الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-2012, 01:52 AM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ

فليسمح لي أخي عبد السلام أن أضيف هذا النص :


" المهمة "

"قالت لي أمي :
- اذهب إلى جارتنا و قل لها هاتي الأمانة .

فسألتها و أنا أهم بالذهاب :

- وما الأمانة ؟
فقالت وهي تداري ابتسامة :

- لا تسأل عما لا يعنيك و لكن احفظها عندما تتسلمها كأنما هي روحك .

و ذهبت إلى جارتنا ، وبلغتها الرسالة فحركت أعضاءها لتطرد الكسل ، وقالت :

- يجب أن ترى أولا بيتي قبل ذلك .

و أمرتني أن أتبعها و مضت أمامي و هي تتبختر .

و انقضى الوقت مثل نهر جار
و كانت أمي ترد على خاطري أحيانا ، فأتخيلها وهي تنتظر ."


نجيب محفوظ


من كتاب " أصداء السرية الذاتية " مطبوعات مكتبة مصر ص72/73



أذكر أني قرأت تحليلا لهذه القصة يذهب فيه صاحبه إلى تأويل القصة على النحو التالي :

الجارة هنا هي الحياة ...فقد بعثت الأم ولدها إلى الحياة و أوصته أن يحافظ على الأمانة التي يستلمها منها ، وهي الدور الذي يجب أن يقوم به في الحياة و قد استقبلته الجارة / الحياة طالبة منه أن يدخل بيتها - الدنيا - ثم أمرته أن يتبعها فمضت به وهو يتبعها ، كذلك الإنسان محكوم بقوانين الحياة في عيشه ... ومضى الوقت كنهر متدفق لا يتوقف ... وكانت أمه تخطر على باله بين الحين و الآخر كأنها تنتظره ...تنتظره أن يكمل مهمته و دورته الحياتية ليعود إليها حيث تنتظره في العالم الآخر ...
ما أعمق كاتبنا نجيب محفوظ و ما أجمل أدبه !!

عميق تحيتي







 
رد مع اقتباس
قديم 14-01-2012, 10:40 AM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
عبدالسلام حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالسلام حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالسلام حمزة غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ

يا سلاااااااااااااااااااااام , جميلة جدا ً أخي خليف
وخاصة بعد التوضيح .
شكرا ً لك على الاختيار والتحليل !







التوقيع




هناك أُنــاس لا يكرهون الآخرين لِعيوبهم ، بـل لمزاياهم ...!





 
رد مع اقتباس
قديم 26-01-2012, 10:48 PM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ

فرصة العمر

صادفتها تجلس تحت الشمسية ، وتراقب حفيدها و هو يبني من الرمال قصورا على شاطئ البحر الأبيض .
سلمنا بحرارة ، جلست إلى جانبها ، عجوزين هادئين تحت مظلة الشيب .

و ضحكت فجأة و قالت :
- لا معنى للحياء في مثل عمرنا ، فدعني أقص عليك قصة قديمة.
و قصت قصتها و أنا أتابعها بذهول حتى انتهت .
وعند ذاك قلت :
- فرصة العمر أفلتت ، ياللخسارة !

أصداء السيرة الذاتية /ص26

ترى ماذا قصت عليه ؟







 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 01:03 AM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ريما ريماوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية ريما ريماوي
 

 

 
إحصائية العضو







ريما ريماوي غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " فرصة العمر "

لا اعلم ما الذي قصته عليه .. ولكن شيء ليس فيه حياء ربما ..







 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 01:05 AM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ريما ريماوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية ريما ريماوي
 

 

 
إحصائية العضو







ريما ريماوي غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " فرصة العمر "

اسمحوا لي الان إضافة هذا النص للاديب نجيب محفوظ


النسيان



من هذا العجوز الذي يغادر بيته كل صباح ليمارس رياضة المشي ما استطاع إليها سبيلا؟

إنه الشيخ مدرس اللغة العربية الذي أحيل على المعاش منذ أكثر من عشرين عاما.

كلما أدركه التعب جلس على الطوار أو السور الحجري لحديقة أي بيت، مرتكزا على عصاه

مجففا عرقه بطرف جلبابه الفضفاض .

الحي يعرفه والناس يحبونه ، ولكن نادرا ما يحييه أحد لضعف ذاكرته وحواسه.

أما هو فقد نسي الأهل والجيران والتلاميذ وقواعد النحو.






 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 09:26 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " فرصة العمر "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
لا اعلم ما الذي قصته عليه .. ولكن شيء ليس فيه حياء ربما ..
مرحبا الأستاذة ريما ...
أظن أنها قصت عليه قصة من الماضي البعيد اعترفت فيها بحبها له ...كان حبا مكتوما منعها الحياء آنذاك من الإفصاح عنه ، وهو ما أشارت إليه بقولها " لا معنى للحياء في مثل عمرنا " الآن وقد زال المانع فهاهي تعترف له بحبها ، ولكن بعد فوات الأوان ...وهو ما عبر عنه العنوان " فرصة العمر " التي ضاعت ... فهو أيضا كان يحبها و لمانع ما لم يعلن عن حبه ....ليكتشفا وهما " تحت مظلة الشيب " أنهما كانا يحبان بعضهما ،وكان ممكنا أن يعيشا معا ، ولكنهما ضيعا الفرصة ...الاكتشاف الذي أذهل السارد " و أنا أتابعها بذهول " ... الاكتشاف الذي جاء متأخرا جدا ، مما ملأ نفسه حسرة فعبر عن ذلك بقوله " يا للخسارة ! "

عميق تحيتي






 
رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 09:44 PM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " فرصة العمر "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
اسمحوا لي الان إضافة هذا النص للاديب نجيب محفوظ



النسيان



من هذا العجوز الذي يغادر بيته كل صباح ليمارس رياضة المشي ما استطاع إليها سبيلا؟

إنه الشيخ مدرس اللغة العربية الذي أحيل على المعاش منذ أكثر من عشرين عاما.

كلما أدركه التعب جلس على الطوار أو السور الحجري لحديقة أي بيت، مرتكزا على عصاه

مجففا عرقه بطرف جلبابه الفضفاض .

الحي يعرفه والناس يحبونه ، ولكن نادرا ما يحييه أحد لضعف ذاكرته وحواسه.


أما هو فقد نسي الأهل والجيران والتلاميذ وقواعد النحو.

أضحكتني كثيرا هذه القصة ، الأستاذة ريما ، ناديت ابني و قرأناها معا ... قلت له : أتراني على هذه الصورة مستقبلا ...؟
أضحكني نسيانه الذي امتد حتى قواعد اللغة ...

أرجو أن تذكري لنا أستاذة ريما مرجع القصة ... أظنني قرأتها في كتاب " أصداء السيرة الذالتية "






 
رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 01:54 AM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ريما ريماوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية ريما ريماوي
 

 

 
إحصائية العضو







ريما ريماوي غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " فرصة العمر "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليف محفوظ مشاهدة المشاركة
مرحبا الأستاذة ريما ...
أظن أنها قصت له قصة من الماضي البعيد اعترفت فيها بحبها له ...كان حبا مكتوما منعها الحياء آنذاك من الإفصاح عنه ، وهو ما أشارت إليه بقولها " لا معنى للحياء في مثل عمرنا " الآن وقد زال المانع فهاهي تعترف له بحبها ، ولكن بعد فوات الأوان ...وهو ما عبر عنه العنوان " فرصة العمر " التي ضاعت ... فهو أيضا كان يحبها و لمانع ما لم يعلن عن حبه ....ليكتشفا وهما " تحت مظلة الشيب " أنهما كانا يحبان بعضهما ،وكان ممكنا أن يعيشا معا ، ولكنهما ضيعا الفرصة ...الاكتشاف الذي أذهل السارد " و أنا أتابعها بذهول " ... الاكتشاف الذي جاء متأخرا جدا ، مما ملأ نفسه حسرة فعبر عن ذلك بقوله " يا للخسارة ! "

عميق تحيتي
رائع تحليلك استاذ خليف محفوظ وهذه مشكلتنا بالعالم العربي خصوصا..

ولا أستغرب لو كان كل منهما ينتظر الآخر أن يخطو خطوة المصارحة الاولى.

فافترقا دون أن يبوحا, ولما التقيا كانا قد تأخرا جدا....

شكرا لك مودتي وتقديري, تحيتي.






 
رد مع اقتباس
قديم 17-02-2012, 05:58 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " فرصة العمر "

العقاب

رآه ماثلا أمامه كالقدر . غاب طويلا ولكن لم ينحن له ظهر أو يرق بصر . بسرعة انقضاض الزلزال جرى شريط الذكريات الدامية وسحب وراءه أسرته البريئة التي عرفته مثالا للاجتهاد و الرزق الحلال ، جاهلة ما وراء ذلك .
- اتفقنا أن نفترق إلى الأبد .
فقال الزائر بهدوء :
- للضرورة أحكام و إني مهدد بالإفلاس .
و قال لذاته : إن طوفان الابتزاز يبدأ بقطرة .
- كنا شريكين فما يصيبني يصيبك .
فقال الزائر:
-عند اليأس أقول : علي و على أعدائي يا رب !
أسرته هي ما يهمه ، حتى إذا كان الانتحار هو الحل .



************************************************** ************************************************** ********
نجيب محفوظ / عن مجلة العربي / عدد جوان 1997/ص197

من هو الزائر ؟ ما حقيقته ؟ اترك لكم فرصة التأويل إلى الجمعة القادمة إذا كنا من الأحياء


سلامي







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2012, 03:06 AM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " العقاب "

أين أنت يا عبد السلام ؟ أليست الصفحة صفحتك ؟
ومادام لا أحد غامر بالتأويل سأنقل ما رآه الشاعر عبد السميع عمر زين الدين ، و أجري على الله:

" تبدأ القصة بزائر غير منتظر ، وتمر بالابتزاز ، و تنتهي بالانتحار . فالرجل ذو ماض دام . ثم يفاجأ بشريكه الذي اتفق معه أن يفترقا إلى الأبد ، و الذي قدم بعد أن تهدده الإفلاس ، ليبدأ حملة ابتزاز له ، ولا يجد الرجل سبيلا أمامه سوى الانتحار . لكن ما حقيقة القصة ؟

القصة حوار داخلي - مونولوغ - بين الرجل و ضميره . ذلك فارقه طويلا ، لكن لم ينحن له ظهر أو يرق بصر . صحا أخيرا ، وعاد ليحاسب صاحبه على ماضيه ، و يطالبه بأن يعترف بما اقترف ، فهو يواجه الإفلاس - خلقيا لا ماديا - الذي يتهدد ضميرا صحا . لقد بلغ حافة اليأس ، ولن يضره أن يضيع و يضيع صاحبه معه . و يعرف الرجل أن لا منجي أمامه من مطاردة ضميره له . و أنه إن أراد أن يحفظ لأسرته كرامتها فلا سبيل أمامه سوى الانتحار . هكذا يوقع الضمير على صاحبه العقاب الذي يستحقه ...
حوار أجراه محفوظ في لغة تناسب جو هذه القصة التقليدية في ظاهرها ، العميقة في باطنها ، قصة إنسان في مواجهة ضميره ، فاستعمل لغة مفرطة في الشيوع " اتفقنا أن نفترق " ، " للضرورة أحكام " ، " علي و على أعدائي " وهي كذلك لغة حادة الإيقاع " رآه ماثلا أمامه كالقدر " ، " بسرعة انقضاض الزلزال " ، " طوفان الابتزاز " لغة جمت بين البساطة و القوة ، وعكست الأجواء المأساوية التي تكتنف المقطوعة ..."

تحيتي و تقديري







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2012, 03:20 AM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " العقاب "

رحمة للعالمين

دفعنا المطر إلى مدخل بيت قديم . في الخارج صوت انهلال المطر وهزيم الرعد ، لون المغيب . وقفنا متقابلين في المدخل الضيق ، و ليس معنا إلا بئر السلم و أفكارنا الخفية .
قلت لنفسي : يا لها من امرأة !
و سرحت هي في الجو البارد معتزة محتشمة قالت و كأنما تحدث نفسها :
- هذا المطر مقلب ما بعده مقلب .
فقلت و أنا حائر بخواطري :
- إنه رحمة للعالمين .

نجيب محفوظ

عن مجلة العربي العدد /جوان 1997







 
رد مع اقتباس
قديم 26-02-2012, 11:42 AM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
عبدالسلام حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالسلام حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالسلام حمزة غير متصل


افتراضي رد: قصص قصيرة لنجيب محفوظ " رحمة للعالمين "

كل ٌ يغني على ليلاه
أشكرك أستاذ خليف , على مجهودك الرائع وحرصك على تقديم الفائدة .
أما أنا فقد زارني المرض يا صديقي وألجأني إلى الفراش , وها أنا والحمد لله قد تعافيت بفضل الله .
صباح الخير أيها النبيل .







التوقيع




هناك أُنــاس لا يكرهون الآخرين لِعيوبهم ، بـل لمزاياهم ...!





 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط