|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-2020, 05:01 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
صوتُ الجُرح
صوت الجُرح كُتبت هذه القصيدة تجاوبا مع نشر قصيدة الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة (هولاكو يغزو حلب) وحالت ظروف دون نشرها في 2016 صوت أصيل يفتُّ الصَّخْرَ يا عربُ = العـِـــــــزّ فِطـْــــرتنا والــــــذُّلّ مُكتسب من شاعر أنطقَ الجُــــرحَ الأليم بما = بُحيي الضمائرَ حين استرخصت خُطبُ أَبى رثـــــــاءكِ في شعـــــرٍ فخلّده = وســـــــــــامَ مَفخرةٍ: لبّيك يــــــــا حلبُ لله درّك مــــن فــــــــذّ لــــهُ أربٌ = في نهضة العُرب في المجد الـــذي كتبوا يا ناشدَ الصَّحو فيمن نابَهم خَبَـــلٌ = عينُ الخَنـــــا أسنَتْ، منْ دَنّْهـــــا شَرِبوا أذْنــــــابُ سيّدُهم؛ غربٌ وفي يده = سَـــــوْطٌ بمهــزلةٍ، في غَوْرهــــا رَسَبوا يا ناشرَ الصّفحاتِ الغُرِّ، هلْ سَبَروا= أسْفـــــــار عِــــزّتنا؟ في بطنها العجبُ! منها اسْتَقَوْا فَنّهُمْ واسْتَنْسَخـــــوا أدَباً= واسْتَعْبَــــــدوا الفكر إذْ حلَّتْ بها النُّكبُ كــــادُوا، وما نَسِيَ التاريخُ فعلتهم = والشّـــــــامُ علّمَهُم مــــا تحتــوي الكُتبُ واليومَ يطْمرُهُ أهلُ الخَنـــــــا كَذِباً = وجُلُّ ما سَــــوَّقتْ أخبــــــــــارهم كذبُ صَوْتُ البنادق في السّاحات يُطْرِبُهُمْ= ومجلسُ "الرعب" لا يصغي لمن غُلبوا "رقطاءُ كسرى" تمادتْ في ضَلالتها= ما ضـــــــــــرّ لو خلعتْ أنيابها حلبُ! عبــــدَ العزيز! أجَبْنا فيكَ مَوْهِبَـــــةً = وَلَمْ نُعــــــــــارضْ شُعوراً زَانَهُ الأدبُ سَبْقاً أجَـــدْتُمْ تَرَانيمَ الصَّبـــــا صُوراً= فالخَطْبُ مُقْتَحَـــــــمٌ، والنّصرُ مُرتقبُ الجديدة في 20-12-2016 |
|||
|
|