الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-2006, 11:56 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله بن علي السعد
أقلامي
 
إحصائية العضو






عبدالله بن علي السعد غير متصل


افتراضي تكوين الخبرات

تكوين الخبرات

1+1 قد لا تساوي 2، فالأمر يعتمد على تحليلك للناتج.. إذا كان الحكم يتم بناءً على الخبرات وتنوعها، أو بناءً على جودة الأداء فالناتج من العملية الحسابية البسيطة سيكون واحد.

يعاني بعض الموظفين من سوء تكوين الخبرات، والسبب في عدم القدرة على التطوير والاستفادة من سلة المهام اليومية المرافقة للموظف، أو من سنوات العمر المتركمة يعود لأسباب عديدة ومنها:

- عدم فهم الموظف لطبيعة العمل المنوط به.

- عدم العمل ضمن اللوائح والسياسات.

- عدم اهتمام الشركة بعمل سلم تدرج للموظف يقاس فيه أدائه ويحدد فيه وضعه ومستوى
الارتقاء الوظيفي.

- عدم الاهتمام بالتدريب بأنواعه، سواء الدورات، أو على رأس العمل.

المسئولية في هذه العوائق يعود بدوره إلى عدة أطراف:

- فقد يكون المسئول عن التكوين الخاطئ للخبرات هو الموظف نفسه.

- وقد يكون الخلل في الإدارة.

- وفريق العمل لا يخلو من أخطاء أحياناً.

إن سنوات الخبرة رصيد لايستهان به، يعادل في كثير من الحالات المؤهلات الأكاديمية وقد يزيد عليها
في قيمة أسهمه. ولكن ماتبذله الشركات لأصحاب الخبرات يراد من ورائه أداء يكافئ السنوات التي عمل فيها الموظف. فالنواحي الأكاديمية على أهميتها قد لاتوفر من الحلول والأفكار مايحتاج إلى الموقف الإدارة أو التنفيذي في مكان العمل. ولذلك يحرص أصحاب الأموال على استقطاب الخبرات والكفاءات والكوادر التي مارست العمل وتعرفت على آلياته من أجل أن يغطون المساحات المطلوبة في الإدارة أو في المصنع.

في سنة من السنين عملت مع شاب في مشروع كبير نسبياً، كان الشاب مثالاً متميزاً للموظف الذي ينتظره مستقبل باهر بإذن الله، فكل مواصفاته تبشر بمستقبل واعد، حتى أبسط الأمور الشحصية كانت تشير إلى نجاح ينتظر صاحبنا، وبعد سنة اكتشفت أن مهارات الشاب عبارة عن صورة جميلة لاتختلف عن اللوحة التي قمنا بتعليقها في المكتب، ثم وبعد مضي أقل من سنة قدم الشاب استقالته. كانت مشكلة صاحبي تتمثل في فريق العمل من ناحية، وفي الإدارة من ناحية أخرى، فطوال فترة عمله لم يقم أي شخص ممن عملوا معه بتصحيح أخطائه، باستثناء بعض الملاحظات التي كنت أوجهه فيها، وبعض الملاحظات التي كان المدير العام يقدمها له بين فترة وأخرى ليبث من خلالها حماسته ويحاول الاستفادة منه بطريقة أو بأخرى. كما أن الإدارة وضعت خطة عمل وسلمته دوره، فقام بتنفيذ المطلوب منه، ولكن العمل يحتاج إلى متابعة وتطوير، وهو مالم يتعلمه صديقي ولم تقم الإدارة بتدريبه عليه.

كانت وجهة نظري في صديقي هذا أن البناء الخاطئ لخبرته هو الذي أدى به إلى هذه الحالة من عدم الشعور بالفهم والاستقرار. ومع أن سيرته الذاتية كانت مليئة بالخبرات العملية والمشاريع، إلا أنه لم يتحمل الضغوط التي عاش فيها بسبب من حوله ابتداءً، ثم بسبب عدم فهمه للمعنى الصحيح لتكوين الخبرة.

التغيرات التي بدأت تظهر في ساحة العمل السعودي لفتت النظر إلى مثل هذه المشاكل، فالحفاظ على المواقع الوظيفية المتميزة يتطلب جهداً خارقاً، وعدم التقدم والارتقاء في ناتج العمل، أو في أداء الموظف، أصبحا يشكلان مؤشراً خطراً يشعر الموظف من خلاله بغياب الأمن الوظيفي، وبالتالي لايشعر بالاستقرار.

الحل يكمن في خطوتين:

- الخطوة الأولى في يد الإدارة ويتمثل ذلك في أمور منها:

• الالتفات إلى مقاييس الأداء، وتقييم الموظف في جميع النواحي العملية والعلمية لمتابعة تطوره.

• الاهتمام بتطبيق اللوائح والسياسات.

• الاهتمام بمعنى فريق العمل، وعدم السماح لأي تجاوز بالظهور.

• تحديد المهام والعمليات الإدارية والتنفيذية بوضوح ودقة.

• الالتفات إلى التدريب والاهتمام به.

- والخطوة الثانية في يد الموظف وذلك عن طريق:

• تحديد أهداف عملية على مراحل، بحيث تمثل كل مرحلة مشروع يقدمه الموظف ويحقق من خلاله إنجازاً جديداً.

• السؤال عن أي معلومة أو موقف لايفهمه الموظف، والوصول على المعلومة عن طريق الشخص الصحيح.

• التدرج في الوظائف، والاستفادة من كل مرحلة يمر بها لتحقيق معنى الشمولية بأفضل صورة ممكنة، وبحسب حاجة العمل.

إن الخبرة ليست بعدد السنوات التي واظب فيها الموظف على الحضور، ولكنها بمستوى الخبرة الذي حصل عليه الموظف خلال سنوات حضوره، سواء في الناحية المعرفية، أو الإدارية، أو التنفيذية. وبذلك يمكنك أن تحدد مستوى الخبرة.






 
رد مع اقتباس
قديم 16-10-2006, 02:46 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
يافا احمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية يافا احمد
 

 

 
إحصائية العضو







يافا احمد غير متصل


افتراضي مشاركة: تكوين الخبرات


اخي الكريم
قد تبدو الصورة أو التصور الذي طرحته مثاليا أو نظريا في ظل الواقع المعاش..
ولكن هو غاية في الواقعية والجدوى إذا أردنا صالح العمل لا مجرد المظاهر.
اعتقد أن العملية كلها بيد مدير العمل الذي عليه أن يغلب الصالح العام ويضع سياسة مدروسة وعلمية حتى يرتفع بالخبرات التي لدى موظفيه ,,,
وما ينطبق على السعودية كمثال ينطبق على غيرها من البلدان باختلاف الظروف.
تبقى ملاحظة أن الموظف في أحيان كثيرة هو الذي يرفض تطوير نفسه مهما أتيحت له الفرص وفي أحيان أخرى يسعى جاهدا للتطوير في ظل ظروف جدا متواضعة.
تحياتي وأشكرك على هذا الموضوع.
يافا







 
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2006, 06:00 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي مشاركة: تكوين الخبرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أخي عبد الله نشكر لك طرحك , وسنجعل الحوار مفتوحا لكل الأقلاميين , ونريد أن نعرف رأيهم في المقولة التالية :
1+1 قد لا تساوي 2، فالأمر يعتمد على تحليلك للناتج.. إذا كان الحكم يتم بناءً على الخبرات وتنوعها، أو بناءً على جودة الأداء فالناتج من العملية الحسابية البسيطة سيكون واحد.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 18-10-2006, 11:29 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالله بن علي السعد
أقلامي
 
إحصائية العضو






عبدالله بن علي السعد غير متصل


افتراضي مشاركة: تكوين الخبرات

ا- الأخ/ت: يافا أحمد..

مع إيماني بأن الموظف قد يكون سبباً مباشراً كما ذكرت.. إلا أن هناك أسباباً أخرى:

- القصور في السياسات واللوائح.

- عدم فهم كيفية التعامل مع النظم الإدارية.

- التجاوزات التي قد تحدث من الإدارات العليا، ويمثل صورة من صور الفساد الإداري.

كل هذه مؤثرات، وقد تكون أقوى من تأثير الموظف.. ذلك أن الموظف إذا وجد إدارة منظمة فسيظطر للتعامل معها كما تحب، رغبة في التطوير، أو في أضعف الأحوال رغبة في الترقي وتحصيل الدرجة.

- الأخت فاطمة:

سأكون ممتناً لجميع من يشارك..

وأشكر لك تواصلك..

دمتم بخير..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تكوين يوسف شغري منتـدى الشعـر المنثور 21 09-06-2009 11:42 PM
تكوين ( مهداة لشهداء مخيم جنين) عايدة النوباني منتـدى الشعـر المنثور 6 21-04-2006 01:40 AM
تكوين ثقافة الطفل د.أسد محمد منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 2 08-03-2006 11:27 PM

الساعة الآن 10:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط