|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-03-2008, 03:23 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم لن أتطرق الى أعجمية لسان القادياني الميرزا أحمد ولا ركاكة لغته العربية ولا ضحالة علمه في اللغة العربية...رغم أن معرفة اللغة العربية شرط مهم في فهم القرآن الكريم ...ومعرفة الناسخ والمنسوخ من الأمور التي يجب على كل من يتكلم في الإسلام أن يتمتع بها...كما ولن أتعرض لمسألة تبنيه أن البسملة آية من كل سورة,ولهذا نراه عند ترقيم الآيات يزيد في عددها واحدًا. أدلة القادياني في رده النسخ في القرآن هي: 1. أما الآية "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ.." فلا تتحدث عن إلغاء آيات القرآن بعضها البعض، بل عن إلغاء آيات القرآن لأحكام التوراة والكتب السماوية السابقة. لقد كره اليهود أن يُنـزّل على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أحكام تلغي أحكام التوراة، كاستقبال بيت المقدس مثلا، فاللّه تعالى يرد على حسدهم هذا، مؤكدًا أنّ الآيات التي يلغيها من التوراة أو الكتب السماوية السابقة، يأتي بخير منـها، وأن ما ينساه أهل الكتاب من كتبـهم، التي لم يَعِد اللّه بحفظها، يُنـزل اللّه في القرآن العظيم خيرًا منـها. فلماذا ينـزعج اليهود من هذا، مع أن التوراة تنص أنـها شريعة موقتة؟ إن الخطاب في سورة البقرة يتعلق باليهود بَدْءًا من الآية الحادية والأربعين، وحتى الآية الرابعة والعشرين بعد المائة، وآية النسخ واقعة خلال ذلك، فهي الآية السابعة بعد المائة في هذه السورة، فهي، بلا شك، تتوجه بالخطاب إلى اليهود منتقدة إياهم على استنكارهم نسخَ القرآنِ آياتِ التوراةِ. إن سياق الآية يؤكد ذلك. بينما التفسير المتداول لا يخدمه السياق بحال.اهـ الرد على هذه الشبه: صحيح أن اليهود هم الذين صرحوا في الطعن في الإسلام فقالوا: ألا ترون إلى محمد يأمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولاً وغداً يرجع عنه، فنزلت هذه الآية,إلا أن سياق الآيات في هذا الصدد ذكر وبيّن أن أهل الكتاب والمشركين لا يودون أن ينزل الله على المسلمين خيرًا,فقال الله تعالى في الآية السابقة لآية النسخ:"مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ وَلاَ ٱلْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَٱللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ ",فقد عم القول هنا الذين كفروا ثم بيّن أجناسهم من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان ليبين في الألف واللام في { الذين } أنها ليست للعهد يراد بها معين، ومعنى الآية أن ما أمرناكم به من أن تعظموا نبيكم خير من الله منحكم إياه، وذلك لا يودّه الكفار كما بيّن إبن عطية في تفسيره,وأن العلة هي الحسد فاليهود والمشركون ما في قلوبهم إلا الحسد والغيرة,فاليهود اعتذروا عن إعراضهم عن الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم بقولهم:{ نؤمن بما أنزل علينا },والله سبحانه وتعالى ذكر أن القرآن هو الكتاب المهيمن في موطن آخر في القرآن في سورة المائدة:"وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ"...فالهيمنة هنا تعني نسخ شريعتهم, وأما في الآية التي نحن بصددها فقد رد الله على اليهود في منعهم النسخ وترويجهم لهذه الشبهه ,والمقصد الأصلي من هذا هو تعليم المسلمين أصلاً من أصول الشرائع وهو أصل النسخ الذي يطرأ على شريعة بشريعة بعدها ويطرأ على بعض أحكام شريعة بأحكام تبطلها من تلك الشريعة. ولكون هذا هو المقصد الأصلي عدل عن مخاطبة اليهود بالرد عليهم. ووجه الخطاب إلى المسلمين كما دل عليه قوله: { ألم تعلم } وعطفه عليه بقوله: { أم تريدون أن تسألوا رسولكم }[البقرة: 108],والآية كما تبدو وضوحًا قالت بنسخ آية:"مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ ",ولم يقل من ننسخ من شريعة. وسياق الآية يبين أن المقصود هو آية من القرآن حيث يقول الله تعالى:" نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا "...فالله سبحانه وتعالى يقول بأنه سوف يأني بآية خير منها أو مثلها,فلو كان القصد نسخ شريعة الأمم السابقة لعدلت هذه الشرائع الشريعة الإسلامية حسب قول الله :" أَوْ مِثْلِهَا "...والقرآن ليس كمثله شريعة بل هو خير شريعة ,إلا إذا رأى القادياني غيرهذا؟! كما وأن الآية_معلوم بداهة_ تطلق على القطعة من القرآن المشتملة على حكم شرعي أو موعظة أو نحو ذلك وهو إطلاق قرآني :"وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ". وبهذا تبين لنا أن المقصود في هذه الآية هو نسخ آية من القرآن وليست شرائع الأمم السابقة كما إدعى القادياني لغرض في نفس يعقوب!. وأما الشبهة الثانية في زعمه وقوله:"وأما استدلالهم بالآية (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ...) فليس يصفو لهم، لأن الآية هنا ليست بمعنى الآية القرآنية أيضا، بل بمعنى العذاب السماوي، الذي يظهر كعلامة على صدق النبي، والمعنى: "إذا بدَّل اللّه آية سماوية مكانَ أخرى لا يجوز أن يعترض أحد على ذلك، لأنَّ اللّه يعلم الآية المناسبة في وقتـها المناسب". إن هذا القانون يظهر في عهد كل نبي، حيث يتلقى وحيًا إنذاريًا مشروطًا، وقد يبدل اللّه هذا الوحي الإنذاري المشروط، كما حصل ذلك في قصة يونس عليه السلام، فبعد أن أخبر اللّه يونسَ -عليه السلام- أنَّ قومه سيهلكون، بدَّل اللّه ذلك لأنَّـهم قد تابوا." "إن اللّه تعالى يفي بوعده، ولكنـه قد يؤخر وعيده. يجب التفريق جيدًا بين تغيير الوعد وتغيير الوعيد، فالأول كَذِب -واللّه تعالى منـزَّه عن ذلك- والثاني كرم." وهناك معنى آخر يُحتمل للآية، وهو نسخ الآيات من الكتب السماوية السابقة، وليس من القرآن الكريم، والمعنى: إذا بدَّلْنا آيةً قرآنية مكان آيةٍ من الكتب الماضية اعترض الكفار، واتـهموا النبي بالافتراء، لأنَّـه ما دامت التوراة موجودة فما الداعي لأحكام جديدة؟ حسب تصورهم. وأما احتجاجهم ببعض الأحاديث فهي لا تصح غالبا، أو أنها فُهمت خطأً. وليس هنالك أي حديث صحيح يفيد أن آية كذا ألغت حكم آية كذا. وأما ظن البعض أن هنالك آيات عديدة أُجمع على نسخها، فليس صحيحا البتة، بل لا يوجد آية واحدة اتفق المفسرون على نسخها.اهـ الرد على هذه الشبهة: روي عن ابن عباس أنه قال: «كان إذا نزلت آية فيها شدّة ثم نزلت آية ألين منها يقول كفار قريش: والله ما محمد إلا يسخر بأصحابه، اليوم يأمر بأمرٍ وغداً ينهى عنه، وأنه لا يقول هذه الأشياء إلا من عند نفسه» اهــــ. قال إبن عاشور في هذه:"وهذه الكلمة أحسن ما قالهُ المفسّرون في حاصل معنى هذه الآية. فالمراد من التبديل في قوله تعالى؛ { بدلنا } مطلقُ التغاير بين الأغراض والمقامات، أو التغاير في المعاني واختلافها باختلاف المقاصد والمقامات مع وضوح الجمع بين محاملها.اهـ والمقصود بآية هنا هي الكلام التام من القرآن، وليس المراد علامة صدق الرسول صلى الله عليه وسلم أعني المعجزة بقرينة قوله تعالى: { والله أعلم بما ينزل }. فيشمل التبديلُ نسخ الأحكام مثل نسخ قوله تعالى:{ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها }سورة الإسراء: 110] بقوله تعالى:{ فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين } [سورة الحجر: 94]. وقال الرازي في تفسر هذه الآية:"فأنزل الله تعالى قوله: { وَإِذَا بَدَّلْنَآ ءايَةً مَّكَانَ ءايَةٍ } ومعنى التبديل، رفع الشيء مع وضع غيره مكانه. وتبديل الآية رفعها بآية أخرى غيرها، وهو نسخها بآية سواها، وقوله: { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ } اعتراض دخل في الكلام، والمعنى: والله أعلم بما ينزل من الناسخ والمنسوخ والتغليظ والتخفيف، أي هو أعلم بجميع ذلك في مصالح العباد، وهذا توبيخ للكفار على قوله: { إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ } أي إذا كان هو أعلم بما ينزل فما بالهم ينسبون محمد صلى الله عليه وسلم إلى الافتراء لأجل التبديل والنسخ، وقوله: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أي لا يعلمون حقيقة القرآن وفائدة النسخ والتبديل وأن ذلك لمصالح العباد كما أن الطبيب يأمر المريض بشربة، ثم بعد مدة ينهاه عنها، ويأمره بضد تلك الشربة.اهـ فهذا هو فهم الأوائل للقرآن وهم الذين لم يعجم لسانهم بعد وهم أقرب الى الحق ولم يضبعم الغرب بفكره وماديته,وهو فهم مغاير لمن عجم لسانه ولكنت لغته...فأيهم على صواب؟!. _يتبع_ |
|||
29-03-2008, 04:22 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
30-03-2008, 03:12 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
02-04-2008, 12:37 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
02-04-2008, 03:03 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
ما الفرق بين المحكم وامتشابه |
|||
03-04-2008, 02:35 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم |
|||
03-04-2008, 03:42 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم |
|||
04-04-2008, 01:00 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم |
|||
05-04-2008, 03:29 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم |
|||
06-04-2008, 04:12 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم |
|||
08-04-2008, 02:13 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: الرد النبيه على منكر النسخ القادياني السفيه
السلام عليكم |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|