|
|
منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
08-02-2018, 11:02 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: بريد قلب
اقتباس:
فلتجعل كل كلمة يتفوه بها في حسبانها لأنها قد تكون أحد الحلول .. وعليها في هذه الحوارات الزوجية أن تلفت نظره وتشعره بكم الإنجازات التي قام بها في حياته فتخبره بأنه كان نعم الزوج ونعم الأب : فانظر يا حبيبي كيف أعاننا الله ووفقنا وبفضله ثم بفضلك ربينا الأبناء والبنات وكبروا ، وحافظنا على بيتنا الجميل بفضل الله ثم بتحملك لأعباء الحياة والمسؤوليات بجدارة وتحملنا لبعضنا بعضا .. لا بد أنك تحملتني كثيرا فلست مبرأة من العيوب كما تحملتك ، فليكرمك الله كما أكرمتني .... إلخ من العبارات التي تشعر زوجا وصل إلى هذا العمر أنه أنجز ووضع بصمة ، وأنها وأبناءها يرون أن حياتهم لاشيء من دونه .. لأنه - ولننصفه قليلا فقد أوجعناه نقدا - قد يكون أحد أسباب هذه المراهقة إحساسه وشعوره بسنوات عمره التي ذهبت وهو لم ينجز ما يستحق فيشعر بالخواء والفراغ الذي يريد أن يملأه بالبحث عن علاقة جديدة .. لأننا جميعا في وقفة مع الذات ننظر إلى الخلف ( إلى ماضينا ) نعدد خيباتنا وفشلنا ونتخذ قرارات جديدة ، هذا بالضبط مايحصل مع الرجال مع بداية سنوات الكهولة لكنهم في هذه الوقفةمع الذات تسيطر عليهم هاجس الكبر وأن المطلوب منه بات قليلا لأن مابقي من العمر قد لا يسعفه .. وأكثر ما يبدد هذا الشعور هو ارتباطه بأنثى تصغره بسنوات وبحب جديد يؤجج له مشاعره ويشعره أنه مازال أصغر وأن بإمكانه أن يبدأ من جديد .. ( هذا الأمر جميل وهو من حق الرجل فقط لو كان جادا ، ودخل البيوت من أبوابها ، وليس من هواتفها ومكالمات العشرين مرة في اليوم ) نعم الرجل له خيارات أوسع في الحياة كفلها له الشرع بحكمته وعدله ، لا يجب علينا أن نحدها استكبارا وعنادا وانتصارا لأنفسنا .. وحسب معطيات القصة فالزوج هنا تزوج في سن ٣٤ لأنه وبعد مرور ٣٢ على زواجهم هو الآن في سن ٦٦ .. وأيضا من المعطيات و الخلوة والعزلة التي تمكنه من محادثة عشيقته عشرين مرة في اليوم ، فهو إذن ليس لديه الكثير من الأصدقاء الذين يقضي معهم وقته وهذه من ضمن العوامل التي ساعدت على وجود مثل هذه المشكلة .. إذن معنا هنا شخص استقر عاطفيا في سن يعتبر متأخرا قياسا على زمنهم أي قبل ثلاثين سنة من الآن ( زمنهم هم وليس زمننا .. في زماننا ٣٠ سنة سن مناسب ) وأظنه على الصعيد العلائقي والصداقات ليس لديه الكثير .. جيد من زوجته أن تبحث عن أصدقائه القدامى وتحاول أن تعزز لقاءاته بهم .. هذا قد يساعد .. وعليها أن تقترح على أبنائهم وأخص البنات أن يحيطوا والدهم رعاية وعناية أبوية تملأ فراغه العاطفي .. وأن تحاول هي أيضا أن تكون زوجة جديدة تهتم بمظهرها وتحاول أن تخرج معه للمشي كرياضة تقترحها عليه بعد جلسة حوار جميلة أنهم أدوا ما عليهم ، وأن عليهم الآن الاهتمام بأنفسهم ومظهرهم حتى لا يشعر بأن هذا التغيير الطارىء قد يكون جاء نتيجة علمها بالأمر .. لا أفضل من التغابي والتغاضي إن استطاعت والعمل جاهدة لاستعادته .. ولا أفضل من محاولة توطيد علاقاتنا بالله والحث على ذلك كل من حولنا من زوج وأبناء فهو سبيل النجاة في الدارين وسبيل المثالية .. ومن باب اللؤم ومكر النساء ههه لو كانت تعرف العشيقة الأرملة وبينهما لقاءات وحوارات عليها فقط أن تخبرها من ضمن أحاديث عابرة أنها لا تمانع أن يتزوج عليها زوجها أبدا .. لأن الزوج لابد أنه في سبيل استمرار علاقته بها لمدة أطول على النحو الذي يريده ( همسات عشق ولوعات غرام متقدة ) لابد أنه أخبر العشيقة أنه يريد الزواج بها في أقرب فرصة ، إلا أنه يتحين الفرصة المناسبة لفتح الموضوع مع أم العيال وأن هذه الفرصة لم تحن إلى الآن ولن تحين بالتأكيد ، لأنه غالبا لا أظنه يريد الارتباط والدخول في قصة زوج وزوجة وبيت ومسؤولية بقدر ما يريد علاقة تشعره بأنه مرغوب ومازال شابا يعشق ويُعْشق وأرجو أنني مخطئة .. دعواتي للجميع اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.. اللهم ألف بين قلوب أسرنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام .. اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. وكونوا أحبتي على ثقة بهذه الآية .. ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .. ثم عليكم بسورة البقرة في يومكم سبيل التوفيق والراحة والسكينة .. ولتعرفي أيتها الزوجة ولتعرف أيها الزوج أن كل مافي هذه الحياة من علاقات أو غيرها إنما هي أبواب نحن نستخدمها إما إلى جنة أو نار .. فزوجك إما جنتك أو نارك لا تحاولي أن تري فيه أكثر من هذا ، فاتقي الله فيه وليتق الله هو فيك لو أرادك بابا إلى الجنة .. وكذلك أبناؤنا وصديقاتنا وحتى هذا القلم الذي بين أيدينا وهذا الجهاز الذي نكتب فيه والذي نتكلم خلاله ....إلخ . كلها أبواب نحن نجعلها إما إلى جنة أو نار .. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم .. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 04-03-2018 في 07:46 AM.
|
||||
11-02-2018, 12:17 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: بريد قلب
شكرًا للدعوة الكريمة أختي منى: |
|||
15-02-2018, 06:21 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: بريد قلب
المبدعة.. منى |
|||
28-02-2018, 07:36 PM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: بريد قلب
؛؛؛؛؛؛ تحياتي .... لجميع من مر من هنا وتحية وتقدير لآرائكم المتنوعة والتي عايشتها صاحبة الرسالة ونتمنى من الله أن يكون ماذكرتموه هنا قد افادها وكان سببا في حل مشكلتها والحفاظ على أسرتها وحياتها شكر خاص للرقيقة المتعمقة الأستاذة / راحيل الأيسر وإعجاب شخصي بتعقيبها وتحليلها وسردها المتمكن تمنياتي للجميع بحياة سعيدة خالية من المشاكل و مودتي .... منى |
|||
28-02-2018, 07:47 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: بريد قلب
؛؛؛؛؛؛؛ . وصلتني رسالتها منذ أيام على شات الفيس - ممكن رقم تليفونك ضروري - اتفضلي وذكرت لها رقمي وبعد دقائق رن جرس هاتفي سلام عليكم - عليكم السلام - أنا اسمي ( و ) - متزوجة ولي 5 ابناء ، تزوجت في المرحلة الثانوية وسافرت مع زوجي لبلد عربي ... بعد الزواج بأشهر قليلة ، كان زوجي شخصية عسكرية حادة مسيطر في جميع مواضيع حياتنا ، ليس لي أي راي ، ولا شخصية.. أنجبت في الغربة ثلاثة من أولادي ، وعانيت الكثير معه وبعد عشرة سنوات عدنا لأرض الوطن ، وظلت حياتي كذلك وأنجبت بعدها أولادي الآخرين فأصبحت أنوء بحمل أبنائي الخمسة من خدمة وعناية ومذاكرة وتعليم و.....إلخ ........وأكمل لكم الحكاية قريبا ان شاء الله تحيتي منى |
|||
27-06-2018, 01:21 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: بريد قلب
وماذا بعد؟ |
|||
21-05-2019, 08:08 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: بريد قلب
بالنسبة للقصة الاساسية التي ذكرتها السيدة منى |
|||
31-12-2021, 09:07 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: بريد قلب
اقتباس:
لم تكملي يا عزيزتي .. مع أننا كنا في انتظارك .. كانت فكرة جميلة وددت لو مضيت فيها وكنا إن شاء الله سنآزرك ما استطعنا .. كوني بخير |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|