الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2010, 02:35 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

تكبيرة العيد
صوت
الشيخ مشاري العفاسي

http://www.mediafire.com/download.php?3mli2im0yi4

http://www.muslmah.net/mwaextraadmin4/eid/eid.gif






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 02:46 AM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر



لأخينا الغالي عماد

عيدك مبارك

ولأهلنا وأحبتنا في العراق

لا زلت يا جميلة النهرين وبهية النخيل جميلة وحبيبة وودودة
حماك الله ومبارك عيدك رغم الوجع






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 08:29 AM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير .. كل عام وأنتم ترفلون بثياب الصحة والعافية .. كل عام وأنتم طيبون .. مع العيد تزدادون نقاء وصفاء يلتمع في عيونكم الفرح والقلوب الكريستالية تنبض بالوفاء والحب والإخلاص لكل الأصدقاء والجيران وإخوان الصفاء ..

العيد وسط هذه الكوكبة الفاضلة من الفضلاء والفضليات طعمه مختلف ومزاجه أكثر من لطيف وجميل .. قلوب تآلفت على الخير وعلى النوايا الطيبة الحسنة .. تدعو للجميع في ظهر الغيب بأن يحقق الله أمنياتهم وأن يزيدهم من نعمه وفضله .. شكرا للأخت الكريمة الأستاذة فاكية التي جمعتنا في هذا المكان لنقل أجواء العيد جمال تفاصيل يوم العيد .. شكرا للزميلة الأستاذة سلمى على التواجد وإخواني وأصدقائي الأعزاء الأستاذ الغالي ياسر والأخ العزيز الحبيب عبد السلام والأخ العزيز الكبير عماد الحمداني .. وأعتذر عن الغائبين ولا سيما المسؤولين الأقلاميين الذين بالتأكيد حجزتهم ظروفهم عن المتابعة والمشاركة وأرجو أن يتمكنوا اليوم من اللحاق بالركب ..

انشغلنا عنكم أمس من الصباح حتى ساعة متأخرة من المساء ونحن نعايد على الأهل والجيران والأصدقاء ..

كل عام وأنتم إلى الله أقرب .. كل عام وأنتم أجمل وأنبل ..

وتقبل الله الطاعات









التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 08:34 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

صور ومشاهد من أول أيام عيد الفطر السعيد




مواطنون يتبادلون التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد في منطقة صويلح -(تصوير: ساهر قدارة)

عمان- الغد- التقطت عدستي الزميلين محمد أبو غوش وساهر قدارة صورا ومشاهدا من مظاهر أول أيام عيد الفطر السعيد الذي صادف يوم الجمعة الموافق العاشر من أيلول (سبتمبر) 2010.
وتنوعت هذه المظاهر ما بين جموع غفيرة من المواطنين يؤدون صلاة العيد، ومواطنين يزورون مقابر أحبائهم الذين فقدوهم ليقرؤا الفاتحة على أرواحهم، ومشاهد تجسد فرحة الأطفال في عيد الفطر السعيد.






























التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 08:37 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

ارتفاع درجات الحرارة خلال عطلة العيد و"الصحة" تحذر من التلبك المعوي

مؤيد أبو صبيح



عمان - يطرأ ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الجمعة، أول أيام عيد الفطر السعيد، ويكون الطقس صيفياً عادياً في المناطق الجبلية وحارا نسبيا في باقي مناطق المملكة وتكون الرياح بين شمالية غربية وشمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
ووفق دائرة الأرصاد الجوية ستكون درجة الحرارة العظمى 34 درجة مئوية، بينما الصغرى 22.
أما يوم غد السبت ثاني أيام العيد فيبقى الجو حارا نسبيا في المناطق الجبلية وحارا في باقي مناطق المملكة وتكون الرياح ما بين شمالية غربية وشمالية شرقية معتدلة السرعة تتحول بعد الظهر إلى شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتكون درجة الحرارة العظمى 35 درجة مئوية، بينما الصغرى فتكون 22.
وفي ثالث يوم يستمر الجو حارا نسبيا في المناطق الجبلية وحارا في باقي مناطق المملكة وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
فيما تكون درجة الحرارة العظمى 34 درجة مئوية، والصغرى 22 درجة.
إلى ذلك، خصصت دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة طوال فترة العيد مناوبين لتلقي شكاوى وملاحظات المواطنين طوال فترة العيد، حسب مديرها الدكتور بسام حجاوي.
وأضاف حجاوي، إلى "الغد"، إن المديرية خصصت رقم هاتف 0775430430 لتلقي أي شكوى طارئة طوال إجازة العيد، مشيرا إلى أنه سيصار إلى التنسيق المباشر والمستمر طيلة العطلة مع مديري الصحة في محافظات وألوية المملكة للوقوف على جاهزيتها للحؤول دون حدوث أي تداعيات غير سليمة قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية على صحة المواطنين.
وحذر حجاوي المواطنين من حدوث تلبكات معوية جراء الإفراط في تناول الأغذية بعد صيام شهر رمضان المبارك وتعود المعدة على نظام غذائي خاص طوال الشهر، داعيا المواطنين إلى الاعتدال في تناول الأغذية والمشروبات والحلويات.
بدورها، دعت المديرية العامة للدفاع المدني الأهالي إلى ضرورة تجنيب أطفالهم الممارسات الخاطئة خلال عطلة عيد الفطر السعيد، كاستخدام الألعاب النارية.
وقالت، في تحذير أصدرته أمس، إنه يتوجب على أولياء الأمور عدم السماح لأطفالهم بممارسة الهوايات والألعاب التي لا تتناسب وفئاتهم العمرية، ومراعاة عدم شراء الألعاب ذات الحواف الحادة أو تلك التي قد تشكل خطراً عليهم مثل بنادق الخرز.
وتكثر في أيام العيد المناسبات والزيارات الاجتماعية، حيث تتعدد أوجه التعبير عن هذا الفرح، خصوصاً عند الأطفال.
وشددت مديرية الدفاع المدني على ضرورة اتباع كافة وسائل الوقاية وانتهاج السلوك الوقائي خلال أيام عطلة العيد تجنباً للحوادث التي قد تعكر صفو وفرحة هذه المناسبة الجليلة في حال وقوعها لا قدر الله.
ودعت المواطنين عدم التنوع في تناول الطعام خشية إصابتهم بالتلبك المعوي الذي يعتبر من أكثر الحالات المرضية التي يتعامل معها الدفاع المدني خلال فترة العيد.
كما دعت المواطنين إلى ضرورة التنبيه على أطفالهم بعدم تناول الأغذية والحلويات المكشوفة، وخصوصا التي يتم بيعها من قبل الباعة المتجولين لأن ذلك قد يؤدي إلى وقوع حالات التسمم الغذائي.







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 08:41 AM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر



أبو محجوب والعيد ..











التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:29 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

العيد في العراق: عادات اختفت وذاكرة مفعمة بالطفولة ونكهة الأمل
عبدالجبار العتابي من بغداد

gmt 3:00:00 2010 السبت 11 سبتمبر


قبل أن يهل هلال العيد بأيام.. تنتهي الإستعدادات وتبدأ تحضيرات أخرى لإعداد برامج العيد وفق تواقيت لايمكن السهو عنها أو تناسيها، وإن كانت أحوال الحاضر تقف أمامها معوقات بسبب الظروف غير الطبيعيّة التي يعاني منها العراق بشكل عام.
الماضي في العراق ما زال حاضراً بنكهته وجماله ولا بد من استذكاره ما بين الاباء والابناء والاجداد والاحفاد، وهو ما يجعل الابتسامات ترتسم حميمة، والنفوس تبتهج وتحلق الارواح في عالم الذكريات الجميلة، تستذكر الماضي وهي تنظر الحاضر بعيون مفعمة بالامل ولكن لسان حالها يقول (الماضي اجمل) وهم يشيرون بالتأكيد إلى تواريخ تمتد إلى أكثر من أربعين عاما، حين كانت البساطة تؤطر العلاقات بين الناس والمحبة ترفرف بكامل عافيتها فوق رؤوسهم.
الماضي الجميل.. والحاضر المعطر بالأمل قد لا يتوافقان في نسج خيوط الحياة العامة للعراقيين بشكل عام، لكنهما جزء لا يتجزأ من هذه الحياة، هنا حاولنا رسم لقطات من صور كثيرة لا تفارق الذهن، عن أيام ليست قديمة جدا يمارس فيها أهل بغداد طقوسهم في أيام العيد مع محاولة النظر إلى الواقع بنظرات بسيطة.
أبو عبد، مواطن عراقي، يقول عن ما تختزنه ذاكرته عن ايام العيد "عندما كنت صغيرا، كان اهلي يشترون لي دشداشة (مقلمة) وافرح بها فرحا كثيرا، الغريب ان اهلي يأتون بها من الخياطة في المساء قبل يوم العيد وهو ما يجعلني اطير من الفرح اليها، واحاول ان ألمسها او ارتديها ولكن اهلي يرفضون ذلك بحجة (ان العيد يزعل عليك!) او كلام اخر مضحك !!، وامام بكائي يضطرون الى ان يضعون الدشداشة تحت وسادتي، ويطلبون مني ان انام، وبصراحة لا يأتيني نوم بل ابقى احلم واتخيل وانتظر الصباح لارتدي دشداشة العيد واركض الى اماكن اللهو القريبة من البيت والتي كانت عبارة عن مجموعة اراجيح ودولاب هواء من النوع البدائي، وكان لابد للدشداشة العزيزة ان تتسخ بفعل اكلات شعبية ينتشر باعتها قرب هذه الاماكن ولا بد لنا من انفاق (العيدية) والعودة الى البيت طلبا لأخرى من الاقارب والجيران الذين يزورننا".
ويضيف "في أول ايام العيد هناك ثوابت لا بد أن يقوم بها الناس سابقا ولا أعتقد انها بقيت حاليا مثل قيام أفراد العائلة من الذكور بالذهاب الى المسجد لاداء صلاة العيد، الكبار والصغار، الاباء والابناء، ثم تقوم مجاميع من هؤلاء المصلين بعد انتهاء الصلاة بزيارة البيوت وتقديم التهاني بالعيد، وكان من الواجبات ان تتم اولا زيارة الاكبر سنا في الاسرة، وفي العيد.. نستذكر موتانا، فنذهب الى المقابر نزورهم ونقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم".
وأوضح أبو عبد ان تغيرات كثيرة حدثت أوجزها بالقول: "تطور الحياة وتعدد وسائل الاتصال والنقل والحروب والفقر كلها أدت إلى أن يتغير الناس في علاقاتهم، ولكن العيد ما زال يمثل الوجه الحسن، لازال الناس المتخاصمون يتصالحون في العيد وهذا انا اعتبره اجمل ما في العيد!".
في الشارع المؤدي الى ساحة الشهداء في منطقة الكرخ وسط بغداد، جلست قرب رجل كهل وحاولت أن أحصل منه على معلومات عن العيد البغدادي بعد ان تجاذبت معه اطراف حديث، فقال: "وانا طقل اتذكر انني كنت افرح بمجيء العيد لانه بالنسبة لنا نحن الفقراء يعني الكثير، يشتري لنا أهلنا ملابس جديدة، وهناك من يهدينا ملابس يسمونها (كسوة العيد) للفقراء يقدمها في الاغلب عدد من الميسورين من ابناء المنطقة، وفي العيد نحصل على عيديات ونستمتع بوقتنا افضل من باقي الايام التي كنا لا نحصل فيها على (عشرة فلوس) الا حين يقبض والدنا الراتب، ولا نشتري الملابس الا بعد ان تتمزق، فالعيد كان لنا فرحة كبيرة لاننا كنا لا نشتري الجديد الا من اجل العيد".
واضاف: "في سنوات شبابي عملت (مسحراتي) في رمضان، واجمل ما كنت اتذكره اننا في العيد كنا نطرق ابواب بيوت المحلة لنحصل على عيديتنا بعد ان نهنىء اهلها بالعيد، وكانت العيدية بمثابة شكر ومكافأة على جهودنا في رمضان، ولسنا فقط الذين نفعل ذلك فهناك عمال النظافة والحرس الليلي في مناطق بغداد القديمة، والناس كانت وقلوبهم مليئة بالرحمة بشكل أكبر، وأيديهم ممدودة بالخير".
وسألته عن الالعاب في العيد فقال: "ما كانت اماكن اللهو كثيرة في بغداد، ولا نعرف (الأراجيح وألعابها الأخرى) الا في أيام العيد، وهي من جذوع الاشجار وتثبت في الارض، وحين ننتهي منها نصعد في عربات تجرها الخيول وكنت انا احب الدراجات الهوائية، لذلك انفق ما لدي من مال في إيجارها واللعب بها، كما كان الاطفال يحبون الذهاب الى السينما لمشاهدة الافلام مثل افلام روبن هود او طرزان، واذكر اهزوجة كان تقال انذاك (يا عيد يا بو نمنمة/خذني وياك للسينما)، واذكر ايضا ان مجموعة من الشباب يحملون الات موسيقية مثل الطبل والدمام والبوق يعزفون موسيقى الاغاني الشعبية والاطفال يرقصون، وكان هؤلاء يعزفون على قدر المبلغ الذي يعطى اليهم، ولان الاطفال بأيديهم (العيديات) فهم لا يبخلون ببعض قطع الفلوس من اجل المرح".
وحول العيد هذه الايام قال: "تغير كثيرا، والله يساعد اطفال هذه السنوات الذين لا نشاهدهم الا والواحد منهم يحمل بيده بندقية صيد، وهذه كلها تأثيرات الحروب، وحتى الناس ليسوا مثل ناس السابق فالعلاقات اصبحت اكثر برودا وصلة الرحم غير جيدة".
اما الحاجة ام حسين فقالت: "الله.. يا عيد ايام زمان الحلوة،.. كنت انهض منذ الصباح الباكر لاجلب للعائلة (فطور وحلويات العيد.. انا احكي لك عن فترة السبعينيات، وليس بعيدا، تعودنا على هذا في طفولتنا وشبابنا، في بيت اهلي وفي بيت زوجي، كل العائلات تفعل هذا للإفطار في صباح يوم العيد، وقبل صبحية العيد كنا نجتمع نحن النساء بصحبة بعض بنات المحلة في بيتنا ونسهر الليل لعمل حلويات (الكليجة) من معجنات العيد، وما احلى تلك السهرة التي نقضيها بالضحك والمرح والحكايا الحلوة، نعملها في (صواني) ونحملها الى اقرب فرن للشواء، وفي الصباح بعد الافطار نذهب لمعايدة الجيران والاحباب في المحلة، وفي المساء نذهب لزيارة الاقارب البعيدين، بيت اهلي اولا ثم بيوت اخواني واخواتي".
واضافت: "كانت ايام حلوة، تختلف عن الان، بدأت تخرب منذ أن نشبت الحرب مع ايران وذهب أولادنا الى الجبهة وكثرت الاحزان وكثر الموت، وصارت اعيادنا زيارة للمقابر، وما عاد لتلك الاشياء طعم، نحن نعمل الان (حلويات الكليجة) ونفرح بالعيد الذي هو عيد الله، ولكن ليس بمزاج تلك الايام، تعبنا كثيرا، ندعو من الله ان يعيدها على العراقيين والمسلمين بالخير والبركة ويرحم موتانا وموتى المسلمين".
في منطقة البياع تحدثت مع غازي ابو كريم عن ذكريات العيد فقال: "العيد اجمل ايام السنة وفيه الناس تزور بعضها البعض والعلاقات غير الجيدة تصبح جيدة، والتسامح والمحبة تسود الناس، العيد.. الذي كانت فيه بيوتنا تفرح بالاحبة والاصدقاء وبالكليجة والشرابت، كيف أن أفواج من الرجال بعد صلاة العيد يمرون على البيوت بيتا بيتا للتهنئة، فكانت القلوب تنظف وتكون مثل الورد !!".
واضاف: "ما كانت في البياع امأاكن لهو وحدائق، إلا اننا نشاهدها قبل يوم من العيد حيث تنصب في مكان خلاء وتزدحم بالأطفال والباعة لمختلف الأشياء والتي أبرزها الحلوى وعربات الأطعمة المكشوفة والمرطبات، ويقضي الاطفال ساعات من اللعب، وكان الأطفال من العوائل الميسورة يأخذهم ذووهم إلى حدائق الحيوان والمتنزهات، وربما تتفاجأ اذا قلت لك ان اجمل مكان يلهو فيه الاطفال هو (حدائق السكك)، نعم.. والكائنة في منطقة علاوي الحلة وبالضبط الان (كراج الشمال) القريب من محطة القطار العالمية، كانت هذه الى السبعينيات متنزه وحديقة حيوان وتشاهد فيها كل الاشياء الجميلة والالعاب السحرية، وكان الاطفال حين ينتهون من اللعب وما زالت لديهم نقود يذهبون الى سينما قدري (سينما بغداد) لمشاهدة احد افلام العصابات او الهندية".
وأضاف: "الان.. الاحوال تغيرت لان الظروف تغيرت واختلفت والكثير من التقاليد اختفت على الرغم من اننا نحاول ان نعلمها الى اولادنا، ونتمنى ان يتعلموها وان تعود الايام الى اجمل ما تكون".






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:33 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

أهلا بالأخ عماد..كل عام وأنت بخير وصحة وسعادة..أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات..
اسعد الله أوقاتك يا أستاذ نايف..أينك عنا البارحة؟
نعلم الظروف ونؤمن بأنك أحرص منا على تواجدك بيننا..غير أننا رغم ذلك..نطالبك بالتواجد..انت بالذات.لالقبل منك عذراً في الغياب.."شو بدك تعمل هاي بالمونة يا أبا عبد الله.."
أسعد الله أوقاتك..







 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:46 PM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

العراق يستقبل العيد بلا حكومة


العراقيون يحتفلون بعيد الفطر المبارك وسط الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية السيئة التي تعانيها البلاد.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من وليد عباس
يختلف العيد في العراق عن الاعياد بباقي بلدان العالم، لسان حال العراقيين يكرر مع الاستعداد للعيد "بأي حال عدت يا عيد".

ورغم أجواء الحذر والترقب، يحمل المواطنون ذكرياتهم مع كم من الأحزان والآلام للحوادث الجسام والضحايا الكثيرة والدماء المراقة، هذا العيد يأتي بإيقاع مختلف بسبب ازمة تشكيل الحكومة، ناهيك عن الوضع الأمني غير المستقر.

ورغم كل هذا فالعراقيون مصرون على ممارسة طقوس العيد، والتسوق وإدخال الفرحة الى قلوب الاطفال، علهم ينسون قليلا الهموم والاحزان والمآسي، ومع حلول العيد شهدت الاسواق إقبالا واسعا من المواطنين الذين يريدون اسعاد عوائلهم واظهارهم بحلة جديدة.

ويقول يوسف واثق (طالب) "ان ظاهرة ارتفاع الأسعار ملازمة لمثل هذه المواسم وهي تترك في كل مرة غصة وحسرة عند كثير من الآباء والأمهات، بعض العوائل ذات الدخل المحدود لا تقوى على شراء الملابس الباهضة الثمن وخاصة لأطفالهم الصغار الذين ينتظرون هذه المناسبة المحببة الى قلوبهم كي يلبسوا ملابسهم الجديدة ويحصلوا على العيدية ويخرجوا للتنزه وقضاء اوقات سعيدة برغم الظرف والأوضاع المتوترة والكل حريص على إشاعة البهجة والفرح والاطمئنان".

ويحاول معظم الناس اظهار الاطفال بحلة جديدة ايام العيد برغم الظرف والحالة الاجتماعية والانسانية والاقتصادية السيئة، والبعض يلجأ لشراء الملابس المستعملة (البالات) حيث تشهد اسواقها حركة لافتة مع تزاحم الكثير من المواطنين لشراء ازياء وملابس باسعار تناسب الحال والاوضاع.

ويؤكد ضياء رحيم (صاحب محل لبيع الملابس) أن العائلات العراقية اعتادت على زيارة الاسواق قبل العيد "ولقد شهد سوقنا زحما كبيرا او كما تلاحظ ان منطقة المنصور تعتبر من المناطق التجارية، وتشهد استقرارا امني -نوعا ما- رغم ان الحالة الأمنية بالعموم غير جيدة وعدم تشكيل الحكومة يجعل الاوضاع اكثر سوءاً، ولكن على الرغم من كل هذا هناك حركة بيع جيدة وهذا يفرحنا لأننا نرى اطفالا يفرحون بما يقتنون، المهم المشاركة بفرحة العيد حتى لو كانت هناك بعض العوائل تبحث عن ملابس رخيصة تشتريها لأبنائها حسب حالتهم المادية، ودائما نسمع من بعض الناس لم يذهبوا الى اي مكان، ويبقون داخل المنازل لان الوضع غير جيد ومع هذا يجب ان يشتروا ملابس تكمل فرحتهم".

وكالعادة خرج حمزة رعد (موظف) لشراء ملابس العيد ويقول ان الاسواق شهدت إقبالا واسعا على شراء الملابس وخاصة للاطفال "فهذا مطلب كل العوائل التي اصبحت هذا الموروث وذلك بزرع فرحة العيد في نفوس اطفالهم بالعيد، فنرى الثياب الجديدة والوان براقة زاهية في كثير من الاحياء احتفالا بالعيد، ولكن هناك من اصبح في موقف محرج، فاذا كان موظفا بسيطا ولديه عائلة كبيرة وخاصة بعد تضاعف الاسعار قبيل العيد فأنه يكون عاجزاً عن شراء ما يحتاجه للعيد".

ويقول الباحث الاجتماعي علي نوري الجبوري "اعتاد العراقيون زيارة القبور في مثل هذه الايام نتيجة للحروب التي خاضها العراق مع ايران او بعد دخوله الكويت اضافة الى المآسي التي شهدها البلد من عمليات ارهابية وتهجير وقتل وقع بعد الاحتلال فساهم هذا مساهمة فعالة في كثرة الضحايا والشهداء، وكان هذا الرمز الذي يعبر عن عمق المآسي التي عاشها الشعب العراقي خلال السنوات المنصرمة، لذا اعتقد ان العراقيين يملأ اجواءهم الحزن فبدل من ان تكون أفراح تحولت ايامهم الى احزان حتى في عيدهم، حتى اصبح العيد اليوم مجرد تزاور روتيني والعاب للاطفال بأبسط الصور".

وبينما كانت ام وفاء تشتري ملابسا لاطفالها حدث انفجار أمامها وذهلت هي واطفالها لكنها حاولت ان تهدئ من روعهم وتخفف من شدة الحادثة عليهم لكن دون جدوى.

وتقول "ما فائدة الملابس اذا تعرض شخص لكل هذه المأساة والمشاهد التي لا يمكن وصفها والجثث المتناثرة على الأرض، أين الأمان؟ لقد كنا نعرف طعم العيد عندما كان يأتي مملوءا بالفرح والامان والاطمئنان، اما اليوم فقد ضاعت الفرحة فكم معتقل مظلوم؟ وكم سجين ينتظر الفرج؟ وكم مفقود لا يعلم أهله أين هو؟ وكم جريح او مريض يمكث بالمستشفى ينتظر علاج؟ ماذا نفعل لتعود أيامنا الى سابق عهدها؟ لقد ضاع طعم العيد ونحن برغم ذلك سنذهب لبيت العائلة ونلتقي مع الوالد حتى لا نخسر هذه الفرحة، كذلك ونجتمع مع الاخوة والاخوات وخاصة أننا لم نلتقي بسبب كثرة المشاغل والاوضاع السيئة".

وتضيف "العيد له فرحة نتمنى ان تكون لكل العراقيين وان يعم السلام والوئام ونتخلص من الاحتلال واتباعه ويصفى الوضع ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ونتخلص من الطائفية والميليشيات والقتلة والمأجورين والارهابين وكل من يسفك دم عراقي".

وخفت فرحة العراقيين بهذه المناسبة المهمة بصورة كبيرة، واختفت مظاهر العيد من الشوارع والاماكن العامة نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة، حيث سلبت مظاهر العنف التي لا تزال مستمرة مظاهر الفرح في البلاد.

ويرى الخبير الاقتصادي محمد علي ان تجارة الملابس سجلت حركة نشطة خلال الايام الاخيرة من رمضان "حيث نرى استعدادا واسعا للمحال التجارية والاماكن العامة في كثير من المناطق التجارية لتلبية حاجة الناس لتوفير ما يرغبون به من حاجيات تناسب الطلب، مع وجود ظاهرة ارتفاع الاسعار التي اصبحت معروفة وملازمة لمثل هذه المواسم، وهذا يؤثر على بعض الناس وخصوصا العوائل ذوات الدخل المحدود والذين لا يقدرون ان يدفعوا تكاليف ملابس العيد".
ويضيف "هناك بعض الناس لا يريدون هذه الملابس بل يحتاجون الاهم من ذلك وبما أن الامان مفقود والاوضاع لا تبشر بخير والحكومة لم تشكل بعد فالعراقي محروم من كثير من الاشياء، حتى الاماكن العامة لا يمكن ان يذهب اليها خوفا من طارئ يحصل لا قدر الله، مع كل هذا نتمنى ان يكون هذا العيد سعيدا على الجميع، وان لا نرى بعده قطرة دم تسيل لان هذا الوطن وشعبه قدّم الكثير وما زال يضحي دون ان يتوقف






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:52 PM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

صباح الخير ....
أهلا بأستاذي وأبانا الروحي نايف
وأهلا بأخي الطيب عبد السلام
وصباح جميل لسيدة أقلام الأولى سلمــــى
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وعيد مبارك سعيد






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 01:56 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر

ذهبَت لتنسج من أوردتها رداءً للصغار..
تقبل الأرض وتداعب الجدران برفق..تحاول القول لكن الكلمات لا تسعفها في اللحظة المناسبة..تريد التعبير بطريقة أو بأخرى..عن حياة جديدة تتسلل إلى جسدها..تريد أن تقول: أنها طفلة ولدت للتو..وحديقة ذات أرض خصبة..تريد أن تدعوهم للإزهار داخل اسوارها الوردية..
وأنت,تستطيع أن تدرك الياسمين على جبينها بسهولة..وأن تقطف من كفيها اّلاف السنابل..
لا زالت تتردد في اتخاذ قرارها الحاسم حول ما تريد تحضيره للعائلة المترفة بالحب..
فهي تنوي ,ومنذ الليلة الفائتة,أن تجعل من صباح العيد,وقتاً مختلفاً بكل مافيه,زمناً جميلاً..تاريخاً يسجَّل في دفاتر الميلاد القادمة..
وجبة واحدة..بثلاثين وجبة فائتة,تركتها العائلة حباً وطاعة لله سبحانه,تريد أن تصنع منها تذكاراً ماسياً,تقلده الصغير,في أوج رقصه فرحاً بالعيد,لا تستوقفه عن نشوته في الاستماع إلى المهللين والمكبرين عبر شاشة التلفاز..
تقلده الصغيرة المختالة بشعرها المنسدل من أطراف الشمس ومنتصف القمر..
وأن تصنع لزوجها المبتسم أثناء نومه,حلما قد تم تحقيقه بسهولة مطلقة,وترسم على وجنتيه المحمرتين إثر ما صنعته يد الحلاق وأدواته في الليلة الفائتة كل عام وأنت بخير..كل عام وأنت الملك,والمالك وشقيق النفس والجسد,تريد أن تقول له وتثور على خجلها المعتاد,كل عام وأنت حبيبي..لكنها تصمت ولا تأتي إلا بابتسامة تؤدي كل ذك بمهارة العاشق المرتبك..صباحكٍ عيد..صباحك الجمال بعينه..يا أم المؤمنين الصغار..







 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 02:14 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي غير متصل


افتراضي رد: صباحكم عيد ..وأيامكم أعياد .. أجواء العيد معكم ..توقيعات وخواطر












صحتين وهنا..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط