|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-2018, 09:03 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
حَرْفانِ أُغْنيتي :
الباسِماتُ على مَشَارِفِ رحلتي و الغارباتْ .. يُومِئنَ لي / و يُزْحنَ عن دَرْبي مَواقيتَ الغيابْ .. فأنتشي و ترِقُّ بي / هذي النسائمُ بهجةً حيثُ الصَّباح الحُرُّ يجتاحُ السَّرابْ و يعقّني .. إنْ بُحتُ للصمتِ الخطير أسَاطيرَ السَّحابْ و أنا : ما بين شوقي و التفاتِها الحزينةِ أستبقُ العذابْ و تمرُّ حولي "نُونُها" عطشىَ تساورُني مشاويرَ اقترابْ و يُجَنُّ قلبي طَالما نحّيْتُ عَنْ أضْلاعِه مِزَقي .. و مِطْرقةَ الإيابْ ها أنتَ .. يا قَلَقِي المُرِيدُ تَزُورُها .. و تشقُّ أستارَ الصِّحابْ برفّةٍ .. و بلغتُ ساحَ حِصَارِها وحدي ـ و شنقتَ خاتمةَ الكِتابْ و تضيعُ منّي كُلّها رغمَ التّمني : تلكَ العيونُ الرّانياتُ إلى العِتابْ فأعودُ تعرفُني ـ الحرائقُ و المرافيءُ و الأسىَ / و أحِنُّ : لا خطوٌ يلوحُ على الأُفقِ البعيدِ .. و لا جَوَابْ . شعر / عمر غراب |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|