الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2005, 02:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمود الأزهرى
أقلامي
 
إحصائية العضو






محمود الأزهرى غير متصل


Lightbulb الجوائز المسروقة بالتليفون والسمك / محمود الأزهرى

الجوائز المسروقة بالتليفون
والسمك
-عن المسابقات الادبية فى مصر-

محمود الأزهرى
مصر
---------------------------------

الاحتماء بالقضايا الكبرى مثل صراع الحضارات وحوار الشرق والغرب والصراع العربى /الإسرائيلى ، والكلام عن الحرية والديمقراطية ، وتداول السلطة لن يجدينا شيئاً ، ولن يقدمنا خطوة واحدة على الطريق الصحيح المأمول لنا سلوكه ، ولا يمثل بأىّ شكل من الأشكال حصانة ووقاية لمن يتفوه ويتشدق بهذه القضايا فى محاولة لزراعة الوهم فى عقول العامة وتحصيل أكبر قدر ممكن من المكاسب الشخصية ، ما دمنا لم نتخلص من عدد من الأمراض القاتلة والمزمنة ، وما دمنا نتركها تنتشر وتستشرى دون رادع أو زاجر بحجة أنها أشياء صغيرة وتافهة حيناً وحيناً بحجة أن الكل - تقريباً - مصاب بها ، لقد انتفت من مجتمعاتنا العربية الأحكام المبنية على القيمة والموضوعية والنزاهة - تقريبا - ، وصارت الأحكام المبنية على الهوى والمزاج هى الغالبة ، والمكاسب والجوائز المبنية على علاقات غير سوية ، ورشاوى مادية وجنسية ، وتبادل المواقع والمصالح هى السائدة ! وأخطر ما فى الأمر أن يحدث هذا بين فئة من الناس رسالتها : الارتقاء بالقيم والأخلاق والإعلاء من شأن الذوق الإنسانى وإحياء الضمير وإعادة الإحساس للناس بقيم الشرف والكرامة والعزة ، وتخليص المجتمع من الفساد الذى ينخر فى جسده حتى وصل إلى الهيكل العظمى.! فما هى قيمة الكتابة من كاتب يفعل عكس ما يقوله وما ينادى به ؟ وكيف يصدقه الناس وهم يرونه يتسلق كل الوسائل السافلة والمنحطة للتوصل إلى نشر موضوع أو الفوز بجائزة - أى موضوع وأية جائزة ؟ إنَّ مثل هذا الكاتب مع طول الممارسة للوسائل المشبوهة فى سبيل الحصول على الجوائز الباطلة والشهرة الزائلة يُصاب بعمى البصيرة فيخيل له أنه يضحك على الناس جميعاً ، لأنهم لا يرونه ولا يعرفون حقيقته ، وهو يأخذ منهم ما يريد بسهولة ، وقد يصح أن ينخدع الناس لبعض الوقت ولكن سرعان ما تتكشف الحقائق ويتحول الكاتب الهمام صاحب القضايا المصيرية إلى مادة للسخرية المريرة المعلنة والخفية ، وبمرور الوقت فإنك لن تجد أىّ تعاطف من الناس مع الكتابة الصادرة من هذا الكاتب المتسلَّق ، وفى الحقيقة فلن تجد إلا الاحتقار ، وزيادة معدلات السأم والملل وفقدان الأمل فى هذه الأمةالبائسة،
ترى كيف يفرح الكاتب - أو الكاتبة - بالجائزة التى حصل عليها وقد شاهدناه فى ندوة عامة يخاطب رئيس لجنة التحكيم فى المسابقة قائلاً له : خذ لبالك ... أنا فيهم - أى مشترك مع المتسابقين - مع ضحكة طويلة فاجرة ، طبعا ساعتها أحس الرئيس بالحرج وربما لم يحس وإنما الضحكة أتت بمفعولها سريعا فخدرته ،وظهر لنا جلياً بعد ذلك أن صاحب الضحكة الجريئة أول الفائزين ، وبالطبع فإنَّ الحرج الذى أحس به رئيس لجنة التحكيم فى العلن لم يَعُدْ له وجود وهو قائم أمام الأوراق فوق مكتبه أو على سريره . وإذا كان هذا الكاتب لم يجدْ حرجاً فى التوصية على نفسه فى ندوة عامة ، فما الذى يمكن أنْ يحدث فى الخفاء : عبر سلك الهاتف ، وفى النوادى العامة ، والصالونات الخاصة ؟ ! أية قيمة للجائزة التى حصل عليها الكاتب بهذه الطريقة ؟ وأى قيمة لهذا الرجل الكبير الذى سمح أنْ يُستغلَّ بهذه الصورة المهينة؟ وهل يا ترى قبض الثمن على استغلاله أم لا ؟

كاتب آخر - أو كاتبة - تعود أن يستضيف أعضاء لجان التحكيم - أعنى بعضهم - والمشرفين على المسابقات فى شقته ولقد شاهد كثيرون غيرى أحد أعضاء لجنة التحكيم فى مسابقة إقليمية تافهة يخرج من شقة هذا الكاتب ! تُرى أىّ وهم يعيش فيه الكاتب العظيم ، والرجل العادل النزيه الذى وكلت إليه مهمة فى غاية الدقة والموضوعية ؟ ! ثم كيف لم يفكر ْ هذا الكاتب فى الناس الذين
يتوجه إليهم بكتاباته وقضاياه وأحلامه ، وهم يرونه ينشر ويفوز بطريقة العزايم " والدخول والخروج " من شقته ..؟ وإذا كان الكاتب الصغير - أو الكاتبة الصغيرة - لا يفكر إلا فى نفسه والجائزة التى سيحصل عليها والتى ستؤمن له مستقبله التعس، والشهرة التى ستحقق له السعادة ، وتجلب له الانتصارات فى قضاياه الوهمية ، فكيف يفكر عضو لجنة التحكيم وهو شخصية رمزية لها تاريخ أدبى مجيد ؟ ألم يفكر أبداً فى الجماهير وهى تشاهده " خارجاً ، داخلاً " من هذه الشقة ؟ هل سيعتقد الناس مثلاً : أنه كان هناك لإصلاح ماسورة المجارى أو لتضبيط قنوات الدش أو لإصلاح الفيديو جيم أو لتركيب البرامج بعضها فوق بعض فى الحاسب الآلى أو لأخذ الهدوم للمكوى أو لجمع الزبالة أو لبيع اللبن ...؟ كلاً إنَّ الناس لن ترى فيه إلا شخصاً مهذباً دخل الشقة بغرض واحد وهو إصلاح جسد النص الأدبى حتى يليق بشروط الجائزة التى لا يسمع عنها أحد خارج الإقليم ، والتى لا تتعدى قيمتها المادية الملاليم ! ترى يا رب أىّ بلاء أُصبنا به فى هذا الزمن العظيم ؟

كاتبة واعدة - أو كاتب واعد - استغلت حب المشرف على إحدى المسابقات الأدبية الكثيرة المتداولة هذه الأيام للبحر وللسمك ، وهات يا عزايم فى أيام الخميس - وقد صارت ليوم الخميس قداسته الخاصة بعد اعتماده كأجازة رسمية فى مصر فمن خلاله يتمكن الموظفون العموميون من التصرف بحريّة - وما أجمل السمك مع البحر ويا حبذا لو صحبته رقصة الماكرينا الشهيرة - ! وما أجمل الجلوس فى الكازينوهات الخضراء القريبة من الجاتوهات والعصائر ! وبالطبع لم تمر هذه العزايم والسهرات مرور الكرام فلقد تبرع المشرف على المسابقة بالقيام بنفسه بإحضار جميع الموضوعات المشاركة فى المسابقة وعليها الأسماء - إنه شخص مخلص فلمْ يقدرْ على نزع الأسماء فى مكتبه الخاص أو فى بيته - لقد أتى بها من مسافة كبيرة ليكون قريباً جداً من الكاتب الموهوب - أو الكاتبة - ليشاهد بنفسه النزاهة فى نَزْع الأسماء من على الموضوعات وإعطائها أرقاماً سرية ، لقد جمعت المصادفة وحدها بين هذا النجم الشهير المشرف على المسابقة وكاتب آخر غلبان لم يشترك أصلاً فى المسابقة وحكى لى هذا الكاتب الغلبان كيف انقبض وجْه المشرف حين رآه ؟ وكيف رأى تلعثم الأوراق فى يده ومحاولتها الفرار؟ والدردشة المراوغة إلى أن جاءتْ سيارة خاصة وحملت المشرف من المقهى إلى الكاتب الموهوب فى مكان مجهول لا يطمع هذا الشخص الغلبان أنْ يتعرّف عليه . ولم يكنْ غريباً أنْ يكون الكاتب الموهوب من الفائزين الأوائل فى المسابقة وقد زُينت الجريدة إياها بصورته الساطعة ! أيّة تفاهة تحملها هذه النوعية من الناس ؟ وإذا كان المثقفون يحملون فى داخلهم هذه الأمراض المستعصية فكيف نلوم باقى الناس؟..أو كيف نأمل فى إصلاحهم والارتقاء بهم لتحقيق النصر ؟ النصر
النصر .. بالطبع من السهل أن نعرف - الآن - لماذا انتصرنا طوال تلك السنوات الغابرة ؟ ! إنّ كل إنسان حصل على جائزة أو نشر موضوعاً بطريقة من هذه الطرق اللا أخلاقية والمنحطة لهو إنسان عديم القيمة ، فاقد لأدنى معايير الأخلاق الإنسانية وبالتالى فهو وبأ ووبال على نفسه أولاً وعلى أمته التى ينتمى إليها .. ، وفى جميع الأحوال فإن هذه الجائزة باطلة ، ولا تحمل له أىّ تقدير أدبى ، وما يحصل عليه الكاتب من " مال " فهو مال حرام لأنه أخذه بدون وجْه حق ، وسرقه من صاحبه الحقيقى المجهول الذى لم يُحْسنْ استخدام الوسائل غير المشروعة ، فلمْ يتنازلْ عن كرامته وعزة نفسه ، ولم يقدمْ رشاوى مادية أو جنسية .. ! إنها - أى الجائزة - سرقة بشعة ، يجب أن تكون لها عقوبتها المشددة إذا ثبتتْ على أىَّ إنسان مهما بلغتْ مكانته. وإنّ كل إنسان يشارك فى هذا الْجُرْم أو يعرفه ويتستر عليه فإنما هو يشارك فى جريمة قاتلة للإنسان العربى لا تقل خطورة عن جرائم المبيدات المسرطنة التى نسمع شائعات عنها هذه الأيام .
>
>وإننى أتوجه بالخطاب إلى كُلَّ إنسان شريف : لتعقُّب المجرمين من مُدعى الثقافة والعلم والمعرفة ، وكشفهم وتعريتهم وتقديم ما يحصل عليه من وثائق إلى الجهات المختصة . وأتوجه - كذلك - بنداء إلى الجهات الرقابية المختصة للقيام بدورها المنوط بها فى تعقب مثل هذه الجرائم البشعة والكشف عنها - فمما يؤسف له - : أن أقاليم مصر كانت بمنأى عن جرائم معينة مثل الرشوة الجنسية ولكنها للأسف - فيما يشاع - بدأت تجد لها مكاناً كبيراً فى الأقاليم !

فحفاظاً على الوطن ، وعلى مصير هذه الأمة ، وحتى يتحقق النصر على عدونا الخارجى يجب أولاً : القضاء على أمراضنا السرطانية المستوطنة ، ويجب أولاً- أيضاً - : فضح أعدائنا فى الداخل ؛ وأنا واثق من نزاهة وأمانة هذه الجهات الرقابية التى نجحت فى الفترة الأخيرة فى الكشف عن عدد من الجرائم ، وفضح عدد من رؤوس المجرمين.
-------------------------------------


محمود الأزهرى
مصر






 
رد مع اقتباس
قديم 13-09-2005, 04:58 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمـة أحمـد
أقلامي
 
إحصائية العضو






فاطمـة أحمـد غير متصل


افتراضي

أشكر غيرتك الادبيه والوطنيه

للاسف الوساطات والمجاملات واحيانا الرشاوي شيء متأصل في مجتمعنا العربي

ولن نتخلص من ذلك إلا بتحكيم الضمير والعوده الى الله ولن يكون ذلك بين ليلة وضحاها بل ربما احتاج لجيل كامل تربى تربيه سليمه على المبادئ السليمه

أحييك

أختك تحرير







 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2005, 03:32 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمود الأزهرى
أقلامي
 
إحصائية العضو






محمود الأزهرى غير متصل


افتراضي

يجب أن نغرس فى ذواتنا روح المقاومة الدائمة والمتواصة
كما يجب ان نوقن ان الروح والرزق بيد الله عز وجل
والدنيا كلعونة وملعون من فيها إلا ذكر الله
وعالم أو متعلم .
---------------------
رجاء هناك رسائل تصلنى من مجهولين لن أرد عليها
لماذا لا نكون واضحين
الصدق والصراحة هما اقصر الطرق للحقيقة والخلود
لماذا يتعب الانسان نفسه
فلنكن واضحين على حد قو الشاعر التونسى المنصف المزغنى :
" صحيح
لنا موتة
فلنمت عارفين "
محبتى
محمود الأزهرى
مصر -نجع حمادى - قنا
هاتف :0020102741859







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط