|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-2009, 06:25 PM | رقم المشاركة : 49 | |||
|
رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
أستاذي الفاضل حسن سلامة |
|||
30-03-2009, 08:57 PM | رقم المشاركة : 50 | |||||
|
مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
أعزائي الأقلاميين وغير الأقلاميين
|
|||||
30-03-2009, 11:51 PM | رقم المشاركة : 51 | |||
|
مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
|
|||
31-03-2009, 12:14 AM | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
مشاركة: سؤال اليوم
اقتباس:
00 أختنا الشاعرة إباء ، في مقابل ( حالة فرح قصوى ) التي أشرت إليها في مداخلتك ، فتحت جرحاً لا أستطيع الآن توصيفه رغم مرور السنوات .. إنها / حالة حزن قصوى / لا تنمحي إلا بالحالات القصوى المماثلة أو المناقضة لها ..! سأتحدث عن رسائل الأشجان لاحقاً .. اعذريني إن نقلت هنا هذا النص : حزن متأخر جداً .. ديسمبر 1978 عند ظهيرة هذا اليوم كنت حزينا غادرنا الهواري * وبقيت ذكراه ..... لحظتها لم أعلم أن الموت يقبض طفلي البكر بيمناه . .. ... آآآه (1) عند ظهيرة ذاك اليوم قطف الموت العالم مني فأينع حزني وأشعل ثلجاً فوق الرأس وشد القلب بخيط واهن نحو جليد العتمة (2) ... آآآه إني استنفدت فرص الحزن ودمع العين فلذ ت إلى مخزون القلب (3) ... آه كم كنت جهولا خيرني الموت ساعتها بين أنا وأنا ..فاخترت أنا ، فأبى أخذني مني وخلاني وحدي من غيري ومضى .. (4) كنت وحيدا وأنا أزورني حين يجن الليل أحمل بسكوتا .. ولبانا وغطاءً صوفياً ليقيني برد الصحراء .. فيبكي القبر .. يأمرني ابني بالعودة من غير دموع .. (40) .. قال الرحمن اصبر.. تأتيك البشرى فصبرت .. حتى أينع فرحي ثانية .. وصحوت ..!!! ***[/align] * الرئيس الجزائري هواري بومدين .. * نص شخصي مخبوء منذ سنين .. معذرة .. |
||||
31-03-2009, 07:01 AM | رقم المشاركة : 53 | ||||||
|
مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
أستاذ حسن سلامة القدير بإنسانيتك وبساطتك وصدقك اللامتناهي أنت ملِكُ الكلمة هنا ونحن ضيوفك لو أذِنْتَ لنا.. لك أن تبوح بأدق ماتشعر به روحك من حزن وفرح وغضب دمتَ لنا أيها المبدع الرائع بماتجود به قريحتك في أي زمان ومكان.
|
||||||
31-03-2009, 07:04 AM | رقم المشاركة : 54 | |||||
|
سؤال اليوم
|
|||||
31-03-2009, 07:15 AM | رقم المشاركة : 55 | ||||||
|
مشاركة: سؤال اليوم
اقتباس:
هذا النّص يؤكد لنا خصوصيتك في البدء بإرهاصات كتابة قصيدة النثر منذ عام 1978 . وهذه البلاغة الآسِرة في البساطة والعمق تتحدى أعيننا التي تقرأ وأرواحنا التي تتلمّس هذا الألم ألم فقدان فلذة الكبد. كنتَ في حالة صوفية رائعة في توحُّدِك مع ألم الفقد حيث تقول: آه كم كنت جهولا خيرني الموت ساعتها بين أنا وأنا ..فاخترت أنا ، فأبى أخذني مني وخلاني وحدي من غيري ومضى ..
|
||||||
31-03-2009, 12:10 PM | رقم المشاركة : 56 | |||
|
مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
بسم الله الرحمن الرحيم الشاعرة إباء .. لقد تشعبت الأسئلة ، وكادت تنفلت الإجابات ، فدعيني ألملم شذرات الكلام ، بخاصة أنني أكتب خلال العمل والوقت الضيق .. هنا إجابة عن ( ماذا تعني لي دمشق / بل سوريا) مكتفياً بنص قصير كتبته في الرابع من فبراير 2003 حين زرت القرية العالمية في دبي ، حيث تقيم كل دولة جناحاً يحمل طابعها ، فكتبت على مساحة صفحتين في جريدة الخليج ، عن باب ( جناح ) كل قرية عربية ، ومنها سوريا ، مع إضافة صورة لكل جناح .. هنا النص على بساطته : شـآم ... شآم أهلوك أحبابي تنامين في حضن قاسيون على كنزك الأموي ، تناجين بردى الذي ينساب ، كان ، كأصابع من حرير فينسلّ لكل بيت دمشقي يروي ظمأ الصغار ، والياسمين فينهضون عند الفجر كالفجر لتخرج حروف مجدها الأيوبي تلتقي حمص بسيرة خالد وبني حمدان الفوارس.. في حضن قاسيون عيون المدينة تلمع ، تقرأ في دفترها الأنيق حكاية ميسلون لا تنفك منها، إلا بها فتلجأ إلى أحضانها الدافئة .. تنصتُ إلى لحن حلبي رخيم .. وهنا ، بلابل الغوطة تشدو ، فتحنّ نواعير حماة ينهض (القسام) من جبلة ، يحدثني عن فلسطين .. كان البحر يصغي يصغي ويثور ، ويرسل موجة إلى المقهى الصغير فيسمع عز الدين سلاماً وينام .. وأنام بين دمه ودمي ، وأرى سيف (خالد) يحمل نصله البسملة .. و(سلمان) يبحث عن بصرى فيعطيه (بحيرى) مفاتيح أملْ ويطل صاحبنا من (خندقه) ينحتُ صخراً فينبجس الفتح .. .. |
|||
31-03-2009, 12:41 PM | رقم المشاركة : 57 | |||
|
مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
|
|||
31-03-2009, 04:59 PM | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
مشاركة: رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
اقتباس:
الأديبة سلمى رشيد لك الاحترام والتقدير.. في لحظة ما ، أغبط المثابرين على المتابعة والقراءة والردود ، إلى حد الحسد (!) أقول في نفسي ، ربما يملكون الوقت لكل ذلك .. ثم اعود للتبرير ، وهذا حقيقة : فأنا لا أملك الوقت الكافي ، كرب اسرة تضم زوجة و 7 أبناء وبنات ، منهم المتزوج والخاطب والمنتظر (!) .. إضافة إلى ثلاثة أحفاد وحفيدة رائعة .. غير ( اللي بالي بالك ..!) من شطحات الثقافة والناس المحبين والكارهين .. لذلك ، ورغم أني موظف حكومي والحمد لله ، وأمضيت سنوات طويلة في العمل الإعلامي ، وحملت السلم بالعرض وبالطول ، بينما غيري ( يبرطع ) في عرض الدنيا وطولها .. اكتشفت في مرحلة متأخرة مقولة للكاتب الأمريكي ، ياباني الأصل ( روبرت كايوساكي ) مفادها : ( العبد ذو الأجر الكبير ، يبقى عبداً في نهاية الأمر .. ومهما ارتقى المرء من وظائف مرموقة ، سياتي يوم يصبح فيه عجوزاً بلا فائدة ، وجب تغييره ..!!) ولأنني توجست خيفة من هذا الكلام الدقيق ، ولن أسمح لأحد بقرار تغييري (!) سارعت لتعزية نفسي : يا ولد ، الدنيا مليئة بالمصائب والناس الطفرانة في وطننا العربي ،الذين تدفعهم الحاجة وذل الوطن للفرار براً وجواً وبحراً حتى آخر نقطة وصلها أخونا الكبير شفيق الحوت ، حين وجد في أقصى جنوب نيوزيلندا لافتة مكتوب عليها ( هنا نهاية العالم ) ..! فقلتُ أيضاً : أدينا رسالة وأنشأنا أسرة ، وحين أقعد أو أتقاعد ، لا أحتاج سوى التفرغ للكتابة عن / مدن الملح والفساد (.. عجبي من إدمان الكتابة ) وسأفعل مثل الغربيين الذين يبيعون ملايين النسخ من كتبهم بملايين الدولارات ( لكن ينقصنا القارئ ..!! ) فلدينا من الكلام ما تشيب له الولدان وتنخلع له الأبدان ، لكن ضمن الادب والكياسة والأخلاق ، وهذا رأسمالي في زمن الأزمة المالية البوشية ، التي أعقبت أزمة حذاء الولد العراقي الزيدي ، الذي شكل قيمة أخلاقية مختلفة لها معايير مختلفة أيضاً ..!! وبسسبب ذلك كله ، وغيره من الأسباب ، أدخل في أوقات محددة باب التفصيل الكتابي ، فأدون كلاماً كثيراً ، كما في ( عالم تحت قشرة واحدة ) أو ( أي ماء آت ـ ) وأظن أن أفراداً قله قرأوا النصين (!!!) وأحياناً أكتب كما قلت ( قيل لي ..أو / في لحظة ما ) كبرقيات للشخص الذكي الذي يعرفني ، لانني أنا المكتوب بالتفصيل الممل ، كما في رسائل الأشجان ..!! لا أطيل عليك يا ابنة الرشيد ، واعذري هفوات الكتابة لأني أكتب من فوري على الشاشة ، فأنا أخشى الحملقة في الحروف ، حتى لا أضيف إلى ضعفي ضعفاً ، رغم أني حريص كل الحرص على تنمية الجسد والروح والنفس .. لك المجد .. .. |
||||
31-03-2009, 06:11 PM | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
مشاركة: سؤال جديد
اقتباس:
الإجابة على هذا السؤال مؤلمة بحجم الألم الذي تحفره زهرة المدائن كل يوم .. تـُرى ، هل صارت القدس عاصمة لفلسطين ، قبل ان تكون عاصمة للثقافة العربية .؟ كيف يمكن تحقيق ذلك ، في الوقت الذي لا تسمح فيه اسرائيل للمسلمين بالصلاة في المسجد الاقصى ..؟ أهي حرب ثقافية أم دينية أم أخلاقية أم جغرافية أم تاريخية ، أ/ أنها كل ذلك..؟! يا سيدتي ، رائع ان نتحدث عن القدس وفلسطين .. وعن عاصمة ثقافية .. ولكن أهمس لك : أليس الإنسان قبل المكان .؟! أليس الإنسان هو الذي يحمي ويبني ويؤسس لثقافة او لثورة أو لمزرعة ابقار .؟!! فما فائدة كل شيء في غياب الإنسان ذاته ..؟ منذ زمن ليس بعيداً ، رأينا بأم العين كيف انتهكت اسرائيل العاصمة العربية بيروت ودمرتها في العام 1982 ، وكيف تم ترحيل المقاومة إلى المنافي الجديدة ، عشية مجزرة صبرا وشاتيلا ..؟ لم يعرف أحد حتى اللحظة ان الفلسطينيين هناك ، وقبل قتلهم ، كان ينطبق عليهم توصيف / كانوا أمواتاً أو بين بين ، أو أمواتاً متقاعدين ، يقضون إجازتهم القصيرة في الحياة / حسب ما أشار محمود درويش ، رحمه الله ، في كتاب أثر الفراشة ../ وبعد ذلك ، تسقط بغداد ، وتذبح غزة ، ويكبر كتاب المجازر .. ويغيب الفاعلون الحقيقيون خلف القناع الاسرائيلي .. ثم ، لا ثم .. ولا نستغرب ، حين تنقلب الأمور والخواطر ، وتسمح اسرائيل للمسلمين بالصلاة ، وتسمح لهم بالثقافة ، وقد تعيد تلميع بعضهم بالسماح لمهرجان عند حافة القدس باسم القدس ..!! الإنسان قبل المكان ، حتماً ,, فهل الذين قتلوا الإنسان الفلسطيني في غزة ، حريصون على ثقافته ..؟! يا سيدتي ، الذي لا يشعر بآلامك، لن يحبك أبداً.. الذي لا يحبك يسعى إلى الخلاص منك..لن يرحمك.. الذي لا يرهب الموت لا يعرف معنى الحياة.. الذي لا يعرف معنى العطاء لا يضيره حرمان الآخرين.. الذي لا يعرف معنى الحصار لا يهمه خنق الآخرين، والذي لا يكترث بالحق لا يهمه سلب حقوق الآخرين، والذي لا يعرف معنى الأرض والعرض والمقدسات لا يكترث بالتالي بكل معايير العدل والحق والفطرة البشرية.. والذي يتفرج على أشلاء أطفال فلسطين ، هل تعنيه فلسطين .. ما أخشاه ، أن تضيع جهود المخلصين سدى ، أو تمر كالصدى .. ثم ننام .. ننام على حلم الثقافة والعواصم ، بينما ينخر سوس الفتنة والفرقة والهوان عظام جسدنا العربي ، على مهل .. أتمنى لهذا التصور أن يكون بعيداً ، أتمنى نشهد القدس عاصمة للثقافة العربية .. .. |
||||
31-03-2009, 08:13 PM | رقم المشاركة : 60 | |||
|
مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين
|
|||
|
|