم وتأباه أذواقهم وهم الحكم العدل في قضايا اللغة وبشواهدهم نستلهم فهمها وندرك كنهها بحيث ينقطع الطمع من بعدهم عن الاتيان بما لم يأتوا به من قبل
... اللهم إلا إذا مس أحدنا طائف من غرور العقل وفورة العجب كأبي الطيب القائل :

إنني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل...الخ
ولايقبل مثل هذا الكلام إلا من مثل أبي الطيب الذي عقرت أمه من بعده فلم تعقب ..

الأصل يا سيدى في الكلام أن نجريه على ظاهره ولا نحمله بغير ما تعارف عليه أهل العربية .. ولو كنت ممن قرأ في الأصول لعلمت أن للكلام مدارج معلومة تجري عليه ألفاظه ومدلولاتها

فالدلالة اللفظية الوضعية - كما يرى الجرجاني في التعريفات -
هي كون اللفظ بحيث متى أطلق أو تخيل فهم منه معناه، للعلم بوضعه ....لأن اللفظ الدال بالوضع يدل على تمام ما وضع له بالمطابقة ، كالإله فإنه يدل على من بيده ملكوت السموات والأرض ولا يثار في الذهن معنى غير هذا وإن تلونت المعاني في ذهن المستجير به .. ودعك من تحذلق المتقنعين بالعلم الذين يقرأون لغتنا بعقول غربية تصدر عن لغة مصطنعة , يجددها اهلها بأهواهم كلما بليت فلا يكاد أحدهم يقرأ أثار أجداده القدامى إلا بمترجم وسيط .. لهذا قلت وأكرر أن الاستعمال الخاطئ للفظ ( الإله ) هو اجتراء محض وإن لم يدرك من أورده سوء العاقبة ..

وأما محاولتك التماس العذر لصاحبتك فلا أراك فيها موفقا .. فتارة تنسب حكمي هذا الى العجلة فى فهم النص لاسيما ماقبل وما بعد العبارة محل الشكوى .. ولتعلم - يارعاك الله - أنني لم أكتف بقراءة هذا النص بل قرأت لصاحبته كل ما كتبت في هذا الموضع , بل وفي موضع آخر.. لأنني تعلمت - فيما تعلمت - أن الحكم على الشئ فرع عن تصوره .. فلابد من كليّة التصور حتى لايخرج الحكم أشلا كسيحا قاصرا ..
وتارة تقوم بتأويل النص تأويلا ينجي صاحبتك من المؤاخذة او اللوم .. ولم أرك في مذهب التأويل iهذا إلا بعيدا عن منازل أهل التأويل العارفين به والذين يُحُلّون بتأويلهم في قلب المعنى أو ينزلون قريبا من ساحاته ...

نزلو بمكة من قبائل هاشم .:. ونزلت بالبيداء أبعد منزل


وأما استئناسك بلفظة ( رب العمل ) لتخفف به من غلواء ما أراه أنا مٌصابا عظيما.. فيه نظر واضح .. فـ(رب) في لغة العرب تأتي بمعنى الصاحب والسيد والمدبر مضافة الى ما يفيد هذه المعاني وكما يقول الجوهري في الصحاح إن (الربُّ: اسم من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ، ولا يقال في غيره إلا بالإضافة ) ويقول صاحب تهذيب اللغة ( ولا يقال " الرّب " بالألف واللام، لغير الله.) , بخلاف (الإله) وهو المعبود فلا أعرف أحدا صح انتسابه إلى لغة العرب قال فيه بمثل قولكم .. اللهم إلا الفئة التى جاوزت الحد وأعلنت الحرب في كلامها ( أدبها) على مقدساتها...

.. لذلك أجزم غير متردد أن هذا المعنى قد يباين مع منهج أهل الحق ويخالف اتفاقية التسجيل وأطالب بإقصائه حرمة له وصونا للمقدس أن ينزل في أعين الناس عن رتبته الذي ينبغي أن يكون عليها ..

اشكرك على نصيحتك التى تقول فيها ( من باب أولى أن تكتب عن الفضائيات ..) وقد يفيدك أن تعلم أنني لا أملك في الوقت الراهن (دشا ) ولا حتى تلفازا ...وقياس الأولى عند أولى العلم أن يقتضي التعرض لمثل هذا الكلام عن نقض الفضائيات وفي كل شر... ونصيحتك بصرفي الى غير هذه الأمر يفيد بالمفهوم لا المنطوق أنني لم أكتب عما تريد صرفي إليه وهذا حكم يفتقر إلى دليل لأن عدم علمك باشئ لا يفيد العلم بالعدم أو كما يقول أهل الأصول عدم الوجود لا يعني عدم الوجدان ..

الكلام طويل طويل واكتفي .. وأسأل الله أن يجعلنا بنعمته إخوانا ..
وقبل أن أغدر أود أن أهمس في أذن أخي من طاقم الإشراف الأستاذ / عبد السلام - حفظه الله - أن ما قرره بقوله ( من كفّر مؤمنا فقد كفر ) هو قول خطير جدا يخالف منهج أهل السنة وبالتبعية يخالف سياسة منتداكم ...

جزاكم الله خيرا وشكر لكم وبارك فيكم

أخوكم أبو عمر






 
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2009, 01:02 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نجاح الطويل
أقلامي
 
الصورة الرمزية نجاح الطويل
 

 

 
إحصائية العضو







نجاح الطويل غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نجاح الطويل

افتراضي رد: على ضفاف الحب كان موعدنا ..ثنائيات في الأدب(2)

اه ثم اه لغياب الام..........
كم هي مثقلة كلماتي حينما أرتبها على سطور تصبح بضياء الام كلمات ذهبية.. لم أطق صبرا مروري من هنا دون ترك أثر ولو ببضع كلمات في حق تلك المراة أينما حلّت وأينما كانت ..
هي روحي حينما فاض بي الهوى ...فكان قلبها منهل أستقي منه ذلك الحنان
وأنفاسها عطري حينما تطوقني بعناقها .
ليتني أعود إلى ضفاف الحب واللقاء فأجد حضنها بانتظاري ولكن....
اخي عماد دمت بخير وسعادة كلماتك قد وصفت غربتك عن والدتك, هي رائعة بوصفك انت لها، لا اطل الله غربة ابن عن امه.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط