الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2009, 02:39 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حماد الحسن
أقلامي
 
الصورة الرمزية حماد الحسن
 

 

 
إحصائية العضو







حماد الحسن غير متصل


افتراضي مدونة الموت :اول لقاء لنا

لمْ تكنْ شمسُ حزيرانَ كعادتها, فالطقسُ باردٌ, وضوءُ النهارِ أصفرٌ ممتقعٌ بالغبارِ الساكنِ في الهواءِ بلا حركةٍ, كنتُ قربَ البحرةِ التي تتوسطُ باحةَ الدارِ, أجلسُ القرفصاءَ وبيدي البطةُ البلاستيكيةُ الحمراءُ, تعومُ رغمَ أنفِها من أولِ البحرةِ إلى آخرِها, وقدْ رفعتْ لي جدتي كمَّ القميصِ حتى لايبتلَّ بالماءِ, فأيُّ بردٍ خفيفٍ سيجعلني ممغوصاً طوالَ الليلِ, وذلكَ يَعني لها سهرةً حتى الصباحْ قربَ سريري, والبطةُ كلما سنحتْ لها الفرصةُ, وغابتْ جدتي داخلَ المطبخِ, كانتْ تغوصُ إلى قاعِ البحرةِ.
اجتَمعتْ العائلةُ برُمَّتِها فَجْأَةً, وقَد انْتَبهْتُ لهذهِ العادةِ التَّي تُمَيِّزُ عائِلَتنا مُتَأَخِّراً, في نفسِ العُمْرِ الذي تَأَكَّدتُ فيه أنَّ الأرضَ منبسطةٌ, وَليستْ كرويةٌ كما يشرحُ لي والدي, وَتَحلَّقَ الجميعُ حولَ المِذْياعِ, وسمعتُ صوتاً أَجشاً يصيحُ داخلَ المذْياعِ: بيانْ رقمْ واحدْ صرَّحَ ناطقٌ عَسْكَريٌ...
لمْ أَعْرِفْ ما حَدَثَ حينَها, تَحَرَّكَ الجميعُ في كلِّ الجِهاتِ, والدِي الذَّي كانَ يُحَضِّرُ للامْتِحانِ, بِعَصَبِيَّةٍ جَمَعَ كُتبَهُ عنِ الطَّاولةِ وَأَوْدَعَها المَكْتَبَة, وَخَرَجَ مُسْرِعاً وَبِيَدِهِ المِذْياع, والدَتي الَّتي وضَعَتْ حَمْلَها فَجْرَ اليَوْم كانتْ تَدعو اللهَ أَنْ يُجَمِّلُها بَالستْرِ, جَدِّي بِطولهِ الفارعِ شتمَ وسبَّ وخرجَ منَ المنزلِ, جَدَّتي وَضَعتْني في حُجْرِها لِتَحْميني مِنْ خَطَرٍ تَرَاءى لَها, أَخْوالي تَرَكوا طَعَامَهُمْ وخَرَجوا يُهَلَّلونَ فَرِحينْ, انصرافُ الجميعِ بِسُرْعَةٍ, وَالفَرَاغُ المُحَدِّقُ في البَيْتِ, جَعَلَ الصَّمْتَ يسودُ بِشَكْلٍ مَقيتٍ, تَحَصَّنْتُ بالكآبَةِ, وَغَفَوْتُ في حُضْنِ جَدَّتي, وَبُكاءُ أُخْتيَ المولودةُ صَباحَ اليومِ يُهَدِّئُ مِنْ رَوْعي, وَتِلْكَ اللَّحَظاتُ كَانَتْ آخِرَ لحظاتِ النَّوْمِ الهانِئ على مَدى ثَلاثَةِ أَيامٍ, النهارُ مُزْدَحِمٌ بِالأَقْرِباءِ وَالتَّوَقُّعاتِ, الجميعُ قُرْبَ المِذْياعِ يَلْتَقِطُ آخِرَ أَخْبارِ النَّاطِقِ العَسْكَرِيِّ,وَالَّليْلُ يُعَكِّرُ صَفْوَهُ المُعْتادُ صَوْتَ صَفَّاراتِ الإِنْذارِ للتَّحْذيرِ مِنَ الغاراتِ الجَوِّيةِ المُسْتَمرةِ للطائرات الإسرائيليةِ, وفي اليومِ الرَّابعِ قَبْلَ شُروقِ الشَّمْسِ أَيْقَظَني وَالدي, كانَ يَلْبِسُ ثياباً عَسْكَريةً, وَالخَوْذةُ المَعْدنِيَّةُ على الطَّاولةِ وبِجانِبِها بارودةُ السَّانوبالُُ, أِخوَتي الثَّلاثةُ أيْقَظوهمْ قَبْلي, وَالكُلُّ مُنْهمِكٌ بِالإِعْدادِ لشيءٍ لمْ أَسْتَطِعْ مَعْرِفَتَهُ أَوْ تَخيُّلَهُ, وَالدَتي تُحَضَّرُ حَقيبةَ السَّفَرِ, تَجْمَعُ ثيابَنا وكلَّ ماتراهُ ضَرورِيّاً, جَدّي يَنْتَظِرُ عِندَ بابِ الدَّارِ, لَبستُ ثِيابي وَلَمْ أَنْبِسْ بِبنْتِ شَفَةْ, قبَّلني وَالدي كثيراً, قبَّلَ إِخْوَتي كُلَّهُمْ يُوَدِّعَنا, وقالَ بأَنهُ سيبْقى في المدينةِ للدفاعِ عنْها, أَما نَحْنُ فقَدْ رَتَّبَ لِسَفرِنا إِلى القَرْيةِ, وَهِيَ أَكْثَرُ أَمْناً في ظروفِ الحَرْبِ, كانَتْ نَوافذُ المنْزِلِ كلَّها مَدْهونةً باللونِ الأَزْرقِ تَحَسُّباً لَلْغاراتِ الجويةِ الليليةِ, لذلكَ لَمْ أَتَبَيَّنْ أَنَّ ضَوْءَ الصَّباحِ قدْ عَسْعَسْ, وَلكني سَمِعْتُ هديرَ البوسطةِ يملأُ الشارعَ, عندها بَدَأَتْ حالةٌ منَ الترقبِ اللذيذِ تجتاحُني, أَخيراً نحنُ ذاهبونَ إِلى القريةِ, انْحشرْتُ أَنا وأَشقَّائي وَوالدَتي وَجَدَّتي في البوسطةِ, وَدُهِشْتُ لمَّا شاهدتُ كلَّ أَقربائي منَ النساءِ والأطفالِ داخلَها, والخوفُ واستيقاظِهمُ الباكرِ جعلَ وجوههمْ ممتقعةً كالحةً, حتى تلكَ اللحظةِ كانتِ الحربُ حدثاً مقيتاً.
الطريقُ إلى القريةِ في عمقِ الباديةِ السوريةِ تُرابيٌّ, والبوسطة تسيرُ بنا كامْرأةٍ ناءتْ بِحَمْلِها, تهتزُّ أَحياناً, ويتخيلُ لي أنها ترقصُ أَحياناً أُخرى, وتثيرُ غباراً أَصْفرَ يُغطي كاملَ المشهدِ, هي المرةُ الأُولى التي أَذْهَبُ فيها إِلى القريةِ, كنتُ متلهفاً للوصولِ, بالرغمِ منْ أَني لمْ أُشاهدْ عشبةً خضراءَ طوالَ الرحلةِ, حتى القرى التي عبرْنا خِلالَها, لمْ تكنْ أَكْثَرَ منْ تَجَمُّعٍ عشْوائيٍ لبيوتٍ طينيةٍ, بالكادِ لمحتُ تواجدَ بعضَ البشرِ فيها, يتوقفونَ على جانبِ الطريقِ ويدهمْ على جباههم يستخدمونها على شكلِ ساترٍ أُفقي يقي عيونهم من أَشعةِ الشمسِ, وينظرونَ نحونا بلا مبالاةٍ, وتغيبُ قاماتهم وسطَ زوبعةِ الغبارِ الأَصفرِ, بدأَتِ الشمسُ تتوسطُ السماءَ, والحرارةُ الخانقةُ جعلتْ كلَّ المسافرينَ يتعرقونَ بشدةٍ, رائحةُ العرقِ الآدمي جعلتْ تنفسي صعباً, ونوافذُ البوسطةِ مهترئةٌ لايمكنُ فتحها, يبدو أَن لها استخداماً آخراً, تزايدت أسئلتي وجدتي تجيب أَحياناً من تحت حجابها السميك بصوت خفيض,فصوت المرأة عورة, وهيهات أستطيع حينها فهم تلك المسألة, وتلوذ بالصمت معظم الوقت, فهي لاتعرف القرى التي عبرناها, ولاتعرف كم من الوقت يلزمنا لنصل القرية, خوف تسلل إلي, كم أخشى أن تنتهي الحرب بسرعة ونعود في نفس اليوم؟! جدتي تمنت ذلك, وأنا غضبت من أمنيتها في تلك اللحظة, وهذا أثار بيننا مشروع حديث جعل الطريق إلى القرية أقصر مما توقعت, يومها بدأت أتعلم أن أشغل نفسي بالحديث مع الآخرين لتجاوز الانتظارات المقيتة, ربما جدتي هي من علمتني الكتابة.
القرية كتلة من المعارف المدهشة لطفل عمره خمس سنوات, واجتماع أطفال العائلة ونسائها معجزة لن تتكرر مرة ثانية طوال عمري, الصبيان خرجوا للحقول واللعب, والبنات في باحة المنزول وبين النساء ينتشرن كعبير الياسمين, التنور في باحة الدار أولى اهتماماتي, أمضيت معظم الوقت عند وصولنا أراقب عملية إنضاج الخبز, وشف الحمام في الجدران الطينية للمنزول هدر وقتي بقية النهار, لم أكن أميل للعب والحركة, أتأمل كل ما في الدار, وأصدر أوامري المستمرة لجدتي, لائحة طلباتي صارت طويلة, ولكنَّ مُعظمها يُنفذ, فظلُّ جدي يسيطرُ على الجميع, غابتْ أوامرُ والدي, والكثيرُ من الممنوعات, بشكلٍ مختصرٍ تذوقتُ طعمَ حريةٍ لم أتذوقه أبداً فيما بعد, حتى العصفور الصغير الذي طالبت به, أحضروه لي, وبعد معركةٍ طويلة مع خوفي قبضت على العصفور بكفي, حرارته بين أَناملي, ومحاولةُ كتلةُ الريشِ الدافئةِ بالتحركِ أَثارتْ ذُعري تركته, أَمسكته مجدداً خوفاً من هروبه, واستمرت المعركة بين خوفي ولهفتي, حتى استسلم العصفور لقبضتي محكمة الإغلاق, وبات لا يتحرك على الإطلاق, قالت لي جدتي: رويدك لقد مات العصفور واختنق بيدك.
لم أَعد خائفاً, ولكنَّ العصفورَ باردٌ, لايزقزقُ, لايتحركُ,لا يتملص من كفي ليهرب, كتلةٌ رطبةٌ من الريشِ المبتلِّ بماءِ الخوفِ, وبرودةِ الموتِ, شعرتُ بالأمان, ولكن العصفور الميت لا يسليني, غسلتْ جدتي يدي, وأَخذوا العصفورَ, هبط الليل سريعاً, واستخدموا قنديلاً بالكاد يتسرب منه ضوء شحيح أصفر, وانتشر الصمت بشكل ثقيل, الظلام في الخارج لغزٌ, عواء الثعالب تماماً مثل عويل النساء, يُشكِّلُ الحدودَ المحيطة بالقرية وقطعان الأَغنام, هجعت في حضن جدتي, ولذت بالنوم متعباً من مشقة النهار, ومن ملاحقة الظلال على الجدران, طوال الليل كنت أستيقظ مذعوراً متوهماً حركة العصفور بين أناملي, وارتفعت حرارتي وأُصِبتُ بالحمى, ربما بسبب الشمس, أَوْ بسبب الطعام كما توقعت والدتي, في اليوم التالي اكتشفت أن لموت العصفور وقعاً مؤلماً, هيَ مواجهةٌ مزدوجةٌ لي مع الموت أَذكرها بدقةٍ, رغبتي بعصفور جديد تلح علي, خوفي منه يحز في نفسي, واقعة موته تسيطر على تفكيري, حتى شمس اليوم التالي كانت أشد صفرة, والهواء المحمل بالغبار أشد كثافة, ولم أرغب بالتحرك خارج الغرفة, والنساء تجمعن حول بعضهن كتلة من السواد, يتحدثن ويضحكن ويبكين, بدون سبب أفهمه, ويكثرن من الدعاء لحماية شبابنا والوطن في تلك الحرب التي تدور رحاها في مكان بعيد جداً, بالقرب من والدي الذي يحمل بارودته الآن للدفاع عن المدينة, شعرت حينها أن الحرب هي الموت,إلا أنها كانت موتاً جميلاً بالنسبة لي, فبسببه أنا في القرية التي حلمت بزيارتها طويلاً, وبسببه اجتمعت مع كل بنات العائلة, وبسبب هذا الموت كنت حراً وبدون أية قيود, لم أكن أود للحرب أن تنتهي, ولكن واقعة موت العصفور أثارت هلعي, والمرض الذي ألم بي وارتفاع حرارتي جعل هلوستي نوادر السهرات في القرية, عَرَّفْتُ الموت حينها أنه فقدان الحركة لذلك صرت أخاف من النوم, وعلمني ذلك السَّهرْ, يقولون عني إنه يحب السهر منذ نعومة أَظفاره, والحقيقة أني صرت أخاف من الموت منذ لحظة تعرفي عليه في حرب حزيران 1967.






 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2009, 02:45 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: مدونة الموت :اول لقاء لنا

القاص الرائع
حماد الحسن
جميل ماخطه يراعك استاذي العزيز
فقد كتبت بصدق وتناولت الحكايه
بطريقة السرد وكانت بين يديك
وماينزفه قلملك من خلال احساسك
موفق فيها
جعلتني اركض بعيناي وراء كلماتك واصطاد
بسنارة احساسي بيدر مشاعرك
حقا تمتعت بما قرات
لك احترامي سيدي القاص






 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2009, 04:15 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تحاميد أحمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية تحاميد أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







تحاميد أحمد غير متصل


افتراضي رد: مدونة الموت :اول لقاء لنا

أستاذنا العزيز/ حماد الحسن لا يسعني سوى أن أقول بكل صدق لقد عشت للحظاتٍ مع سرد قصصي رائع وممتع في آن فوجتني أسبح في بحر التعابير المشوقة كطائر يرتاد الفضاء الرحب في عنفوان رحلته .. أعادني هذا النص المحفور في ضمير الآنا وتفعيلة الواقعية إلي سرد رائع كما هو بين يدي الآن قرأته في صدر ثمانينيات القرن المنصرم للكاتب الروسي ( يوري بونداريف ) رواية (الثلج والنار) .. وبين تينك النصان زخمٌ وهالةٌ من جماليات التعبير وروح الواقعية والثورة ضد الموت الموسوم بديباجة صناعته لا قدره .. وما فداحة الموت حين تُصتنع أسبابه ولا يأتي قدراً مقدورا.. حقيقة يأتي الإبداع متكاملاً مشوقاً حين تُبدعه مخيلة مبدع .. لك السلام أيها الشامي ولنا المتعة والتشويق 0







 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2009, 04:04 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: مدونة الموت :اول لقاء لنا

نص جميل يشد قارئه و يبسط له مساحة حميمية فيها ألفة و أنس و إمتاع .

الرحلة إلى القرية كانت رائعة ، عايشتها بكل ما في الوجدان و المخيلة من تراكم و خبرة .

هنا حقا نفس روائي جميل .

" البوسطة " ؟ أهي الحافلة ؟ ، البوسطة عندنا في الجزائر هي دار البريد .

" وسمعت صوتا أشجا ... " ... أجش ... لا ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن " أفعل " .

الأديب حماد الحسن استمتعت بقراءة نصك .

تحية لقلمك الجميل .







 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2021, 12:00 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حماد الحسن
أقلامي
 
الصورة الرمزية حماد الحسن
 

 

 
إحصائية العضو







حماد الحسن غير متصل


افتراضي رد: مدونة الموت :اول لقاء لنا

الأستاذ عماد الحمداني...
لك المودة والاحترام ....
من غرائب الامور أني تأخرت بالرد والحضور لكن اخيرا أعود إلى بيتي وبشغف ابحث عن اصدقائي واتابعكم بكل حب .....حمص/8/10/20×+







 
رد مع اقتباس
قديم 09-10-2021, 12:07 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حماد الحسن
أقلامي
 
الصورة الرمزية حماد الحسن
 

 

 
إحصائية العضو







حماد الحسن غير متصل


افتراضي رد: مدونة الموت :اول لقاء لنا

الصديق الغالي خليف محفوظ...
أسعد الله أوقاتك...
اعذر تأخري بالعودة ...والرد ...أشكر اهتمامكم...وأرجو أن تكونوا بخير ...يسعدني اني بينكم مجددا







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط