اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط
لـهــفة
تَرى كسرة اللّقاء بينهما
لا تسدّ رمق الشوق، فتحاول جمع أشواك حزنه
في حقيبة قلبها وتَهمّ بالرّحيل..
عند آهة الباب، يستوقفها صوته مُعاتباً :
-اذهبي فأنتِ ضحكة النهار، وأنا دمعة
على خدّ الليل..
تلتفت إليه برقّة : أكرهكَ ..
فيبتلعها عناقه من خلف زنزانته،
على وقع دفع السجّان لها :
- متى تفهمين سجينك ميّت!
|
نص طافح بشعرية، باذخة المعنى.. يكاد يتدفق خارجاً من قالب القصة!
كنت أتمنى أن يتوقف القلم عند: أنت ضحكة النهار..........................
***
أصر قلمي على أن التناصّ، فأرجو المعذرة:
"عند آهة الباب، يتشبث بأنفاسها..
- أنتِ ضحكة النهار،
لا تذهبي بعيداً..!!"