الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2016, 06:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي فاصل

********
مصادفة جميلة وقفت وراءها أمي من حيث لا تدري، ورب مصادفة أحلى من عسل النحل..فقد خرجت باكرا وهي تحمل كل الدجاج الذي سهرت على تربيته واتجهت به إلى السوق، طبعا، لبيعه، بعد أن تغيب أبي أكثر من المعتاد، من دون أن يصلنا منه خير يطمئن نفوسنا الحيرى. صعدت إلى السطح لأروح عن نفسي، بعد أن نجوت من مصاحبتها للقيام بالبيع، وعد النقود حتى لا تنخدع. وأنا في الدرج الأخير من السلم المفضي إلى السطح، قرعت سمعي وشوشة آتية من مكان غير بعيد، قد تكون همسات أقدام حذرة، من يدري، فللأقدام لغاتها ..دنوت بصمت، واختبأت في الخم، وبقيت انتظر الآتي... لحظتها تبدت لي ابنة الجيران الجميلة، كنت أرشقها بنظراتي الولهى، لكنها لم تكن تبدي اهتماما، فأذهلني رد فعلها البارد، لكنه لم يطفئ جذزة الرغبة المتقدة في نفسي، بل راكم التجاهل غباره اللعين عليها. كانت تمشي على استحياء بفستانها الأحمر والذي يكشف عن ساقين بضتين، وممتلئتين، وشعر فاحم منسدل بحرية يتماوج بكل نعومة، لا، بل كانت تمشي بحذر، بعد أن ارتقت بيسر الحائط القصير الذي يفصل بين منزلينا، كثيرا من عبرته لأطل عليها وهي تغسل الملابس، أو تطهو الطعام، فمن مكاني كنت أتابع كل حركاتها من دون أن تشعر؛ ثم رأيتها تقترب من حبل غسيلنا، وبالضبط من تباني السماوي، شعرت بالغرابة، ثم بالحيرة حين وجدتها تنزله، وتتشممه، ثم تقوم بقياس طوله من أثره. يا بنت المجنونة، قلتها في نفسي، وفكرت في أن أبافثها، وألقي عليها القبض وهي متلبسة، والجرم بين يديها، ثم خفت ردة فعلها، فقد تصرخ، وتدعي أنني تحرشت بها، وأني أردت بها سوءا، والحق أن رغبة احتوائها راودتني، فقد نفخت في عضوي الاستيقاظ، وألهبت حماستي.. بقيت كامنا في ركني، وأنا أداري شهوتي المتفجرة، ثم أغمضت عيني، وفي هذه اللحظة، شعرت أن يدا حانية تمسد رقبتي، تمررها على كامل جسدي، شعرت أني أقبل شفتين عذبتين، وأن فم العطر يسقي ظمئي، وأن يدي امتلكتا من الجرأة ما مكنهما من انتزاع الملابس، وأني صعدت القمم، وأني أطفأت شهوتي، فالشهقات القادمة من الجسد وقد اشتبكت معه، تؤكد لي أن كنت فاعلا، ثم ارتخيت، وبعد فترة، فتحت عيني لأجدني عاريا، إلا من ريش يكسوني، وعيون كثيرة مبحلقة.






التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2016, 07:16 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: فاصل

***************
الخميس، 19 مايو، 2016
قصة وقراءة /سعيد فرحاوي.
" قصة وقراءة"/سعيد فرحاوي :
1/القصة :
مصادفة جميلة وقفت وراءها أمي من حيث لا تدري، ورب مصادفة أحلى من عسل النحل..فقد خرجت باكرا وهي تحمل كل الدجاج الذي سهرت على تربيته واتجهت به إلى السوق، طبعا، لبيعه، بعد أن تغيب أبي أكثر من المعتاد، من دون أن يصلنا منه خبر يطمئن نفوسنا الحيرى. صعدت إلى السطح لأروح عن نفسي، بعد أن نجوت من مصاحبتها للقيام بالبيع، وعد النقود حتى لا تنخدع. وأنا في الدرج الأخير من السلم المفضي إلى السطح، قرعت سمعي وشوشة آتية من مكان غير بعيد، قد تكون همسات أقدام حذرة، من يدري، فللأقدام لغاتها ..دنوت بصمت، واختبأت في الخم، وبقيت انتظر الآتي... لحظتها تبدت لي ابنة الجيران الجميلة، كنت أرشقها بنظراتي الولهى، لكنها لم تكن تبدي اهتماما، فأذهلني رد فعلها البارد، لكنه لم يطفئ جذوة الرغبة المتقدة في نفسي، بل راكم التجاهل غباره اللعين عليها. كانت تمشي على استحياء بفستانها الأحمر والذي يكشف عن ساقين بضتين، وممتلئتين، وشعر فاحم منسدل بحرية يتماوج بكل نعومة، لا، بل كانت تمشي بحذر، بعد أن ارتقت بيسر الحائط القصير الذي يفصل بين منزلينا، كثيرا ما عبرته لأطل عليها وهي تغسل الملابس، أو تطهو الطعام، فمن مكاني كنت أتابع كل حركاتها من دون أن تشعر؛ ثم رأيتها تقترب من حبل غسيلنا، وبالضبط من تباني السماوي، شعرت بالغرابة، ثم بالحيرة حين وجدتها تنزله، وتتشممه، ثم تقوم بقياس طوله من أثره. يا بنت المجنونة، قلتها في نفسي، وفكرت في أن أباعثها، وألقي عليها القبض وهي متلبسة، والجرم بين يديها، ثم خفت ردة فعلها، فقد تصرخ، وتدعي أنني تحرشت بها، وأني أردت بها سوءا، والحق أن رغبة احتوائها راودتني، فقد نفخت في عضوي الاستيقاظ، وألهبت حماستي.. بقيت كامنا في ركني، وأنا أداري شهوتي المتفجرة، ثم أغمضت عيني، وفي هذه اللحظة، شعرت أن يدا حانية تمسد رقبتي، تمررها على كامل جسدي، شعرت أني أقبل شفتين عذبتين، وأن فم العطر يسقي ظمئي، وأن يدي امتلكتا من الجرأة ما مكنهما من انتزاع الملابس، وأني صعدت القمم، وأني أطفأت شهوتي، فالشهقات القادمة من الجسد وقد اشتبكت معه، تؤكد لي أن كنت فاعلا، ثم ارتخيت، وبعد فترة، فتحت عيني لأجدني عاريا، إلا من ريش يكسوني، وعيون كثيرة مبحلقة.
2/القراءة :
يتميز نص(فاصل) لعبد الرحيم التدلاوي بتداخل عاملين متلازمين، يرتبطان تارة ، وينفصلان تارة اخرى. حضورهما التلازمي أساسه الدور التيماتيكي المشترك الذي يؤديانه معا : الام والابن هما معا يربطهما تلازم عائلي كتيمة مشتركة، وتفصلهما خاصية: الدور الاختلافي العاملي الذي يؤديه كل منهما :
- الام --------- السوق كمكان لبيع الدجاج.
- الابن----------السطح كفضاء لإشباع الرغبة العاطفية .
الأم كعامل ذات ترغب في الانتقال من الحالة الأولية : الحاجة – الدافع الموضوعي لتحقيق موضوع الانتقال الى عنصر القيمة (إشباع حالة اقتصادية آنية/الرغبة في تجاوز الشعور بالنقص)، أي الانتقال من حالة الضعف إلى مرحلة ما بعد الشعور بالنقص عن طريق بيع الدجاج ، تحصل على النقود لتجاوز مرحلة قيل عنها غير عادية /تغيب الأب /لم يصل منه خبر/ التغيب أكثر من المعتاد ذلك يعني ان :
- الام- كعامل ذات – لها موضوع قيمة معين :
السوق +بيع الدجاج --------الانتقال الى حالة إشباع حاجة الدار .
ولتحقيق هذا الموضوع ،هناك عامل مساعد وهو: بيع الدجاج في السوق.
- العمل المعاكس في مرحلة الشعور بالنقص هو تغيب الأب أكثر من المعتاد .في هذه الحالة نحدد التركيبة العاملية على الشكل التالي:
عامل الذات /الأم ..............عامل الموضوع /إشباع حاجة الأسرة.
+العمل المساعد/بيع الدجاج . - العمال المعاكس/تغيب الأب أكثر من المعتاد.
بهذه الصورة تكون علاقة الأم بالابن محددة في:
* دور تيماتيكي عائلي تحيل عليه تيمة الأمومة/الأسرة .
*ودور عاملي على أساس التركيبة المحددة في الصورة الأخيرة.
أما الابن ، فبدوره يلعب دورين مهمين :
* دور تيماتيكي عاملي /تيمة الابن وعلاقته بالأم .
*ودور عاملي متجليا في المهمة العاملية التي يقوم بها في النص :
- عامل ذات/العاشق...........عامل موضوع /الرغبة في الوصول الى الحبيبة(بنت الجيران الجميلة).
+ والعامل المساعد: كنت ارقبها بنظرات- الحائط القصير الذي يفصل بين المنزلين- نجى من مصاحبة الأم الى السوق والصعود الى السطح...
- العامل المعاكس : لم تبد اي اهتمام – رد فعلها البارد اتجاهه ..
**خلاصة :
1/الأم والابن يؤديان دورا تيماتيكيا مشتركا تحدده تيمة الاسرة في حين يفصلهما الدور العاملي المغاير لكل منهما والبرنامج السردي المختلف .
2/الابن لتحقيق موضوع قيمته وإنجاح برنامجه السردي كان لابد له من حضور أربعة عناصر جيهية مهمة :
1/الرغبة : عنصر حاضر بقوة (رغبته في احتوائها/التهبت حماستي وشهوتي المتفجرة ..نفخت في عضوي للاعتقاد..
2/الواجب : ضرورة الوصول لإشباع الرغبة .
3/المعرفة : لابد من معرفته للوصول اليه لتحقيق الهدف..
4/القدرة :هذا العنصر كان غائبا وذلك لعدم مبالاتها والاهتمام به والنتيجة هو فشل البرنامج السردي واللجوء الى الخيال لتعويض النقص...
******
الرابط:
فضاء الحرية: قصة وقراءة /سعيد فرحاوي.
فضاء للابداع والفكر بطعم العقلانية والحرية...من اجل الانسان وقيمه الجميلة...من اجل…
laamiri24.com|par jalil laamiri







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط