شرفة الأبجديات

[سلمى رشيد]

ض
ضاد جمعتنا هنا على عشقها إيمانا برسالة سامية كونها لغة القرآن الكريم

ضوء صبح تسلل إلى هذا المكان فأشرق من لدن عبد السلام وأميمة

[سلمى رشيد]

ط
طيور تسبح بحمد الله في ملكوته الرحب ،، قد لا نفقه تسبيحها ،، ولكن من امتلك روحا شفافة يصغي إليها ويتعلم منها وهي تلف أجنحتها بانسيابية فطرية أوجدها الخالق فيها

[عبد السلام الكردي]

ظ
ظللت
ظللت أكتب لك رسائلي,واسرد على مسمامع الورقة, أنيني تحت سياط الشوق إليكِ,وأبتسم,أبتسم عند كل محاولة منك لاحتلالي في غيابك,تبددين ملامح الحبر,فيغدو بعضاًمن دمنا,ينهك السطر,ويحرق أطراف الدفترالسارح بين القلم والفكرة,وزهرتين صغيرتين غرستيهما في ذاكرتي, وبعض ملامحك المكتومة, في عنق الزهرة,وقلب ياسمينة الجدة,لا أحب أن ينهكك الليل بالسفر على متن دمعة يتيمة ..لهذا,ولأنك مركز الكون ما زلت ابحث لك عن قمر.

[عبد السلام الكردي]

ع
علمت بأمر أبجديتكم تترقرق هنا من يبنابيع صافية..تبدو يتيمة ..غير أنها تستحوذ على صفاء قلوبكم فما لليتم سبيل حيث أنتم..
فاستللت قلمي لأكتب..بعض همي تارة,والكثر من سعادتي تارة أخرى..شكراً اختاي,سلمى وأميمة,لقلوبكن السعادة

[أميمة وليد]

غ

غافية أحلامي على صدرها

و فوق ظاهر كفها ينام ثغري بامتنان

تطل من عينيها مدائن بسمتي

ومن عذب حديثها تصافح سمعي زقزقات عصافير الحياة

أحبك أمي

يا بعد روحي

ويظل اسمك محرابا أهجع به إن صفعتني الأيام

[سلمى رشيد]

ف
فيروزة نبتت من ضياء الشمس .. تلونت من الأصفر إلى الأزرق ،، وتنقلت كالبشارة بين القلوب
تخط رسائل المحبة وتنثرها على أقلام حبيبات سطرت هنا نبض قلبها

فيروزة من محبة
لك أميمة
ولك أخي عبد السلام

[سلمى رشيد]

ق
قالت يا طفلي الجميل
سأكتب مواويل أمسي على غدك الجميل
لعلك تذكرني إذا ما فرقتنا الحياة
قالت
يا طفلي
سأبقى في حياتك جذع نخلة تظلل حر أيامك وتحميك إذا ما اشتدت عليك الريح

[سلمى رشيد]

ك
كتبت هذا الصباح
تراك تعلم أن حياتي أقفرت الآن ،، وأن الزهرة تلك والتي نبتت في غفلة عن منطق هذا الزمن وهذا المكان ،، بحثت عن نداك فلم تجد إلا السراب

[سلمى رشيد]

ل
لن أكون في المنطقة ما بين أن أكون أو لا أكون

عصافير الشمس لا تعرف إلا مناطق النور

[عبد السلام الكردي]

كما أنتِ,لازلت أتذكر كيف كنت تتخبرين عمداً,تدعين الحرارة المرتفعة,وتومي إلى بكثيرٍمن الخجل حين كان يهم وجهك في التبعثر بين اصابعي,بتصاعد من كفي المرهق, قطيع من نجوم الصغيرة اكانت تُكوِّنك قبل قُبلتين من الزمن لا أكثر..
تتبخرين عمداً,لالشيء سوى إيمانك المطلق بأنه يترتب عليكِ مسبقاً وقبل أن تنفجر براكيني,بأن تكوني غيمة تظلني ,تظلني وتحمل إلى رسائل الفراش من مواسم قديمة زرعناها معاً,في حقول لنا على سطح القمر.

[سلمى رشيد]

م
من راود الندى في هذا الصباح ،، فغادرني ليشرب قهوته معه ؟؟

[سلمى رشيد]

ن
ندية غبطة الطفولة ،، لماذا أفتقد دهشة الطفولة وعفوية وقع الأشياء على روحي ؟؟