الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة

منتدى العلوم الإنسانية والصحة نتطرق هنا لمختلف الأمور العلمية والطبية والمشاكل الصحية و الأخبار والمقالات والبحوث العلمية وآخر الإصداؤرات العلمية والثقافية، إضافة إلى ما يفيد صحة المرء من نصائح حول الغذاء والرشاقة وغيرها..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-2012, 10:53 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي عالمة تونسية مرشحة لجائزة نوبل علم الوراثة

عالمة تونسية مرشحة لجائزة نوبل للعلوم بعد 29 عاما من البحوث في علم الوراثة لحماية العائلات من الامراض الوراثية









تونس - "القدس من رشيد خشانة - تواصل الدكتورة حبيبة الشعبوني أبحاثها العلمية بعد حصولها على جائزة الـ"يونيسكو" أملا بتحقيق اكتشافات جديدة في علم الوراثة. وتعمل الشعبوني رئيسة لقسم الأمراض الوراثية والخلقية في مستشفى "شارل نيكول" في العاصمة تونس وهي واحدة من خمس باحثات حصلن على جوائز الـ"يونيسكو" العام الماضي، هن باميلا بجوركمان من الولايات المتحدة وكريستين فان بروكهوفن من بلجيكا وأستر أوروزو من المكسيك وجنيفر غريفس من أستراليا، وبذلك توزعت الجوائز على القارات الخمس.



وتُعتبر الفائزات مرشحات لجائزة نوبل للعلوم. وتخص الـ"يونيسكو" السيدات بهذه الجوائز السنوية "لأن عدد النساء الباحثات في العالم أقل من الرجال ما حفزها على تشجيعهن" كما قالت الشعبوني لـ. وربما ليس من باب الصدف أن الباحثة التونسية الحاصلة على جائزة الـ"يونيسكو" الخاصة بالقارة الأفريقية هي ثاني سيدة تونسية تفوز بالجائزة بعدما حصلت عليها الدكتورة زهرة بالأخضر في السنة قبل الماضية. فهناك من يعزو هذا التفوق إلى إقبال التونسيات المبكر على المدارس بعد سنَ مجلة الأحوال الشخصية الذي نحتفل في 13 آب (أغسطس) المقبل بمرور ثلاث وخمسين سنة على إصدارها.





وتعتقد الدكتورة الشعبوني أن فوز مواطنتها الدكتورة بالأخضر بالجائزة قبلها عزز من مصداقية الجائزة التي حصلت عليها لأن ليس من اليسير على منظمة دولية أن تمنح جائزة لبلد واحد في سنتين متتاليتين، مما يعني أن اللجنة فكرت مليا واقتنعت بأهمية البحوث التي قدمتها لها.

وفيما تهتم بالأخضر بالفيزياء الضوئية أمضت زميلتها أكثر من 26 عاما تبحث في علم الوراثة أملا في حماية العائلات التونسية من الأمراض الوراثية، خاصة أن تونس تُعتبر من البلدان التي فيها أعلى النسب من تلك الأمراض في العالم بسبب انتشار الزيجات بين الأقارب. وأفادت شعبوني أنها بدأت دراسة علم الوراثة في سنة 1976 وأنها باشرت العمل بصفتها أول طبيبة تونسية مختصة في الأمراض الوراثية والخلقية في سنة 1980 . إلا أنها لم تكتف بذلك المستوى وإنما عملت على نشر تخصصها الطبي وتكوين الأطباء في هذا المجال فحققت أمنيتها بتأسيس أول قسم للأمراض الوراثية في مستشفياتنا، بالإضافة لجهودها من أجل نشر الوعي بمخاطر الأمراض الوراثية ومحاولة الإقناع بتفادي الزيجات بين الأقارب لما يمكن أن تُفرزه من تعقيدات كثيرا ما يدفع الأطفال ضريبتها.

وشرحت الدكتورة شعبوني كيف وجدت زميلاتها وزملاءها في المستشفى مركزين على الأمراض المُعدية وسواها من الإصابات والظواهر المرضية في ظل غياب شبه كامل للإستفادة من إنجازات علم الوراثة فسعت بجهد دؤوب وعزيمة لا تلين وقلب يخفق بالمشاعر الإنسانية الناعمة إلى الحد من الإصابة ببعض الأنواع من الأمراض الوراثية. وغدت تستقبل المرضى في قسمها وتفحص المقبلين والمقبلات على الزواج لإسداء النصيحة لهم في ضوء ما تبينه الكشوف الطبية التي تُجريها عليهم. إلا أنها ترى أن دورها هو محاصرة منابع المرض ومكافحة أسباب نشوئه. واعتبرت أن من المكاسب المهمة القدرة على استجلاء المخاطر الكبيرة والتوصل إلى تشخيصها أحيانا في شكل يقيني. ووصفت الشعور الذي ينتابها بعد التوصل لتشخيص بعض الأمراض الخطرة بقولها "من باب الحرص على المساواة بين البشر أسعى لأن يكون كل شخص قادرا على حماية صحته، وأكون سعيدة عندما يكون هناك أطفال أقل يُعانون من المرض وأسر أقل تتعذب، خصوصاً إذا استطعت مساعدتهم".

ويتمثل عمل الدكتورة الشعبوني في تحديد أسباب المرض لمعرفة ما إذا كان عارضا أم هناك عناصر تؤدي إلى تكراره وإصابة الأخلاف بما أصاب الأسلاف. ومن أهم الإنعطافات التي حققتها في مسيرتها العلمية انتقالها من مرحلة تشخيص الأمراض المترتبة على الزواج بين الأقارب للتوقي منها إلى مرحلة العلاج، إذ صارت قادرة على إجراء عمليات جراحية لتعديل التشوَهات التي تصيب الأطفال نتيجة أمراض وراثية أو اختلالات جينية.

وتبدو الطبيبة الشعبوني مرتاحة وهي تفحص السيدات الحوامل لمعرفة ما قد يصيب الأجنة من أمراض وراثية لأنها تكون قادرة على إشعار الحامل وزوجها بالحقيقة مسبقا. وقالت في لهجة لا تخلو من الرضى على النفس: "استطاع أكثر من أربعين ألف زائر لقسم الطب الوراثي الحصول على تشخيص أو نصائح كي يقدروا على تبديد العتمة التي كانت تلفهم". وأكدت أن تلك الفحوص "أتاحت اكتشاف أمراض كنا نجهل أنها موجودة في تونس وتطوير الأبحاث الطبية المحلية في تنسيق مع الأبحاث المماثلة على الصعيد العالمي".

وبعدما قطعت الدكتورة الشعبوني رحلة الألف ميل ها هي أقسام الطب الوراثي تنتشر في جميع كليات الطب التونسية، وطاقم كبير من الأطباء يقومون بأبحاث مستمرة في هذا المجال بإشرافها وتوجيهها تحت شعار"ضرورة العمل المبكر من أجل تفادي إصابة يمكن منعها".

وعلى خطى الدكتورة شعبوني يسير جيل جديد من الباحثات من ضمنهن الباحثة صباح بن فرج التي تدرس علم الميكروبيولوجيا في "المعهد الوطني للأبحاث العلمية والتكنولوجية" والتي حصلت من شركة "لوريال" المتعاونة مع الـ"يونيسكو" على منحة دراسية لمتابعة دراستها في الخارج في مجال تشخيص أصناف الفطريات في العنب المحلي والتي تؤثر سلبا في صحة المستهلكين. لكن الدكتورة الشعبوني تبدو أسعد بابنتها البكر مريم المولعة مثلها بالبحوث العلمية فيما تتابع ابنتها اسمهان دراسة الدكتوراه في القانون في جامعة باريسية ويدرس نجلها حنبعل التقنيات السمعية والبصرية. وعلى رغم أعبائها في الشغل ومسؤولياتها الأسرية تواظب الدكتورة الشعبوني على نادي الموسيقى الذي ترتاده كل أسبوع في ضاحية المنزه حيث بيتها، وتسرق وقتا للقراءة وتسافر أحيانا لتلبية حاجتها للسياحة والثقافة والترفيه.







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 19-07-2012, 11:38 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عدي بلال
أقلامي
 
الصورة الرمزية عدي بلال
 

 

 
إحصائية العضو







عدي بلال غير متصل


افتراضي رد: عالمة تونسية مرشحة لجائزة نوبل علم الوراثة

الأمراض الوراثية / زواج الأقارب / التشوهات والإعاقات ..

جاء الحبيب المصطفى " صلى الله عليه وسلم " وأرشدنا منذ أكثر من 1400 عام إلى تغريب النكاح ، فما أعظم ديننــا الحنيف ، لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وأرشدنا لما فيها صلاح حياتنا وآخرتنا .

فخرٌ لنا - كعرب / مسلمين - ان يكون بيننـا عباقرة / علماء مثل د . حبيبة الشعبوني ، التي اختيرت من بين خمسة علماء من جنسيات أجنبية ، فكانت شمعة تضيء بينهم .
واختيارها لعلم الوراثة مصدره مشاهدتها لمعاناة الكثيرين في بلادها / زواج الأقارب ، وللأسف هذا الحال موجود بكثرة في دول عربية كثيرة ، التي ترفع شعار القبلية / العمومة عالياً متجاهلة ً عواقب هذا الأمر في المستقبل ، لجهلٍ ربما أو لمكابرة .

هذه الدكتورة وهبت من عمرها ربع قرن بين الأبحاث والتمحيص لتفيد أجيال قادمة بإذن الله .. فجزاها الله عنا كل خير .

وكما فعلتها قبل د . زهرة بالاخضر ، وحصدت تلك الجائزة ، فإن الدكتورة حبيبة تسير بخط موازي على درب مواطنتها .

دعائي الصادق لها ولكل باحث ٍ وباحثة أفنوا أعمارهم في سبيل خدمة الإنسانية والمرضى ، بأن ينالوا ما يستحقون من تكريم .

شكراً لك ِ على هذا الموضوع وزرع الأمــل في بيداء القلوب المتعبة .







التوقيع

لو أن الدهر يعرفُ حق قومٍ
لقبّلَ منهم اليدَ والجبينــا

 
رد مع اقتباس
قديم 21-07-2012, 03:30 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: عالمة تونسية مرشحة لجائزة نوبل علم الوراثة

شكرا لك أخي عدي على هذا التعقيب الطيب ..
نعم
ديننا الإسلامي أرشدنا غلى ما فيه من خير لهذه الأمة ومن اهمها الصحة والرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم اشار ايضا إلى ان نتخير للنطف ..

طبعا كل التقدير لأي جهد علمي أو أدبي ضمن اطار انساني لأي شخصية عربية ونتشرف بمثل تلك النماذج وعلينا أن نسطر جهودهم بحروف من ذهب ..
شكلرا جزيلا على تواجدك .







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2012, 09:10 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م. وليد كمال الخضري
أقلامي
 
الصورة الرمزية م. وليد كمال الخضري
 

 

 
إحصائية العضو







م. وليد كمال الخضري غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى م. وليد كمال الخضري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى م. وليد كمال الخضري

افتراضي رد: عالمة تونسية مرشحة لجائزة نوبل علم الوراثة

بارك الله فيك اختنا سلمى على نقل هذا الموضوع فلابد دوما انا ننشر سيرة علمائنا ونشجع على الاقتداء بهم وشكرا لك اخي عدي بلال على الاضافة الممميزة







التوقيع

لام مانع من الانحناء امام الريح وألف ألف لا للانكسار

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افتتاحية الصحف: مصور الجزيرة علي حسن الجابر .. المهمة الأخيرة سلمى رشيد منتدى الحوار الفكري العام 483 24-03-2011 10:05 AM
الإسلام في السويد يكون أو لا يكون - الحلقات 1-3 د.محمد شادي كسكين المنتدى الإسلامي 7 15-01-2011 05:52 AM
منح جائزة نوبل للطب للبريطاني روبرت إدواردز مبتكر تقنية طفل الأنبوب سلمى رشيد منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 13-10-2010 10:20 AM
نوبل الطب والفيزياء والكيمياء 2007 سلمى رشيد منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 08-01-2008 10:56 PM
اخبار "على الهامش" عمر الغريب منتدى الحوار الفكري العام 99 04-01-2007 07:53 AM

الساعة الآن 06:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط