ألا لعنات من رب السماوات !

[عبدالرزاق الياسري]

ألا لَعْناتُ مِنْ رَبِّ السّماوات ِ
على العُرْبانِ في كُلِّ المَقالات ِ !
وأعْني ها هُنا الحُكّامَ في حَصْرٍ
فهُمْ في الحُكْمِ قَدْ بانوا كأمْوات ِ !
فلا مِنْ حاكِمٍ يَبْدو على دِيْنٍ
سَليمِ الحالِ في سِفْرٍ وآيات ِ !
ولا مِنْ حاكِمٍ يَبْدو بأخْلاقٍ
كما الأخْلاقُ في بَعْضِ الحَضارات ِ !
ولا مِنْ حاكِمٍ يَبْدو بمِقْياسٍ
كما حالُ الّذي يَحْيا بغابات ِ !
مِثالٌ ها هُنا يَبْدو بجاموسٍ
عَليهِ الضَّبْعُ في حالٍ بعَضّات ِ !
فيَأتي جَمْعُ جاموسٍ لإنْجادٍ
فيَبْدو الضَّبْعَ في حالِ انْكِسارات ِ !
فحُكّامٌ بَدَوا شُجْعانَ في ظُلْمٍ
وهذا الظُّلْمُ في كُلِّ الإمارات ِ !
وَوَجْهٌ قَدْ بَدا فيهِمْ على جُبْنٍ
وهذا الجُبْنُ مَعْروفُ العَلامات ِ !
مِثالٌ بينَنا يَبْدو ومِنْ زَمَنٍ
كِيانٌ غاصِبٌ أرْضُ الكرامات ِ !
وهذا الغَصْبُ بالتّدْريجِ مِنْ عَقْدٍ
إلى عَقْدٍ بتوسيعِ المَساحات ِ !
وحُكّامٌ كثيرٌ مِنْهَمُ سِلْمٌ
لِصِهْيونٍ ويَجْري في العَمالات ِ !
وما كانوا سِوى بالقَولِ في كِذْبٍ
وهذا الكِذْبُ في نَصِّ الخِطابات ِ !
وشَعْبٌ واحِدٌ يَبْدو على ضادٍ
وجُلُّ الشَّعْبِ في رَفْضِ التّفاهات ِ !
إذا كانوا وفي التّقْسيمِ في حَدٍّ
أتى بالقَسْرِ مِنْ عِنْدِ العَداوات ِ !
فهذا الشَّعْبُ في رَفْضٍ لِحُكّامٍ
وهذا الرَّفْضُ أصْواتٌ بثَوْرات ِ !
إذا يَبْدو بحالِ الضَّعْفِ في كَفٍّ
سَيَأتي النَّصْرُ مِنْ بَعْدِ الغِيابات ِ !
إمامٌ قَدْ مَضى في السِّتْرِ مِنْ رَبٍّ
وهذا السِّتْرُ في طُولِ المَسافات ِ !
سَيَأتي قادِماً فالوَعْدُ في صِدْقٍ
مِنَ الرّحْمنِ في نَصِّ الكِتابات ِ !
كتابٌ إسْمُهُ القُرْآنَ في حِفْظٍ
وهذا الحِفْظُ مِنْ بَعْضِ انْحِرافات ِ !

[عبدالستارالنعيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرزاق الياسري

ألا لَعْناتُ مِنْ رَبِّ السّماوات ِ
على العُرْبانِ في كُلِّ المَقالات ِ !
وأعْني ها هُنا الحُكّامَ في حَصْرٍ
فهُمْ في الحُكْمِ قَدْ بانوا كأمْوات ِ !
فلا مِنْ حاكِمٍ يَبْدو على دِيْنٍ
سَليمِ الحالِ في سِفْرٍ وآيات ِ !
ولا مِنْ حاكِمٍ يَبْدو بأخْلاقٍ
كما الأخْلاقُ في بَعْضِ الحَضارات ِ !
ولا مِنْ حاكِمٍ يَبْدو بمِقْياسٍ
كما حالُ الّذي يَحْيا بغابات ِ !
مِثالٌ ها هُنا يَبْدو بجاموسٍ
عَليهِ الضَّبْعُ في حالٍ بعَضّات ِ !
فيَأتي جَمْعُ جاموسٍ لإنْجادٍ
فيَبْدو الضَّبْعَ في حالِ انْكِسارات ِ !
فحُكّامٌ بَدَوا شُجْعانَ في ظُلْمٍ
وهذا الظُّلْمُ في كُلِّ الإمارات ِ !
وَوَجْهٌ قَدْ بَدا فيهِمْ على جُبْنٍ
وهذا الجُبْنُ مَعْروفُ العَلامات ِ !
مِثالٌ بينَنا يَبْدو ومِنْ زَمَنٍ
كِيانٌ غاصِبٌ أرْضُ الكرامات ِ !
وهذا الغَصْبُ بالتّدْريجِ مِنْ عَقْدٍ
إلى عَقْدٍ بتوسيعِ المَساحات ِ !
وحُكّامٌ كثيرٌ مِنْهَمُ سِلْمٌ
لِصِهْيونٍ ويَجْري في العَمالات ِ !
وما كانوا سِوى بالقَولِ في كِذْبٍ
وهذا الكِذْبُ في نَصِّ الخِطابات ِ !
وشَعْبٌ واحِدٌ يَبْدو على ضادٍ
وجُلُّ الشَّعْبِ في رَفْضِ التّفاهات ِ !
وإنْ كانوا وفي التّقْسيمِ في حَدٍّ
أتى بالقَسْرِ مِنْ عِنْدِ العَداوات ِ !
فهذا الشَّعْبُ في رَفْضٍ لِحُكّامٍ
وهذا الرَّفْضُ أصْواتٌ بثَوْرات ِ !
إذا يَبْدو بحالِ الضَّعْفِ في كَفٍّ
سَيَأتي النَّصْرُ مِنْ بَعْدِ الغِيابات ِ !
إمامٌ قَدْ مَضى في السِّتْرِ مِنْ رَبٍّ
وهذا السِّتْرُ في طُولِ المَسافات ِ !
سَيَأتي قادِماً فالوَعْدُ في صِدْقٍ
مِنَ الرّحْمنِ في نَصِّ الكِتابات ِ !
كتابٌ إسْمُهُ القُرْآنَ في حِفْظٍ
وهذا الحِفْظُ مِنْ بَعْضِ انْحِرافات ِ !

لقد كشفت عورتهم وفضحت سترهم أيها الشاعر النبيل ذو الحرف القوي الأصيل كأصالة وادي الرافدين وتأريخه الزاخر بشعب يرفض الخنوع والاستسلام إلا لرب العالمين ‘نعم لقد سلط الاستعمار الجاثم على صدر أمة الضاد منذ بداية القرن الماضي- سلط حكاما وملوكا متعصبين متجردين عن دين وعن الإنسانية همهم الوحيد هو الكرسي أولا وما يحل بالشعب فلا اهتمام منهم لاح أو يلوح بالأفق ولكن الأمة لا زالت بخير ما دام فيها أصوات الحق تعلو في كل شبر من أرضيها
هذا ثم إن لك فيوض مودة وعميم تقدير شاعرنا الفطحل أ عبدالرزاق يحفظه الله


يرفع النص للتثبيت لقوة الخطاب الثوري وللاستحقاق

[راحيل الأيسر]

أخي الأستاذ المكرم الشاعر الراقي / عبد الرزاق الياسري


كم كانت معانيك هنا قوية وألفاظك مزلزلة
كأن أجراس الحروف هنا صلصلة سيف
وكأن وقع الكلمات أزيز بنادق ..


وحقا عندما نقول أن القلم سلاح أيضا ..

بوركت شاعرنا الموقر أخي المكرم / عبد الرزاق الياسري ..

[عبدالرزاق الياسري]

الأخ عبدالستار النعيمي رعاك الباري برعايته وثبتك على صراطه المستقيم ، وجزيل شكري لك ...

[عبدالرزاق الياسري]

الكريمة راحيل الأيسر ، حفظكم الباري وصانكم وأحسن إليكم بنعيم الدنيا والآخرة ...