الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول > أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي

أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي نافذة جديدة يمكنك من خلالها مشاركة أجمل وأرقى المشاركات التي وصلتك أو شاركت بها في وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس أب وتويتر وغيرها

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2021, 08:33 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي مهلا .. ! هناك حسبة مختلفة .

كتَبَ عبدالله الوهيبي :

*- أعرف رجلاً تصدق بـ١٠٠٠ ريال ولم يحصل على عشرة أضعافها حتى الآن، وآخر غضّ طرفه عن حسناء ولم يعثر على زوجة تضاهيها، وثالث برّ بوالدته براً عظيماً ولم يصبح ثرياً، ورابع مواظب على الصلاة ولم يجد وظيفة، وخامس ترك وظيفته المحرمة وواجه صعوبات مالية.*
*ربما لا أعرف كل ذلك حرفياً، ولكنه موجود في الواقع بالضرورة، وما يذكر من القصص خلاف ذلك هي أقرب للاستثناء.*

*- يقع كثيراً في الأزمنة الأخيرة على ألسنة الوعاظ وبعض الدعاة الحث على الطاعة والتحذير من المعصية بذكر المردود المادي والمحسوس من عواقب الالتزام أو الانحراف.*
*ولابد حيال ذلك من تأمل ملاحظتين:*
*١- يقول ابن تيمية قدس الله روحه:*
*(إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً فاتهمه، فإن الرب تعالى شكور)، علق ابن القيم:*
*(يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا، من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراح، وقرة عين، فحيث لم يجد ذلك؛ فعمله مدخول).*
*ومفاد هذا:*
*– أن للطاعة ثواباً دنيوياً.*
*– أن هذا الثواب روحي يشعر به العامل في قلبه بالذوق الخاص.*

*ويدل لذلك قوله تعالى:”والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخر أكبر” وقد نزلت هذه الآية أصالة في الصحابة رضوان الله عليهم.*
*ومعلوم أن منهم من قتل، ومنهم من مات فقيرا، فدل ذلك على أن الحسنة في الدنيا ليست في النعيم والثراء وما شابهه بل هي الرضا والطمأنينة وحلاوة الإيمان.*

*٢- ليس في هذا نفي مطلق للمردود المادي، أو للنفع الدنيوي من الطاعات، أو للفساد والنقص الدنيوي المتولد عن الخطايا، فهذا ثابت في الوحي.*
*كما قال تعالى:”ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم”، وجاء في الآثار أن الزنا مجلبة للفقر، وأن الصدقة بركة للمال…الخ، فإن خالق النفوس عالم بضعفها، وشدة طمعها بالعاجل، فربما فتح لعبد من لعاعة الدنيا عوناً له على استدامة الطاعة.*
*كما شرع للرسولﷺ إعطاء المؤلفة قلوبهم من المال ما يقوي قلوبهم على الدخول في العبودية، بيد أن الزلل في ذلك يكون في التأثر بظروف الزمان وسيطرة المزاج الرأسمالي، وحصر -أو المبالغة في- التركيز على الثواب الدنيوي المحض، مما يخل بأصل التعبد،القائم على ركني الرغبة والرهبة فيما عند الله.*
*ويكرس التعلق بالدنيا، ويضعف اليقين بالثواب الأخروي.*

*- وسر المسألة الغفلة عن أن ما يجده المؤمن المخلص القائم بأمر الله من الحلاوة في روحه، وتمام الرضا، واليقين، وامتلاء قلبه بحب الله وإجلاله، خير من كل نعيم يذكره الناس، وخير له من كل عوض يفنى.*
*وهذه المقامات القلبية الشاهقة لا تكاد توصف، ولا يعرفها إلا من ذاقها.*






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط