الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2010, 01:07 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حسين موسى
أقلامي
 
إحصائية العضو







حسين موسى غير متصل


افتراضي دولة جنوب السودان ..قاعدة صهيونية

لم يتاخر كثيرا سلفاكير زعيم ما بسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان في الاعلان عن حقيقة مشروع حركته الرامي الى إلحاق جنوب السودان بالمشروع الصهيوني وتجاوز هفوات معلمه جون قرنق في تحويل دولة جنوب السودان الى قاعدة عسكرية صهيونية متقدمة في القرن الافريقي والمنطقة العربية.
فقد اعلن سلفاكير مارديت صراحة وعلى الملأ انه لا يستبعد اقامة علاقات جيدة مع الكيان الصهيوني وفتح سفارة له في جوبا عاصمة الاقليم. معتبرا ان هذا الكيان هو عدو للفلسطينيين فقط، وليس عدوا للجنوب.وحتى لا نغرق كثيرا في التحليلات والتكهنات ، اوضح سلفاكير انه سيرسم خارطة جديدة للسياسة الخارجية في حال الانفصال " الاستقلال".
ولا نجانب الحقيقة بالقول ان فكرة الاستفتاء في جنوب السودان وابيي تحمل في طياتها اهدافا انفصالية تعود الى ما قبل اتفاق (بروتوكول ) ميشاكوس.
وقد استقبل الغرب هذه التصريحات بايجابية منقطعة النظير ، رغم ما يشوبها من هنّات في مخالفتها ابسط القواعد الديمقراطية ، فحركة تحرير جنوب السودان ، ليست القوة السياسية الوحيدة التي تتواجد في جنوب السودان ، ولم تكن هذه الحركة هي الناطق الوحيد باسم الجنوب ، مع العلم ان هذه القوى وجهت انتقادات في حينه لحكومة البشير والحركة الشعبية لاقتصار تمثيل الاتفاق على قوتين سياسييتين فقط وتهميش باقي القوى التي لها مكاننتها في الخارطة السياسية السودانية. وعليه فإن شكل السياسة القادمة لا تقرره قوّة سياسية بعينها . واذا ما حدث ذلك فإن صراعا مسلحا داميا سيشهده الجنوب للسيطرة على الحكم والسلطة مما سيضع الجنوب في مهب الحرب القبلية والاهلية التي لا يستطيع اي كان ان يتكهن بنتائجها.
ومما يؤكد هذا الاحتمال هو سلوك وتصرفات سلفاكير السياسية ، حيث طلب ومن طرف واحد مرابطة قوات دولية على الحدود مع الشمال وقبل تحديد هذه الحدود ، وكذلك التحدث عن ابيي كاقليم تابع مسبقا للجنوب . وشطب اي ارتباط للجنوب بالعروبة واعتباره دولة افريقية لا تربطها بالعرب وقضاياهم القومية اية روابط سواء لجهة الدين والتاريخ المشترك واللغة ، وهو الفهم الواقعي لمعنى تصريحات سلفاكير بأن الكيان الصهيوني ليس عدوا للجنوب.
وتصريحات سلفاكير انما هي رسالة موجهة للوبي السوداني في الكيان الصهيوني الذي اخذ على عاتقه دعم توجهات حركة جون قرنق وخليفته سلفااكير تسليحا وتدريبا وتمويلا لمشاريع مستقبلية تتطابق مع المشروع الصهيوني المعد للجنوب.
واذا كانت حكومة السودان ورئيسها قد وقعت الاتفاق حفاظا على رأس رئيسها عمر البشير المطلوب للمحكمة الدولية كمجرم حرب ، وبغض النظر عن مخالفتنا لقرار هذه المحكمة وبطلان قرارها ، الا ان السودان ووحدته تستحق التضحية والاصرار على وحدة السودان ليست ممارسة غير ديمقراطية ، بل ان الديمقراطية تقتضي المحافظة على حقوق الجميع في اطار السودان الواحد.
ولا يخفى على احد ان الايادي التي تعبث بالسودان ومصيره هي اياد صهيونية وجدت في الظرف السياسي العربي المتهاوي المناخ المناسب لتحقيق حلم صهيوني وضعت خطته منذ ايام الصهيوني هرتزل.
فتراجع الدور العربي والمصري تحديدا في افريقيا منذ ما بعد كامب ديفيد ادى الى تزايد النفوذ الصهيوني في افريقيا حيث شهدت السنوات الاخيرة تناميا في العلاقات الدبلوماسية بين الكيان الصهيوني ودول القارة السمراء اكمالا لدور الاستعمار في تنصير وتهويد ابناء افريقيا ، مستغلين حالة الفقر والعوز التي تعيشها هذه القارة في ضوء تقصير عربي واسلامي قل نظيره.
فالنظام الرسمي العربي الذي تقوقع خلف ازماته المتلاحقة، تحول بعجزه الى لاعب ارتكاز للمشروع الصهيوني ، وليس ادل على ذلك من نأي مصر عن حضور مؤتمر الدول المعنية بشان حوض النيل وتهوينها للامر حسب تصريحات السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري. وهو تهوين خطير يحمل بعدين في التحليل لا يقل احدهما خطورة عن الاخر :
الاول : تسهيل مصر للدور الصهيوني في افريقيا ، ولعبها دور الجسر لهذا النفوذ وبالتالي تحجيم الدور المصري الذي غدا لاعبا محليا صرفا . وهذا يؤشر على ان النظام ( بحسن النوايا )، لا يقرأ التاريخ ولا يعرف معاركه ، سيما وان جل هذه المعارك كانت مصر هي المستهدف الاساس فيها.والقصد هنا هو قيام الكيان الصهيوني بتمويل وبناء العديد من السدود في اثيوبيا من اجل الضغط على مصر للموافقة على مشروع جر مياه النيل عبر سيناء الى الكيان الصهيوني ، وهو ما اغضب الرئيس السادات في حينه.
الثاني : عدم ادراك النظام لطبيعة المشروع الصهيوني في افريقيا وبخاصة لدور السودان وموقعه الجغرافي والديني في المنطقة والقرن الافريقي وبالتالي تأثيره على مصر وسدها العالي ومستقبل الزراعة والاقتصاد المصريين، ناهيك عن محاولات نقل الفتنة الى مصر عبر السودان المقسم الذي ستنهكه حروب الاقتتال القبلي والديني مما يجعل مصر في حالة من التوتر الدائم واللااستقرار.
ولا عجب ان اثيوبيا من خلال نظام منغستو هيلامريام قد لعبت دورا مهما في القرن الافريقي مهدت الطريق لعبور الكيان الصهيوني اليه عبر بوابة الشرق الاثيوبي ، السودان والصومال ، وايجاد قاعدة في اريتيريا شكلت مركز انطلاق للعمليات الصهيونية في القرن الافريقي من خلال احتلال بعض الجزر اليمنية وتمويل عمليات المراقبة للمشروع الامريكي والصهيوني في البحر الاحمر.
ولا نعتقد ان نظام مصر لم يسمع بتفاصيل وافية عن هذا المشروع ، سواء عبر القنوات الدبلوماسية ، او في غير وسيلة اعلامية .
والعلاقة بين الانفصاليين في جنوب السودان لم تكن سرية ابدا منذ عهد جون قرنق الذي اتسم بعلاقة مباشرة مع الكيان الصهيوني وحصوله على تمويل وتسليح حركته وحتى دعم قواته بعناصر من الموساد ابان معارك الاقتتال عام 1990 وهو ما اعترف فيه الصهيوني "موشيه مرخي " عميل الموساد في مذكراته ، وعلاقة قيادات فصائل التمرد في الجنوب ودارفور بالكيان الصهيوني، الذي لعب دورا بارزا في تشكيل ما يسمى بـ (حركة انقاذ دارفور) ووظف امولا طائلة وحركة دبلوماسية لاتخاذ قرار من الامم المتحدة بارسال قوات دولية الى دارفور ، وكان وراء اصدار قرار المنظمة الجنائية الدولية بملاحقة البشير كمجرم حرب.
وحركة انقاذ دارفور هي الشكل المباشر لنفوذ اللوبي اليهودي السوداني في الكيان الصهيوني ، وهو لوبي يتمتع بقوة ونفوذ كبيرين ، لانه يعمل مباشرة على مشروع تهويد القرن الافريقي انطلاقا من السودان تحقيقا لمشروع الاطماع الصهيونية في مياه النيل والسيطرة على ممرات العالم القديم .
وهذا اللوبي يضم يهودا من اصول سودانية ولاجئون سودانيون في الكيان الصهيوني بمؤازرة اليهود الافارقة والفلاشا كتكتل سكاني عددي داعم لهم . وقد نجح هذا اللوبي في الحصول على دعم حزبي كاديما وزعيمه انذاك شارون وكذا حزب الليكود ، واسسوا 18 جمعية نشطة تتركز في المدن الاساسية والاقتصادية في الكيان الصهيوني مثل حيفا وتل ابيب وبئر السبع، وكان دورها بمثابة رأس الحربة في دعم قوات قرنق ومن بعده سلفاكير وعددا من قبائل الجنوب. ومولت جيش الرب الاوغندي الذي كان يقاتل مع المتمردين من اجل انفصال الجنوب.
وليس بجديد القول انها تعمل لاقامة نصب تذكاري لقرنق في ميدان رابين بتل ابيب وهو المكان المخصص للعلماء والسياسيين الذين خدموا الكيان الصهيوني . فهل سيكون تلميذ قرنق السيد سلفاكير مارديت ناكرا لجميل اسياده؟؟؟؟
ولكن السؤال الاهم :
ألم يستشعر العرب ومصر تحديدا انهم سيكونون الخاسر الاكبر في هذه المعادلة والخارطة السياسية الجديدة التي اشار اليها سلفاكير؟؟وهل ستأمن مصر على النيل وتدفقه الى اراضيها والسد العالي ؟؟ام انها عبر دورها التسهيلي ستضمن قطرات من النيل كالسيف لضمان الولاء؟؟؟ واين قمة سرت العربية الأفريقية من الواقع الجديد ؟ .
ان الواقع يقول ان هذه المقدمة لا تبشر بخير ، ونقول عبرها على القرن الافريقي ومصر والجزيرة العربية والعرب السلام.
حسين موسى
كاتب وصحفي فلسطيني






 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 02:15 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: دولة جنوب السودان ..قاعدة صهيونية

، الا ان السودان ووحدته تستحق التضحية والاصرار على وحدة السودان ليست ممارسة غير ديمقراطية ، بل ان الديمقراطية تقتضي المحافظة على حقوق الجميع في اطار السودان الواحد.

ولا يخفى على احد ان الايادي التي تعبث بالسودان ومصيره هي اياد صهيونية وجدت في الظرف السياسي العربي المتهاوي المناخ المناسب لتحقيق حلم صهيوني وضعت خطته منذ ايام الصهيوني هرتزل.
فتراجع الدور العربي والمصري تحديدا في افريقيا منذ ما بعد كامب ديفيد ادى الى تزايد النفوذ الصهيوني في افريقيا حيث شهدت السنوات الاخيرة تناميا في العلاقات الدبلوماسية بين الكيان الصهيوني ودول القارة السمراء اكمالا لدور الاستعمار في تنصير وتهويد ابناء افريقيا ، مستغلين حالة الفقر والعوز التي تعيشها هذه القارة في ضوء تقصير عربي واسلامي قل نظيره.
فالنظام الرسمي العربي الذي تقوقع خلف ازماته المتلاحقة، تحول بعجزه الى لاعب ارتكاز للمشروع الصهيوني ، وليس ادل على ذلك من نأي مصر عن حضور مؤتمر الدول المعنية بشان حوض النيل وتهوينها للامر حسب تصريحات السيد احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري. وهو تهوين خطير يحمل بعدين في التحليل لا يقل احدهما خطورة عن الاخر :

نعم أستاذي
الصهيونية تتسلل إلى مناطق الضعف حتى تتفكك هذه الأمة أكثر ،، وحتى تسيطر أكثر على موارد وطننا العربي
دخل الجنوب السوداني الآن في خطوات متقدمة من أجل الإنفصال وفي إطار الإستفتاء يتخذ الإنفصال صفة الديمقراطية وإراة أهل السودان بنصفيه !!
والآتي أعظم
كل التقدير






 
رد مع اقتباس
قديم 09-11-2010, 03:33 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرزاق عبدالله الدليمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالرزاق عبدالله الدليمي غير متصل


Ss70012 رد: دولة جنوب السودان ..قاعدة صهيونية

لقد اعلنها بشكل صريح وواضح قادة الجنوب
والكيان الصهيوني في بحث دائم ودؤب عن اهم مصدرين - لاادامة كيانه - الذي يصبح في اي لحظة ( في مهب الريح)
1- المياه - المادة الاسياسية التي تبقي المستوطنون الصهاينة
ينعمون بالحياة ( الدولة التي تدر عليهم لبن وعسل) وابقاء
على هذه الحقيقة ماثلة لليهود - لتشجيع الهجرة الى فلسطين
لمقاومة المناعة الفلسطينة ( تزايد عدد السكان) بينهما وقلة
عدد المواليد اليهود - وفتح ابواب اليهود - من مختلف الجنسيات
للعودة الى الارض الموعودة
2- البحث عن مصادر الطاقة - والتي ستصبح في متناول ايديهم
النفط - الذي يتفق في الجنوب السواداني في منطقة ( ابيي)
المتنازع عليها بين الشمال والجنوب - واليوم وصل النائب
الامريكي - جون كيري - للسودان - وتقديمه حزمة من الحوافز
الامريكية - منها رفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب -
واخره الذي سيأتي تباعا ( تزيق مذكرة اعتقال الرئيس السوداني) ووضعها تحت قديمه ( مقابل تسهيل مهمة الاستفتاء
على الانفصال في العام القادم - وتلك الحوافز ليس لاجل عيون
الرئيس عمر البشر- وانما خدمة للكيات الصهيوني - الذي يصعب
عليه الحصول على الطاقة من المنطقة بشكل مباشر - والذي سيزيد من ترسيخ اقدمها في عموم المنطقة - وهذا ماتعمل عليه
امريكا لارضاء ( فكرة التوسع الصهيوني في المنطقة) كاحد ادواتها المهمة والاستراتيجية ( والقادم اسوء) اذا لم تتوحد كلمة
الامة ( كما كانت سابقا) بالرغم من الانتكاسات والظروف المرحلية الراهنة - الاانها كان لها صوت مسموع في العالم- اما
اليوم فلا صوت لهم - بل يخافون من التنقل بين البلدان - بسبب
مذكرات الملاحقة - التي يمكنها ان تطال اي رئيس عربي اخر- اذا
خرج عن طوع الادارة الامريكية - وحتى هولاء البعض منهم لم يسلم من الشر - بخلق مشاكل له( داخلية او اقليمية) وقد ينام
وصحوا - ويجد قرب رأسه مذكرة توقيف !!؟؟







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط