ما المشكلة أن يكون نصرالله رئيسا للبنان؟

[فخري فزع]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي هشام تحية طيبة واثمن مشاركتك التي اعادت للموضوع حيوية الحوار
لا يعتبر فساد او صلاح فرد او مجموعة افراد داخل حزب او حركة تعبيرا عن صلاح او فساد معتقداتهم الدينية او الوطنية ... وبمعنى اخر عندما اتوافق شخصيا مع حزب الله مثلا وهو حزب سياسي اسلامي لا يعني بالضرورة بأنني اتوافق بالمطلق مع الم>هب الشيعي ....وعندما انتقد حماس واعارضها لا يعني ه>ا ايضا انني انتقد الم>هب السني ... انا اليوم مؤيد لحزب الله لان قيادته حكيمة ومحنكة سياسيا وشريفة ولا تثير النعرات الطائفية والحزبية وانا اتابع تصريحات قادتها السياسين لم الاحظ او اسمع منهم كلاما تحريضيا طائفيا او فئويا ... من يعلم لو تغيرت قيادت حزب الله بقيادة اخرى تكون عصبية وطائفية وغير شريفة هل تتوقع منا ان نساندها ؟؟؟
مثلا هل انتقادي او اعتراضي على تصرفات قادة الاخوان المسلمين في الكويت او ليبيا او الجزائر
هو انتقاد واعتراض على الم>هب السني ؟؟؟!!! هل يمكن ان اكون مؤيدا للاخوان المسلمين في اليمن على سبيل المثال ومعارضا للاخوان المسلمين في الاردن ... ؟؟؟ !! نعم عندما اشعر ان القادة والاعضاء في الاردن يقومون بأخطاء جسيمة في حين ان القادة والاعضاء في اليمن يساعدون الناس ويعملون على رفعة بلدهم ... وتأيدي ومعارضتي ليس لها علاقة بتاريخ الم>هب السني
شيء اخر
الشيعة يتهمون بعض الصحابة
الشيوعين لا يعترفون في وجود الله والحياة عندهم هي المادة ولا يوجد في قاموسهم يوم اخر . والنتيجة الحتمية هي انكارهم لنبوة الانبياء
وعليه هل مباديء الشيوعية وتاريخها وافكار ماركس ولينين وتاريخهم يدفعني للوقوف مع الحركات الماركسية في فلسطين على نقيض وعداء ؟؟؟
السنا الفلسطينيون بكل فصائلنا واحزابنا شركاء في مقارعة العدو ...مطاردين الشعبية والديمقراطية ومطاردين حماس وفتح والجهاد كانو يقتسمون ظل الشجرة وكسرة الخبز ؟؟؟ حزب الشعب الفلسطيني على سبيل المثال قدم الكثير الكثير من اعمال الاغاثة الزراعية وبناء الجدار الاستنادي على نفقته لحقول المزارعين وايضا ساهم مساهمة فعالة في تشجير الارض وتوزيع الاشجار واكتسب حب الناس على الارض ولم ينظر الناس لمعتقداتهم او افكارهم ولم يعاديهم الشعب الفلسطيني وخير دليل على >لك ان قادة الاحزاب الاسلامية في فلسطين(( حماس والجهاد الاسلامي )) لم تتعرض لهم ولو بخطاب صحفي واحد او حتى تصريح او تلميح صحفي
اخي هشام لن احاسب قادة الاحزاب الماركسية على معتقداتهم ولن احاسب قادة الاحزاب الاسلامية على م>اهبهم وطوائفهم وعائلاتهم وافخا>هم ....انا احاسبهم على تصرفاتهم وسياستهم وادارتهم ومسلكياتهم ....تأكد اخي هشام عندما يقوم السيد حسن نصر الله في تغير خطابه السياسي وعندما يتحدث بعصبية الطوائف لن تجدنا مؤيدين له ..
وفي النهاية
اي حركة او حزب تنجح ويصبح لها مد عندما يكون قادتها اصحاب مسلكيات وسياسات صادقة ويتحلون بالامانة والشرف وسرعان ما تعود للخمول والجزر عندما تتغير قياداتها بقيادات فاسدة ولا نعني بالقيادة الفاسدة في الحركات الاسلامية ان تتحدث القيادة بغير الدين ..سوف يتحدث القيادي الفاسد في الحزب الاسلامي طبعا بالدين وبالقرأن وبالحديث ..ولكنه سوف يستخدم الأيات واحاديث الرسول ليس من اجل وحدة الامة وانما من اجل شق عصاها ومن اجل التكفير والتخوين وتحليل امور له وتحريمها على غيره وسوف يستبيح الدماء باسم الدين وهلم جرى .
اخي هشام
الحديث طويل
ارجو ان اكون قد احسنت التعبير
دمت بخير

[رياض بن يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني

واعجبي !!!

الرجل العظيم والوحيد !!!!
حسن نصر الله !!!
أما زلنا تنطلي علينا مثل هذه الحيل ؟!!
بالأمس لمــَّــــعوا كمال أتاتورك وصفق له السذج فهدم الخلافة ..
والآن تصفقون لحسن نصر الله !!
لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين ..
وها نحن أولاء نلدغ من ذات الجحر ألف مرة ..
مللنا الهزيمة والانكسارَ فاصبحنا نفتش في جيوب الأعداء عن نصر مزيف نصيح معه وقد أغلقنا القلوب والألباب ..

بالفعل :
فلنقم جميعا أيها السادة ولنرم أمنا عائشة بالزنى وأبا بكر وعمرَ بنَ الخطاب بالصنمين ولنسب الصحابة سبا لم نسب به اليهود حتى نكون رجال هذا الزمان والمكان , ومن تعقد عليهم كل الهمم , ونكون ما تبقى للأمة من كرامة
والأمل الذي ينتظره الناس حتى بعد فوات الأوان ..
ولا أعلم كيف يكون الأمل نافعا بعد فوات الأوان ؟!!
أو فلنصدق أنه ربما ينفع بعد فوات الأوان فإن السيد حسن الله هو الرجل الوحيد ..
واعجبي !!! ..

كان الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي يشكلان خطرا حقيقيا على الكيان الصهيوني .. فلماذا لم يقتل اليهود نصر الله أم أنه يُعجزهم ؟؟

" أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "

صدق الله العظيم

اللهم اهدنا سواء السبيل .

أخي الحبيب هشام:
أحسبك تعنيني بهذا التعقيب و لهذا أدفع عن نفسي ما قد تظنه بي من غفلة أو وهم.
أولا:موقف الشيعة من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها و من الصحابة الأجلاء أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم وكذلك بعض الصحابة ممن شهد "الجمل" و "صفين"..جزء من معتقدهم المرفوض عندنا جملة و تفصيلا.
ثانيا: لقد أجمع السلف على أن الشيعة الاثناعشرية لا يكفرون بآراهم و إن استنكروها أشد الاستنكار و ليس المجال مجال بسط للآراء.
ثالثا: موقفي من حسن نصر الله ليس موقفا من المذهب الشيعي بل هو موقف من الرجل و جهاده الرائع ضد اليهود..و هو الجهاد المسجل بالصوت و الصورة..و لا احسبك تخالفني في مكانة بعض الناس رغم شركهم أو وثنيتهم أو حتى إلحادهم..و لم يكتسبوا تلك المكانة إلا بدفاعهم المخلص عن اوطانهم:غاندي مثلا..فما بالك برجل رغم اختلافنا معه يؤمن مثلنا بالله الواحد الأحد و بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم.
رابعا: حين قلت أنه الرجل الوحيد لم أكن أقصد المقارنة بينه و بين المجاهدين و الشهداء من حركة حماس و الجهاد في فلسطين السليبة طبعا! و لكنني أضعه في سياق الراهن العربي الذي تسمه السكونية القاتلة و الخنوع المطلق..الكل يصرخ و يصيح و لكن الوحيد -خارج فلسطين الحبيبة-الذي لقن احفاد القردة درسا لن ينسوه كان السيد المجاهد حسن نصر الله.
خامسا: اختلافنا مع الشيعة لا يبلغ مبلغ العداوة خاصة الشيعة الاثناعشرية اما الاسماعيليون الذين أسسوا الدولة الفاطمية فلهم شان آخر..و هذا تثبيت لما قلته"ثانيا"..
سادسا:عجز اليهود عن النيل من السيد حسن نصر الله حقيقي و ليس لغزا..لقد أدرك الرجل كما قال في خطبه العديدة انهم عاجزون يملأ الرعب قلوبهم عند المعركة ، أما إن قصدت عجزهم عن اغتياله فقد حاولوا ذلك مرارا و تكرارا و عجزوا عن ذلك و لكنهم نجحوا في اغتيال بعض قادة الحزب منذ تأسيسه ، و قد قدم الرجل فلذة كبده قربانا على مذبح الشهادة ...
أخي الحبيب هشام: هناك "مقياس" بسيط لو احتكمنا إليه "بالمعكوس!" لكان فيه غنى عن كل المقاييس:رضا أمريكا و سخطها!

مودتي لك أخي الحبيب..و أستاذي .

[هشام الشربيني]

أخي الكريم الأستاذ فخري
نعم أحسنتَ وأجملتَ وكان كلامُكَ معبرا عن وضاءة حسكَ ونقاء منطقك ..
ولكنني يا أخي الفاضل لم أتحدث مطلقا عن حزب الله إلا لما اختلط الأمر على الناس , وليس إلا هذا الدين المبتغى ..
نحن يا أخي لا نقدمُ شيئا لهذا الدين نافعا إلا أننا نصلي ونصوم ونقيم الفرائض , ونسأل الله عز وجل القبول .. والنصيحة في الدين بابٌ من أبواب الجهاد .. وطالما قامت حكوماتنا العميلة في مجملها بغلق أبواب الجهاد الحربية أفلا نطرق نحن بابَ النصيحة مغضين عن انطباعات الآخرين أو ردود أفعالهم ؟!!
عندما اقتتل نصر الله وإسرائيل بت في حيرة من أمري ؛ أأدعو أم لا ؟؟
فاليهود يسبون محمدًا صلى الله عليه وسلم ولا يقرون بألسنتهم بنبوته .. والشيعة الجعفرية ( نصر الله ) وشركاه يسبون عائشة في شرف زوجها محمدٍ صلى الله عليه وسلم ..
ومن ثمّ فإنهم يبطلون آية قرآنية صريحة , ويسبون مع عائشة سيدنا صفوان بن المعطل السلمي ..
ثم أراهم يسبون كبار الصحابة وإن أعظم رجلين في الدنيا كلها بعد الأنبياء لهما أبو بكر وعمر عليهما رضوان الله ..
الأمر إذا كان مقتصرا على الحرب بين الحزب واليهود فلا أتكلم ولا يتكلم غيري .. وربما نتعاطف مع الحزب كتعاطف المسلمين مع الروم ضد الفرس ..
لكن إذا خرج من يسوغ لتعاطفنا مع نصر الله بمسوغاتٍ شرعية باعتبار أنهم موحدون ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله .. فهنا يجب ألا نسكت ..
وقد حارب سيدُنا علي بن أبي طالب عليه رضوان الله الخوارج الذين أخبر رسول الله صلى الله عليهم وسلم عنهم بأن عليا سيحقر صلاته إلى صلاتهم وقد كانوا موحدين أيضا ..
وحارب سيدنا أبو بكر الصديق عليه رضوان الله المرتدين وكانوا موحدين أيضا , ولم ينكروا إلا الزكاة ..
الإسلام دينٌ كل لا يقبل التجزئة ..
ونحن حين نغضي عن معتقدات نصر الله الذي سمعته بأذني يسب سيدنا أبا سفيان سبا ويكفره علنا ويصمه بالخائن الخسيس الذي دخل الإسلام ليهدمه هو وآل أمية فإننا كالذي يغمض عينيه وهو يأكل طعاما يوقن أن الدود يملؤه لمجرد أنه جائعٌ ..
فجوعنا إلى النصر جعل البعض يستسيغ الشيعة وكأنهم طعام فاسد خير من لا طعام على الإطلاق ..
وحتى إذا كان الأمر هكذا .. وكان نصر الله وشركاه طعاما فاسدا يسد رمق الذل كرامة ً وعطش العزة نصرا فإننا يجب أن نذكــّــر أنه طعام فاسد حتى لا يستبد التعاطف بالعقائد فيفسدها ..
الجوعُ لا يسد الجوعَ ويقتل صاحبه ..
والطعامُ الفاسد قد يسد الجوعَ , ولكنه أيضا يقتل صاحبه ..
تحيتي أخي .

[هشام الشربيني]

رياض الحبيب
أيها الكبيرُ وعندي مني الأكبر والله ..
أنتَ الأستاذ والسيد وإنما أتبعُكَ متعلما ..
أنا يا حبيب هاجمتُ الفكرة ولم أهاجمكَ ..
فليس مثلي أولا يحكم على مثلك ..
فأنتَ الأكبرُ مقاما والأوسع علما ..
ولكنها الفكرة أدهشتني ..
التاريخ السياسي علمني ألا أستعجل الحكمَ ..
فإن كيد الأعداء قد يفوق تصوراتنا عن الكيد ..

قرأتُ كتاب رأس المال .. وقرأتُ لخالد محي الدين .. وقرأتُ لإحسان عبد القدوس ..
واختلافي معهم لا يجعلني مطلقا أحيد عن الحق وأجعلهم توافه بلا فكر .. بل هم ذوو أرؤسٍ عبقرية وتعلمتُ منهم بلا شك .. ولكنني لم أنجرف إلى معتقداتهم .. ولم يغررني ما حققوه لأندفع بمشاعري صوبَ أفكارهم احتراما لإنجازاتهم ..
إن رجلا يقاتل اليهود من أجل أن يسيطرَ ويقتلــَــنا لا يستحق منا هذا الصخب ولا ذرة ..
ولعل رجلا كان يقاتل بشدة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أثناء المعركة أنه في النار .. فلما جُرحَ الرجلُ قتل نفسه لأنه لم يتحمل .. وأخبر( ص ) أنه كان يقاتل رياءً ..
إن الغاية هي فيصل الحكم هنا .. فلأي شيء يقاتل نصر الله ؟؟؟

حزب الله بوابة إيران إلى العرب .. ونصر الله مشهور باسم ( خميني العرب ) , ويدعو إلى إقامة المذهب الشيعي في بلدان العرب كما أقامه الخميني في بلاد فارس ..
وهل من المعقول أن يتحد اليهود والشيعة في العراق ثم يختلفوا في لبنان ؟؟
الصفويون والأمريكان واليهود مثلث احتلال العراق ..

أما مع حسن نصر الله .. فأنا أعتقد أن ما يحدث معه ليس إلا تلميعا يحسّن قليلا من فشل الشيعة في العراق وتواطئهم مع الأعداء ..
كما إن اشتداد عمليات التطهير العرقي التي يقوم بها الصفويون في العراق من عمليات إبادة ضد السكان وعمليات تهجير لأهل السنة من جنوبيّ العراق يجعل مشاعر المسلمين تجاه الشيعة تحتاج إلى تصحيح وضع بشيء من إضفاء نصر مزعوم يستغبون به عواطفنا .. وأيضا انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني مع الاحتلال الأميركي ضد المقاومة العراقية ودخول الحزب في لعبة تشجيع الميليشيات الصفوية العراقية وتدريبها , وهي نفس الميليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين وأهل السنة في العراق ..

إن إيران التي كانت تستورد سلاحها من إسرائيل إبان الحرب على العراق , والتي تكاتفت معها في العراق أيضا لتصفية السنة وإحلال الشيعة مكانهم , وتكاتفت معهم ومع أمريكا للقبض على صدام وقتله بهذه الطريقة الهمجية لا يمكن مطلقا أن تدفع صاروخا واحدا صوب إسرائيل إلا إذا كان الأمر مخططا ..
وكما قال صلى الله عليه وسلم :
(( إن وراءكم سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ......... ))

وفي النهاية فلينتصر نصر الله أو إسرائيل .. فكلاهما في العداء سواء ..
الأهم أن نحذرَ , ونستيقظ َ , ونروّضَ مشاعرَنا حتى لا تكونَ عرضة ً لمكائد الأعداء كما كانت من قبل مع كمال أتاتورك الذي دخل باسم الدين حتى تمكن من الخلافة ..
أو كما حدث مع سعد زغلول الذي تحدث باسم مصر لينفذ مخططا احتلاليا بإجهاض الثورة الإسلامية التي كانت في مصر وتحويلها إلى ثورة وطنية , وتغيير الشعار من لا إله إلا الله إلى الهلال مع الصليب , مما أدى إلى إجهاض مبكر للثورة واستمرار الاحتلال ..
انخدعنا كثيرا يا رياض الحبيب ..
ولا أحب أن ننخدع أكثر ..
لا تغضب من أخيك فإنني أحبكَ في الله وأحترمكَ وأقدركَ ..

[رياض بن يوسف]

الحبيب هشام
أنت الأستاذ لا انا و و والله لا أقولها إلا موقنا بها كل الايقان..
لا زلت أتعلم منك وأتذكر وحاشاك ان تكون سببا لغضبي وهل يغضب طالب الحق من طالب الحق؟
لقد قرأت و سمعت منذ أكثر من عقد من الزمان عن مخططات الشيعة عبر مجلة الفتح وغيرها ، وكان لي صديق صوفي يكاد يكون تخصصه في فضح مثالبهم عبر التاريخ من العهد الفاطمي إلى عهد الخميني عفا الله عنه..و قداهداني بعض مقالاته المنشورة في الجرائد الجزائرية منذ أكثر من عقد من الزمان ..حين كنت طالبا في الجامعة أحضر لشهادة الليسانس وكانت مقالات دسمة تعرفت من خلالها على بعض تاريخ الشيعة..هكذا كانت البداية.
..ولا زلت إلى اليوم أقرأ الجديد و المثير عن التاريخ الشيعي و الفقه الشيعي و بعض السجال الشيعي السني في العقيدة خاصة و الحمد لله الذي ألهمني الحق و صواب مذهب السنة و لعل لي في قضية العصمة المزعومة للأئمة الاثني عشر رأيا جديدا سأبثه في مستقبل الأيام إن شاء الله .
ما أحب التأكيد عليه هنا اخي الحبيب هشام ان الخلاف بين الشيعة الاثنا عشرية و السنة لا يبلغ مبلغ العداوة باستثناء ما كان بين السنة و بين الشيعة الاسماعيلية ، من هنا أحب أن تكون منطلقاتنا..حتى لا ننساق إلى مخططات التقسيم الخطيرة. .و هي أخطر مما قد نظنه من مخاطر اخرى لا ينفخ فيها إلا الغرب بوسائل إعلامه الصهيونية التي تفننت في ربط السيد حسن نصر الله بدوائر أجنبية و زعم بعضهم أن له صلة بكوريا الشمالية..الخ و لا أرى هذه الأبواق الإعلامية تضع السيد حسن نصر الله و حماس و الجهاد إلا في سلة واحدة!..
أخي الحبيب:
لقد تشربت كل حرف مما قلتَـه..وأدركت عمق إيمانك وغيرتك و قلبي هنا يجاور قلبك فيتصافح النبضان..لكن لي رأيا في وحدة السنة و الشيعة احب ان أفصح عنه:
أوافقك على أن ما يحدث في العراق مجزرة ضد الانسانية يرتكبها غلاة الشيعة ضد السنة و هذا الأمر كان مخططا له منذ البداية عبر "القاعدة" سلاح الأمريكين الفعال و صنيعتهم الزرقاوي و الهدف تشتيت وحدة العراق و تمزيق أواصر الأخوة بين أفراده تمكينا للاحتلال و هذه استيراتيجية استعمارية معروفة..
و لكن في العراق نفسه أصواتا شيعية و سنية تتكاتف ضد الاحتلال الأمريكي و هذا هو المطلوب الاتحاد ضد العدو الحقيقي و عدم الانسياق خلف الصراع المذهبي - و تأجيل الحسم فيه إلى حين- لإفشال مخطط التفرقة قبل ان يستفحل الداء و تتمكن العداوة بين الفريقين..و هنا تعظم مسئولية أصحاب القلم إذ يجب أن يكونوا دعاة وحدة لا دعاة تفرقة .
انخدعنا فعلا اخي هشام..و لكننا انخدعنا بالخطباء كما قال الراحل نزار و لو كان نصر الله من هذه الفئة لما ألقيت له بالا..خدعنا الخطباء في 67 بقولهم :سننتصر و في73 بمصادرتهم لنصر محقق وتبنيهم خطاب السلام "المهزلة"..أما نصر الله فقد أرانا كيف يموت اليهود و يجرحون و يألمون و الرعب في قلوبهم ..و لم ينتحر في قلب المعركة كما فعل ذلك المحارب المنافق زمن الرسول عليه الصلاة و السلام.
أما عن ديننا و سنتنا و مذهب السلف و نزاهة الصحابة اجمعين رضوان الله عليهم فنحن على حذر و لا احسب للشيعة مطمعا في النيل من هذا الحصن الحصين..لأن محله قلوبنا.
مودتي لك أخي الحبيب و معلمي.

[هشام الشربيني]

الحبيب رياض
سؤال :
ماذا لو سبّ نصر الله أمي حفظها الله في شرفها ؟؟
أكنتُ أفرحُ له إذا ما انتصر ؟؟

والله إن نعل أمي عائشة َ عليها السلامُ لأكرمُ عندي من رأس أمي التي أنجبتني ومن رأس أبي ومن رأسي وأرؤس عائلتي أجمعين ..

أستميحكَ عذرا يا حبيب ..
هل سألتَ نفسكَ ذات السؤال يوما ؟؟

إن نصرَ الله يرفع راية الحق .. نعم ..
ولكن ..... باسم الباطل ..
وليدحض اللهُ حقــّـــًـا يُرادُ به باطلٌ ..

[محمد صوانه]

بعيداً عن كل النقاشات التي دارت هنا!
وفيها الجيد، وفيها المبالغ في حدية الرأي؛ يميناً أو شمالاً..!!

أقول:

إن الأكثر أهمية من تعيين شخص بعينه رئيساً أو قائدأ أو حتى امبراطوراً، هو كيف تكون رئاسته؟ وكيف تكون قيادته؟

فالناس لا يؤثر في حياتهم اسم القائد، بل إن ما يؤثر في حياتهم ومستقبلهم هو الكيفية التي يقود بها ذلك القائد شعبه، وكيف يدير شؤونهم وهل يُؤْثِر المصلحة العامة على الخاصة؟ وهل يسير بها نحو النهضة والرفاهية والاستقرار وتنمية الثروات البشرية والمادية؟ وهل يتبنى إطلاق الطاقات الخلاقة المبدعة لما فيه مصلحة الأمة؟؟؟؟؟؟

[محمد بن حامد]

عجيب حقا أن يختلط الأمر في مسألة كهذه على عدد من المثقفين الإسلاميين الذين يُعدون القدوة والمثل.

لو وقع بين أبي جهل ويهود خيبر خلاف مستعر، فسار إليهم في جيش من المشركين، فقتل وشرّد وخرب، هل كان المسلمون في المدينة سيوالونه ويحبونه ويهتفون باسمه؟
لو افترضنا خلافا وقع اليوم بين إسرائيل ودولة افرنجية هل كنا سنتولاهم ونمجدهم ونتمنى وجودهم؟

إن هذه القضية يجب أن تكون حاضرة في عقل كل مسلم.
إن تقاطع مصالحنا مع حزب الله لا يعني أننا راضون عنهم، أو راغبون ببقائهم وتوليهم زمام الأمور.

إن حزب الله -أيها النبلاء- هو إيران الصفوية الاثناعشرية، بكل المصالح والغايات والأهداف، والفصل بينهما إما مغالطة، أو جهل بحقيقة الحزب وكيفية نشوئه.

إن على المسلم أن يكون متيقظا فَطِنا، يعرف من يوالي ولماذا يوالي، ومن يعادي ولماذا يعادي، ثم يعرف كيف يدير أمور ويسوسها، فيفيد من عدوه فيما يشتركان فيه من مصلحة، ويتنبه في الوقت ذاته من مكره وتربصه فلا يسلمه رقبته.

والله من وراء القصد

[نايف ذوابه]

إن هذه القضية يجب أن تكون حاضرة في عقل كل مسلم.
إن تقاطع مصالحنا مع حزب الله لا يعني أننا راضين عنهم، أو راغبين ببقائهم وتوليهم زمام الأمور.

إن حزب الله -أيها النبلاء- هو إيران الصفوية الاثناعشرية، بكل المصالح والغايات والأهداف، والفصل بينهما إما مغالطة، أو جهل بحقيقة الحزب وكيفية نشوئه

أخي الكريم أنت تبحث عن معركة غير موجودة وتريد أن يحمي الوطيس .. حزب الله ليس عدوا ولا نريد أن نختلق أعداء ونخدم الأعداء الحقيقيين .. ثم لعبة تقاطع المصالح هذه نفاق سياسي وليست من أخلاق السياسي المسلم .. المسلم يتصف بالصراحة والوضوح والإخلاص والصدق مع الناس كلهم حتى لو كانوا غير مسلمين من يهود ونصارى وهذا سر قوة الإسلام الشفافية والوضوح.. فليس عند المسلمين ما يخشونه أو يخفونه.. ينبغي أن نضيق الخلاف بيننا وبين إخوتنا ونحسن الظن بمن يُحسن به الظن ولا ننقب عما في قلوب الناس وعلينا أن نأخذ بظاهرهم ..
وفقك الله وهداك أخي الكريم...

[سامي عزمي ثابت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هاشم

احمرار المسّ بحزب الله

عبد الستار قاسم

6/أيار/2008

تحمل حزب الله حتى الآن الكثير من التطاول عليه والمسّ بقياداته بطرق غير لائقة، وأحيانا خارجة تماما عن حدود أدب التعامل الذي من شأنه أن يمنع الاقتتال بين اللبنانيين. هذا الحزب الذي هزم إسرائيل مرتين حتى الآن لم ينل من الكثير من اللبنانيين بتشجيع من أنظمة عربية سوى القذف والشتم وكيل الاتهامات. وبالرغم من ذلك حافظ الحزب على شرف السلاح وطهارته، ولم يستعمله يوما في مواجهة داخلية، ورفض حتى أن يلوح به تهديدا لخصوم داخليين. بقي الحزب محافظا على أخلاقيات السلاح، وأخلاقيات التعامل بين أبناء الشعب الواحد وأبناء الأمة الواحدة.

حاولوا جرّ الحزب إلى اقتتال داخلي علّ في ذلك ما يريح السياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، لكن الحزب بقي صامدا رافضا لكل الاستفزازات بما فيها الاعتداءات الدموية، وحال دون رغبات الإسرائيليين والأمريكيين. وكان تقديري بأن الحزب سيحافظ تماما على هدوء الجبهة الداخلية ما دامت حملات المعارضة اللبنانية المتمثلة بحكومة السنيورة ورائديها جعجع وجنبلاط باقية ضمن النكايات اليومية والمماحكات والتنغيص والتشهير والتهويل، لكن صبره قد لا يطول إذا أخذت التطورات تمسّ الأبعاد الإستراتيجية في مواجهة الحزب لإسرائيل. مؤخرا، تجاوز وليد جنبلاط الخطوط الحمر وتحدث عما تعتبره المقاومة من المحرمات التي تعرض أمنها وأداءها للخطر. تحدث جنبلاط عن شبكة اتصالات الحزب، ووضع مسألة أمنية حيوية أمام النقاش العلني والجدل الداخلي، وأخذ يحرض الحكومة واللبنانيين ضد الحزب على اعتبار أنه يقيم دولة داخل دولة. وقد استجابت الحكومة اللبنانية لدعوته واعتبرت أن شبكة اتصال حزب الله غير شرعية. هذا يعني أن الحكومة قد تطلب من أجهزة الأمن الداخلي اللبنانية ومن الجيش التحرك ضد هذه الشبكة، الأمر الذي ستترتب عليه تداعيات داخلية لبنانية خطيرة ودموية.

جنبلاط لم يكتشف أمرا غير معروف لأنه من المتوقع أن تكون للمقاومة اللبنانية شبكات اتصال خاصة بها، ولا يتصور أحد أن حزب الله قد انتصر عام 2006 بشبكة اتصال الدولة اللبنانية المخترقة من جهات عديدة. ومن السذاجة جدا أن يفكر أحد بأن على المقاومة أن تعتمد في اتصالاتها على شبكة اتصالات تخترقها إسرائيل وأمريكا بكل أريحية. لكن الخطير في مسألة جنبلاط في أنه نبه إلى جهود حزب الله في حماية الجبهة الداخلية اللبنانية من الاختراقات الأمنية الأجنبية الشخصية وغير الشخصية. حزب الله بالتأكيد يراقب الحركة سواء في مطار بيروت أو غيره لأنه مستهدف بكثافة وبغلّ من قبل أجهزة مخابرات عديدة: أمريكية وعربية وإسرائيلية وفرنساوية وإنكليزية، الخ. وقد كشف جنبلاط عن أشياء قد تكون مفيدة لأجهزة الأمن المعادية.

تقديري أن حزب الله سيصدر تحذيرا هذه المرة، لكنه لن يصعّد الموقف إلى درجة المواجهة المسلحة. ومن المفروض أن تقدر الجهات اللبنانية بأن حزب الله لن يستخدم قواته الضاربة التي ستواجه إسرائيل إذا قرر المواجهة. حزب الله سيستعمل قوة ثانوية قادرة على حسم الأمور بسرعة وقبل أن تكون إسرائيل قادرة على نجدة أحد. أي أنه إذا كانت الحكومة اللبنانية وجنبلاط وجعجع يعملون على استنزاف حزب الله عسكريا وإراحة إسرائيل والأنظمة العربية والولايات المتحدة فإن عملهم لن ينجح. أقدر أن حزب الله قد رتب أموره مع حلفائه بطريقة ستخيب آمال كل المراهنين على هزيمة الحزب داخليا.

ربما على خصوم حزب الله الداخليين أن يوقنوا أن الحزب لن يتخلى عن سلاحه، وقد ثبت عام 2006 ليس لكي ينحني أمام أصوات داخلية. كان من المفروض أن يوقن الداخل اللبناني أن الحزب لم يعد حزبا لبنانيا، وإنما عبارة عن حزب تتعاطف معه وتؤيده جماهير غفيرة على الساحتين العربية والإسلامية. وعلى الرغم من أن الحزب يكرر دائما تبريره لوجوده كحزب مسلح بناء على مزارع شبعا، إلا أن قناعتي أنه لا يحصر نفسه ضمن منطق قطري. إنه حزب عربي أكثر من العرب، وفلسطيني أكثر من الفلسطينيين، وسوداني أكثر من السودانيين. من المفروض أن كل اللبنانيين قد أيقنوا أن الحزب يحمل الآن همّ الأمة بالطريقة التي يراها مناسبة ودون أن يعكس ذلك على العلاقات الداخلية اللبنانية. كفلسطيني، كنت أتمنى لو كان لدينا فصائل فلسطينية تميز بين العمل الجهادي في مواجهة الأعداء وبين الحياة المدنية اليومية للناس.

ربما على جنبلاط أن يعيد التفكير بكل ما يعمل. إذا نشبت حرب أهلية فإن أمريكا وإسرائيل لن تفكرا سوى بتسوية الجبهة الداخلية اللبنانية وفق أهوائهما، ولن يهمهما من يقتل من في لبنان، ولن تدافعا عن نساء أصدقائهما وأطفالهم. هاتان دولتان لا تفكران إلا بمصالحهما، ودماء كل العرب بالنسبة لهما لا تساوي حفنة نفط من أرض الخليج. ماذا يهم أمريكا وإسرائيل إذا يُتم أطفال اللبنانيين ورملت نساؤهم وهدمت بيوتهم واقتلعت أشجارهم؟ سيمعنون في كل أعمال القتل والتدمير إذا كان ذلك سيشعل نيران الفتن والأحقاد والبغضاء بين اللبنانيين.

عندي سؤال عاطفي ماهي توجهات حسن نصر الله؟اليس بتابع للخميني الذي باللهجة الكويتية (دم ضروسه) السنه؟فكيف نضع من هو اساس الفتنة لحماية لبنان من الفتنة ؟
عجيب امرك يازمن

[سامي عزمي ثابت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه

أخي الكريم أنت تبحث عن معركة غير موجودة وتريد أن يحمي الوطيس .. حزب الله ليس عدوا ولا نريد أن نختلق أعداء ونخدم الأعداء الحقيقيين .. ثم لعبة تقاطع المصالح هذه نفاق سياسي وليست من أخلاق السياسي المسلم .. المسلم يتصف بالصراحة والوضوح والإخلاص والصدق مع الناس كلهم حتى لو كانوا غير مسلمين من يهود ونصارى وهذا سر قوة الإسلام الشفافية والوضوح.. فليس عند المسلمين ما يخشونه أو يخفونه.. ينبغي أن نضيق الخلاف بيننا وبين إخوتنا ونحسن الظن بمن يُحسن به الظن ولا ننقب عما في قلوب الناس وعلينا أن نأخذ بظاهرهم ..
وفقك الله وهداك أخي الكريم...

اخي العزيز المحب نايف بل هناك اعداء حقيقيون عندما نراهم يلطمون بيوم عاشوراء يوم نجاة نبي وشهادة سيد شباب اهل الجنة ويقولون يا ثارات الحسين فإنه هناك عدو حقيقي لان النواصب لا وجود لهم فمن يعنون بثاراتهم اذن؟!!!