تعريف البلاغة

[عبدالله باسودان]

تعريف البلاغة في اللغة
1 ـ عرفها عليٌ بن أبى طالبٍ رضي الله عنه : إيضاحُ الملتبسات وكشفُ عوارِ الجهالات باسهلِ ما يكون من العبارات
2 ـ وعرفها الحسنُ بن عليٍ رضي الله عنهما : تقريبُ بعيدِ الحكمةِ باسهلِ العبارةِ
3- محمدٌ الباقر رضي الله عنه : تفسيرُ عسيرِ الحكمة بأقربِ الألفاظِ.
4 - في" كتاب لسان العرب " للإمام جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور: بلغ الشيء يبلغ بُلوغاً وصل وإنتهى وأبلغه إبلاغاً وبلغه تبليغاً. والبلاغة الفصاحة والبَلغُ البلْغ : البليغ من الرجال ، ورجلٌ بليغٌ وبلْغٌ : حسن الكلام فصيحه ويبلغ بعبارة لسانه كُنه ما في قلبهِ والجمعُ بلغاء وقد بلُغ ( بالضم ) بلاغةً أي صار بليغاً وقولٌ بليغٌ : بالغٌ وقد بَلُغَ ، والبلاغات كالوشايات .
5- عرفها عبقري اللغة الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي : كلُ ما ادى الى قضاءِ الحاجةِ فهو بلاغةٌ فإن استطعت أن يكون لفظُك لمعناك طبقاً ، ولفلكِ الحالِ وقعاً ، آخر كلامك مشابها ، وموارده لمصادره موازناً فافعل.
6- عرفها الإما الحسن بن عبدالله بن سهل العسكري في كتابه الصناعتين : كلُ ما تبلغُ به المعنى قلبَ السامعِ فتمكنه في نفسه لتمكنه في نفسك مع صورةٍ مقبولةٍ ومعرضٍ حسنٍ .
7- وفي كتاب الإيضاح في علوم البلاغة للخطيب محمد القزويني : البلاغةُ في الكلامِ مطابقته لمقتضى الحالِ مع فصاحتِهِ ، فالبلاغةُ راجعةُ الى اللفظِ باعتبارِ إفادته المعنى بالتركيب "
8- عرفها الامام أبو يعقوب يوسف السكاكي الخوارزمي في كتابه مفتاح العلوم هي بلوغُ المتكلمِ في تأدية المعاني حدا ًله اختصاصٍ بتوفيه خواص التراكيب حقها وايراد انواعِ التشابهِ والمجازِ والكنايةِ على وجهِها

للبلاغة في اللغة تعريفات كثيرة ليس من المستطاع حصرها وإنما أخدنا تعريفاتها من كبار اإمة اللغة في القرون الأولى، والله الموفق.