يحدث مع الكتب

[حسن اللواتي]

تحدث الكثير من الصدف والمفارقات العجيبة عندما يعير أحدهم كتابا أو يستعيره من شخص آخر، أتذكر بأنني استعرت كتابا من أحد أعمامي قبل أكثر من 25 سنة وكان من الكتب المفضلة لديه وعنوانه " قصص الأنبياء"، في طفولتي كنت أحب الاستماع إلى عمي وهو يقرأ منه بعض الصفحات وخاصة قصة العبد الصالح ذو القرنين. في إحدى المرات طلبت منه استعارة هذا الكتاب فوافق بصعوبة كبيرة وبعد أسابيع من المحاولة- ربما كان يشعر بأن الكتاب لن يعود إليه- بقي الكتاب معي لسنوات طويلة وقد سألني عنه في بعض المرات.

المزيد هنا: http://timefrs.blogspot.com/2011/04/blog-post_18.html

[فاكية صباحي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذا موضوع غاية في الأهمية ..نظرا لأهمية الكتب ..
وضرورة تنقلها بين الأصدقاء حتى تعم الفائدة ..
لكن في كثير من الأحيان نصاب بخيبة أمل
عندما نعير كتابا قيما يحمل ذكريات عزيزة ..
ولا يعود مهما حاولنا
ماذا لو حكى كل واحد هنا عن طرفة حدثت
له مع استعارة كتاب ما ..
أو ذكرى جميلة
أو مرارة تجرعها بفقد كتاب ما وجده
بعد ضياعه بأية مكتبة

أشكرك أستاذ حسن اللواتي
ولك منا ثناء التقدير

[عبد الغني سهاد]

ادكر اني احببت كتب السيد سعيد حوى ...وكنت اتوفر على معظمها في مجلدات انيقة وزاهية ..
وحدث ان سجن اخي الصغير بمدينة سلا وكنت انظم الزيارة اليه بصحبة الوالدة ...واهديته مرة كتاب جند الله لسعيد حوى ...الدي كنت اضعه عند راسي واداوم القراة فيه ...وطلبت منه الاحتفاظ به والاستئناس به في سجنه...
لا اعرف كيف كانت خيبتي كبيرة عند خروجه من السجن ..ولم يكن معه دلك الكتاب..
لم افرح بخروج اخي ...كنت اريد الفرح بخروج الكتاب واخي بافكار جديدة ...
باع اخي الكتاب في السجن وبدلك سقطت قيمته في عيني الى اليوم ...
تحياتي .

[حسن اللواتي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بكم أختي الكريمة فاكية

مثل هذه القصص والمواقف تتكرر معنا جميعا وتتشابه مع البعض وتختلف ويبقى الكتاب أكثر من حياة

أخوكم حسن اللواتي

[اكرام كوثري]

اخى حسن معاناتى هي الاستعارة الخارجية بما ان شغلى الكتب والمكتبة
وهدا شغلى الشاغل لين وقفنا الاستعارة الخارجية و الان الحمد الله الشغل في تمام
ربي يهدى الناس الكتاب هو منفعة انفع واستنفع

[سلمى رشيد]

أشعر بأنه ما كان علي أن اكتنز أو احتجز هذا الكتاب لنفسي فقط فكل قارئ ومالك للكتب عليه مسؤولية كبيرة تجاه نشر المعرفة في المجتمع بعدة أشكال وصور وهناك مبادرات قرائية متميزة في كل مكان وعلينا أن نقتدي بها.
لا اتفق مع العقاد بأن إعارة الكتب وإعادتها عملية غبية وأرى بأنها من مكارم الأخلاق، هناك مواقف أخرى وقعت لبعض الزملاء مع كتبهم إذ أعار أحدهم كتابه لشخص أخر ومرت فترة طويلة ولم يسأل زميلي عن كتابه ووجده بعد سنوات في إحدى معارض الكتب المستعملة وميزه بسرعة لأن توقيعه عليه،

يغيب أخي حسن ويعود بالجميل دائما
أهلا بك من جديد وبمواضيعك الأجمل
أما الكتاب ،، ذلك الرفيق الحميم الأثير ،، والذي لطالما كان مستودع أسرارنا ،، وطالما تتلمذنا على صفحاته
ولنا مع الكتب العتيقة والمعتقة بالذكريات وقفات ،، أحيانا تثير الشجون ،، وأحيانا تستحضر الذكريات
استعرت بعض الكتب من مكتبة والدي ،، وكنت أعطيه ألف حجة عندما يسألني عنها وهو الحريص على مكتبته وبقيت عندي مع وعد بإعادتها ،، وكنت في قرارة نفسي أدعو الله أن يهبهم لي ،، والحمد لله على كل حال ،، دخل والدي في غيبوبة ولم يعد يذكر شيئا وتلك الكتب أعدتها إلى مكتبته في صمت ، من تلك الكتب ديوان ابن زيدون والشوقيات .
أهلا بك من جديد أخي حسن وبفيض الذكريات

[كراس الهواري]

أنا ولحد الساعة ...استعار مني صديقي ولا أجد غير صديقي منطقيا كتاب شرح الطحاوية بتعليقات الألباني...لم أعرف بالتحديد من هو هدا الصديق على كل حال كتابي ضاع ولم أجد له من أثر ...بكيت جدا على هدا الكتاب ...فأنا أعتبر كتبي رغم كثرتها عندي ...مثل اولادي ....أتدكر قصة طريفة عن أحد العلماء لا أدكر إسمه ...أنه كان مولوع بحب الكتب جدا ....فلما مات ...رآه صديقه في أحسن لباس ...سأله ..ما فعل بك ربك يا فلان فرد عليه.....ياأخي أكرمني ربي وزاد علي بما كنت أحب ...مكتبة من أرقى المكاتب.....الحمدلله الدي بنعمته تتم الصالحات

[حسن اللواتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغني سهاد

ادكر اني احببت كتب السيد سعيد حوى ...وكنت اتوفر على معظمها في مجلدات انيقة وزاهية ..
وحدث ان سجن اخي الصغير بمدينة سلا وكنت انظم الزيارة اليه بصحبة الوالدة ...واهديته مرة كتاب جند الله لسعيد حوى ...الدي كنت اضعه عند راسي واداوم القراة فيه ...وطلبت منه الاحتفاظ به والاستئناس به في سجنه...
لا اعرف كيف كانت خيبتي كبيرة عند خروجه من السجن ..ولم يكن معه دلك الكتاب..
لم افرح بخروج اخي ...كنت اريد الفرح بخروج الكتاب واخي بافكار جديدة ...
باع اخي الكتاب في السجن وبدلك سقطت قيمته في عيني الى اليوم ...
تحياتي .

أهلا اخي عبد الغني

وهذه قصة عجيبة أخرى لم أكن أتوقعها
كيف تم بيع الكتاب في السجن؟
قد تعثر عليه يوما ما بعد هذا الفراق من يدري وتقدم لنا قصة أغرب منها

[حسن اللواتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام كوثري

اخى حسن معاناتى هي الاستعارة الخارجية بما ان شغلى الكتب والمكتبة
وهدا شغلى الشاغل لين وقفنا الاستعارة الخارجية و الان الحمد الله الشغل في تمام
ربي يهدى الناس الكتاب هو منفعة انفع واستنفع

الله ينفع بكم وبعلمكم وبكل الخدمات التي تقدمونها للقراء وأتمنى أن يعود كل كتاب إلى مكانه

[حسن اللواتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

أشعر بأنه ما كان علي أن اكتنز أو احتجز هذا الكتاب لنفسي فقط فكل قارئ ومالك للكتب عليه مسؤولية كبيرة تجاه نشر المعرفة في المجتمع بعدة أشكال وصور وهناك مبادرات قرائية متميزة في كل مكان وعلينا أن نقتدي بها.
لا اتفق مع العقاد بأن إعارة الكتب وإعادتها عملية غبية وأرى بأنها من مكارم الأخلاق، هناك مواقف أخرى وقعت لبعض الزملاء مع كتبهم إذ أعار أحدهم كتابه لشخص أخر ومرت فترة طويلة ولم يسأل زميلي عن كتابه ووجده بعد سنوات في إحدى معارض الكتب المستعملة وميزه بسرعة لأن توقيعه عليه،

يغيب أخي حسن ويعود بالجميل دائما
أهلا بك من جديد وبمواضيعك الأجمل
أما الكتاب ،، ذلك الرفيق الحميم الأثير ،، والذي لطالما كان مستودع أسرارنا ،، وطالما تتلمذنا على صفحاته
ولنا مع الكتب العتيقة والمعتقة بالذكريات وقفات ،، أحيانا تثير الشجون ،، وأحيانا تستحضر الذكريات
استعرت بعض الكتب من مكتبة والدي ،، وكنت أعطيه ألف حجة عندما يسألني عنها وهو الحريص على مكتبته وبقيت عندي مع وعد بإعادتها ،، وكنت في قرارة نفسي أدعو الله أن يهبهم لي ،، والحمد لله على كل حال ،، دخل والدي في غيبوبة ولم يعد يذكر شيئا وتلك الكتب أعدتها إلى مكتبته في صمت ، من تلك الكتب ديوان ابن زيدون والشوقيات .
أهلا بك من جديد أخي حسن وبفيض الذكريات

أختي الكريمة سلمى رشيد

دائما أعود بعد غياب طويل ولكنني لا احب الانقطاع عن منتديات مجلة أقلام
بودي لو اشارك في معظم الأبواب الموجودة هنا ولكنه زحام الحياة والمسؤوليات وأشياء أخرى أحيانا كثيرة تأخنذا بعيدا ولنا عودة بين مدة وأخرى