يالها من غشوم! قصة قصيرة- هارون غزي محامي بالمعاش.
عزيزتي بكريتي مهجتي تمتحن الإبتدائية التي استدرجت موادها بين جنبيها.
روحت بعد امتحان أول بلا راح، ووجهها هم طافح امتقعت منه الملامح .
فالمراقبة لم ترقب فيها إلا ولا ذمة. ترغمها تملي علي الملإ إجابتها وكريمتي زهرة غره كظم قلبها وغره وأملت البلداء مغموسة بدموع القهر!
تعطلت في إجابتها الإمتحان فتوترت وارتبكت.
فهاتفت بالمسرة وكيل الوزارة، أخبرته ورجوته أن يوجه من يفاجئ اللجنة ويضبط المحنة.
قال بوقار المتغطرس: قدم لنا شكواك.
- ها أنا ذا أقدمها لك ها تفيا للسرعة .
- سك الهاتف في وجهي.