الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-2009, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد السلوم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد السلوم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد السلوم غير متصل


افتراضي قراءة في كتاب تحولات القصيدة العربية..!




قراءة في كتاب"تحوّلات القصيدة العربية"(1)

في النصف الثاني من القرن العشرين..!

للدكتور:صلاح فاروق العايدي(2)
بقلم:محمد الزينو السلوم
----------
من أهم الكتب التي قرأتها في زيارتي الأخيرة لجمهورية مصر العربية في نهاية العام الماضي،هذا الكتاب الذي أعتبره مرجعاً أساسياً لتحولات القصيدة العربية،فالبحث في الشعرية العربية واحداً من علامات المنجز النقدي الحديث بما يتمثّله هذا المنجز من إطار عام،أو إسهامات خاصة..وفي هذا الكتاب يأخذ الباحث – وهو واحد من الشعراء قبل أن يكون ناقداً – منهجاً علمياً في بحث ملامح الشكل للشعر العربي الحديث،ولتحولاته عبر عدة مداخل أهمها – فيما نرى – ما أسماه"التشكيل الفني للقصيدة"،فضلاً عن أن غني بالمركّب المجازي والنحوي على نحو ما،واضعاً في الاعتبار أن الوعي بهذا التشكيل،وبدلالاته وتحولاته يعدّ ملمحاً نقدياً معاصراً لا مناص من الدخول إلى غياهبه،لسبر أغواره.
ومما يقوله في تمهيده للبحث:"لم تقدّم الدراسات السابقة في جملتها صورة واضحة للمسار التاريخي للتتابعات الفنية في تحوّلاتها،ومرجع هذا يعود إلى توجيه عنايتها إلى درس خصائص كل مرحلة على حدة،بسبب ضخامة الإنتاج الفني وطول المسار التاريخي المصاحب،واكتفت برصد وتحليل ظواهر القصيدة العربية الحديثة فقط،ولا بد من الإشارة إلى أن كل جيل شعري كان يحاول إثبات جدارته وشرعية قصيدته وجدّتها الفنية ونفي تجارب الآخر،وعليه فقد استنّ الآخرون شريعة النفي والنفي المضاد،ولذا جاء التناقض واضحاً في المنهج منذ البدايات..!
أولاً-الشكل وتحولاته:
علينا بداية أن نميز بين نموذجين في القصيدة العربية،كلاسيكي وحداثي،بعد أن نحدّد المفهوم الكلاسيكي للشعر،والمفهوم الحداثي أيضاً،بعد أن دخلت تشكيلات فنية جديدة إلى تاريخ القصيدة العربية،وعليه يجب أن نتوقّغ تغيّراً موازياً في تعريف الشعر..
2-مفهوم الشعر ومعيار القصيدة:ثمة تعريفان يتنازعان مفهوم الشعر،الأول قدّمه"قدامة بن جعفر"في قوله الأشهر"الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى"،والثاني قدّمه"ابن خلدون"معارضاً"الكلام البليغ المبني على الاستعارة"إذن الخلاف بين"الموزون المقفّى"و"الاستعارة والأوصاف"،ويمكن أن نلخّص موقف الشاعر القديم من قصيدته على الشكل التالي:"ينهض بناء القصيدة على أركان أربعة:الوزن – القافية – اللفظ – المعنى"ولا حاجة لذكر نموذج لمعرفتنا بها..أما فيما يتعلّق بالقصيدة الحديثة في النصف الثاني من القرن العشرين،فقد طرأت جملة من التحولات الاجتماعية،أهمها:"مرحلة التحرر وصعود المد القومي – مرحلة انهيار الحلم العربي والانغلاق على الذات – مرحلة البناء الاجتماعي المؤسس على مفاهيم العولمة"ويعطي نموذجاً لها للشاعر"عبد الوهاب البياتي"عن الحياة:"يا إخوتي الحياةْ/أغنيةٌ جميلةٌ،وأجمل الأشياء/ما هو آتٍ،ما وراء الليل من ضياء/ومن مسرّاتٍ،ومن هناء..الخ"وقد نتج عن كل ذلك فئة مثقفة جعلت من رؤية الشاعر العربي نتيجة الأحداث الجارية،كرؤية الإحيائيين ،والرومانسيين للواقع نفسه،وهو ما اصطُلِحَ على تسميته الواقعية في بناء النموذج الفني للقصيدة الجديدة مع بداية العقد الخامس من القرن العشرين..
ومع انهيار الحلم العربي في السبعينات ارتدّت رؤية الشاعر إلى ذاته فبدأ بتفكيك الذات وتبنّى عالماً قادراً على مواجهة انهيار الواقع المادي..أما في المرحلة الأخيرة من تطور الشعر العربي فإن رؤية الجيل الجديد من الشعراء حاولت التأليف بين واقعية جيل الستينات والسبعينات،محاولة اختراق مادية الذات..وعليه فقد أصبح الشاعر المحدث واقعياً في تمثيل عالمه،يحاكي النشاط الدرامي لهذا الواقع،ويشارك في البناء الخلاق لعالم في طور التكوين،ومن الشعراء الذين برزوا في مطلع العقد السابع"أمل دنقل-محمد إبراهيم أبو سنّة-محمد مهران-محمد عفيفي مطر وآخرين في مصر/يقتصر الباحث على عرض نماذج من مصر/ويقتصر على عرض نماذج من قصائدهم أيضا،وتتجلّى في أكثر النصوص الذهنية التي تعتمد إيحاءات اللفظ المفرد معزولاً عن سياقه المنطقي في معجمه المألوف،كقول الشاعر:"هكذا/أتجوّل بين مراثي الذاكرة،وغيابات الاسم/أتمدّد عشبةً طريّةً على جسم الأرض/وأحتسي ذؤابات المرجان،وأنام عارياً بين ثبوت الكاف/وانحناء دائرة النون..الخ"ويلاحظ أن المحور الأساسي في تجربة تلك النصوص هو مساءلة اللغة ومكاشفة الجسد،واختلاط الدلالات بينهما،حتى لتصبح اللغة جسداً،والجسد لغة(التجربة الحسية المباشرة)ومثل هذه التجارب-في رأي الباحث- تنبئ عن أزمة وجودية تعانيها الذات الشاعرة ولذلك تغيب الحكائية والغنائية عن هذه النصوص وتُظهر أحداثها وشخوصها خيالات أو ظلال خلفية يتحرّك في ضوئها التصوير..!
3- مفهوم الشعر ومقوّمات القصيدة الحديثة:ومع توجّه المجتمع العربي نحو التغيير،حيث ترافق بتطلّع الشاعر العربي نحو التجديد في قصيدته،فظهر عدد من الشعراء منهم"محمد الماغوط – بلند الحيدري – أدونيس"من خلال دواوينهم الأولى،وتبنّي قصيدة النثر،بصياغتها الجديدة،مسقطة البحر الشعري،والقافية،وكذلك ظهرت في نفس الوقت قصيدة التفعيلة على يد"بدر شاكر السياب،ونازك الملائكة،وتتابع بعدها ظهور"صلاح عبد الصبور،وعبد المنعم عواد،ويوسف وكمال عمار،وغيرهم"وفي رأي الباحث أن سبب ظهور اللونين المتناقضين من الشعر،اختلاف مصدر الثقافة عند الجماعتين برغم وجود تأثّرات مشتركة بينهما..ويختار لنا الباحث مقاطع شعرية لبعض الشعراء..وينهي الفصل بقوله:"وما يلحظ في هذه النماذج الحديثة أنها ظلت محتفظة بفكرة التجريب بعد الأصل الذي ينبثق عنه التشكيل المتوازن للقصيدة.."واقترن ذلك بإطلاق شكل القصيدة من وحدة الوزن والتزام القافية،إلى السطر الشعري،الذي يختلف طولاً وقصراً،بما يسمى"الدفقة الشعرية"وهذا ما ينطبق على قصيدة التفعيلة والقصيدة النثرية معاً،أما فيما يتعلق بالإيقاع كما يسميه شعراء التفعيلة،سمح لهم بتجاوز عيوب التكرار،وعيوب التماثل في النموذج القديم،كما يتعرّض الباحث إلى"مزامير مهيار الدمشقي لأدونيس،..!
ومن الجدير ذكره ن شعراء الحداثة بدءاً من السبعينات تأثّروا بالحداثة العربية،ولا سيّما في تطلّعهم لقصيدة النثر،إذ خلص موقفهم إلى رفض التقليد،وجعل التجريب مقصداً لهم،وأصبح همهم الإبداع لا التعبير..!
ثانياً-نماذج الوعي والتشكيل الفني للقصيدة:
اقترن تغير مفهوم الشعر مع بداية الحداثة بالبحث عن تشكيلات فنية مناسبة للتصور الجديد لطبيعة الشعر،ومن اليسير أن نلحظ هذا التطور بالنظر إلى إجمالي النتاج الفني في كل مرحلة من مرتحل القصيدة العربية المحدثة في مرحلة السبعينات والثمانينات والتسعينات التي اتخذ فيها شكل القصيدة نموذجاً مختلفاً للتعبير عن جوهر الفهم الجديد لطبيعة الشعر،فكما كانت قصائد(المناسبة)عنواناً لتشكيلات الشعراء القدامى،أصبحت المرأة رمزاً للتعبير عن الرؤى الوجدانية لتجارب شعراء الحداثة..ويعطي الباحث نماذج عديدة من شعر"صلاح عبد الصبور"على ذلك،وكذلك على نماذج من شعر"البياتي"كما في قصيدة"المدينة":"وعندما تعرّت المدينة/رأيت في عيونها الحزينة/رأيت في عيونها المشانق/تنصب والسجون والبيادق..الخ"ونماذج أخرى لشعراء مثل"أحمد عبد المعطي حجازي"في قصيدة"ليس أنا":كان الطريق مشمساً إلى مواطئ الشجر/حيث انحنى الأطفال يجمعون ساقطَ الزهر..الخ"..!
كلّ ذلك ساعد على إخراج الشعر في صورته الجديدة وفتحت أما الشعراء أبواباً للترميز،مما أبرز التشكيل الفني للقصيدة،كرمز المدينة مثلاً..وكثيرٌ من الشعراء كتبوا في هذا الرمز مثل"البياتي وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهما..
ومن أبواب البناء الفني الحديث للقصيدة"الأسطورة"ما بين"القناع والأمثولة"اعتماداً على بعض الأساطير والقصص الشعبية القديمة(ومن أشهر هذه الأقنعة"مهيار الدمشقي عند أدونيس،والملك عجيب بن عبد الخصيب عند صلاح عبد الصبور،وزرقاء اليمامة عند أمل دنقل..الخ)،والقناع عادة يأتي في صدر القصيدة الملحمية..يقول أدونيس في تقديم مهيار الدمشقي:"يقبل أعزلٌ كالغابة وكالغيم لا يردّ،وأمسِ حمل قارّةٍ/ونقل البحر من مكانه..الخ"..!
وقد يختلف الإطار العام لتشكيل"قصيدة القناع" لكن البناء الفني يظل متشابها لدى الشعراء على الأغلب،وهذا بدوره ينطبق على"الأمثولة"أي الحكاية الخرافية،وهي كثيرة لدى شعراء الحداثة،ويمكن اعتبار قصيدة الأمثولة تطوير لقصيدة المدينة،للتعبير عن الموقف الوجودي من التطورات العنيفة في حياة الشعراء،كما في قصيدة"محمد مهران السيد":"رأيته على الطريق/حاملاً متاعه القليل/يخوض في الضباب/يكاد لا يرى كأنه ضرير..الخ"..!
وأخيراً يضيف الباحث:"وإذا كان الرواد قد بنوا نماذجهم الفنية في ظل نمو الوعي القومي إن شعراء السبعينات مارسوا عملهم الإبداعي بعد سقوط هذا الوعي،أي في ظل سقوط القيم المطلقة،ولم يبق أمامهم إلا عالم اللغة يجرّبون في إطاره،وإذا كان هذا الوعي قد تطوّر في اللغة بما يمكن أن نسميه"تشكيلاً بصرياً للدلالة"أي العلاقات السياقية بين السواد والبياض في فضاء القصيدة،وهذا بدوره يتعلّق بالتشكيل الطباعي الذي لن أخوض في مضماره حالياً،ولن أتحدّث عن "الشكل المفتوح وتداخل الأنواع"-والقول لي وليس للباحث- ومثل هذه النصوص في الشكل المفتوح كثيراً ما تتأثر بلغة التصوّف المصطنعة لا الفعلية،وينسب إلى"سعدي يوسف"إشاعة هذا اللون من النماذج الشعرية..!
ثالثاً-المركب النحوي:والمقصود هو ما يتعلق باللغوي والمجازي في القصيدة الحديثة،والباحث يغرق في تحليل هذه المركبات من وجهة نظر لغوية وربطها بالدلالة الفنية للمجاوزة في النصوص المقدمة- سأحاول الاختصار- لإبراز التحوّل الفني من خلال التشكيلين اللغوي والمجازي للقصيدة..ففيما يتعلق "بالتوازن التركيبي في بناء الجملة"فقد اعتمد الشعراء الجدد على مبدأ ثنائية التشكيل،أي بناء القصيدة نحوياً وتصويرياً ودلالياً على الازدواج وتكرار البنى الجزئية ومن ذلك قول"صلاح عبد الصبور":"علّمت عيتي أن ترى الألوان في الألوان/والضياء في الظلال/علّمتُ قلبي أن يشمّ ريح صدق القول والمحال..الخ".
أما فيما يتعلّق "بمستويات التركيب الفني"فيلاحظ إبراز الإطار العام للتركيب الموازن الذي يدل على الحرص في تنويع الخطاب اللغوي،ويتخذ شكل الجمل الحوارية الدخيلة على التركيب،وينطبق على ذلك قول"أمل دنقل"في قصيدة"سفر ألف دال":أشعر الآن أني وحيدْ/وأن المدينة في الليل/-أشباحها وبناياتها الشاهقة/سفنٌ غارقة..الخ"والأمثلة كثيرة على ذلك..كما يتحدّث بالتفصيل الممل عن"علاقات الاتصال،والمركّب الإنشائي،وابتكار العلاقة النحوية بتشكيل القصيدة،وبسط مكوّنات الجملة وسردية العالم،ويضرب لنا العديد من الأمثلة من نماذج شعرية،وهي بمجوعها قد تغيب حتى عن الشعراء..!
رابعاً- المركّب المجازي:ويتحدث عن هذا المركّب من خلال التعرض لمثالية الواقع والانحراف البلاغي للإسناد،ممثلاً بقول الشاعر"بدر شاكر السياب"في قصيدة"أنشودة المطر":"أصيح بالخليج:يا خليج/يا واهب اللؤلؤ والمحار والردى/فيرجع الصدى/كأنه النشيج..الخ"وفيما يتعلق"بالتفعيلة وحركة المعنى"ويشير إلى أن جيلي الخمسينات والستينات-كما هو في"المركب النحوي"- اتخذ من التفعيلة أساساً إيقاعياً بديلاً للعروض مع الإقرار بمبدأ القافية المتغيرة،مما أدى إلى تحرر السطر الشعري من الارتباط بوحدة البيت،وإلى اتصال الأسطر إيقاعياً،ومن ثمّ كان المقطع وليس البيت مرتكزاً للدفقة الشعرية..وفيما يتعلق"ببنية التجاور والتصوير الحسي"فقد تميّز شعر جيل السبعينات نموذجين من المركّب النحوي،الأول يميل إلى الحذف،وفيه تنخفض عناصر التصوير التقليدية،والثاني،ينحو إلى بسط عناصر المركب النحوي،ومعه تزيد كثافة التصوير بأدواتها التقليدية،ويضرب لنا الباحث العديد من الأمثلة،أكتفي بذكر مثال واحد عن كل نموذج.."أنا أعرف ظلي جيداً/لا أحد يعرفه مثلي/ولكنّ المدى مستودعٌ للحزن..الخ"،وقول الشاعر"أحمد الحوتي"في قصيدة"الماء والاشتعال":"لا يستوي زمني/كلّ المدائن تجتبيني سيداً/ومحايداً – كالحزن – أدخل في تلاوتها/وأقطف برعماً فرداً..وأغمض أحرفي/والحزن/ليس/محايداً..الخ" وهناك عشرات الأمثلة على ذلك..!
= في الخاتمة:ينهي البحث بقوله:مضت هذه الدراسة في طريقين:الأول يتابع تحولات مفهوم الشعر وأثره في تجليات القصيدة العربية المعاصرة،والثاني يحلل أدوات التشكيل الفني فيها،ومن البديهي أن المفهوم والأدوات كل منهما مارس تأثيراً متبادلاً يصبّ في الصياغة النهائية للقصيدة العربية،وبناءً على مفاهيم النماذج التي تم الحديث عنها في فصول الكتاب،أصبح بمقدورنا تقسيم القصيدة العربية المحدثة إلى ثلاثة تشكيلات رئيسية:أولها،قصيدة التفعيلة،والثاني،نموذج اللغة المغلقة،والثالث،نموذج الشكل المفتوح،والتشكيل البصري للدلالة..وبإجمال هذه التحليلات قد يشي بمضي القصيدة العربية في حداثتها في لون من التطور ذي اتجاه واحد،ويجب أن لا يفهم من هذا أن الجديد يجب أن يلغي القديم،بسبب طبيعة التطور في الفن وفي غيره،والتي تنهض على التراكم والتجاور وليس الإلغاء أو النفي،بدليل أن لكل نوع من الشعر رواده،كباراً أم صغاراً في السن،وأقول هنا – والقول لي وليس للباحث –"ومما مرّ أسأل:ما يضير الشعر،والقصيدة المعاصرة،إذا ما شملت كل هذه الأنواع معاً-مع المحافظة على وحدة القصيدة-بعد كل ما لحق القصيدة العربية من تطور عبر الزمن،والأجيال المتعاقبة؟لقد تداخلت الأجناس الأدبية معاً،فلم نختلف في الشعر ما بين قديم وحديث؟لقد بدأ بعض الشعراء – وأنا منهم – في محاولات لإيجاد قصيدة (سيمفونية)مشتركة ثلاثية الألوان..وقد لاقت استحساناً من قبل كثير من القراء،وهي على شكل مقاطع مستقلة وقد تصبح مشتركة فيما بعد..ّ!".
وينهي الباحث الكتاب بقوله:"وبعد،فإن فكرة النموذج تحتاج إلى مزيد من الدراسة،والقصيدة العربية إجمالاً تستحق منا وقوفاً طويلاً أمام ظواهرها،وقد حاولت..وقد يتفق معي البعض أو يختلف،وكل ما أرجوه أن يكون ما قدمته،مفيداً وممتعاً".
--------
(1)كتاب تحليات القصيدةالعربية:تمهيد وخاتمة وأربعة فصول(الشكل الشعري وتحولاته – نماذج الوعي والتشكيل الفني للقصيدة – المركّب النحوي - المركّب المجازي)جاء في /402/صفحة من القطع الوسط – إصدار:الهيئة العامة لقصور الثقافة في القاهرة عام 2007.
(2)د.صلاح فاروق العايدي:مواليد القاهرة/1967/-نال درجة الدكتوراه في التحولات الفنية في القصيدة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين عام 2003م – له قيد النشر:ديوان"الوان زائفة للبورتريه" – الغنائية والغموض في القصيدة العربية الحديثة/نقد/.











 
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2009, 03:03 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبده فايز الزبيدي
عضوية مجمدة
 
إحصائية العضو







عبده فايز الزبيدي غير متصل


افتراضي رد: قراءة في كتاب تحولات القصيدة العربية..!

مجهود كبير
و اسمح لي نقل الموضوع
مع الحفاظ على جهدكم
و دعواتي لك بالسعادة.







 
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 01:42 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.مصطفى عطية جمعة
أقلامي
 
إحصائية العضو







د.مصطفى عطية جمعة غير متصل


افتراضي رد: قراءة في كتاب تحولات القصيدة العربية..!

العزيز الجميل / محمد السلوم
أشكر لك هذا العرض الجميل لكتاب تحولات القصيدة العربية ، وحبذا لو قمت بتوضيح موجز لأبرز ما في فصول الكتاب ، وما جاء في كل فصل من معلومات حتى تكون الرؤية أكثر شمولا لنا .
تحياتي إليك







 
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2009, 11:12 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد السلوم
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد السلوم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد السلوم غير متصل


Icon2 رد: قراءة في كتاب تحولات القصيدة العربية..!

الأخوة الأدباء
تحية الورد والود وبعد
أشكركم..أشكركم من كل قلبي على هذا الإطراء الذي غمرني محبة وإبداعاً
أسمح بالنقل بشرط أن يُشار إلى صاحب التحولات والقارئ(أي الدارس) وأشكرك سلفاً..
كما سأحاول تقديم قراءات جديدة مستقبلاً(إن شاء الله ..!) تلبّي حاجة الدكتور الكريم..
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط