عزيزنا المبدع جمال علّوش
محبتنا ننثرها بنفسجاً في طريقك الحواري الجميل
لقد ضاق بنا أفق ميتشغن وحلّت الثلوج القاتلة
قررنا الرحيل من هنا
قبل أن تتكسّر أجنحتنا
ونعجز عن الوصول إليك..
لكن قبل وداعك شاعرنا
نحن نوارس الأسئلة ...
سنُفْرغ مابجعبتنا من تساؤلات حول إبداعك ورؤيتك للعالم
وبانتظار أرغفتك المعرفية الساخنة ترسلها لنا حيث نذهب
سنرفرف بعد قليل في واحتك الخضراء دفعةً واحدة
لك أن تتحمّل ضجيجنا وصخبنا وزحمة أسئلتنا
ولك كل الفضاء المعبّأ بالحلم والأمنيات
والأيام الجميلة المتبقية لقرّائك الرائعين
الذين دون أدنى شكّ
ينتظرون عطاءك في هذه الواحة الخضراء.
النورسة الحادية عشرة تسأل:
الجوائز الأدبية :
وكنتَ من الفائزين لعددٍ منها ،
مامقياس قيمتها الابداعية في رأيك؟
النورسة الثانية عشرة تسأل:
رياح الشرق الدامية أشدّ حضوراً في تجربتك الإبداعية أم رياح الغرب الهوجاء؟
النورسة الثالثة عشرة تسأل:
هل الفرح في القصيدة طفرة أم لعبة نادراً مايتقنها الشعراء؟
النورسة الرابعة عشرة تسأل:
أيهما أكثر تحدّياً لتجربة الشاعر ، لعبة الشطرنج أم قصيدة التفعيلة، ولماذا ؟!!
النورسة الخامسة عشرة تسأل:
هل ترى من الأجدى لأدب الأطفال- قصة ، شعر، مسرح- أن تتداخل في عمقه تيارات الحداثة ، أم الأفضل أن يبقى تقليدياً ، ولماذا ؟
النورسة السادسة عشرة تسأل:
يقول أراغون في مجنون إلزا : " ليس هناك من حبٍّ سعيد" . هل تؤمن بهذه المقولة ؟ رغم أنّ ثمة ظروف سياسية مرّا بها- أراغون وزوجته إلزا- كمشاركين في حركات المقاومة ضد الاحتلال ، فصلتهما عن بعضهما مرغَمَين. فهل خلية الأسرة هي الأهم في رأيك في ظروف الحرب أم خلية الوطن ؟!!..
النورسة السابعة عشرة تسأل:
حول إشكاليات التمييز بين قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة لدى بعض الشعراء الشباب
مارأيك بالشعراء الذين لهم دواوين شعر منشورة ويطلعون علينا بنظريات يحاولون فيها الخلط مابين قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة ؟!!.. أي حالة إيهام للقارئ بأن مايقرأه موزوناً وماهو بذلك -الشعر المقفى غير الموزون-. هل تعتقد أنهم يؤمنون بضرورة وجوب هكذا شعر يريدونه إيقاعياً ولكنه غير موزون ؟
ويأتي أحدهم ليقول لك :
"أَليسَ مشروعا لنا ان نشتغل على المتعدد الايقاعي على اساس انه تشكيل احتمالي يمكن ان
يتم توظيفه خدمة لمقاصد الصورة الشعرية ؟"
كيف تردّ عليه؟!!!
وهل تعتقد بأنها حالة عجز في طاقاتهم الابداعية تمنعهم من الوصول إلى ساحة الشعر العربية بسرعة فيخترعون نظرياتهم الجديدة أم أنّ هناك أسباب أخرىا؟!!!
النورسة الثامنة عشرة تسأل :
اللغة العربية ، هل تدافع عن المرأة أم تتخلّى عنها ؟! ..
النورسة التاسعة عشرة تسأل:
ورقتك الرابحة ، هل صادف أن أتت إليك فجأةً ، أم كافحتَ للحصول عليها؟!..
النورسة العشرون تسأل:
لو خُيِّرت أن تكون شاعراًَ أو رائد فضاء ، ماذا تختار ؟ ولماذا ؟!!
النورسة الحادية والعشرون تسأل:
كمبدع ومثقف عربي ، ماالذي تسعى لتغييره في الجو الثقافي من حولك؟! ..
النورسة االثانية والعشرون تسأل:
رغم أننا لسنا في زمن المعجزات ولكن ، لو أصبحتَ رئيساً لليونيسيف – كدتُ أقول للولايات المتحدة!- ،
ماهو أوّل قرار تتخذه ؟!
النورسة الثالثة والعشرون تسأل:
بساط الريح قد يعني الحرية وقد يعني الضياع . ماذا يعني لك؟! ..
النورسة الرابعة والعشرون تسأل :
أنا النورسة الرابعة والعشرون لاأحب الطيران بجناحيِّ .
هل من وسيلة تحليق أخرى توصلني حيث أريد ؟!!
النورسة الخامسة والعشرون تسأل :
في رأيك ، هل ثمة علامات فارقة في هويتك الإبداعية لايدركها الوسط الثقافي بعد؟! ماهي ؟...
حدّثنا عن أخصب لحظاتها.
النورسة السادسة والعشرون تسأل:
لو كُتِبَتْ جميع القصائد في العالم . ولم يتبقّّ للشاعر حلم قصيدة واحدة ليكتبها ، ماذا يفعل؟!!
النورسة السابعة والعشرون تسأل:
البراءة :
كيف ترسم ملامحها في المرأة ،
في الرجل ، في الطفل ، في الوطن ، وفي القصيدة؟؟
النورسة الثامنة والعشرون تسأل :
التاريخ :
هل حقاً يعيد نفسه، يجدِّد نفسه، أم يبحث عن موته في تيارات الحاضِر؟! ...
النورسة التاسعة العشرون تسأل:
الانترنيت برأيك :
حالة خارقة أم خانقة للإبداع؟! ..
النورسة الثلاثون تسأل:
أنا النورسة الثلاثون ، استمتعتُ بكل أسئلة صديقاتي وأجوبتك المغذّية لنا نحن النوارِس.
ماتبقى لي سوى أمنية: هلا أسمعتني قصيدة للكبار أو للصغار تتحدّث عنّا أو .. نُقيم فيها نحن نوارس الدّهشة؟!!
نورسة فضولية تسأل:
أيهما أشدّ حضوراً وتأثيراً في تجربة الطفل المعرفية: قراءته لأحد مجموعاتك القصصية / الشعرية ، أم حضورك أمام جمهور الأطفال في أمسية شعرية / أدبية قارئاً لنتاجك ؟؟ حدّثنا عن أثر هذه التجربة.
النوارس جميعها تسأل:
ذكرتَ لنا أنّك اخترقتّ بوّابات إبداعية أخرى غير أدب الأطفال والشّعر. فكتبت المسرحية ، والدراسة ، والمقالة والزاوية الصحفية . كيف تفاعلت كل هذه الإبداعات مع بعضها لتكوّن شخصية المبدع جمال علّوش المتكاملة؟!! أَلَم يستنزف بعضها طاقة الآخر؟؟ أَلَم يطغى صوت بعضها على صوت الآخَر ؟ أم كانت تتناغم في ذاتك المبدعة؟؟
النوارس جميعها تسأل:
َحدّثنا عن يوم عمل في حياتك الحاضرة . كيف يبدأ وكيف ينتهي؟ وماهي التأثيرات من حولك التي تُصَعِّد تواتر حياتك الابداعية، ومايؤثر عليها سلبياً؟!
النوارس جميعها تسأل السؤال الأخير :
ماهي أهم نصيحة تسديها لشاعر شاب ينتمي إلى جيل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؟ وهل أنت متفائل بإبداعات الشباب؟
تحيّـــــــــــــــــــــاتنا لك بمزيد من التألّق والعطاء والإبــــــــــــــــداع