الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-2019, 06:49 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي بانوراما رئاسية جزائرية...

بانوراما رئاسية جزائرية...

بالرغم من خصوصية الاستقلال الجزائري مقارنة ببقية الجمهوريات العربية الا أن مسار الصراع على السلطة والشراكة القاتلة مع الإسلام السياسي على خلفية ذلك الصراع كان متشابها اذا لم نقل متطابقا على كامل مساحة النظام الرسمي في المنطقة العربية !

نقتبس:
_ أحمد بن بلّة
(25 ديسمبر 1916 -11 أبريل 2012)، "أول رؤساء الجمهورية" بعد الاستقلال، من 15 أكتوبر 1963 إلى 19 يونيو 1965. ناضل من أجل استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسي، وشارك في تأسيس جبهة التحرير الوطني في عام 1954 واندلاع الثورة التحريرية. فاعتبر «رمزاً وقائدا لثورة أول نوفمبر... وزعيمها الروحي». وبعد الاستقلال أصبح "أول رئيس للجمهورية " المستقلة حتى انقلب عليه وزير الدفاع هواري بومدين

استمر الانسجام بين بن بلة وبومدين إلى انعقاد مؤتمر حزب جبهة التحرير في 14 أبريل 1964، الذي ظهّر الخلاف وفي المؤتمر وقعت انتقادات كبيرة ضد بومدين والجيش
صرح بن بلة لاحقا: الخلاف مع بومدين والجماعة بتاعه كانت لسبب واحد أساسي، من اللي يحكم في الجزائر، الجيش أم الحزب..(جبهة التحرير)

_ هواري بومدين
واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة (23 أغسطس 1932 - 27 ديسمبر 1978) "الرئيس الثاني للجمهورية" المستقلة. شغل المنصب من 19 يونيو 1965 بعد انقلاب عسكري على أحمد بن بلة واستمر على رأس السلطة حتى وفاته في 27 ديسمبر 1978

_ رابح بيطاط
(19 ديسمبر 1925 - 10 أبريل 2000)، في مارس 1977 ترأس المجلس الشعبي الوطني. وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما
"رئيس مؤقت للجمهورية"

_ الشاذلي بن جديد
(14 أبريل 1929 - 6 أكتوبر 2012) "الرئيس الثالث للجمهورية" بعد الاستقلال من 9 فبراير/شباط، 1979 وحتى 11 يناير/كانون الثاني 1992

كان بن جديد وزيرًا للدفاع من نوفمبر/تشرين الثاني 1978، وحتى فبراير/شباط 1979. وأصبح بعد وفاة هواري بومدين رئيسًا للجزائر خلافًا لما كان يعتقد أن يخلف بومدين في الرئاسة مرشحون مثل عبد العزيز بوتفليقة أو محمد صالح يحياوي. حيث كان بن جديد يحسب على أنه تحرري موالي للغرب

أثناء فترة رئاسته، خفف من تدخله في الاقتصاد وخفف المراقبة الأمنية للمواطنين. في أواخر الثمانيات، ومع انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض أسعار النفط بسرعة، اشتدت حدة التوتر بين أجنحة النظام الداعمين لسياسة بن جديد الاقتصادية من جهة. ومن المعارضين لسياسة بن جديد والمطالبين بالعودة إلى النهج المؤسس

في أكتوبر/تشرين الأول 1988، اندلعت احتجاجات شبابية ضد بن جديد احتجاجا على سياسات التقشف مما أدى إلى انتشار اضطرابات هائلة في مدن وهران، وعنابة، وأخرى أدت إلى أن يقوم الجيش بقمعها بشكل وحشي وأدى هذا إلى مقتل المئات

وفي سعيه للبقاء سياسيًا، دعا بن جديد إلى الانتقال للديمقراطية والسماح بالتعددية الحزبية. على أية حال، تدخل الجيش الجزائري لإيقاف الانتخابات الديمقراطية من جلب حركة الجبهة الإسلامية للإنقاذ (fis) إلى السلطة. مما أدى إلى استقالة بن جديد ودخول البلاد في حرب أهلية دموية وطويلة

كان الشاذلي بن جديد مخلصا في خدمة الجزائر كرئيس وكمجاهد وسعى إلى رسم استراتيجية حكم مواكبة للتحولات الدولية التي حملتها رياح الانفتاح الاقتصادي والسياسي آنذاك، وهو ما جعل سنوات حكمه بمثابة الحلقة المفصلية في الحياة بإجراء تحول جذري نحو الديمقراطية والتعددية، بعدما استجاب دون تردد لرغبة الشعب وكانت بذلك الجزائر سباقة إليها قبل كثير من الدول
وهو ما جعله يلقب بأبي الديمقراطية في الجزائر

_ عبد المالك بن حبيلس
(ولد في 27 أبريل 1921 بنواحي سطيف، توفي مساء اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2018 في الجزائر العاصمة) سياسي ومناضل سابق في الحركة الوطنية إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر وعضوا بحركة انتصار الحريات الديمقراطية
"رئيس مؤقت"

_ محمد بوضياف
ولد في 23 يونيو 1919م مدينة المسيلة (ولاية المسيلة) واغتيل بمدينة عنابة في 29 يونيو 1992م. لقب بالسي الطيب الوطني وهو اللقب الذي أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية، يعد أحد كبار رموز الثورة الجزائرية وقادتها والرئيس الرابع للجزائر بعد الاستقلال
"رابع رئيس للدولة"

بعد إيقاف المسار الانتخابي وإجبار الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة في جانفي 1992، استدعي إلى الجزائر من قبل الانقلابيين الذين لا يريدون أن يظهروا في مقدمة الركب وأرسل إليه صديقه علي هارون، واقتنع بالعرض، ليعود بعد 27 عاما من الغياب عن الساحة الجزائرية

بعد حصول الجزائر على استقلالها في 5 يوليو 1962، انتخب في سبتمبر من نفس العام في انتخابات المجلس التأسيسي عن دائرة سطيف لكن ما لبثت أن حدثت خلافات بين القادة الجزائريين، وكان موقف بوضياف أن مهمة جبهة التحرير الوطني قد انتهت بالحصول على الاستقلال، وأنه يجب فتح المجال أمام التعددية السياسية

وفي سبتمبر 1962 أسس محمد بوضياف حزب الثورة الاشتراكية
وفي يونيو1963 تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة، ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطني، فتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة شهور قضاها في أحد السجون بجنوب الجزائر

وعندما نزل بالجزائر صرح قائلا: "جئتكم اليوم لإنقاذكم وإنقاذ الجزائر وأستعد بكل ما أوتيت من قوة وصلاحية أن ألغي الفساد وأحارب الرشوة والمحسوبية وأهلها وأحقق العدالة الاجتماعية من خلال مساعدتكم ومساندتكم التي هي سرّ وجودي بينكم اليوم وغايتي التي تمنيّتها دائما"

ثم وقع تنصيبه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في 16 يناير 1992 لمجابهة الأزمة التي دخلتها البلاد غداة الغاء المسار الانتخابي الذي آذن بدخول الجزائر في حرب أهلية. وقد وجد نفسه محاصرا من قبل كبار العسكريين

بينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم 29 يونيو من نفس العام رمي بالرصاص من قبل أحد حراسه المسمى مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية .
وظلت ملابسات الاغتيال غامضة، ويتهم فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد

وبعد أقل من أسبوع على اغتياله، شكلت لجنة تحقيق في تلك الجريمة السياسية يوم 4 يوليو، لكنها لم تظهر إلا في مناسبة واحدة عندما عرضت شريطا يصور ما حدث لحظة الاغتيال، ثم اختفت بعد ذلك. وتم اتهام بومعرافي رسميا بالاغتيال واعتبر ذلك منه تصرفا فرديا معزولا، وقدم للمحاكمة وحكم عليه بالإعدام، لكنه لم ينفذ فيه

_ علي كافي
في 14 يناير 1992، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة صار رئيسا له في 2 جويلية إثر عملية اغتيال الرئيس محمد بوضياف. دامت فترة قيادته للدولة الجزائرية عبر المجلس الأعلى للدولة لغاية تسليمه السلطة لليامين زروال في 30 جانفي 1994
"خامس رئيس للدولة"

” مذكرات الرّئيس علي كافي: من المناضل السّياسي إلى القائد العسكري، 1946-1962“
وكشفت المذكرات عن تغلغل عدد مما يعرفون في الجزائر بـ"ضباط فرنسا"، وهم الضباط الذين كانوا منخرطين في الجيش الفرنسي والتحقوا في وقت متأخر بالثورة الجزائرية، في مناصب حساسة وتأثيرهم على التوجهات السياسية للجزائر، وتحكمهم في سلطة القرار بعد الاستقلال

_ اليمين زروال
(3 يوليو 1941 في باتنة، الجزائر) هو الرئيس السادس للجزائر
"رابع رئيس للجمهورية"
عين رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الانتقالية في 30 يناير 1994

يعد أول رئيس للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995 والتي تقول المعارضة انها انتخابات مزورة، في 11 سبتمبر 1998 أعلن الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة وبها أنهى عهده بتاريخ 27 ابريل 1999

شخصية الرئيس زروال بسيطة ومنضبطة، وقد أعطت رزانته ثمارها في إدارة أخطر أزمة شهدتها الجزائر في تاريخها
رفض الرضوخ للكثير من مطالب صندوق النقد الدولي مما حفظ حدا مقبولا لمستويات العيش، وقد رفض أيضا الاستمرار في الحكم وقام بتقصير عهدته عندما أصبحت بعض أطراف السلطة تتفاوض سرا مع أطراف في المجموعات المسلحة المتمردة

كان شجاعا عندما تحمل مسؤولية الرئاسة في ظروف صعبة، كما أنه الأكثر نزاهة وتواضعا من بين كل رؤساء الجزائر، حيث عاد بعد نهاية عهدته إلى منزله المتواضع في مسقط رأسه باتنة وهو تقليد لا نجده إلا في الديمقراطيات العريقة. كما تنازل عن سيارة فخمة من نوع مرسيدس وفيلا بالجزائر العاصمة

_ عبد العزيز بوتفليقة
"خامس رئيس للجمهورية"

_ عبد القادر بن صالح
(24 نوفمبر 1941) دبلوماسي وسياسي جزائري، وهو الرئيس الحالي لمجلس الأمة . وفِي 9 أبريل 2019 أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور، بعد أن أعلن رسميا الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية إثر استقالة عبد العزيز بوتفليقة
"رئيس مؤقت"
انتهى الاقتباس

سواء كانت جبهة التحرير في الجزائر او حزب البعث في سوريا والعراق الأحزاب السياسية مجرد واجهات للعسكر المتعطش للسلطة والمرتبط في عموده الفقري بالاستخبارات الأوروبية تاريخيا والأمريكية وشقيقاتها (الروس الإسرائيليين ...) حاليا

مع وجود بعض الضباط الاحرار في الازمات السياسية او الأمنية او الانتقالية الا تأثيرهم يبقى مرحليا ومحدودا سرعان ما يتجاوزه الجيش ويعيد الاستيلاء على السلطة والمشهد الجزائري يقدم النماذج الواضحة (بن بيلا وبن جديد وبوضياف وزروال)

بالخلاصة:
الجيوش العربية مخترقة أمنيا استعماريا وإقليميا اسلاميا والثورات العربية التاريخية والمعاصرة مخترقة أمنيا واسلاميا بدورها
والشعوب العربية الافتراضية لا تزال تخوض معركة الاستقلال منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية ولكنها لا تريد ولا تستطيع الاعتراف بذلك لأنها مقيدة بإرادتها بهويات فاشلة واستعمارية أيضا ولا أمل بالتغيير

ثورات تحريرية عربية لإسقاط رموز الاستعمار وعملاء المخابرات في الجيش وفي الأحزاب الإسلامية الموازية له واي تفاوض معهما على اقتسام السلطة هو استسلام
ورفع شعارات الديمقراطية والتعددية هو ثورة مضادة كامنة داخل الثورة التحريرية وشعارها الوحيد والمقدس:
"الحرية والاستقلال والدولة المدنية"

لقد سقطت خدعة الجيش الوطني وعبثية الأحزاب السياسية والدينية.
30/5/2019

صافيتا/زياد هواش

..









التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط