الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2011, 12:25 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي الربيع العربي والنفط .. علي الخليلي

الربيع العربي والنفط



بتسارع شديد، يزداد الوضع الملتهب في ليبيا، اقتراباً يكاد يصل إلى حد التماهي، من شكل الوضع المتفجر في العراق. ولا بد أن الثروات النفطية الهائلة التي يمتلكها هذان البَلدان، هي العامل الأكثر بروزاً في تحديد معالم هذا التشابه المفزع بينهما. فقد سبق أن تهافتت الولايات المتحدة والدول الأوروبية على النفط العراقي، تحت مظلة إنهاء حكم صدام حسين، وإنشاء نظام جديد مدعوم من قبلها، كانت تحسب أنه سيكون قادراً على الثبات في مواجهة فلول النظام السابق، حتى دحر هذه الفلول، والخلاص منها. وجرى التهافت ذاته على النفط الليبي، تحت مظلة يمكن القول إنها "طبق الأصل" لسابقتها، في سياق حسبان مطابق أيضاً.


ولكن حال ليبيا الجديد يجيء في إطار ربيع الثورات العربية، بعد نجاح ثورتي تونس ومصر، على وجه الخصوص. فكيف لهذا الحال الليبي أن يتشابه مع الوضع العراقي الذي كان قد جاء في إطار مغاير تماماً، قبل سنوات عجاف من حلول هذا الربيع؟


إلى ذلك، كان من المفترض، وفق النمط الذي أنشأته الثورات العربية الشبابية، في الوعي العربي الشعبي، بشكل عام، أن تكون ثورة ليبيا، امتداداً تلقائياً لثورتي جارتيها من غربها إلى شرقها، تونس ومصر. إلا أن الجغرافيا من جانب، وخبرة نتاج الثورة في هاتين الجارتين، من جانب آخر، غابتا عن حال ليبيا، ولم توفرا القدرة، أو لم تصنعا النضج الكافي، لمثل ذلك الامتداد. وكانت المحصلة لهذا الغياب، عزل الجيرة الجغرافية عن التأثير، والقفز بالمقابل، إلى نتاج التمزق العراقي.


هل يجوز بالتالي، أن نكرر المقولة المكررة بذاتها، عبر غالبية المواقف والآراء، أن النفط كان أقوى من جميع العناصر والعوامل التي تتفاعل داخل الربيع العربي؟

من البداهة أن تحتل هذه المقولة أهمية متقدمة في التحليل. فهي الأكثر انسجاماً مع تاريخ المنطقة. أو على الأقل، مع تاريخ النفط فيها. غير أنها لا تمثل المحرك الأساس في آليات الربيع العربي الراهن ذاته. ولعل الأصح، أنها تأتي بالمعنى السلبي لمتابعة بوصلة هذا المحرك. أي أنها تقوم على تشويه هذه البوصلة، وصولاً إلى خنق الربيع كله، ضمن شعارات ولافتات إعلامية شتى. وبكلمات أخرى، إنها تؤسَس على اختطاف الثورات، بخاصة في المواقع النفطية، ما كان منها إلى حينه، وما هو متوقع أن يكون آجلاً أو عاجلاً، في بقيتها.

لا يتزامن حال ليبيا على أية حال، مع ثورتي تونس ومصر فحسب، وإنما أيضاً مع ثورتين متواصلتين في اليمن وسوريا، وهما بَلدان غير نفطيين. فماذا يعني هذا التزامن، فوق ما يعنيه أصلاً، من حيوية الحراك الشعبي، داخل آليات الربيع العربي الثوري؟

المعنى الأول يتمثل بالطاقة الكبيرة لهذا الربيع على التمدد والتواصل، من بلد إلى آخر، دون التوقف عند العامل النفطي، أو دون رضوخه له. إلا أن معناه الثاني والمباشر، يبرز على الفور، على مدى خط معاكس للأول. وهو يتمثل بوضوح، في عدم حصول "التهافت" الأميركي-الأوروبي للتدخل السريع في شأن هذين البلدين غير النفطيين.

أي أن انتفاء وجود المصالح النفطية لأهل هذا "التهافت" فيهما، نفى بدوره، الرغبة القوية والسريعة بالتدخل. وإذا قيل إن بقاء الحراك السوري على طابعه السلمي، بعدم انجرافه إلى الثورة المسلحة، كما انجرفت ليبيا، لإسقاط النظام، يقف وراء لجم تلك الرغبة الأميركية-الأوروبية بالتدخل العسكري، فإن الحراك اليمني لم يسلم من استخدام السلاح بمختلف أشكاله، ضد النظام، ولم يجد في آن، من يدفع له بتلك الرغبة إلى مفصل التفعيل في شأنه.
أما المعنى الثالث، والأهم في هذا التزامن، فهو البحث الجاد عن مضمون الرد الصحيح للسؤال المتعلق بمصير الربيع العربي، ماذا يكون؟ وكيف؟

وهو يجد نفسه مشتعلاً، بين النفط والمتهافتين عليه من جهة، وبين حقوق شعوبه بالحرية والكرامة والأمن والتطور، من جهة ثانية.
علي الخليلي






 
رد مع اقتباس
قديم 05-09-2011, 10:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: الربيع العربي والنفط .. علي الخليلي

"ان الموقف الامريكي كان مؤيدا بشدة لتنحية حسني مبارك عن الحكم بل ان امريكا لمحت بأستخدام القوة ضد القذافي في مسعاها لدعم الثورات العربية, ان المطلع على خلفيات الجزيرة والعربية يعلم ان الكوادر العاملة فيها هم سابقا في الغالب من كادر البي بي سي البريطانية او ال"ان بي سي" الامريكية وهنا لا اريد التعليق على مدى ارتباط هذه القنوات بأجهزة مخابرات تلك الدول لانه من العبث انكار ذلك, لا اريد ان اقلل من شأن الثوار العرب في ليبيا وتونس ومصر وربما الجزائر لاحقا ولكن علينا ان نستحضر العبرة من التأريخ ونتذكر ماكان يسمى ب"الثورة العربية الكبرى" مطلع القرن الماضي حيث تم استغلال حنق العرب على العثمانيين الاتراك لاستبدال احتلال تركي عثماني بأستعمار انجليزي فرنسي واليوم تلعب الجزيرة والعربية دورا مشابها لدور لورنس العرب الشهير..."
المصدر :http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=248167







 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2011, 09:52 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الربيع العربي والنفط .. علي الخليلي

أطيب تحية أخي خليف
كنت ولا ازال اتحيز لبقاء الثورات العربية المباركة بيضاء ناصعة لا هدف لها إلا تحرير هذه الأرض من الطغاةولكن لا بد من الإعتراف أن المساحة ما بين المثايات والواقع مثل المساحة بين القطبين

نعم
امريكا انهت دور مبارك في المنطقة ،، وأرادت انهاء دور القذافي هي واوروبا المنافقة كعادتها ،،
أما دورهم مع الأسد فلا زال مبهما إلى الآن
شعوبنا العربية حية ولكن سنوات التغييب عن القرار ،، وثقافة اخضاعه وبحثه الدائم عن لقمة العيش أوصلته لهذه الحالة وزادت عليه ضعف حيلته من ناحية السلاح والعتاد ،، فأصبحت تتبع لهذا وتدور في فلك ذاك .
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من استغل هذه الأمة وجعلها تابعة لا صاحبة قرار
الأيام الآتية أصعب وخاصة مع اختلاط الأمور







 
رد مع اقتباس
قديم 07-09-2011, 12:30 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: الربيع العربي والنفط .. علي الخليلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالتأكيد إن رائحة النفط هي التي ساقت الدول الغربية من حلف الناتو للتدخل في ليبيا وهي أيضا التي تآمرت مع القذافي على تحويل الثورة السلمية إلى ثورة مسلحة من أجل أن يبطش القذافي بالثورة ومن أجل أن يضع الغرب الثوار الليبيين أمام خيار مر بمرارة العلقم .. خيار كريه وهو الاستعانة بالغرب على القذافي والثوار يعلمون حق العلم أن القذافي صنيعة الغرب ..


نوعية الثوار الليبيين بشكل عام أناس مثقفون ومخلصون وعليهم سمت الوعي ونظافة اليد واللسان .. قد يكون من التحق بالثورة من الخارج ممن له اتصالات بالسفارات الغربية ووزارات الخارجية في الدول الغربية لكن الذي صنع الثورة هم ثوار الداخل ..

صحيح أن الغرب في حالة تنبّه ومتابعة يقظة للحراك السياسي في مناطق الربيع العربي وقد أشرف على بعض التنظيمات التي أعدها وأشرف على توجيهها وهم الذين يطالبون بالدولة المدنية وعلمنة الدولة لكن القوى الفاعلة في الربيع العربي هي من أناس غير مسيسين ولا ينتمون لأحزاب وهذا الحراك هو في مصلحة أهل المنطقة إذ جيش الأمة بالوعي السياسي وأيقظ فيها عنفوان الحرية والشعور بالكرامة ورفض العبودية وإن سقوط الطغاة في تونس ومصر ثم ليبيا سيزيد من تصميم وإرادة الثوار في سوريا وكذا في اليمن ..

الوعي السياسي يقتضي مراقبة ومتابعة الأمور ويستدعي من المخلصين استغلال الأوضاع لبناء وعي إيجابي وأجواء سليمة للعمل السياسي في المنطقة بعد أن تحررت المنطقة من عقدة الخوف من الأجهزة الأمنية وبعد أن أوهنت أحداث الربيع العربي قبضة الأجهزة الأمنية وأدخلت في روعها بأنه يمكن أن يكون هناك يوم ينتصف فيه المظلوم من الظالم ويصبح فيه الجلاد في قفص الاتهام وأن الأيام دول .. فمن يصدق أن مبارك يحاكم وهو مستلق في قفص حديدي كان يلقي فيه خصومه ومن يصدق أن العادلي المجرم وضباط مباحث أمن الدولة في مصر يواجهون العدالة بعد أن بغوا في الأرض وأفسدوا وروعوا واعتدوا على الحرمات وانتهكوا الأعراض ..؟

أنا أميل إلى التفاؤل بربيع الثورات العربية وإن كان الغرب له ضلع فيها ويحاول الخروج بملامح جديدة للمنطقة تؤمن استمرار وجوده لقرن آخر من خلال استبدال وجوه المستبدين بوجوه أخرى تحمل أفكار الديموقراطية والدولة المدنية .. وأرى أن هناك سباقا محموما بين المخلصين لأمتهم ودينهم وبين الغرب لقيادة المنطقة والغرب رغم قواه الضاربة الاستخبارية والعسكرية في المنطقة إلا أن المخاوف تقض مضجعه بأن يخرج أحد البلدان عن القاطرة ويغرد خارج سرب الغرب ويكون نواة حقيقية لتوحيد المنطقة وقيادتها لإنهاء وجود إسرائيل أولا ثم تطهير المنطقة من الوجود الاستعماري

شكرا على المقال يا أستاذة سلمى الذي أتاح لي هذه المداخلة التي تبدو طويلة وأرجو أن تكون مفيدة







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 07-09-2011, 02:10 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: الربيع العربي والنفط .. علي الخليلي

أنا أميل إلى التفاؤل بربيع الثورات العربية وإن كان الغرب له ضلع فيها ويحاول الخروج بملامح جديدة للمنطقة تؤمن استمرار وجوده لقرن آخر من خلال استبدال وجوه المستبدين بوجوه أخرى تحمل أفكار الديموقراطية والدولة المدنية .. وأرى أن هناك سباقا محموما بين المخلصين لأمتهم ودينهم وبين الغرب لقيادة المنطقة والغرب رغم قواه الضاربة الاستخبارية والعسكرية في المنطقة إلا أن المخاوف تقض مضجعه بأن يخرج أحد البلدان عن القاطرة ويغرد خارج سرب الغرب ويكون نواة حقيقية لتوحيد المنطقة وقيادتها لإنهاء وجود إسرائيل أولا ثم تطهير المنطقة من الوجود الاستعماري

نعم أستاذي الكريم نايف
وأنا ايضا اؤمن بشدة بهذه الثورات التي اثبتت أن شعوبنا العربية لا زالت نابضة بالحياة والإيمان بالحق والقدرة على الجهاد..
نعي أن الغرب لا بد أن يستفيد من هذه الأوضاع التي لا زالت قيد الترتيب الآن ،، وكلنا أمل ودعاء أن يعي اصحاب تلك الثورات إلى حجم تلك المخاطر
وإلا سنستبدل السيء بالأسوأ .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط