ثوار الناتو..ثوار آخر زمن.

[زياد صيدم]

يعانى كثير من الكتاب مؤخرا نتيجة لوقوعهم في حيرة من أمرهم حول تصنيف المعارضة المسلحة في ليبيا والتي أفضت إلى حرب أهلية بين الشعب الواحد وهى الحرب الألعن والأقذر من حيث طبيعتها و التي عرفتها البشرية منذ الأزل..لكنها قد تفرض على الشعوب نتيجة اختلافات في المذاهب الدينية أو نزعات قومية وعرقية إلا أنها ليست مبررا بطبيعة الحال لحدوث الحرب الأهلية بكل بشاعتها وقذارتها الأخلاقية وتداعياتها السلبية بل والقاتلة على النسيج الاجتماعي والسياسي لاحقا ووحدة أراضى البلد...
لكن ما يحدث في ليبيا الشقيقة من صراع على السلطة والرغبة في الاستحواذ (مقاسمة مع الغرب ولن تكون قسمة عادلة !) على خيرات البلاد ومقدراتها الطبيعية الغنية بالنفط قد أربك كثير من الكتاب للأسف الشديد.. حيث اختلطت عليهم المفاهيم في لجة من الانتفاضات والثورات الشرعية في مطالبها ومضامينها وآلية تحركها الشعبي الخالص القائمة في العالم العربي.. فقد استأنست برأي الكثيرين منهم عبر مراسلات الهت ميل فاتضح لي بأنهم قد وقعوا فعلا ما بين المطرقة والسنديان؟؟ فهم حائرون من اتهامات جاهزة لهم بالاصطفاف مع النظام الليبي الموصوف بالغير ديمقراطي والذي يلقى معارضة قطاع من الشعب ..وبالتالي خوفهم من التعرض لانتقاد فاضح من الشعوب التي قامت بثورات سلمية موفقة في كلا من مصر وتونس..والقادمة في اليمن وسوريا .. فالتزموا الصمت أو انحازوا إلى ما يسمونهم بثوار ليبيا حسب الوصف الدارج من الفضائيات العربية.. لكني أجد في صمتهم دليل على عدم مصداقية ..فالانحياز الفكري والثوري لابد وان يميز بين الثوار الحقيقيين وأوليائك المتشبهين بهم إلى حد الانغماس العلني والفاضح في العمالة والخيانة .. فالثوار لا يمكن باى حال من الأحوال أن يتلقوا الدعم المادي والمعنوي والمشاركة المسلحة من القوى الامبريالية العالمية وحلف الناتو والرجعية العربية التقليدية لضرب الجهات الأخرى من الشعب الليبي والذي يخرج بمئات الآلاف في عدة مدن (طرابلس وسبها مثالا ) رافضا العدوان الهمجي المدمر ومصمما على المجابهة والتصدي وان كانت غير متكافئة ضد طيران يصول ويجول في سماء مكشوفة وقنابل ذكية وهجمات من المرتزقة والأطياف متعددة الاتجاهات والنوايا والتي ستظهر لاحقا بعد انجلاء الدخان عن حضارة ومدنية بنيت في الصحراء بكد وتعب وعرق السنوات الماضية وقد احترقت رمادا تذريه رياح الصحراء ..لينجلي الغبار على حقيقة مرة كالعلقم يتجرعونها مع بقايا شعب منهك بفضل ضياع ثرواته التي تقاسمتها عصابات مسلحة متنافرة !! من ناحية، والغرب والقادمون على ظهور دبابات أمريكا والناتو من ناحية أخرى ...

" ثوار الناتو " هو أقل مسمى لفظيا بعيدا عن عبارات قد تخدش الحياء إلا أنهم قد خدشوا كل القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق.. فمنذ مجازرهم وتمثيلهم بالجثث في مدينة بنغازي والتي رأيناها عبر مقاطع اليوتوب في الأيام الأولى للأحداث فقد تناقلت جريدة " الديلى تلجراف " البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس 21/7 : اكتشاف جثث في بلدة "القواليش" بالجبل الغربي، التي سيطر عليها ثوار الناتو مؤخرا مقطوعة الرأس حيث وجدت الجثث في قعر خزان مياه ..وكذلك تم الكشف عن قبور جماعية وعليها ملابس الزى الرسمي للجيش الليبي ، ولسنا ببعيدين عن تقرير ل " هيومن رايتس "، التي أفصحت عن سرقة محال ومنازل ومستشفيات وبنوك ،من قبل المعارضة المسلحة واعتدت بالضرب حتى الموت على أسرى الجيش الموالى للحكومة وذلك أثناء تقدمها واستيلائها على مدن وقرى بدعم مباشر من الناتو الغاشم وحلفائه...

عودة للكتاب الحائرين.. فأنى لا أجد لهم الأعذار أبدا فلابد من الفكر الحر أن يكون حاسما في قضايا تصب في صميم وجوهر القومية وتعاليم الإسلام وبان لا يتم الانهزام أمام الفكر المشوش والذي أفضى إلى خلق تشويه واضح وفاضح في القيم الثورية والحضارية والثقافية لمجتمعاتنا .. وهنا لابد من بلورة الرأي الحر بصراحة لا تقبل اللبس أو المحاباة في رفض وشجب هذا التحالف مع الاستعمار الغربي ( القديم الجديد) ضد الشعب الواحد.. فهذا لا يجيزه دين أو قانون أو أعراف.. بل لابد من المصارحة والمجاهرة بان دعم ومؤازرة ثوار الناتو لهو ضرب من ضروب الخيانة والعمالة وضرب الفكر القومي والعروبة في الصميم وإلغاء لتعاليم الإسلام الواضحة في مثل هذه القضايا المصيرية .. فحقا إننا في مواجهة ظاهرة غريبة وشاذة لثوار آخر زمن فهل استيقظ البعض من الكتاب الحائرين من غفوتهم " الغير مبررة" ليقولوا كلمة حق في وجه عدوان قائم.. سيترك تداعياته القاتلة لأكثر من نصف قرن قادم على الأقل ..فليقف العدوان الغاشم على تراب ليبيا الشقيقة وليفتح المجال لمصالحة وطنية شاملة واستفتاء الشعب لتقرير مصيره السياسي فان تمسك بقيادته كان له ذلك وان ارتأت الأغلبية تغيير نظامه السياسي كان له ذلك أيضا.. لكن هذا يتطلب أولا وقف العدوان الصليبي الغاشم.. ولجم الأحقاد القادمة عبر الغرب من خلال ثوار الناتو..ثوار آخر زمن.

إلى اللقاء.

[كراس الهواري]

مادا تعني أخي زياد ؟؟.......ثوار ليبيا خونة .....مجرمين ......لم أقتنع بما خطت أناملك ...فضحت هؤلاء وتناسيت جرائم القدافي ..؟؟....مقالك فيه نوع من السطحية والأفكار المسبقة......يحتاج كلامك إلى وضوح أكثر ...مع أنه مبدئيا ....خطوطه العريضة واضحة نوعا ما......الثوار خونة يجب عدم مساندتهم....؟؟؟؟؟

[أحمد العلمي]

.

يريد كاتب الموضوع أن يعلم ثوار ليبيا معانى الوطنية والعروبة، والتي يعتقد
هو بأنهم لا يعرفونها، فقد أنكر عليهم استنجادهم بالناتو، واعتبر ذلك خيانة
عظمى تلوثت بها الثورة الليبية...

دروس الوطنية هذه التي ألقاها الكاتب، قصد بها الثوار وحدهم، أما الأسرة
الحاكمة في ليبيا، فهي مستثناة من دروسه الوطنية، فهو لا يرى بأنها أسرة
تدين بالديانة اليهودية كما ثبتت هذه الحقيقة وبأدلة قاطعة، وبأن علاقتها
بإسرائيل لم تنقطع لحظة واحدة حتى هذه اللحظة، كما تعمد صرف النظر عن
تاريخها الدموي الحافل بعشرات الآلاف من الضحايا من أبناء الشعب الليبي
ومن غيرهم من العرب والمسلمين والأجانب، وبعشرات مراكز التعذيب
والسجون الرهيبة.

وطبعا لم ينسى أن يطمس حقيقة مئات المليارات من الدولارات التي سرقتها
من ثروات الشعب الليبي وأرزاقه وصرفتها على بناء القصور الفخمة وعلى
دعم الكيان اليهودي، وحولت ليبيا إلى أغنى دولة في العالم وأفقر شعب...

ولم ينسى أن يطمس حقيقة أن ليبيا، وطوال 42 عاما متواصلة، تحولت على
يد الأسرة اليهودية الحاكمة إلى أهم قاعدة استخباراتية يهودية خارج
إسرائيل، والتي ينطلق منها النشاط التجسسي اليهودي الذي شمل القارة
الأفريقية بأكملها ...

ولم ينسى أن يطمس حقيقة أن ما يقارب من 40% من إجمالي البترول
الذي يستورده الكيان اليهودي يأتيه من الأسرة الحاكمة في ليبيا ومنذ 42
عاما متواصلة...

أما أهم ما تعمد الكاتب تجاهله، فهو حقيقة أن الحرب العسكرية الشاملة
التي أعلنتها الأسرة الحاكمة ضد الشعب الليبي الأعزل أساسا من السلاح،
قد تكفل جنرالات الجيش الإسرائيلي بقيادتها لحسابها، من خلال ما اصطلح
المسلمون على تسميته بإسم "الكتائب الإسرائيلية"، وهي حقيقة يعرفها
حتى أطفال المدارس وربات البيوت...

كل هذه الحقائق، تعمد الكاتب صرف النظر عنها، ثم استدار على ثوار ليبيا،
ونصب نفسه مدرسا مجانيا لهم يعلمهم معنى الوطنية والشرف والإنتماء إلى
الوطن...

وكل جريمة الثوار في نظره، هي أنهم استعانوا بقوة الناتو في دفاعهم عن
شعبهم الأعزل من السلاح أمام الحرب العسكرية الشاملة التي أعلنتها
عليهم الأسرة اليهودية الحاكمة برا وجوا وبحرا، وأمام تهديدها بإبادة كل من
يحمل السلاح أو يتظاهر ضدها، مستخدمة في ذلك مرتزقة أجانب جلبتهم من
الخارج من قيادة عسكرية إسرائيلية وجنود أفارقة مسيحيين...

ولكي يثبت الثوار وطنيتهم وشرفهم للكاتب فإن عليهم أن يلقوا السلاح
جميعا، ويستسلموا للكتائب الإسرائيلية، ثم تصدر الأسرة الحاكمة أمرا
بإبادتهم جميعا في مذبحة جماعية تاريخية، فلا يعود في ليبيا من يجرؤ على
معارضتها ولو بالكلمة وتستقر الأمور لها بشكل كامل...

وهنا، يأتي الكتاب لمن بقي حيا من الثوار، فيطبطب على ظهره قائلا: "الآن
أثبتم فعلا بأنكم رجال وطنيون وشرفاء عندما ألقيتم السلاح واستسلمتم
للأسرة الحاكمة..."

هذه هي الوطنية التي يعرفها الكاتب ومن هم على شاكلته ممن تكفلوا بنشر
الخطاب الإعلامي اليهودي الذي يطعن في الثورات العربية ويحاول بيأس
التشكيك في وطنيتها وشرفها وأهدافها.

اللقاء الذي أجرته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مع خالة القذافي
وتدعى راشيل سعادة، والتي أكدت في المقابلة بأن القذافي يهودي من أم
يهودية هي أختها.

فهل نستغرب بعد ذلك كيف ولماذا واجه إبن اليهودية هذا الشعب الليبي
الأعزل من السلاح بحرب شاملة برا وجوا وبحرا وهدد بإبادتهم جميعا...؟



.

[كراس الهواري]

بارك الله فيك أخي ...أخي أحمد...والله ماأدري على مادا يكتب هؤلاء ؟؟ولمن يكتبون...؟؟....غريبة هي آراءهم وشطحاتهم....ومع دلك ننتظر ..من هؤلاء تحليلات بصدق نية تقترب من السداجة...والسخرية ...لكن هدا المقال ..سيفوز بالمرتبة الأولى في الضحك على الأدقان ....بوركت أخي أحمد......سيف كلامك أقسم ولن أحنت ......سيغلق أبواب كثيرة على دعاة النكت السياسية على شاكلة مقال أخينا......والله المستعان

[أحمد العلمي]

.

حياك الله أخي كراس...

وأود أن أقول لهذا الطاعن في شرفية الثورة الليبية والمشكك في وطنيتها، بأن سلاحك الوحيد هو أن الثوار استعانوا بالناتو، وهو سلاح بلاستيكي مكسور...

أولا:
أن قيادة الثوار لم تستعين بالناتو ولم تتصل به ولم تتفق معه، بل استعانت بالله أولا، ثم بالأمم المتحدة على اعتبار أن ليبيا عضو عامل في الأسرة الدولية، وأن الشعب الليبي الأعزل من السلاح مستهدف بالإبادة من قبل الأسرة اليهودية الحاكمة التي أعلنت حربا عسكرية عليه بجيش جرار مسلح، فانعقد مجلس الأمن الدولي، واتخذ قرارات لحماية المدنيين الليبيين، منها أنه كلف الناتو بالتدخل العسكري ضد الكتائب الإسرائيلية. فالناتو دخل ليبيا بأمر من الأمم المتحدة، ولم يتفق معه الثوار.

ثانيا:
لو تعرض مسلم لتهديد من قبل كافر قوي، فإن الإسلام قد أجاز له أن يستعين بكافر أقوى منه لحماية نفسه وأهله وماله، فالأسرة الحاكمة في ليبيا كافرة ولا شك في كفرها، والناتو حلف يضم دولا كافرة، فيجوز شرعا للشعب الليبي أن يستعين بدول الكفر على الأسرة الحاكمة الكافرة حماية لأرواح أبنائه من القتل.

.

[ياسر سالم]

مقال وإن بدا موضوعيا إلا ان المتتبع لفكرته سيعلم حين ينتهي انه لا ي ستحق عناء القراءة
بعيدا عما حكم به علماء الامة بكفر الطاغية القذافي الذي استدرك على أي الكتاب المجيد
والذي استهزأ بالسنة النبوية المطهرة وأمر بإقصائها بحرفية أقل بكثير مما جاء بها مسليمة الكذاب فإني أذكر الأخ الكاتب هداه الله إلى أن ليبيا لم تكن يوما مدنية ومبنية ولا أثر فيها لأي حضارة إلا ما كان من رياش ومتاع تمتلئ بها قصور هذا الطاغية وزبانيته
لقد رأينا القرى اليبية المتواضعة بأعيننا وكيف أن البؤس قد تجذر في نواحيها و ضرب فيها بأطانابه..
بيوت تحت خط الصفر واناس يتكففون
لقد قال لي صديقي العائد قبل هذه الثورة الذي كان يعمل مدرسا هناك بأن الليبين يتملقوننا كثيرا لكي نطعمهم بطريقة تنبئ عن جوع وعوز لا تتناسب أبدا ما تحويه بلادهم من بترول يبتلعة هذا الفاجر المجرم وأسرته ومن حوله من كلاب الموائد الذي يقتاتون ما يتطاير من تحت يده خانعين قانعين راضين
إن ملة الكفر واحدة واكاد اجزم ان الكافر الأصلي اقل حنقا وحقدا من الكافر المرتد كما هو معلوم لدي من بلغ الحلم وميّز بين الحقيقة والحلم

لقد حصد هذا الكافر أكثر من الف معتقل اسلامي في غداة واحدة
قتلهم صبرا في سجنه وهم من حملة كتاب الله ولم تهتز له شعرة إزاء هذه الدماء الذكية التي اجراها بحارا تتماوج

لا ادري أي حيرة بعد ذلك تلك التي تجعل المرء يضطرب ويحتار في تصنيف هذا القتال الدائر بين مجرم عات مرتد وبين مواطنين ثاروا لدينهم ول كرامتهم وخذلهم اخوتهم وتركوا نصرتهم لمن لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة

أخي الكريم
‏‏{‏وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ‏}‏‏[‏النساء‏:‏107‏]

((لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)) ، آل عمران : 196-197 .

[كراس الهواري]

ردودك أخي باسر ومن الموضوعية بما كان....لا يشجع دعاة الخنوع والدل على الإستهزاء بعقول الناس ...صراحة ربنا كما تقولون بمصر العزيزة....ما تركت لنا...من طريق للرد ...بارك الله فيك وفي علمك....وأخونا أحمد......ومع دلك ننتظر الرد من المفتون زياد ....فشهر رمضان أقبل ...وأقبل معه شهر الكمرة المخفية......والله المستعان

[علي العاملي]

نفس الاقلام هنا التي ردت وتزعم نصرتها لمقاومة انطباعي انقرضت عراقيا الا من قناوات الاعلام النفطي المارينزي بينما المقاومة الحقيقية تغرد خارج سرب اوهامهم ،الا انهم في نفس الوقت يسيرون بايحاء من نفس اعلام الارتزاق في الخليج ومنظوماته الدينية التابعة للناتو ومشروعه في ليبيا وغيرها!
الصراع في ليبيا بين نظام اصطف معه مستفيدين ووطنيين كل لاسباب مقابل جناح منشق واسلاميين من الاخوان وغيرهم من عملاء الناتو ومرتزقته والمأخوذين بالبروباغندا والميديا النفطية

[سلمى رشيد]

الزملاء الكرام
الرجاء ثم الرجاء الإلتزام البعد عن التجريح
ولو كنت اعلم أن الأخ زياد سيرد على النقاش لوضعت ردا هنا حول قناعاتي ،، ولكن الأخ زياد يلتزم الصمت دائما إذا ما خالفناه .

مع تقديري للجميع

[سلمى رشيد]

الصراع في ليبيا بين نظام اصطف معه مستفيدين ووطنيين كل لاسباب مقابل جناح منشق واسلاميين من الاخوان وغيرهم من عملاء الناتو ومرتزقته والمأخوذين بالبروباغندا والميديا النفطية


كنت اتمنى يا أخي علي أن تكف عن وصف من تشاء بالمرتزقة والعملاء

والله سبحانه وتعالى أعلم بالسرائر مني ومنك

[علي العاملي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

الصراع في ليبيا بين نظام اصطف معه مستفيدين ووطنيين كل لاسباب مقابل جناح منشق واسلاميين من الاخوان وغيرهم من عملاء الناتو ومرتزقته والمأخوذين بالبروباغندا والميديا النفطية
كنت اتمنى يا أخي علي أن تكف عن وصف من تشاء بالمرتزقة والعملاء

والله سبحانه وتعالى أعلم بالسرائر مني ومنك

الزميلة المحترمة سلمى ارجو ان تكوني بخير ،لكن ماذا يمكن وصف من يدعون ليل نهار من اسلاميين وبعض من بائعي اليسار والقومية ،يدعون ليل نهار لان يقصف الناتو طرابلس والا يتوقف عن القصف الذي يصفه مذيعو قنوات النفط والاخوان المسلمين كالجزيرة والحوار والعربية وغيرها بالقصف الدقيق والمركز !والانكى يحتدون بشدة على من يدعو لايقاف القصف في رمضان!

[أحمد العلمي]

.

الموقف المعلن للرافضة هو أنهم ضد الثورات العربية، فقد وقفوا منذ البداية ضدها عندما أطاحت بكبار رؤوس أنظمة الحكم الماسونية في العالم العربي. وللرافضة تاريخ حافل بالتآمر على الإسلام والمسلمين، بدءا من اعتناقهم للدين السبئي الذي صاح به اليهودي عبد الله ابن سبأ أيام خلافة أمير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه، والذي أراد أن يشق به وحدة المسلمين، وانتهاءا بمناصرتهم وتأييدهم العلني للإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا المحتلة وما يمارسه يوميا من جرائم قتل بحق الشعب السوري الذي خرج في مظاهرة سلمية يطالب فيها بإنهاء الإحتلال البعثي المدعوم من قبل إسرائيل لبلاده.

فليس غريبا أن يصف العضو ثوار ليبيا بـ"ثوار الناتو" ليتهمهم بذلك بالعمالة للغرب، في حين أنه أول من يعلم بأن الناتو لا يتحرك إلا بتفويض من الأمم المتحدة التي لجأ إليها الشعب الليبي لحماية أبنائه من تهديد الأسرة اليهودية الحاكمة بالإبادة الجماعية، أي أن الثوار لم يتفقوا مع الناتو ولم يستنجدوا بهم. فقد كبر على الرافضة وأحزنهم أن يروا أخيهم في الدين إبن اليهودية يترنح هو ونظام حكمه تمهيدا لسقوطه وسحقه تحت أحذية الشعب الليبي.

إنهم يريدون من ابن اليهودية أن يبيد الشعب الليبي بأسره، لتبقى ليبيا دولة بلا شعب.

.