ببساطة أسأل ..

[فاطِمة أحمد]

شعور بالعجز يداهمني وأنا أرى الدم المسلم يُهدر هنا وهناك
سوريا وبورما ومن قبلها فلسطين والعراق والبوسنة والهرسك وكوسوفو
وإعلام مكمم الأفواه يعتم الصورة لتكون في الظل بينما يسلط أضواء على شوارد هنا وهناك
الحركات الإسلامية وإيران والمسكينة اسرائيل ومحرقة اليهود ويغيب الضوء عن مذابح المسلمين في بورما
وكأنهم ليسوا من جنس البشر ؟ أو أنهم من جنس المردة أوالحمير عافانا وإياكم
بكآبة أصرخ متى يكون العربي مواطناً من الدرجة الأولى له ما عليه ؟
ومتى يكف العالم عن الأخذ بالمتفرقات بازدواجية تتجذر في الغرب ؟
كل يوم دم مسلم مهدر مسفوك والحجج واهية
والأعذار ملوثة بنواياهم في سحق ما يمكن أن يقض راحتهم
راحة استغرقوا فيها في عهود أنظمة بدأ اندثارها فلم تكتب لها الأبدية
آلمني ما يحصل هناك فتساءلت هنا ..

تقديري لكم

[سلمى رشيد]

ما شاء الله عليك يا فاطمة وفكرك الواعي
يا فاطمة
مصيبتنا في انفستنا وعلاقتنا الدائمة مكائد الغرب .. ولكن أين نحن وأين دورنا مما يحدث ؟؟
الدم العربي والمسلم يسفك جهارا نهارا ،، والمكائد تأتي من قلب هذه الأمة والإعلام الموجه لا يسمن ولا يغني من جوع بل بالعكس الطعن من وراء الظهر ..
اسئلة مشروعة أختي فاطمة ووضعت اليد على الجرح الغائر منذ سنوات
السؤال
إلى متى ؟؟

[فاطِمة أحمد]

الأخت سلمى
المكائد من جهات عدة وكل جهة لها مقاصدها فالكل يسير وفق مصلحته
وبثورة الاتصالات أصبح تضليل الراي العام أمر ممكن ومتاح . تتزاحم الآراء وتتضاد
ويضيع المواطن العربي بين من الضحية ومن الجاني

الغرب ومعاييره المزدوجة بخاصة مع ما يتعلق بالإسلام
يتجاهل هذا أو ذاك مذابح ومحارق بحجة أن تلك الدولة مستقلة ذات سيادة
ويتدخل في ما يحلو له أو يسلط الضوء عليه
إلى متى ؟
حتى تكون للعرب والمسلمين القوة للتماسك والوقوف صفاً لصف
وإلا فإنه لن يكون إلا ثمة أرنب تلتهمه السباع وتتناهشه الذئاب

عيوننا لا زالت معلقة على ما دعوناه ربيع عربي
وأفق لم تتضحه معالمه فلا زالت الثورات تشكو عسر المخاض

واتمنى أن تنجو من اختناق الانفاس في هذه اللحظات الحرجة

الأخت سلمى سعدت بحضورك وتمنياتي أن تكون الإجابات قريبة بما يرضي قلوب تنزف
مودتي

[سلمى رشيد]

وبثورة الاتصالات أصبح تضليل الراي العام أمر ممكن ومتاح . تتزاحم الآراء وتتضاد
ويضيع المواطن العربي بين من الضحية ومن الجاني

ليتها ثورة اتصالات يا فاطمة ولكنها عهد جديد من الكذب والتضليلوإدخال المواطن العربي في حالة من عد القدرة على التمييز ..
قنواتنا الآن اختي فاطمة فيها الغث والسمين وهذا يهاجم ذاك دون رقيب وبحجة الحرية الإعلامية .. وأصوات نشاز تأتينا من كل مكان وخاصة للأسف القنوات المصرية وتحليلها للوضع الحالي .