الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2007, 10:08 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي الموت عجبا وكمدا

الموت عجبا وكمدا
سيد يوسف

http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=281149

قد تطول حالة السكون- الخالى من الحركة اللازمة للحياة- فيموت المرء جوعا أو اضطهادا أو تعذيبا أو غيظا... أما أن يموت عجبا فالعنوان مثير لكنه يكاد يطابق حال الذين يحبون أوطانهم حبا فاعلا لكن تفيض أعينهم من الدمع حزنا ألا يجدوا قيادة تلملم شعثهم وتوحد صفوفهم وترعى مصالحهم لا أن تبيعها بثمن بخس لأعداء الماضى والحاضر والمستقبل.

وماذا يفعل الأحرار وقد شاهدوا تأخر بلادهم، وبيع ثرواتها بله نهبها نهبا منظما، فى مصر قد يتفهم بعض الناس رغبة الوالد بتوريث الحكم لولده لاعتبارات متعددة يعرفها كثير من الناس، وكثير يرفضونها لكن ما الذى يدفع النظام لبيع مصر ونهبها هكذا ؟!! وماذا يتبقى للولد من مؤسسات أو كيانات ليحكم؟!! وكيف يرضى لنفسه أن يحكم هياكل لا حراك لها؟! وهل قانون الإرهاب يضمن قهر الفوضى بعد التوريث أم أن المادة 179 من الدستور وما سيترتب عليها من قوانين للإرهاب كفيلة بوأد ذلك؟!!

بعض السذج من إلف القهر يقبل بالتوريث إذ إن الحياة خيرته بين سييء وبين أسوأ فاختار نجل مبارك كراهية، خشية على البلاد من نهبها بهذه الصورة القميئة( ومطالب الخصخصة غربية التخطيط، رئاسية التنفيذ) حتى بتنا نرى بعض عامة الناس تمل من مسلسل التوريث السخيف قائلة: فليورث البلاد ولكن ليُْبقِ على ما تبقى ولم يُنْهَبْ بعد.

وبعضهم يسخر راجيا مبارك أن يبيع قناة السويس والأهرامات للمستثمرين ولينضما إلى شركات عمر أفندي، وجامعة الإسكندرية... فإن لم يستطع حياء – وهو ما يكذبه الواقع- فليؤجرها... وفى الخصخصة بعض منافع الكبار ممن ينتظرون الشراكة فى كعكة البلاد.

أما الذين يعترضون على بيع بلادهم أو يتساءلون عن مصير الأموال التى بيعت بها أصول شركاتنا فالتهم المعلبة جاهزة، والاعتقالات مفتوحة أبوابها، وهتيفة النظام جاهزون للتشويه، والقضاة الشرفاء الذين يحكمون للشرفاء بالبراءة لا تنفذ وزارة الداخلية تلك الأحكام!!

بالأمس القريب تجددت الأزمة بين الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية والمستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، حول مصير 13 مليار جنيه من عوائد برنامج الخصخصة الذي بدأت الحكومة تنفيذه في عام 1991م، وما خفى كان أعظم.

وبالأمس القريب طرح بيع بنك الإسكندرية ثم أعلن بعد ذاك محافظ البنك المركزى أن الحكومة قد قررت خصخصة كل بنوك مصر، بما يحمله ذلك من مخاطر تهدد أركان الاقتصاد المصرى.

وبالأمس القريب شهدنا ما حدث مع صفقة عمر أفندى وكيف أن أصول الشركات تباع بثمن بخس فضلا عما سبق ذلك من بيع شركات أخرى بطريقة متشابهة( النوبارية، المصرية لتعبئة الزجاجات- البيبسى- ، النصر للغلايات(المراجل البخارية)، الأهرام للمشروبات، شركات الأسمنت (أسيوط وبنى سويف والإسكندرية) .

فمثلا يذكر أ/ محمود عوض أن شركة «المراجل» البخارية كانت تنتج في الستينيات دروع الدبابات وفي مرحلة تالية تنتج معدات محطات الكهرباء، الشركة بمصانعها وأراضيها بيعت إلى مشترٍ أجنبي بسعر بخس تماما هو 16 مليون دولار... وبمجرد بيعها تعاقدت معها الحكومة على صناعة غلايات ومعدات محطات كهرباء قيمتها 650 مليون دولار، هناك أيضا قلاع صناعية كبرى للغزل والنسيج في المحلة الكبرى وكفر الدوار تحولت إلى شبه خرائب تثقلها الديون الملفقة تمهيدا لبيعها بسعر التراب!!!

وترغب الحكومة فى إبراز التخبط بدرجة تجعل الحليم حيرانا فالدكتور عبد الحميد الغزالى يشكك فى دقة وشمول البيانات حول حجم القطاع العام، وعدد وحداته، وقيمه وأصوله فمثلاً ، بالنسبة لقيمة الأصول نجد كثيراً من التضارب والغموض فى الأرقام التى يعلنها متخذو القرار .

فهل القيمة (94) بليون جنيه كما قدرتها وزارة قطاع الأعمال ، أم القيمة (345) بليون جنيه كما تشير بعض التقديرات الحكومية ، أم القيمة ( 550) بليون جنيه كما قدرها بنك الاستثمار القومى؟ وهل القيمة فعلاً بالجنيه أم بالدولار؟ وعلى أى أساس حسبت؟ هل حسبت وفقاً للقيمة الدفترية أم السوقية؟ وكيف تتم عملية الخصخصة؟ ما الأسس والمعايير المستخدمة فى اختيار الوحدات المرشحة للبيع وفى تقييم أصول هذه الوحدات؟ هل تعطى أولوية للوحدات المتعثرة أم الخاسرة أم للوحدات التى تحقق أرباحاً، وما هى المبررات؟ ومن يحق له أن يشترى هذه الوحدات؟ هل المصريون فقط، أم المصريون والأجانب، أم الأجانب، ولماذا ؟

علماً بأن أصول القطاع العام دستورياً ملك للشعب المصرى، ومن ثم يتعين حصر عملية البيع فى المصريين، والمصريين فقط ... فلدينا نحن المصريين أموال تكفى تغطية الثمن " العادل " لكل المشروعات المطروحة للبيع، والدليل على ذلك ما أثبتته ظاهرة شركات توظيف الأموال من ناحية، وأموال المصريين المودعة فى الخارج، والتى تقدر بنحو (200) بليون دولار من ناحية أخرى، والاكتتاب الأخير فى المصرية للاتصالات والذى قدر بنحو (39) بليون جنيه من ناحية ثالثة... كل هذا يشير إلى وجود مدخرات وطنية تقدر بالبلايين تبحث عن استثمار حقيقى وآمن.

فكيف إذا جئنا برجل بنى بيتا بعد تعب وجهد شاق، وعاش فيه دهرا وأنفق فيه كثيرا ثم بيع رغما عنه بأقل مما أنفق فيه؟! بل كيف إذا بيع للأجانب دون أخذ رأيه أو استشارته؟!
الغريب أن الرجل حين يرتفع صوته منددا معارضا يلقى السخرية، وإذا طالب بمعرفة مصير الأموال التى بيع بها بيته قالوا له سوف ندخرها لك ليفاجأ أن هؤلاء اللصوص قد باعوا أصول بيته بثمن بخس دون – حتى – أن يقبض ثمنه!!

وقد شهدت مصر عدة إضرابات عمالية قدرها د. عمرو الشوبكى عام ٢٠٠٦ ب ٢٢٢ احتجاجاً عماليا تنوعت ما بين ٤٧ إضرابا و٧٩ اعتصاما و٢٤ تظاهرة و٧٢ تجمهرا، وهي جميعها أرقام غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، وقادها عمال من خارج نقابات الحكومة وقوي المعارضة علي السواء، بل إن المفارقة تكمن في فشل بعض القوي السياسية وخاصة «الثورية» منها، في التواصل مع هذه القيادات، وبدا هناك تناقض هائل بين لغة قادة النقابات العمالية المتواصلة مع جماهيرها بشكل طبيعي، وبين لغة الشلل والحلقات السياسية المغلقة التي فشلت حتي في أن تستقطب من ادعت أنها تعبر عنهم.

صحيح هذه الإضرابات لدوافع اقتصادية إلا أننا نرجو لها صدى فى مواضع أخر، فإذا كان اللصوص يبيعون كل شيء والمال غير موجود، ويمتلكون كل شيء والمصريون لا يملكون من ثرواتهم شيئا أفلا يحق لبعضهم أن يموت قهرا أو أن يجتث رءوس اللصوص اجتثاثا ؟!! ألم أقل لكم إن المصريين – الأحرار- يكادون يموتون عجبا وكمدا وغيظا!!!

سيد يوسف






 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 11:15 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: الموت عجبا وكمدا

الأخ الكريم سيد يوسف
نعم..
الأحرار مرآة لانتكاسات الوطن بسبب من كانت مقدراته بأيديهم فعاثوا فسادا وتخريبا ناسين ومتناسين أن لا شيء نحمله معنا إلى القبور إلا كفن أبيض وأعمالنا ما صلح منها وما فسد.
والأحرار لا يموتون ....لإن المبادئ تبقى ثابتة وراسخة كما الأهرامات في مصر الحبيبة,,لا يساومون عليها ولا يقبلون لها ثمنا.
فعجبا لمن ارتضى أن يبيع تاريخ وطنه.

كل التحية أخي سيد.







 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 11:54 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: الموت عجبا وكمدا

شكر الله مرورك الكريم أ/ سامى ونفعنا الله بك







 
رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 11:56 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: الموت عجبا وكمدا

عذرا كتبت خطأ سامى وأقصد أ/ سلمى







 
رد مع اقتباس
قديم 21-04-2007, 09:47 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي مشاركة: الموت عجبا وكمدا

الأخ الكريم سيد يوسف
سمعت عن أشخاص يسمّون " مخرّبين اقتصاديين" واعترافات مباشرة من بعض هؤلاء عبرأحد الربورتاجات عن طبيعة المهام التي أوكلت إليهم سابقاً.
هؤلاء أشخاص توظّفهم الإدارة الأميركية من أجل تخريب اقتصاد الدول التي تحددها تلك الإدارة وهم يكونون على درجة عالية من الكفاءة والخبرة في ابرام الصفقات التي تبقي الحالة الإقتصادية في البلدان النامية في حالة تدهور ، كي تبقى مرهونة بسبب ضعفها إلى تلك الشركات الأجنبية وخاصة الأميركية منها.
فهل من سبيل الصدفة أن يكون بعض الحكام وهم محسوبون على الإدارة الأميركية في التمادي بإبرام مثل هذه الصفقات؟ وجعل بلداننا رهينة بيد الأجنبي بدلاً من النهوض بها؟
فحتى الإقتصاد تعبث به تلك الأصابع السوداء من أجل اتمام مشروع سيطرتها على موارد العالم، ولكن يجب أن تبقى الكلمة في النهاية للشعوب الحية التي تدرك هذه المخاطر والعمل من أجل تحرير بلادها من مثل هذه التبعات.
شكراً لك أخي سيد يوسف ودمت بألف خير
ماجدة







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 27-04-2007, 06:31 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سيد يوسف
أقلامي
 
إحصائية العضو







سيد يوسف غير متصل


افتراضي مشاركة: الموت عجبا وكمدا

نفعنا الله بك أختنا الكريمة ماجدة ...معلوماتك ها هنا جد مفيدة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فظائع الموت الرحيم المزعوم د. إسلام المازني منتدى العلوم الإنسانية والصحة 13 26-05-2009 01:37 AM
كيف تموت الملائــــــــــــــــــــــــــــــكة عامر الحمادي المنتدى الإسلامي 6 19-10-2006 06:03 PM
تراتيل عند مقام الموت د.أيمن الجندي منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 6 16-10-2006 03:40 AM
))) فتحوا جراح الموت ((( محمد عبد الحفيظ القصاب منتــدى الشــعر الفصيح الموزون 4 15-08-2006 10:21 PM
عن رواية " أبجدية الموت حبّا ً " جاسم الرصيف منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 06-07-2006 03:08 AM

الساعة الآن 12:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط