السلام عليكم
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ظهر اليوم النقاب عن حل لغز قضية العملية في مستوطنة إيتامار واعتقال مشتبه بهما بارتكاب العملية في مستوطنة ايتمار من سكان قرية عورتا المجاورة في الحادي عشر من الشهر الماضي حيث أقدما على قتل 5 من ابناء عائلة فوغيل هما الوالدان و -3 من أطفالهما. وقد اعترف المنفذان بفعلتهما وقاما بتمثيلها.
المتهمان هما حكيم مازن عواد وهو طالب ثانوي يناهز ال -18 والثاني امجد محمد فوزي عواد البالغ من العمر 19 عاما وهو طالب جامعي.كما اعتقل 6 مشبوهين اخرين يشتبه فيهم بمساعدة الفاعلين ومعظمهم من ابناء حمولة مرتكبي العملية ومن سكان عورتا.
وأفيد أن احد المعتقلين يدعى جاد عبيد من سكان رام الله.وقد تسلم بندقيتين من طراز ام 16سرقتا من مستوطنة ايتمار أثناء العملية.
ويستدل من التحقيق ان مرتكبي العملية في ايتامار كانا توجها قبل ارتكاب فعلتهم ب -3 ايام الى أحد أبناء عائلة عواد وهو نشيط في الجبهة الشعبية وطلبا منه بندقية لارتكاب عملية الا انه رفض ذلك. وقد التقى مرتكبا العملية يوم الجمعة حين قررا التوجه في ساعات المساء الى مستوطنة ايتمار مع سكاكين ومقاص لقص السياج الذي يحيط بالمستوطنة بهدف ارتكاب العملية.
وقد وصل الاثنان الى المستوطنة مشيا على الاقدام ودخلا احد المنازل المجاورة لمنزل عائلة فوغيل الا انه كان خاليا . وعثر المنفذان على بندقية في هذا المنزل من طراز اف 16 وعندها توجها الى منزل عائلة فوغيل حيث رصدا من الشباك اطفال العائلة لدى دخولهما المنزل طعنا الاثنان يواف البالغ من العمر احد عشر عاما وشقيقه العاد في الرابعة من العمر. ثم توجها الى الغرفة الثانية حيث طعنا الوالدين ايهود وروت فوغيل .كما اطلقا عيارة نارية على روت خلال مواجهة . وعندها خرجا من المنزل حيث لاحظا سيارة جيب عسكرية.
وبعد ان اتضح لهما ان قوات الامن الإسرائيلية لم تدرك ابعاد ما حدث في منزل العائلة عادا الاثنان الى المنزل مجددا لسرقة بندقية أخرى من طراز ام 16وفي هذه المرحلة طعن امجد الطفلة الرضيعة البالغة من العمر 3 اشهر بعد ان اجهشت بالبكاء.
ويستدل من التحقيقات ان العملية ارتكبت على خلفية "التعصب القومي" وانه رغم انتماء العائلة إلى الجبهة الشعبية فان الاعتقاد السائد هو ان الاثنين اقدما على ارتكاب العملية بمفردهما دون ان تكون هناك تعليمات من الجبهة الشعبية.