|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-2011, 05:28 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
آه.. من النفاق والشقاق !
السلام عليكم آه.. من النفاق والشقاق! 2011.09.02 جمال لعلامي يومية الشروق الجزائرية . في ظلّ "اللخبطة" التي تعرفها "الطورطة" الليبية، خرجت علينا فرنسا وهي تشكّك في الموقف الجزائري بشأن "المجلس الإنتقالي" واستقبالها لعائلة القذافي الهاربين من التصفية والإنتقام، ويتوهم وزير الخارجية الفرنسي، أن موقف الجزائر من ليبيا، يشوبه اللبس، متناسيا اللبس الذي لفّ لعاب فرنسا الممتزج بالقنابل والصواريخ التي دكت ليبيا وأزهقت أرواح آلاف الأبرياء والعزل بشبهة موالاتهم لكتائب القذافي!. فرنسا مثلها مثل دول أخرى، بينها عربية، تصرّ على مطاردة الجزائر في مواقفها، متناسية أنها حرة وذات سيادة مثلها مثل فرنسا وامريكا وبريطانيا وقطر والسعودية، وغيرها من البلدان التي "مرضت" بجزائر "ما تحول ما تزول" ولو كره الكارهون، وقد قالها أحد المحللين الفرنسيين، فشهد شاهد من أهلها: أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي لا يأتمر بأوامر الخارج، والدليل موقفها الثابت من الأزمة في ليبيا!. هذه هي الجزائر، تعيش بالنيف والخسارة، وقد رفضت منذ البداية "اعترافها" بالمجلس الإنتقالي، وحتى بعد اختفاء القذافي وسقوط طرابلس وباب العزيزية، فإنها متمسكة بذلك الموقف، من باب أن الشعب الليبي لم يقل كلمته بعد، وعندما يختار المجلس الإنتقالي أو غيره، فإنها ستبادر إلى الإعتراف بممثل الليبيين وناطقهم الرسمي!. اللبس الذي يتحدث عنه آلان جوبي، لا يعني الجزائر، وإنـما يخصّ دور الناتو وأهدافه العسكرية، ويخصّّ كذلك "الصفقة" أو "المقايضة" التي بدأت روائحها تنتشر، بين المجلس الإنتقالي وفرنسا، من أجل اقتسام غنائم وريوع آبار النفط وحقول البترول!. كان الأولى والأجدر بالفضائيات المسكونة بـ"جنّ" الجزائر، أن تنشغل بمواقف بلدانها من أمهات القضايا المصيرية، وأن تستورد هذه "الثورات الشعبية" إلى دول تقمع شعوبها وترعى الخراب والدمار في بلدان أخرى، وكان من الأفيد لقنوات صناعة "الفتنة" بالأخبار العاجلة وغير العادلة، أن تساهم في إطفاء نيران القلاقل والإقتتال بدل إشعالها والتحريض عليها!. الغريب أن "تجار الحروب" يحاولون إيهام الرأي العام بأنهم جزائريون أكثر من الجزائريين، ولذلك يريدون من الجزائر أن تلوّن موقفها من ليبيا أو غيرها، بدهن مجهول المصدر والمنشأ، والأغرب من ذلك، أن أغلب "أعداء" القذافي اليوم، كانوا أعزّ "الأصدقاء" بالأمس، عندما كانوا يغرفون من الآبار ويقبضون الدولار!. سيأتي يوم وترون كيف ينقلب هؤلاء وأولئك على "المجلس الإنتقالي" ويحوّلونه بين ليلة وضحاها إلى قذافي بيس، مثل ما تمّ تناسي زين العابدين بن علي، بعد أن دخلت تونس الخضراء في اللاّأمن وعدم الإستقرار وفرّ منها السياح أفواجا أفواجا، ومثلما بدأ السكوت ينطلي تدريجيا على حسني مبارك الذي يُجهل إن كان بالفعل نائما مريضا بالمشفى، أم انه جالس يضحك ويتفرعن في إقامته الرئاسية بشرم الشيخ!. نعم، سيأتي يوم وتنكشف فيه الخديعة، ويتضح أن "الثورات الشعبية" ما هي في الحقيقة إلاّ حق يُراد به باطل، وأن "الربيع العربي" ما هو إلاّ مركبة مضمونة ركبها غمّاسون لجني ثمار لم يزرعوها ولم يعرقوا عليها!. عندما "تؤجّل" الجزائر اعترافها بالمجلس الإنتقالي، فهذا لا يعني أنها مازالت تعترف بنظام القذافي، لكن من حقها أن تتريّث إلى أن يقول الإخوان الليبيون كلمتهم في إنتخابات حرّة ونزيهة وديمقراطية، بعيدا عن لغة المدافع وضغط الدبابات وراجمات الصواريخ.. عندها لكل مقام مقال ولكل حادث حديث. |
|||
03-09-2011, 02:44 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||||||||||||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
المقال يعبر عن وجهة النظر الرسمية الجزائرية بامتياز
|
||||||||||||||
03-09-2011, 04:34 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
اقتباس:
السلام عليكم حيّاك الله وبيّاك أخي الفاضل ... نايف ذوابه ... ومعذرة على قوّة هذا الإستفزاز الذي سببه هذا المقال والذي يعبّر فعلا عن وجهة النظر الرسمية الجزائرية بامتياز . صدّقني أخي الكريم لو قلت لك أن هذه النظرة الرسمية هي نفسها عند غالبية الشعب الجزائريّ الذي ربما سحره بوتفليقة سنين عددا فلم يستطع هذا الشعب التمييز بين الصالح والطالح فنام نومته الثانية (نومة بعد الإستقلال أو بعد الجهاد الأصغر ... ونومة بعد الفتنة الكبرى أو بعد الجهاد الأكبر ) . فإن كان بوتفليقة إستطاع أن يكبل أغلبية الشعب بسحره فلعنة الله عليه إلى يوم الدين . أما بخصوص المصافحة أظنها كانت مع كتساف في جنازة البابا . ومصافحة باراك كانت في جنازة الملك الحسن الثاني رحمه الله . وعن هذه المصافحة قال وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم ردا على سؤال لصحيفة "السفير" اللبنانية عن المصافحات التي اعلن عنها الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف مع الرؤساء الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسوري بشار الأسد والايراني محمد خاتمي خلال جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، ان المصافحة بين بوتفليقة وكتساف، لا تعكس اي مغزى سياسي. وعندما طلب من بلخادم التعليق على اشارة كتساف الى ان مصافحته مع بوتفليقة، كانت اكثر حرارة من المصافحة التي جرت مع الأسد وخاتمي، قال وزير الخارجية الجزائري "هو يقول ما يريد، اسرائيل ترغب في التطبيع مع كل الدول العربية والاسلامية. هذه رغبة اسرائيل، وليست بالضرورة رغبة الآخرين، ثم هذا حفل تأبين، ماذا تفعل اذا قصدك رجل ليصافحك؟!". › يعني برأيك انه ظهر امامه وجها لوجه؟ نعم، لا املك إلا هذا التفسير. › لكن الا يعكس هذا اي توجه للتطبيع؟ إطلاقا... إطلاقا، ليس هناك لا تطبيع ولا علاقة... لا عبر مكتب اعلامي ولا مكتب اعمال ولا مكتب اقتصادي ولا مكتب دبلوماسي، ولا عن طريق جاليات، ولا عن طريق اي شيء في ما يوحي بالتطبيع بين الجزائر وإسرائيل. › يعني هذه مصافحة ليس لها اي مغزى سياسي؟ نعم، مجرد مصافحة، ليس لها اي مغزى سياسي. ألا إن لعنة الله على كل من ساهم في قطع ما أمر الله به أن يوصل ففرق هذه الأمة فأصبح مشرقها يبعد بعد السموات والأرض عن مغربها سواء كانت بكلمة أو بالفعل كما فعل القذافي مدة 42 سنة لما أشعر أهل المغرب الإسلامي أن المشرق الإسلامي يبعد عنه بآلاف الكيلومترات (كأن ليبيا مثلث برمودا) وأما عن أن النظام الجزائري هو الوحيد الذي لا يأتمر بأوامر من الخارج ... فذلك قول الأعداء بأفواههم (قول محللين فرنسيين) ... وكذب المنجمون ولو صدقوا . فهل صدقنا إبليس وهو كذوب ؟ حيّاكم الله ومعذرة مرة أخرى على الإستفزاز الذي لم أكن أقصده . |
||||
03-09-2011, 05:14 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
نعم، سيأتي يوم وتنكشف فيه الخديعة، ويتضح أن "الثورات الشعبية" ما هي في الحقيقة إلاّ حق يُراد به باطل، وأن "الربيع العربي" ما هو إلاّ مركبة مضمونة ركبها غمّاسون لجني ثمار لم يزرعوها ولم يعرقوا عليها!. |
|||
04-09-2011, 12:07 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
اسمحوا لي بأن أضيف هذا التعليق للصحافي سعيد بوعقبة من جريدة الفجر الجزائرية لعله يضيء الصورة أكثر : |
|||
04-09-2011, 04:21 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
ساركوزي وعد المعارضة الليبية بـ “ثورة” في الجزائر بعد سنة |
|||
04-09-2011, 05:04 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||||||||||||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
اقتباس:
ما يحصل في المنطقة ينبغي أن يكون جرس إنذار للمخلصين في الجزائر ليكون التغيير القادم بإرادة الشعب والشرفاء من الجيش الجزائري ليقطعوا الطريق على الاستعمار وأزلامه وأعوانه .. على المخلصين من ضباط الجيش الجزائري أن يستبقوا الأحداث وأن يقوموا بما ينبغي القيام به لتطهير الجزائر من عصابة العسكر التي هيمنت على مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية ونهبت خيرات الجزائر هي وعصابة من السياسيين الفاسدين .. المخلص والذكي الألمعي لا ينتظر أن تعصف به الرياح الهوج بل يستشرفها ويستعد لها ليجعل منها أداة بيده وخدمة لمصالح أمته .. الأحداث في المنطقة لم تهدأ بعد بالنسبة لتونس ومصر وما زالت برسم مزيد من التغيير الذي نرجو أن يكون لمصلحة الأمة الإسلامية ووحدتها لا لمصلحة الغرب الذي سئم من وجوه السياسيين الفاسدين في بلادنا ويريد أن يغيرهم ليطيل في أمد وجوده وهيمنته في بلادنا .. لا نتمنى أن يتكرر ما حصل في ليبيا في أي مكان والغرب بثعلبته ومكره هو الذي قاد الثوار للاستعانة به بعد أن تركهم لقمة سائغة في فم القذافي الكافر المجرم.. وفي كل الأحوال فإن القذافي اليهودي هو الذي جاء بالذئب إلى الحظيرة ومكن له في أرض ليبيا .. بظلمه وفجوره وإجرامه ..
|
|||||||||||||||
05-09-2011, 12:45 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
رئيس الوزراء الجزائري: عائلة القذافي "تحت مسؤولية الجزائريين" |
|||
05-09-2011, 01:57 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: آه.. من النفاق والشقاق !
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|