الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء

منتدى قواعد النحو والصرف والإملاء لتطوير قدراتنا اللغوية في مجال النحو والصرف والإملاء وعلم الأصوات وغيرها كان هذا المنتدى..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2014, 12:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)
الفرق بين الإطناب والإسهاب أن الإطناب: استرسال في الكلام وبسط له، بهدف زيادة الفائدة، وتوخي فهم المتلقي. ومن هنا فالإطناب ضرب من ضروب بلاغة التعبير. أما الإسهاب: فهو بسط للكلام وزيادة مع قلة الفائدة المرجوة من وراء ذلك، أي سلوك الكاتب طريقاً بعيدة لا مسوّغ لها. من هنا فقد عدّ عِياً أي عجزاً وضعفاً ولم يحسب على البلاغة.






التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 30-05-2014, 02:12 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نبيل الفودعي
أقلامي
 
إحصائية العضو







نبيل الفودعي غير متصل


افتراضي رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

لي عوده لهذا الموضوع

شكرا اختي سلمى وفقكِ الله







 
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 11:01 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أن علماء اللغة عرّفوا الإيجاز وهو التعبير عن المراد بلفظ غير زائد، ويقابله الإطناب؛
وهو التعبير عن المراد بلفظ أزيد من الأول. ويكاد يجمع الجمهور على أن الإيجاز، والاختصار بمعنى واحد؛
ولكنهم يفرقون بين الإطناب، والإسهاب بأن الأول تطويل لفائدة، وأن الثاني تطويل لفائدة، أو غير فائدة. ويعدُّ الإيجاز والإطناب من أعظم أنواع البلاغة عند علمائها، حتى نقل صاحب سر الفصاحة عن بعضهم أنه قال: اللغة هي الإيجاز والإطناب.وقال الزمخشري صاحب الكشاف: كما أنه يجب على البليغ في مظانِّ الإجمال أن يجمل ويوجز، فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل أن يفصل ويشبع.

- ومن بديع الإيجاز قوله تعالى في وصف خمر الجنة:﴿لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ(الواقعة: 19)، فقد جمع عيوب خمر الدنيا من الصداع، وعدم العقل،وذهاب المال، ونفاد الشراب. وحقيقة قوله تعالى:﴿لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ﴾.
أي: لا يصدر صداعهم عنها. والمراد:لا يلحق رؤوسهم الصداع، الذي يلحق من خمر الدنيا. وقيل: لا يفرقون عنها، بمعنى: لا تقطَع عنهم لذتهُم بسبب من الأسباب،كما تفرق أهل خمر الدنيا بأنواع من التفريق.
وقرأ مجاهد:﴿لَا يَصَدَّعُونَ، بفتح الياء وتشديد الصاد، على أن أصله: يتصدعون، فأدغم التاء في الصاد. أي: لا يتفرقون؛ كقوله تعالى:﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ(الروم: 43).
وقُرِىءَ:﴿لَا يَصَدَعُونَ، بفتح الياء والتخفيف. أي: لا يصدع بعضهم بعضًا، ولا يفرقونهم.
أي: لا يجلس داخل منهم بين اثنين، فيفرق بين المتقاربين؛ فإنه سوء أدب، وليس من حسن العشرة. وقوله تعالى:﴿وَلَا يُنْزِفُونَ، قال مجاهد، وقتادة، والضحاك: لا تذهب عقولهم بسكرها،
من نزف الشارب، إذا ذهب عقله. ويقال للسكران: نزيف ومنزوف.قيل: وهو من نزف الماء: نزحه من البئر شيئًا فشيئًا.
-ومن بديع الإطناب قوله تعالى في سورة يوسف عليه السلام:﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِإِلاَّ مَا رَحِمَ رَبّى(يوسف: 53). ففي قوله:﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي تحيير للمخاطب وتردد، في أنه كيف لا يبرىء نفسه من السوء،وهي بريئة، قد ثبت عصمتها !
ثم جاء الجواب عن ذلك بقوله:﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِإِلاَّ مَا رَحِمَ رَبّى.
والمراد بالنَّفْسَ النفس البشرية عامة. وأمَّارَةٌ صيغة مبالغة على وزن: فعَّالة. أي: كثيرة الأمر بِالسُّوءِ. أي: بجنسه. والمراد: أنها كثيرة الميل إلى الشهوات. والمعنى: إن كل نفس أمارة بالسوء، إلا نفسًا رحمها الله تعالى بالعصمة.وهذا التفسير محمول على أن القائل يوسف عليه السلام. والظاهر أنه من قول امرأة العزيز، وأنه اعتذار منها عما وقعت فيه مما يقع فيه البشر من الشهوات.
والمعنى: وما أبريء نفسي، مع ذلك من الخيانة، فإني قد خنته حين قذفته،
وقلت:﴿مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾(يوسف: 25)،
وأودعته السجن. تريد بذلك الاعتذار مما كان منها. ثم استغفرت ربها، واسترحمته مما ارتكبت.
مع خالص الشكر والتقدير لطرحك القيّم أستاذة سلمى.






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 09:16 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

والإسهاب بأن الأول تطويل لفائدة، وأن الثاني تطويل لفائدة، أو غير فائدة. ويعدُّ الإيجاز والإطناب من أعظم أنواع البلاغة عند علمائها، حتى نقل صاحب سر الفصاحة عن بعضهم أنه قال: اللغة هي الإيجاز والإطناب.وقال الزمخشري صاحب الكشاف: كما أنه يجب على البليغ في مظانِّ الإجمال أن يجمل ويوجز، فكذلك الواجب عليه في موارد التفصيل أن يفصل ويشبع

بارك الله بك أختي سمر
ولعلنا في وقتنا هذا اكثر حاجة للامساك بناصية مثل هذه الأمور عند الكتابة وخاصة ان المعظم يميل إلى ماقل ودل من الكلام ولم يعد هناك ما يكفي من الوقت لمطالعة طويلة .
شكرا سمر على كل ما اضفت .







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 05:49 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







محمد حمزة غير متصل


افتراضي رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

شكرا جزيلا أ. سلمى

وعساكِ دوما بخير







التوقيع

هيّمتـْني في هـواها ...
خابَ مَن يطلب سواها
 
رد مع اقتباس
قديم 27-05-2015, 01:48 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد فهمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد فهمي غير متصل


Ss7008 رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

الفرق بين ( الكَعْب ، والمِرْفَق ، والعَقِب )

قال تعالى في سورة المائدة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)

وقال سبحانه في سورة آل عمران (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
والمعنى : ارتددتم عن دينكم الذي بعث الله محمدًا بالدعاء إليه ورجعتم عنه كفارًا بالله بعد الإيمان به، وبعد ما قد وَضَحت لكم صحةُ ما دعاكم محمد إليه، وحقيقةُ ما جاءكم به من عند ربه " ومن ينقلب على عقبيه "، يعني بذلك: ومن يرتدد منكم عن دينه ويرجع كافرًا بعد إيمانه، (17) " فلن يضر الله شيئًا "
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ويلٌ للأعقابِ من النار )
وقال الشاعر :
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا = ولكن على أعقابنا يقطر الدما
وقالت معاجم لغتنا العربية :
المَِرفق ؛ بكسر الميم وفتحها ؛والجمع ( المرافق ) والمَرْفِقُ مَوْصِلُ الذراع في العَضُد من الإنسان أو الدابة وقال ابن سيده: والمَرفِق من الإِنسان والدابة أَعلى الذِّراع وأَسفلُ العَضُد.
وفي التنزيل: ويُهَيِّئُ لكم من أَمركم مِرْفَقاً؛ مَن قرأَه مِرْفَقاً جعله مثل مقْطَع، ومن قرأَه مَرْفِقاً جعله اسماً مثل مسجد، ويجوز مَرْفَقاً أَي رِفْقاً مثل مَطْلَع ولم يُقرأْ به؛ التهذيب: كسر الحسنُ والأَعمش الميم من مِرْفَق، ونصبَها أَهل المدينة وعاصم، فكأَن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أَرادوا أَن يَفْرقُوا بين المَرفِق من الأَمر وبين المِرْفَق من الإِنسان، قال: وأَكثر العرب على كسر الميم من الأَمر ومن مِرفَق الإِنسان؛ قال: والعرب أَيضاً تفتح الميم من مَرفِق الإِنسان، لغتان في هذا وفي هذا.
وقال الأَخفش في قوله تعالى ويهيِّئ لكم من أَمركم مِرْفَقاً: وهو ما ارتفَقْت به، ويقال مَرفِق؛ وقال يونس: الذي اختاره المَرْفِقُ في الأَمر، والمِرْفَقُ في اليد، والمِرْفَقُ المُغْتَسَلُ.
فالكلمة هنا
( خاصة بعضو الذراع من الإنسان وشمول غسله في الوضوء )
والكعب :
وكَعْبُ الإِنسان: ما أَشْرَفَ فوقَ رُسْغِه عند قَدَمِه؛ وقيل: هو العظمُ الناشزُ فوق قدمِه؛ وقيل: هو العظم الناشز عند مُلْتَقَى الساقِ والقَدَمِ. وذهب قومٌ إِلى أَنهما العظمانِ اللذانِ في ظَهْرِ القَدم، وهو مَذْهَبُ الشِّيعة؛ ومنه قولُ يحيـى بن الحرث: رأَيت القَتْلى يومَ زيدِ بنِ عليٍّ، فرأَيتُ الكِعابَ في وَسْطِ القَدَم.
وقيل: الكَعْبانِ من الإِنسان العظمانِ الناشزان من جانبي القدم ، والجمع ( كعاب وكعوب ) والكلمة هنا خاصة بالقدم
والعقب :
عَقِبُ كُلِّ شيءٍ، وعَقْبُه، وعاقِـبتُه، وعاقِـبُه، وعُقْبَتُه، وعُقْباهُ، وعُقْبانُه: آخِرُه والعَقِب، بكسر القاف: مؤخَّر القدم، وهي مؤنّثة.وجمع العَقِبِ والعَقْبِ: أَعقابٌ وقيل: أَن يَترُكَ عَقِـبَيْه غيرَ مَغْسُولَين في الوُضوءِ، وجمعُها أَعْقابٌ، وأَعْقُبٌ وعلى هذا القول
فكلمة ( أعقاب بمعنى أواخر الشيء )
عامة







 
رد مع اقتباس
قديم 21-10-2015, 01:24 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد فهمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد فهمي غير متصل


افتراضي رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

الفرق بين ( بَصَّ ) و ( شافَ ) ، و( نظر ) و ( رأى )
بصَّ : العينُ البَصَّاصة التي يتلألأ بريقها لمعانا؛ وهي تنظر الشيءَ ( وفعلها : بَصَّ يَبِصُّ بَصًّا )
شَافَ : شافَ الشيءَ نَظَرَهُ وجلاهُ ، والشَّوْفُ هو الجُلْوُ ( المصدر ) ، وتشَوَفْتٌ إلى الشيءِ تطلّعْتُ،
ورأيت النساءَ يتشوَفْنَ من السطوح ينظرنَ ويتطاولن جلاءً للشيءِ
نَظَرَ : ( ينظرُ ـ نَظَرًا ) النَّظَرُ هو حِسُّ العينِ ، والقلب ؛ ونظر العين إلى كذا وكذا ، والعرب تقول نَظَرْتُ إلى الشيء بالتحريك ، وهو تأمل الشيءِ بالعين ( النظر إلى الله ثم إليكَ ؛ أي إنما أتوقعُ فضلُ الله ثم فضلُكَ
قال بذلك الجوهري:
فللمؤَمَلِ يرجوه إنما لوجه عليٍّ عبادة ؛ قال ابن الأثير قيل معناهُ أن عليًا كرَّمَ الله وجهه كان إذا برزَ قال الناس : لا إله إلا النَّظَر ) من حديث عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله ، ما أعلمَ هذا الفتى لا إله إلا الله ، ما أكرم هذا الفتى أي ما أتقى ،لا إله إلا الله ، ما أشجع هذا الفتى) ؛ فكانت رؤيته رضي الله عنه تحملهم على كلمة التوحيد .
وقوله سبحانه وتعالى : ( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون )
قال أبو إسحق : قيل معناه وأنتم ترونهم يغرقون، أو وأنتم مشاهدون تعلمون ذلك ،وإن شغلهم عن أن يرونهم في ذلك الوقت شاغل
وجاء في التهذيب : ناظِرُ العينِ هي النقطةُ السوداءُ الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى الناظر ما يرى
مما يقابله أو يحاذيه كالمرآة إذا استقبلتها أبصرت فيها شخصك
رأى : تأتي بمعنين ( معنى الرؤية ) و ( ومعنى العِلْم ) ففي المعنى الأول؛ الفعل يتعدّى إلى مفعول واحد نحو :
رأيت محمدا صلى الله عليه وسلم في المنام
وفي معنى العلم يتعدى الفعل إلى مفعولين نحو :
رأى أبوبكر رضي الله عنه محمدًا صلى الله عليه وسلم صادقا أي عَلِمَهُ صادقًا
ومصدر رأى من الرؤية ( رأى رؤيةً ) ومصدر الفعل رأى بمعنى العلم ( رأى رأيا )
والرأيُ معروف وجمعه آراء ، وفي الفقه يكثر استعمال الفعل بمعى العلم وقد ترك العرب
الهمز في الفعل لكثرة استعماله قال أبو الأسود :
أتاني فقال اتخذني خليلا = أريْتَ امرأ كنتُ ثم أبلُه
وكذلك قالوا في ( أرأيْتُ ، وأرأيتك ): ( أريْتُ و أريتُك ) بلا همزٍ
وهكذا نرى الفارق واضحا بين ( بصَّ وشافَ ونظرَ ورأى ) مع الدقة وتقارب المعنى في دلالات
الألفاظ مما قد يدخلها في باب الترادف .
والله تعالى أعلم







 
رد مع اقتباس
قديم 13-12-2016, 11:08 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د. عصام فاروق
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. عصام فاروق غير متصل


افتراضي رد: فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)

أسأل الله أن ينفعكم بهذا العلم، وبارك الله في جهودكم.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط